اعتاد الاموين وضع احاديث تطعن بالرسول و تفضل بعض الصحابه عليه ومنها......... الاساءة للرسول واتهامة بكشف عورته امام ابي بكر وعمر لكنه يستحي من عثمان الذي تستحي منه الملائكة واليكم الحديث (‏622 - حدثنا أبو الربيع قال حدثني إسماعيل قال حدثني محمد بن أبى حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبى سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر رضي الله تعالى عنه فأذن له كذلك فتحدث ثم استأذن عمر رضي الله تعالى عنه فأذن له كذلك ثم تحدث ثم استأذن عثمان رضي الله تعالى عنه فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قال قلت يا رسول الله دخل أبو بكر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك قال ألا أستحيى من رجل تستحيى منه الملائكة باب ما يقول إذا أصبح.) البخاري - الأدب المفرد - رقم الصفحة : ( 132 ).........

توجد بعض الاشكالات عندنا ومنها

اولا: هذا الحديث يفضل عثمان على الرسول ص وعلى ابو بكر وعمر وهذا مخالف لراي كل المسلمين سنة وشيعة

ثانيا: راوية هذا الحديث الموضوع عائشة..... لماذا كانت جالسة مع الرسول في مجلس فيه رجال ليسوا من محارمها هم عمر وعثمان..... وهل غيرة الرسول تسمح له ان يدع زوجته تجلس بين الرجال؟؟؟؟؟؟........وهل الذي يصححون هذا الحديث يسمحون لزوجاتهم ان تجلس بين الرجال؟؟؟؟؟؟ هل هم اكثر غيرة من الرسول؟؟؟؟

ثالثا: لو افترضنا صحة الحديث ..... نرجو من اتباع ابن تيميه ان يوضحوا لنا معنى استحياء الملائكة من عثمان؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لم يستحي منه ملك الموت عندما سرق المال العام وقتله الثوار من الصحابة والتابعين ومنهم عائشة وطلحة والزبير

رابعا: القران يقول (( وانك لعلى خلق عظيم)) فهل تصرف الرسول هكذا امام ضيوفه يتنافى مع القران او لا؟؟؟؟؟؟؟؟