وقال الصيادي في بيان صدر عن مكتبه اليوم "انني سبق وان طالبت السيد مقتدى الصدر بضرورة تنظيف التيار من الانتهازيين والنفعيين والذين بدأت اوراقهم تنكشف امام الاعلام ,وما يلاحظ عن اهتمام الدوري ودورها بتضليل رأي ابناء التيار (وقادته) حيث ان لها اجندات خاصة من بدأت من عرقلة تسليح الجيش العراقي وتحويل ملف حقوق الانسان الى ملف خاص بالمدانين الذين ادانهم القضاء العراقي ,ونراها اليوم بقلة ادبها وخلفيتها غير الدينية وكثرة تطاولها على مقام المرجعية الرشيدة وطلبة السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وتطاولها على شيوخ عشائر العراق بمقولتها الشهيرة (هاكم شيلنا وانطونا عكلكم )".
واضاف"اننا نسأل الدوري ,اين كانت قبل سقوط البعث الكافر؟وكيف نالت شهادتها ومن الذي اخرجها خارج العراق؟الم يكن البعث يحتضنها في تلك الفترة, واليوم تأتي لتتباكى على البعث الكافر وتندس داخل صفوف المجاهدين وعلى حساب دماء الشهداء لتنفذ اجندتها الخارجية في اسقاط حكومة التحالف الوطني واسقاط المرجعيات الشيعية المجاهدة".
وتابع الصيادي "ان ما يخص قضية خروجي من التيار الصدري فكان بسبب بعض الانحرافات عن النهج الرسالي الشريف الذي خطه المولى المقدس واندساس بعض البعثيين داخل الخط الشريف, وللعلم سبق ولاكثر من مرة وان دعاني السيد مقتدى الصدر للرجوع الى التيار الا انني رفضت ذلك بسبب الانحراف في بعض المسارات داخل التيار وعدم اعادة هيكلته وتنظيفه من البعثيين والدليل على دعوة السيد مقتدى الصدر هو كلامه عندما قال "دعوناه ولكنه أبى".
واضاف"اننا نسأل الدوري ,اين كانت قبل سقوط البعث الكافر؟وكيف نالت شهادتها ومن الذي اخرجها خارج العراق؟الم يكن البعث يحتضنها في تلك الفترة, واليوم تأتي لتتباكى على البعث الكافر وتندس داخل صفوف المجاهدين وعلى حساب دماء الشهداء لتنفذ اجندتها الخارجية في اسقاط حكومة التحالف الوطني واسقاط المرجعيات الشيعية المجاهدة".
وتابع الصيادي "ان ما يخص قضية خروجي من التيار الصدري فكان بسبب بعض الانحرافات عن النهج الرسالي الشريف الذي خطه المولى المقدس واندساس بعض البعثيين داخل الخط الشريف, وللعلم سبق ولاكثر من مرة وان دعاني السيد مقتدى الصدر للرجوع الى التيار الا انني رفضت ذلك بسبب الانحراف في بعض المسارات داخل التيار وعدم اعادة هيكلته وتنظيفه من البعثيين والدليل على دعوة السيد مقتدى الصدر هو كلامه عندما قال "دعوناه ولكنه أبى".
تعليق