13/12/2012
هيثم أبو سعيد يكشف عن حيازته ملفاً دولياً موثقاً يحمل تركيا المسؤولية عن خطف اللبنانيين في حلب
أكد أمين عام "التجمع العربي والإسلامي" لدعم خيار المقاومة يحيى غدّار "أن شرعة حقوق الإنسان تجاه المنطقة العربية والإسلامية تتحدد على ضوء الاعتراف بقضايا الأمة وبخاصة قضية فلسطين وشعبها ومقدساتها والتي تشكل المعيار لمصداقية المؤسسات الدولية ودورها الحقوقي بحق المقاومة كرد فعل على الاحتلال".
وخلال استقبال التجمع للنائب في البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم أبو سعيد، رأى غدار "أن الزيارات المشبوهة لـغزة من فريق المغالاة بقصد الاستثمار السياسي والتشفي بدماء الشهداء، هي حلقة من مسلسل إضاعة حق فلسطين وشعبها ومباركة العدوان على طريقة العاهل السعودي الذي سلّم بالأمس القريب إدارة مركز حوار الأديان الذي أسّسه، للحاخام الاسرائيلي "دايفيد روزين" وهو مستشار الحاخمية الرئيسية في اسرائيل".

بدوره، أكد أبو سعيد "أن ما يجري في سورية، هو مشروع امبريالي أميركي صهيوني تدميري لإراحة الكيان الغاصب، مرفود بعصابات مسلّحة مستوردة بنسبة 80% من الخارج"،
وأضاف:"بنظرنا الحقوقي فإن من حق القيادة في سوريا مقاومة ما تتعرض له من عدوان واستئصاله قناعة منا أن بمقدور الأسد بما يتمتع به من إمكانيات -موثقة في تقاريرنا- بالسير بسوريا إلى الحداثة."
وختم أبو سعيد، قائلاً:"كلنا ثقة بأن ملف المخطوفين اللبنانيين والإيرانيين مقصود به تأجيج الفتنة المذهبية"، مشيرا الى انه "لدينا ملف موثّق دولياً بتحميل تركيا المسؤولية عن عملية الخطف، وقد وصلتنا المعلومات الدقيقة من مكتب أردوغان شخصيا، مع لفت النظر إلى أن جهات خليجية ولبنانية تقدمت بعرض مالي لتصفية المخطوفين بغية خلط الأوراق وتمرير الفتنة، إلا أننا في المنظمة جادون بسعينا الدؤوب والمسؤول على كشف المستور و"فكفكة" العقد للحفاظ على حياة المخطوفين".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/fastnewsdetails.php?fstid=105754
هيثم أبو سعيد يكشف عن حيازته ملفاً دولياً موثقاً يحمل تركيا المسؤولية عن خطف اللبنانيين في حلب
أكد أمين عام "التجمع العربي والإسلامي" لدعم خيار المقاومة يحيى غدّار "أن شرعة حقوق الإنسان تجاه المنطقة العربية والإسلامية تتحدد على ضوء الاعتراف بقضايا الأمة وبخاصة قضية فلسطين وشعبها ومقدساتها والتي تشكل المعيار لمصداقية المؤسسات الدولية ودورها الحقوقي بحق المقاومة كرد فعل على الاحتلال".
وخلال استقبال التجمع للنائب في البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم أبو سعيد، رأى غدار "أن الزيارات المشبوهة لـغزة من فريق المغالاة بقصد الاستثمار السياسي والتشفي بدماء الشهداء، هي حلقة من مسلسل إضاعة حق فلسطين وشعبها ومباركة العدوان على طريقة العاهل السعودي الذي سلّم بالأمس القريب إدارة مركز حوار الأديان الذي أسّسه، للحاخام الاسرائيلي "دايفيد روزين" وهو مستشار الحاخمية الرئيسية في اسرائيل".

بدوره، أكد أبو سعيد "أن ما يجري في سورية، هو مشروع امبريالي أميركي صهيوني تدميري لإراحة الكيان الغاصب، مرفود بعصابات مسلّحة مستوردة بنسبة 80% من الخارج"،
وأضاف:"بنظرنا الحقوقي فإن من حق القيادة في سوريا مقاومة ما تتعرض له من عدوان واستئصاله قناعة منا أن بمقدور الأسد بما يتمتع به من إمكانيات -موثقة في تقاريرنا- بالسير بسوريا إلى الحداثة."
وختم أبو سعيد، قائلاً:"كلنا ثقة بأن ملف المخطوفين اللبنانيين والإيرانيين مقصود به تأجيج الفتنة المذهبية"، مشيرا الى انه "لدينا ملف موثّق دولياً بتحميل تركيا المسؤولية عن عملية الخطف، وقد وصلتنا المعلومات الدقيقة من مكتب أردوغان شخصيا، مع لفت النظر إلى أن جهات خليجية ولبنانية تقدمت بعرض مالي لتصفية المخطوفين بغية خلط الأوراق وتمرير الفتنة، إلا أننا في المنظمة جادون بسعينا الدؤوب والمسؤول على كشف المستور و"فكفكة" العقد للحفاظ على حياة المخطوفين".
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/fastnewsdetails.php?fstid=105754