إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسرار الحرب على غزة التي أدارتها قطر وتركيا وإسرائيل.. سورية التالية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرار الحرب على غزة التي أدارتها قطر وتركيا وإسرائيل.. سورية التالية

    أسرار الحرب على غزة التي أدارتها قطر وتركيا وإسرائيل.. سورية التالية





    كشف موقع إستخباراتي صهيوني عن أسرار عملية عمود السحاب على غزة، والسبب الرئيسي منها وبشكل خاص الإثبات لإيران أن حماس ستتخلى عن المقاومة مقابل السلطة وما دفعته للمقاومة ذهب هدراً، وجاء في تقرير الموقع الإستخباراتي الصهيوني ديبكا عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية، أن الحرب على غزة قادها رئيس الاستخبارات التركي وحمد بن جاسم ورئيس الموساد، وجاء في التقرير:
    ستدخل الحرب الصغيرة بين إسرائيل وحماس في غزة إلى تاريخ حروب الشرق الأوسط كحرب خطط لها وأُديرت بكاملها على يد هيئة مشكلة من ثلاثة رؤساء أجهزة استخبارات متنافسة، حيث قرروا سوية مع الولايات المتحدة عمل انقلاب سياسي في الشرق الأوسط. حيث إن الحديث يدور عن رئيس الموساد الإسرائيلي تمير فوردو ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات القطري والذي هو رئيس الحكومة القطرية الشيخ بن جاسم آل ثاني.
    الهدف الأول للثلاثية التي دعمت بشكل رئيسي من قبل رئيسي وزراء قطر وتركيا وإدارة الرئيس أوباما في واشنطن والرئيس محمد مرسي في القاهرة ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إعادة المصريين إلى مركز الخارطة العربية وفصل حماس وقطاع غزة عن الارتباط العسكري مع إيران.
    وهناك ثلاثة أهداف ثانوية للحرب كان أهمها:
    منع تحول حماس والتي هي جزء من الإخوان المسلمين المصريين إلى جسر وصول الإيرانيين إلى مصر، وإكساب حماس شرعية غربية وعربية لتتمكن في المستقبل من تسلم الحكم في السلطة الفلسطينية، مقابل التخلي عن علاقتها مع إيران، حيث تشكل حماس الآن الجانب السياسي الأكثر شعبية في الشارع الفلسطيني، وبذلك يتم الإثبات لإيران أن الإستراتيجية العسكرية في تمويل السلاح لحلفائها مثل حزب الله في لبنان بعشرات آلاف الصواريخ لا قيمة لها من الناحية العسكرية ولا يمكن المراهنة عليهم لحظة الحرب، وخصوصاً إذا تخلت حماس عن علاقتها مع إيران.
    الحرب في غزة كانت أيضاً تجربة أولى لحكومة أوباما في تحكمه في الوجهة السياسية للثورات العربية، وهذا كان السبب الأساسي والحقيقي لعدم دخول الجيش الإسرائيلي في حرب برية على القطاع، وفي الإجابة عن سبب تصفية أحمد الجعبري في الضربة الأولى في المعركة لأنه الشخص الحليف الأكبر لإيران في حماس، ورئيس أركان حماس ولم تمسّ قيادة حماس الباقية، وهذا يفسر أيضاً لماذا كانت الضربة الإسرائيلية القوية موجهة فقط للبنية العسكرية التي أقامتها إيران وحزب الله في قطاع غزة ولم توجه إلى جنود حماس، حيث قتل منهم فقط أربعين، كما يفسر هذا أيضاً أن المعركة الوحيدة كانت بين آلاف صواريخ حماس وبين منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية والتي تصدت لأكثر الصواريخ، بحسب تقرير الموقع
    هل هذه العملية الاستخباراتية والعسكرية نجحت؟
    من البداية المعركة خطّطت لمسيرة بعيدة المدى ولن يكون لها نتائج فورية ولكن يمكن رؤية البدايات على الأرض:
    إسرائيل تبدأ بتخفيف الحصار البري والبحري تدريجياً.
    الولايات المتحدة وتركيا وقطر سيتحملون عبء إعادة الإصلاح الاقتصادي في القطاع (في يوم 27-11 أعلن البنك الدولي أنه قد خصّص ستة ملايين دولار لإعادة إصلاح البنية التحتية للمياه التي تضررت خلال الحرب في القطاع الأمر الذي سيجعل من القطاع قوة تأثير أكثر مما للسلطة الفلسطينية على القطاع).
    الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل سيتعاونون في منع تهريب السلاح الإيراني للقطاع.
    الخطوة التالية لهذه المسيرة ستكون في سورية فما هي؟!.
    يُذكر أن تقارير تحدثت عن وصول معدات استخباراتية أمريكية إلى سيناء لمنع وصول السلاح إلى غزة، وقد تزامنت التقارير مع وصول وفد صهيوني إلى القاهرة للبحث في سبل وقف تهريب السلاح إلى غزة، علماً أن الموظفين في غزة استلموا رواتبهم، فيما السلطة الفلسطينية في رام الله تحت حصار الصهاينة وابتزاز العرب، حيث تعاني من مشكلة تأخر دفع رواتب موظفيها!!.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X