الحمد لله الذي اعجز الاوهام ان تنال إلا وجوده ، وتجلى لخلقه باعظم التجليات محمد وآله نعمته الكبرى ورحمته الواسعة وجوده
اللهم صلي على الرحمن الذي على العرش استوى بما بلغه يوم الغدير ، وهو حقيقة ما بعد سدرة المنتهى وخوطب بنفس الامير
وصلي اللهم على مثلك الاعلى في كل الوجود ، من كاف ليس كمثله شيء تبرءُ عن حقيقته المعرفة والحدود
اللهم صلي على نفس اسم الله الاعظم الجامع للاسماء الحسنى وجهته الغيبية الى غيب هو المعبود حيث لا حجاب، ومن هو بين الاسم الجامع وباقي الخلائق الستر والحجاب
ومن بولايته ومعرفته نُبِئَت الانبياء ،فتنافست بها وتفاضلت في الارتقاء خليلا له وكليما فمسيحا ، لشدة تحملهم في محبته لذاك الابتلاء ومن قصر في عزمه إليهم كأدم لم يعطوه شريعة سمحاء
وما كان نياح نوح وصبره على الحياة لألاف السنين ، إلا لشوقه ان يدرك زمن ظهور ونزول نور علي المبين ،
فرُحم وكان اجر نياحه بدفنه قرب قبلة الملائك والانبياء ، وكعبة من كانوا له في علم الله من قبل مخلصين ، وعبيدا وخدما واولياء
اللهم صلي على من شئت فكانوا ، فشاؤا فكنا وكان كل شيء.
اللهم صلي على من لولاهم ما خلق وكان شيء.
اللهم صلي على من منهم وبهم وإليهم وبيديهم مقادير كل شيء وتشريع الحلال والحرام لا يقاس بالنسبة لما عندهم شيء
إليكم شيء من ولاية محمد وآله صلوات الله عليهم على الانبياء والمخلوقات والاكوانوالملائك
وشيء من مقاماتهم وفضائل ومعاني وحقيقة الصلوات عليهم التي تنير وجود كل حالك
شيء من فضل وحقيقة الصلاة عليهم :
هذه الرواية لاهلها
الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 322
سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو في الصلاة المكتوبة إما راكعا وإما ساجدا فيصلي عليه وهو على تلك الحال ، فقال : نعم إن الصلاة على نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) كهيئة التكبير والتسبيح وهي عشر حسنات يبتدرها ثمانية عشر ملكا أيهم يبلغها إياه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ايضا لاهلها
الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 324
13 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عمن ذكره ، عن محمد بن أبي حمزة عن أبيه قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من قال في ركوعه وسجوده وقيامه : " صلى الله على محمد و آل محمد " كتب الله له بمثل الركوع والسجود والقيام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حقيقة الصلاة وانها لنا وليست لهم
الكافي - الشيخ الكليني - ج 4 - ص 559
وجعل صلواتنا عليكم رحمة لنا وكفارة لذنوبنا إذا اختاركم لنا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ايضا حقيقة الصلاة وانها لنا
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 6 - ص 98
فجعل صلاتنا عليكم وما خصنا به من ولايتكم ، طيبا لخلقنا ، وطهارة لأنفسنا ، وبركة لنا ، وكفارة لذنوبنا ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 494
عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : ما في الميزان شئ أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيخرج ( صلى الله عليه وآله ) الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فترجح به
ولا تنسى بان الواجبات كلها شيء ( طبعا لا يعني ترك الواجبات والاتيان بالصلاة فقط ، فالواجب واجب وتركه حرام ، ومع ذلك الصلاة اثقل منها كلها)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ايضا لاهلها
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 494 - 495
دخلت على أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) فقال لي : ما معنى قوله : " وذكر اسم ربه فصلى ( 4 ) " قلت : كلما ذكر اسم ربه قام فصلى ، فقال لي : لقد كلف الله عز وجل هذا شططا فقلت : جعلت فداك فكيف هو ؟ فقال : كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد وآله .
افضل ما يؤتى به يوم الجمعة الذي هو افضل وسيد الايام
الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 429
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ما من شئ يعبد الله به يوم الجمعة أحب إلي من الصلاة على محمد وآل محمد
افضل ما يدعى به في الواجبات
الكافي - الشيخ الكليني - ج 4 - ص 407
قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام) : دخلت طواف الفريضة فلم يفتح لي شئ من الدعا إلا الصلاة على محمد وآل محمد وسعيت فكان كذلك ؟ فقال : ما أعطي أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت .
بل الصلاة تعدل التكبير والتهليل والتسبيح
الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 132
- وقال ( عليه السلام ) : الصلاة على محمد وآله تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير
ما اتخذ الله ابراهيم خليلا إلا بكثرة صلاته عليهم
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 34
3 عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال سمعت علي بن محمد العسكري " ع " يقول : إنما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا ، لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم
3 عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال سمعت علي بن محمد العسكري " ع " يقول : إنما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا ، لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم
الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 492
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إذا ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلاة واحده صلى الله عليه ألف صلاه في ألف صف من الملائكة ولم يبق شئ مما خلقة الله إلا صلى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته ، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور ، قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته .
لاحظ اخي : لم يبقى شيء إلا صلى عليه
فهذا اشعار للولاية التكوينية والاثر التكويني للصلاة عليهم
وفائا للميثاق الذي تعاهدناه في الذر
معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 115 - 116
حدثني موسى بن جعفر عليهما السلام قال : [ قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : ] من صلى على النبي صلى الله عليه وآله فمعناه أني أنا على الميثاق والوفاء الذي قبلت حين قوله : ألست بربكم قالوا بلى
نكتفي بهذا المقدارفي فضل الصلوات على محمد وآله وحقيقتها
اعلم اخي انه ما من وجود وما من نبي وما من شيء إلا هو تحت ولايتهم وخاضع لهم ، ولم يخلق او يكون او ينبئ نبي إلا بولايتهم
وحتى لا نطيل المطلب فالروايات كثيرة جدا فوق الاحصاء والاستقصاء في جميع الكتب المعتبرة
اورد روايتين فيهما كثير من المقامات مما ذكرنا نكتفي بهاتين الروايتين
كتاب سليم بن قيس - سليم بن قيس الهلالي الكوفي - ص 381 - 384
أعظم مناقب أمير المؤمنين عليه السلام على لسان أبي ذر والمقداد أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس ، قال :
قلت لأبي ذر : حدثني رحمك الله بأعجب ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في علي بن أبي طالب عليه السلام . طاعة علي عليه السلام والبراءة من أعدائه عند الملائكة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( إن حول العرش لتسعين ألف ملك ليس لهم تسبيح ولا عبادة إلا الطاعة لعلي بن أبي طالب والبراءة من أعدائه والاستغفار لشيعته ) .
قلت : فغير هذا ، رحمك الله .
قال : سمعته يقول : ( إن الله خص جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بطاعة علي والبراءة من أعدائه والاستغفار لشيعته ) .
احتجاج الله على الأمم السالفة بعلي عليه السلام
قلت : فغير هذا رحمك الله . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( لم يزل الله يحتج بعلي في كل أمة فيها نبي مرسل ، وأشدهم معرفة لعلي أعظمهم درجة عند الله ) . علي عليه السلام الستر والحجاب بين الله وبين خلقه
قلت : فغير هذا ، رحمك الله .
قال : نعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( لولا أنا وعلي ما عرف الله ، ولولا أنا وعلي ما عبد الله ، ولولا أنا وعلي ما كان ثواب ولا عقاب . ولا يستر عليا عن الله ستر ، ولا يحجبه عن الله حجاب ، وهو الستر والحجاب فيما بين الله وبين خلقه ) . ولاية علي عليه السلام تطهير للقلب
قال سليم : ثم سألت المقداد فقلت : حدثني - رحمك الله - بأفضل ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في علي بن أبي طالب .
قال : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله توحد بملكه ، فعرف أنواره نفسه ، ثم فوض إليهم أمره وأباحهم جنته . فمن أراد أن يطهر قلبه من الجن والأنس عرفه ولاية علي بن أبي طالب ، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفة علي بن أبي طالب .
منزلة الأنبياء عليهم السلام بالإقرار للنبي وعلي عليهما السلام والذي نفسي بيده ،
ما استوجب آدم أن يخلقه الله وينفخ فيه من روحه وأن يتوب عليه ويرده إلى جنته إلا بنبوتي والولاية لعلي بعدي .
والذي نفسي بيده ، ما أري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ولا اتخذه خليلا إلا بنبوتي والإقرار لعلي بعدي .
والذي نفسي بيده ، ما كلم الله موسى تكليما ولا أقام عيسى آية للعالمين إلا بنبوتي ومعرفة علي بعدي .
والذي نفسي بيده ، ما تنبأ نبي قط إلا بمعرفته والإقرار لنا بالولاية ، ولا استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية له والإقرار لعلي بعدي .
ثم سكت ،
فقلت : فغير هذا رحمك الله .
علي عليه السلام الموكل بحساب الأمة
قال : نعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( علي ديان هذه الأمة والشاهد عليها والمتولي لحسابها . وهو صاحب السنام الأعظم وطريق الحق الأبهج السبيل ، وصراط الله المستقيم . به يهتدى بعدي من الضلالة ويبصر به من العمى . به ينجو الناجون ويجار من الموت ويؤمن من الخوف ، ويمحى به السيئات ويدفع الضيم وينزل الرحمة .
وهو عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة على عباده بالرحمة ، ووجهه في السماوات والأرض وجنبه الظاهر اليمين ، وحبله القوي المتين ، وعروته الوثقى التي لا انفصام لها ، وبابه الذي يؤتى منه ،
وبيته الذي من دخله كان آمنا . وعلمه على الصراط في بعثه . من عرفه نجا إلى الجنة ومن أنكره هوى إلى النار ولاية علي عليه السلام هي الفارق بين الإيمان والكفر
وعنه عن سليم بن قيس ، قال : سمعت سلمان الفارسي يقول : إن عليا باب فتحه الله ، من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا
أعظم مناقب أمير المؤمنين عليه السلام على لسان أبي ذر والمقداد أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس ، قال :
قلت لأبي ذر : حدثني رحمك الله بأعجب ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في علي بن أبي طالب عليه السلام . طاعة علي عليه السلام والبراءة من أعدائه عند الملائكة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( إن حول العرش لتسعين ألف ملك ليس لهم تسبيح ولا عبادة إلا الطاعة لعلي بن أبي طالب والبراءة من أعدائه والاستغفار لشيعته ) .
قلت : فغير هذا ، رحمك الله .
قال : سمعته يقول : ( إن الله خص جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بطاعة علي والبراءة من أعدائه والاستغفار لشيعته ) .
احتجاج الله على الأمم السالفة بعلي عليه السلام
قلت : فغير هذا رحمك الله . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( لم يزل الله يحتج بعلي في كل أمة فيها نبي مرسل ، وأشدهم معرفة لعلي أعظمهم درجة عند الله ) . علي عليه السلام الستر والحجاب بين الله وبين خلقه
قلت : فغير هذا ، رحمك الله .
قال : نعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( لولا أنا وعلي ما عرف الله ، ولولا أنا وعلي ما عبد الله ، ولولا أنا وعلي ما كان ثواب ولا عقاب . ولا يستر عليا عن الله ستر ، ولا يحجبه عن الله حجاب ، وهو الستر والحجاب فيما بين الله وبين خلقه ) . ولاية علي عليه السلام تطهير للقلب
قال سليم : ثم سألت المقداد فقلت : حدثني - رحمك الله - بأفضل ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في علي بن أبي طالب .
قال : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله توحد بملكه ، فعرف أنواره نفسه ، ثم فوض إليهم أمره وأباحهم جنته . فمن أراد أن يطهر قلبه من الجن والأنس عرفه ولاية علي بن أبي طالب ، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفة علي بن أبي طالب .
منزلة الأنبياء عليهم السلام بالإقرار للنبي وعلي عليهما السلام والذي نفسي بيده ،
ما استوجب آدم أن يخلقه الله وينفخ فيه من روحه وأن يتوب عليه ويرده إلى جنته إلا بنبوتي والولاية لعلي بعدي .
والذي نفسي بيده ، ما أري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ولا اتخذه خليلا إلا بنبوتي والإقرار لعلي بعدي .
والذي نفسي بيده ، ما كلم الله موسى تكليما ولا أقام عيسى آية للعالمين إلا بنبوتي ومعرفة علي بعدي .
والذي نفسي بيده ، ما تنبأ نبي قط إلا بمعرفته والإقرار لنا بالولاية ، ولا استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية له والإقرار لعلي بعدي .
ثم سكت ،
فقلت : فغير هذا رحمك الله .
علي عليه السلام الموكل بحساب الأمة
قال : نعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ( علي ديان هذه الأمة والشاهد عليها والمتولي لحسابها . وهو صاحب السنام الأعظم وطريق الحق الأبهج السبيل ، وصراط الله المستقيم . به يهتدى بعدي من الضلالة ويبصر به من العمى . به ينجو الناجون ويجار من الموت ويؤمن من الخوف ، ويمحى به السيئات ويدفع الضيم وينزل الرحمة .
وهو عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة على عباده بالرحمة ، ووجهه في السماوات والأرض وجنبه الظاهر اليمين ، وحبله القوي المتين ، وعروته الوثقى التي لا انفصام لها ، وبابه الذي يؤتى منه ،
وبيته الذي من دخله كان آمنا . وعلمه على الصراط في بعثه . من عرفه نجا إلى الجنة ومن أنكره هوى إلى النار ولاية علي عليه السلام هي الفارق بين الإيمان والكفر
وعنه عن سليم بن قيس ، قال : سمعت سلمان الفارسي يقول : إن عليا باب فتحه الله ، من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا
ايضا في اختصاص الشيخ المفيد
[quote]الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 250
عن المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : إن الله تبارك و تعالى توحد بملكه فعرف عباده نفسه ، ثم فوض إليهم أمره وأباح لهم جنته فمن أراد الله أن يطهر قلبه من الجن والإنس عرفه ولايتنا ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا . ثم قال يا مفضل والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السلام ، وما كلم الله موسى تكليما " إلا بولاية علي عليه السلام ، ولا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي عليه السلام ، ثم قال : أجمل الأمر ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا
[/quote]
وفي الختام اقول لمن يعتبر هذا مغالات
اقول : اللهم اشهد بانني شيخ المغالين
هذا ليس تعاظما او غرورا لكن لشدة ما ارى من الكثير من التقصير في العقيدة وفي مقامات اهل البيت
ووالله انني لم اورد شيء الى الان من مقامهم وحقيقتهم فاين التراب من رب الارباب
اين الظلمات من النور
ليتني كنت حبة تراب يطأها قنبر (ذو المقام العظيم الذي شرف لان يكون المباشر لخدمة ولي الله الاعظم ) وهو يسعى في حوائج مولاه
اللهم اشهد بانني على دين الشيخ الكليني صاحب الكافي والصفار صاحب البصائر ، والصدوق والطوسي الذين شهدوا انهم يوردون في كتبهم ما يعتقدونه بينهم وبين الله ،
وانني على دين سليم بن قيس وشاذان بن جبريل وغيرهم من قدماء وكبار المحدثين
وايضا انا على دين صاحب الانوار القدسية لما فيه من فوائد علية

فمن اعتبرني مغاليا فهؤلاء مغالون ايضا فاترك كتبهم كلها ولا تلتقط منها ما تهواه نفسك فقط فإن المغالي كافر حسب قياسك لا يصدق في كل ما يرويه
وابحث لك عن دين اخر
بل صدقني انت على دين اخر وفي عالم اخر عن التشيع
فلماذا لا تسعى في تحصيل معرفة ومقامات من خلقنا لاجلهم ولمعرفتهم
ولا تضيع عمرك الثمين في التسكع والتلهي والغرور والمشاحنة والتحاسد والتملق والزعامة .............
وإن غدا لناظره قريب
وفي الختام
السلام على الكرام
تعليق