نلاحظ في هذه الأيام مناورات شديدة اللهجة بين الاتجاه الشيعي العام الذي يتبنى آليات الشعائر الحسينية حتى الأخير وبين بعض التوجهات التي تريد أن ترشد مثل هذه الآليات وتنصح بطرح بدائل عنها، وفي هذا السياق تأتي محاولات الشيخ محمد اليعقوبي الذي بدأ بشن حملات شديدة اللهجة على بعض هذه الطقوس التي تمارس بشدة في مثل هذه الأيام.
وما أريد أن أقوله في هذا المجال هو نصيحة اتمنى من الشيخ اليعقوبي أن يأخذها بعين الاعتبار:
الإصرار على مثل هذه المواضيع في مثل هذه الأيام وفي مثل هذا التوقيت سيجعلك في صف السيد محمد حسين فضل الله، هذا الرجل الذي يمتلك قاعدة شعبية لا يمكن قياسها بحجم المقلدين القليلين الذين تمتلكهم، ومع هذا كله فقد سحقته الماكنة الإعلامية للتيار الشيعي العام دون أن يوفق لإنجاز أي شيء، لذا انصحك أن تفكر بطريقة برغماتية ـ على طريقة المراجع الكبار الذين بجنبك ـ وتترك الدخول في مثل هذه المجالات؛ فستكون ضحية على غرار الضحايا الأخرى، وها نحن نشاهد الكربلائيين وغيرهم بدأوا برواديدهم وخطبائهم في توجيه الشتم والتقريع لكم.
أظن أن الخبرة القليلة والمتواضعة التي تملكونها في هذا المجال آلت بكم إلى هذا الصدام الخاسر.
وما أريد أن أقوله في هذا المجال هو نصيحة اتمنى من الشيخ اليعقوبي أن يأخذها بعين الاعتبار:
الإصرار على مثل هذه المواضيع في مثل هذه الأيام وفي مثل هذا التوقيت سيجعلك في صف السيد محمد حسين فضل الله، هذا الرجل الذي يمتلك قاعدة شعبية لا يمكن قياسها بحجم المقلدين القليلين الذين تمتلكهم، ومع هذا كله فقد سحقته الماكنة الإعلامية للتيار الشيعي العام دون أن يوفق لإنجاز أي شيء، لذا انصحك أن تفكر بطريقة برغماتية ـ على طريقة المراجع الكبار الذين بجنبك ـ وتترك الدخول في مثل هذه المجالات؛ فستكون ضحية على غرار الضحايا الأخرى، وها نحن نشاهد الكربلائيين وغيرهم بدأوا برواديدهم وخطبائهم في توجيه الشتم والتقريع لكم.
أظن أن الخبرة القليلة والمتواضعة التي تملكونها في هذا المجال آلت بكم إلى هذا الصدام الخاسر.
تعليق