إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل القرآن محرف ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل القرآن محرف ؟؟

    http://www.youtube.com/watch?v=-Md4cHilfDE

    افلا تتقون ؟؟؟

  • #2
    يا أخي القرآن محرف حتى عند السنة

    تعليق


    • #3
      نذكر لكم نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة التي ذكرت سوراً أو آيات زعم أنّها كانت من القرآن وحذفت منه، أو زعم البعض نسخ تلاوتها، أو أكلها الداجن، نذكر منها:

      الأولى: أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة:
      روي عن عائشة : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن)) (الاتقان 3 : 82، تفسير القرطبي 14 : 113، مناهل العرفان 1 : 273، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : مائة آية ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434)) .
      وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم)) (الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132، المستدرك 4 : 359، السنن الكبرى 8 : 211، تفسير القرطبي 14 : 113، الكشاف 3 : 518، مناهل العرفان 2 : 111، الدر المنثور 6 : 559) .
      وعن حذيفة : ((قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)) (الدر المنثور 6 : 559).

      الثانية: لو كان لابن آدم واديان …
      روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : ((كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب)) (صحيح مسلم 2 : 726 / 1050).

      الثالثة: سورتا الخلع والحفد:
      روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما .. وهما : (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك)، (اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق) (مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25).

      الرابعة: آية الرجم: روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال : ((إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها)) (المستدرك 4 : 359 و 360، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3 : 334، سنن الدارمي 2 : 179).
      وأخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال : ((إنّ عمر أتى إلى زيد بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده)) (الاتقان 3 : 206).

      الخامسة: آية الجهاد:
      روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : ((ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن)) (الاتقان 3 : 84، كنز العمال 2 ح / 4741).

      السادسة: آية الرضاع:
      روي عن عائشة أنّها قالت : ((كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن)) (صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452، سنن الترمذي 3 : 456، المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470).

      السابعة: آية رضاع الكبير عشراً :
      روي عن عائشة أنَّها قالت : ((نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها)) (مسند أحمد 6 : 269، المحلّى 11 : 235، سنن ابن ماجة 1 : 625، الجامع لأحكام القرآن 113:14).

      الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأولى: عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: ((قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى. قالت : قبل أن يغيّر عثمان المصاحف)) (الاتقان 82:3).

      التاسعة: عدد حروف القرآن:
      أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال : ((القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف)) (الاتقان 1 : 242). بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار! .
      وفي الختام نوجّه لكم نصيحة، وذلك تقديساً للقرآن الكريم، فان البحث عن هذا الموضوع لا يخدم الشيعة ولا السنة، بل يخدم أعدام الإسلام، فعليكم أولاً أن تنصحوا من يفتح باب البحث حول هذا الموضوع وتذكّروه بهذه المسألة، فإن ارتدع فهو المقصود، وإلاّ فاذكروا له هذه الروايات عندهم ليلقم حجراً .

      تعليق


      • #4
        روايات التحريف موجودة في كتب السنة والشيعة على حد سواء..... لكن كلا الطرفين يعتبرونها روايات موضوعة..... لكن التكفيريين يتعمدون الاساءة للشيعة و يغضون النظر عن الروايات التي في كتبهم وكأنها غير موجودة....الحقيقة في هذا الزمن الذي يؤمن بنظرية التحريف فهو مخطيء لكن لا يجب تكفيره لانه وقع في شبهة لذلك يجب توعيته و نصحه..... ان الذين يؤمنون من الشيعة بنظرية التحريف او نظرية تغيير مواقع بعض الايات من مكانها الاصلي او اجزاء الايات عددهم قليل جدا من الشيعة وربما لا يتعدى العدد عشرة في اكثر الاحوال لكن الوهابيون التكفيرييون يعممون ذلك على كل الشيعة..... لو كان الذي يؤمن بالتحريف كافر لكان يجب تكفير عائشة وعمر و بعض مؤلفي او جامعي كتب الحديث التي ذكرناها اعلاه لانهم يؤمنون بالتحريف

        تعليق


        • #5
          ماذا قالوا عن الْمُعَوِّذَتَيْنِ


          عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللهِ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ، وَيَقُولُ: إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنْ كِتَابِ اللهِ – تَبَارَكَ وَتَعَالَى. رواه أحمد في مسند الأنصار (6/154) ح 20683. مجمع الزوائد (7/152).

          وروى الأعمش عن إبراهيم قال: قيل لابن مسعودٍ لِمَ لَمْ تكتب الفاتحة في مصحفك؟ فقال: لو كتبتها لكتبتها في أول كل سورة. انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير (1/9)، وفتح القدير للشوكاني (1/62)، وانظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي(1/81).

          وعن ابن سيرين أن أُبَيَّ بن كعبٍ وعثمانَ كانا يكتبان فاتحة الكتاب والمعوذتين، ولم يكتب ابن مسعودٍ شيئًا منهن. رواه عبد بن حميد في مسنده، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة، انظر فتح القدير (1/62).

          وأما المعوذتان، إنه كان يَحكهما، ويقول: لا تخلطوا به ما ليس منه. يعني المعوذتين. الانتصار لنقل القرآن ص 93.

          ويدل على ذلك ما رواه ابن أبي داود عن أبي جمرة قال: أتيت إبراهيم بمصحفٍ لي مكتوبٍ فيه: سورة كذا، وكذا آية، قال إبراهيم: امحُ هذا، فإن ابن مسعودٍ كان يكره هذا، ويقول: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس منه. رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف، باب كتابة الفواتح والعدد في المصاحف ص 154.

          روي بعدة أسانيد في كتب السنة، بأن عبد الله بن مسعود كان يرى أن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم، وروي عنه نحو ذلك بشأن سورة الفاتحة.

          عن زر، قال: سألت أبي بن كعب، قلت: أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي: سألت رسول الله فقال لي: قيل لي فقلت، فنحن نقول كما قال رسول الله ( فتح الباري ج 8 ص 962 )

          وقال ابو بكر بن أبي شيبة في المصنف: عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه، وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه. (المصنف ج 6 ص 146

          وقال ابو عبيد في فضائل القرآن : عن ابن سيرين قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك ) و(اللهم إياك نعبد ) وتركهن ابن مسعود، وكتب عثمـأن منهـن فاتحة الكتاب والمعوذتين) . فضائل القرآن ج 2 ص 144).

          وقال الراغب الاصبهاني في المحاضرات: وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لو كان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى اليهما ثالثا ويملاء جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب . (محاضرات الأدباء ج 2 ص 433 )
          الى أن قال: وأثبت ابن مسعود ( بسم الله) في سورة البراءة.
          الى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.

          وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن:
          (( أما سوره، فقال ابوالحسين بن المنادي: جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة، فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا.
          وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب مائة وستة عشرة سورة، وكان ابن مسعود يسقط المعوذتين، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد، وكان زيد يلحقهما ويزيد اليهما سورتين، وهما الخلع والحفد) (فنون الأفنان في عيون القرآن ص 233 ، 234 ، 235 ).

          قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل. ( فتح الباري ج 8 ص 964 ) .
          الدرّ المنثور للسيوطي 6 / 416. الاتقان 1 / 81 و1 / 67 ؛ ومسند أحمد 5 / 129 ولفظه: يحكّه من مصاحفه. تقريب التهذيب 1/ 401؛ وهدية العارفين 2 / 442.و 1 / 71
          و1 / 825. و 1 / 54 و 2 / 44 تذكرة الحفاظ ص1051.و ص 204 و ص 920 و ص 417 ـ 418 بتاريخ بغداد 4 / 334. النوع التاسع عشر: في عدد سوره. البخاري في جزء القراءة، 1 / 113. ؛ تقريب التهذيب 2 / 117؛ تفسير المعوذتين بتفسير ابن كثير 4 / 71. 709؛ ومجمع الزوائد، 7 / 149 فهرست النديم، ط. مصر ، ص 39 ـ 40.

          بلغ موقف ابن مسعود من المعوذتين شهرة أغنتنا عن تكلف ذكر أدلته ، فأمره واضح لا يحتاج إلى بيان .

          عن مسند الحميدي : " قال ثنا سفيان قال ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زرّ بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقلت : يا أبا المنذر! إن أخاك ابن مسعود يحكـّها من المصحف ! قال : إني سألت رسول الله قال : قال لي : قل، فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله . مسند الحميدي ج 1 ص 185 حديث 27.
          ومن مجمع الزوائد :" عن زر قال : قلت لأبيّ : إن أخاك يحكهما من الصحف ! ، قيل لسفيان ابن مسعود فلم ينكر ، قال سألت رسول الله فقال : فقيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله " . مجمع الزوائد ج 7 ص 149 باي ما جاء في المعوذتين .

          وعن عبد الرحمن بن يزيد يعني النخعي قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : إنـهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى .

          وعن عبد الله ، أنه كان يحك المعوذتين من الصحف ، ويقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتعوذ بـهما وكان عبد الله لا يقرأ بـهما " [1].
          وعن المصنّف لابن أبي شيبة :" حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله مـحا المعوذتين من مصاحفه ، وقال : لا تخلطوا فيه ما ليس منه". المصنف لابن ابي شيبة ج 10 ص 538 حديث 10254 .

          وعنه أيضا :"حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال : كان ابن مسعود لا يكتب المعوذتين ". المصنف لابن ابي شيبة ج 6 ص 147 حدبث 30212 .

          وعند الشافعي في الأم : " أخبرنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا به ما ليس منه ". الام ج 7 /189 .

          مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن عبدة وعاصم عن زر قال قلت : لأبي إن أخاك يحكهما من المصحف ! فلم ينكر . قيل لسفيان بن مسعود ، قال : نعم ، وليسا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله يعوذ بـهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته فظن أنـهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون كونـهما من القرآن فأودعوهما إياه ". مسند احمد ج 5 ص 130 حديث 21227 .

          وقال ابن جحر العسقلاني في فتح الباري :" وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال : " كان ابن مسعود يحك المعوذتين من مصاحف ويقول إنـهما ليستا من كتاب الله " [2]. فتح الباري بشرح صحيح الباري ج8 743 . ومحمع الزوائد ج 7 ص 149 التفسير الكبير للرازي 1/213 .

          وقال السيوطي في الإتقان :" وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين ، وفي مصحف أُبيّ ست عشر لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع . وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال : كتب أُبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و ( اللهم إناّ نستعينك ) و ( اللهم إياك نعبد ) وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين ". الإتقان1/65 .


          البخاري ذكر إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين في صحيحه !

          ويكفينا أن إنكار ابن مسعود للمعوذتين قد أخرجه البخاري في صحيحه في ( باب تفسير سورة قل أعوذ برب الناس ) : " عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت : يا أبا المنذر ! إن أخاك ابن مسعود يقول : كذا وكذا [1] ، فقال أبي : سألت رسول الله ، فقال لي : قيل لي ، فقلت . قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صحيح البخاري ج 4 ص 1904 حديث 4693 و4692 .

          وكما ترى فقد حاول البخاري ستر رائحة ما قاله ابن مسعود ولكنه عجز عن ذلك ، فإن ما أبـهمه البخاري بقوله (كذا وكذا) قد بيّنه كثير من أعلام وحفاظ أهل السنة كما مر ، ونص على تستر البخاري رواة الأخبار والمحدثين ، فهذا البيهقي يقول بعد ذكره هذه الرواية :
          " وأنبأ أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بـهدلة أنـهما سمعا زر بن حبيش يقول : سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقلت : يا أبا المنذر أن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ! قال : إني سألت رسول الله ، قال : فقيل لي ، فقلت . فنحن نقول كما قال رسول الله . رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وعلي بن عبد الله عن سفيان ". سنن البيهقي الكبرى ج 2ص 394 حديث 3851 .

          وكذا الحافظ ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد علق على الرواية السابقة بقوله : " هو في الصحيح –أي صحيح البخاري- خلا (حكهما من المصحف) ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح ". مجمع الزوائد 7/149 .

          اذا اتضح إلى هنا أن الروايات صريحة في إنكار ابن مسعود لقرآنية المعوذتين ، بل إن بعضها يفيد أن موقف ابن مسعود كان معروفا ومشهورا بين الصحابة والتابعين .

          تعليق


          • #6
            انهم يستدلون بها على عدم وقوع التحريف وأن من يقول بالتحريف يخالفها وهي نص فيكون من باب إنكار آية صريحة أو تكذيب لله تعالى فيجب تكفير من يقول بالتحريف!
            هذا ما نتوقعه من إيرادك لقوله تعالى: (( إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر:10), فهذا تقريباً ما يطرحه الوهابية حول هذه الآية الكريمة فنقول:
            الكل يعتقد ويتفق بأن المجتهد إن أصاب له أجران وإن أخطأ فله اجر واحد فحينما يجتهد أهل الاجتهاد والاختصاص في أمر ينبغي قبول النتائج التي يصلون إليها واحترامها سواء كانوا مصيبين في راينا أم مخطئين فالاختلاف في الفهم طبيعة بشرية ترجع إلى عوامل عدة ليس منها التقصير ان احسنّا الظن بمن يجتهد واعتقدنا بانه بذل جهده،واثقين بعلمه وأهليته للاجتهاد ثابت عندنا تدينه،وإنما يرجع الاختلاف على الأكثر بين المجتهدين الصادقين إلى اختلاف إفهامهم لاختلاف عقولهم وأذواقهم ومقدار علمهم وملكتهم في فهم النصوص والتعامل معا.

            فهذه الآية العظيمة من الشهرة بمكان يقطع معه عدم غيابها عن اذهان المسلمين فضلاً عن العلماء فضلاً عن الصحابة فلا يمكننا القول لعالم او لصحابي انك جاهل او مكذب لله تعالى في تكفله بحفظ القرآن الكريم حينما نراه ينسب الزيادة او النقصان للقرآن الكريم فها هو ابن مسعود يقفز امامنا مباشرة دون استئذان ويبرز بمجرد طرح هذا الموضوع حيث من الثابت عليه بأنه لا يعتقد بقرآنية المعوّذتين فضلاً عما ورد عنه في قراءته ومصحفه وما فيه من اختلاف مع القرآن الذي بين ايدينا.
            فقد روى البخاري في صحيحة في كتاب التفسير في سورة الناس (6/96): عن زر قال: سألت أبي بن كعب قلت: ابا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لي : قيل لي، فقلت: قال نحن نقول كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله).
            قال ابن حجر في (فتح الباري 8/ 571) في شرحه لهذه الرواية: (قوله: يقول كذا وكذا) هكذا وقع هذا اللفظ مبهماً وكان بعض الرواة أبهمه استعظاماً له وأظن ذلك من سفيان...
            ثم قال ابن حجر: وقد أخرجه البزار وفي آخره يقول انما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) ان يتعوذ بهما قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة وقد صح عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قرأهما في الصلاة. ثم قال ابن حجر في معرض رده على من أنكر ثبوت ذلك عن ابن مسعود والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل والإجماع الذي نقله ان اراد شموله لكل عصر فهو مخدوش....
            ثم قال ابن حجر: وقد استشكل هذا الموضع الفخر الرازي فقال: ان قلنا ان كونهما من القرآن كان متواتراً في عصر ابن مسعود لزم تكفير من أنكرهما وان قلنا إنّ كونهما من القرآن كان لم يتواتر في عصر ابن مسعود لزم ان بعض القرآن لم يتواتر قال: وهذه عقدة صعبة. (أ هـ) فلو نظر من يطلب منا تكفير بعض العلماء لاجتهادهم في إثبات بعض الكلمات التفسيرية للقران الكريم لورود روايات كثيرة عند الفريقين تدل عليه ظاهراً مع خطأ رايه عندنا نقول: لو نظر هذا الشخص بعين الإنصاف لوجد ان ابن مسعود الصحابي الجليل الذي امر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنفسه اصحابه وامته ان ياخذوا القران عنه قال بقول أخطر بكثير من قول من نسب بعض اسباب النزول او بعض الكلمات البيانية والتفسيرية للقران وجعلها جزءاً مفقوداً منه حيث ان ابن مسعود يعتبر ان هذا القران الذي بين ايدينا مخدوشاً ويحتوي على سور ليست من كتاب الله ولا يجوز ان تكون في القران وقرآننا عبر العصور بخلاف ذلك, اما قول بعض اخباريي الشيعة فلا يضر القران الكريم بشيء حيث ثبت تواتره ولا يشككون باية آية منه وانما يعتقدون بهذا القران جملة وتفصيلاً انه من عند الله وكلام الله غاية الامر انهم قد ثبت عندهم بعض الكلمات التفسيرية والتنزيلية التوضيحية من خلال الروايات فتوهموا انها من القران الذي تعبدنا الله تعالى به.
            وهذا لا يضرنا بشئ البتة وانما هو امر نظري فكري وقول لا فائدة منه،والواقع يخالفه حيث انهم أنفسهم كانوا لا يستدلون إلا من قرآن المسلمين ولا يقرأون إلا قرآن المسلمين وليس لديهم إلا ما عند المسلمين اجمعين.
            وكذلك عندكم قول عائشة في آيات الرضاع وانها كانت مما يقرأ بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما في صحيح مسلم ولكن قد أكلها داجن فضاعت على المسلمين.
            وكذلك قول أبي ايوب الانصاري بان سورة الليل كانت تقرأ هكذا (والذكر والأنثى) وهؤلاء: أي السلطات والحكومات يريدون ان يجبروه على ان يقرا (وما خلق الذكر والانثى) مع ان الموجود في قراننا الآن هو قول السلطات وقرائتهم لا قراءة أبي آيوب فهل لكم أن تكفروه حينما قال والله لا أدع قول رسول الله لقولهم وقد روى ذلك كله البخاري في صحيحه.

            فهذه نماذج بسيطة لنثبت ان ليس كل من يشك في اية من القران فهو كافر او مكذب لقوله تعالى: (( إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))، ولنرى تفسير هذه الآية فقد ذكروا عن قتادة قوله: (( إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )), قال في آية أخرى (( لَا يَأتِيهِ البَاطِلُ )) (فصلت:42) والباطل إبليس، من بين يديه ولا من خلفه فأنزله الله ثم حفظه فلا يستطيع ابليس أن يزيد فيه باطلاً ولا ينتقص منه حقاً حفظه الله من ذلك،وفي رواية اخرى عن قتادة ايضاً: وإنا له لحافظون قال: حفظه الله من ان يزيد فيه الشيطان باطلاً او ينقص منه حقاً.
            ثم قال ابن جرير بعد ان نقل ما ذكرناه في (تفسيره 14/11) وقيل: الهاء في قوله: وإنا له لحافظون من ذكر محمد (صلى الله عليه وآله) بمعنى وانا لمحمد حافظون ممن اراده بسوء من اعدائه.
            ويشهد لما ذهبنا اليه من عدم شمول قوله تعالى (( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) لكل خلاف في القران وإلا لما اختلف المسلمون في شيء منه رواية وقراءة حتى كفر بعضهم بما يرويه الاخر قرانا كما حصل ذلك زمن خلافة عثمان مما اضطره الى جمع القران وتوحيده في مصحف وتعميمه على الأمة الإسلامية ومصادره كل ما كتب قراناً غيره وحرقه لها.

            وفيما ذكرناه كفاية للرد على من طلب الشيعة تكفير من يقول بتحريف القران ونسبة النقص لبعض الايات او الكلمات مستدلين بقوله تعالى: (( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) يجعلهم مكذبين لله تعالى في قوله وتعهده هنا.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
              نذكر لكم نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة التي ذكرت سوراً أو آيات زعم أنّها كانت من القرآن وحذفت منه، أو زعم البعض نسخ تلاوتها، أو أكلها الداجن، نذكر منها:

              الأولى: أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة:
              روي عن عائشة : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن)) (الاتقان 3 : 82، تفسير القرطبي 14 : 113، مناهل العرفان 1 : 273، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : مائة آية ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434)) .
              وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم)) (الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132، المستدرك 4 : 359، السنن الكبرى 8 : 211، تفسير القرطبي 14 : 113، الكشاف 3 : 518، مناهل العرفان 2 : 111، الدر المنثور 6 : 559) .
              وعن حذيفة : ((قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)) (الدر المنثور 6 : 559).

              الثانية: لو كان لابن آدم واديان …
              روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : ((كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب)) (صحيح مسلم 2 : 726 / 1050).

              الثالثة: سورتا الخلع والحفد:
              روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما .. وهما : (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك)، (اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق) (مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25).

              الرابعة: آية الرجم: روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال : ((إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها)) (المستدرك 4 : 359 و 360، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3 : 334، سنن الدارمي 2 : 179).
              وأخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال : ((إنّ عمر أتى إلى زيد بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده)) (الاتقان 3 : 206).

              الخامسة: آية الجهاد:
              روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : ((ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن)) (الاتقان 3 : 84، كنز العمال 2 ح / 4741).

              السادسة: آية الرضاع:
              روي عن عائشة أنّها قالت : ((كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن)) (صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452، سنن الترمذي 3 : 456، المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470).

              السابعة: آية رضاع الكبير عشراً :
              روي عن عائشة أنَّها قالت : ((نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها)) (مسند أحمد 6 : 269، المحلّى 11 : 235، سنن ابن ماجة 1 : 625، الجامع لأحكام القرآن 113:14).

              الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأولى: عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: ((قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى. قالت : قبل أن يغيّر عثمان المصاحف)) (الاتقان 82:3).

              التاسعة: عدد حروف القرآن:
              أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال : ((القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف)) (الاتقان 1 : 242). بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار! .
              وفي الختام نوجّه لكم نصيحة، وذلك تقديساً للقرآن الكريم، فان البحث عن هذا الموضوع لا يخدم الشيعة ولا السنة، بل يخدم أعدام الإسلام، فعليكم أولاً أن تنصحوا من يفتح باب البحث حول هذا الموضوع وتذكّروه بهذه المسألة، فإن ارتدع فهو المقصود، وإلاّ فاذكروا له هذه الروايات عندهم ليلقم حجراً .

              انت يا غبي ولا تستغبى.. قبل لا تتكلم اعرف الناسخ والمنسوخ
              ردك اوهن من بيت العنكبوت

              فلا تتحفنا في زيادة القرآن الذي قال بها سيدكم المعمم ؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إبن العاص
                انت يا غبي ولا تستغبى.. قبل لا تتكلم اعرف الناسخ والمنسوخ
                ردك اوهن من بيت العنكبوت

                فلا تتحفنا في زيادة القرآن الذي قال بها سيدكم المعمم ؟

                إيها الوهابي الغبي لا تتجاوز على الموالي يا ذنب اليهود
                وإلا ليس لك محل إلا مزابل الوهابية

                أسمع قناة أهل البيت ماذا فعل بكم الشيح حبيب الله لأري
                مساكين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                  إيها الوهابي الغبي لا تتجاوز على الموالي يا ذنب اليهود
                  وإلا ليس لك محل إلا مزابل الوهابية

                  أسمع قناة أهل البيت ماذا فعل بكم الشيح حبيب الله لأري
                  مساكين

                  هل توافق ما قاله صاحب المقطع؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إبن العاص
                    هل توافق ما قاله صاحب المقطع؟
                    أولا أتزم الأداب والأخلاق وتذكر أنك ضيف

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                      أولا أتزم الأداب والأخلاق وتذكر أنك ضيف
                      ما ذا حل بك يارافض؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إبن العاص
                        ما ذا حل بك يارافض؟

                        يا عمري قلت لك حافظ على الأداب ولا تكون فاحش مثل أمك عائشة

                        يا عائشة لا تكوني فاحشة

                        ولا تكون مثل الفظ الغليظ

                        ومن ناحية التحريف تابع قناة أهل البيت

                        وهات قرآن عائشة الذي أكلته الداجن

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إبن العاص
                          انت يا غبي ولا تستغبى.. قبل لا تتكلم اعرف الناسخ والمنسوخ
                          ردك اوهن من بيت العنكبوت

                          فلا تتحفنا في زيادة القرآن الذي قال بها سيدكم المعمم ؟
                          يا من لا تعرف ادب الحوار؟؟؟؟؟؟؟ هل تفهم انت الناسخ والمنسوخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ النسخ لا يعني الغاء او حذف ايات قرانية نزلت سابقا وانما بيان حكم شرعي بشكل تدريجي مثل عدم الاقتراب من الصلاة اثناء السكر...... ومن ثم تحريم الخمر نهائيا...

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X