بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الطيبيين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) ومرقده الشّريف في الرّي معروف مشهور وملاذ ومعاذ لعامّة الخلق وعلوّ مقامه وجلالة شأنه أظهر من الشّمس، فانّه من سُلالة خاتم النّبيين وهو مع ذلك من أكابر المحدّثين وأعاظم العلماء والزّهاد والعبّاد وذوي الورع والتّقوى وهو من اصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام).
وقد وردت عدة روايات في فضل زيارته منها:
عن محمد بن يحيى ، عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي ( عليهما السلام ) من أهل الري قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام)، (( فقال لي : أين كنت ؟ فقلت : زرت الحسين ( عليه السلام ) .
فقال : أما إنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي ( عليهما السلام ) )) .
((وسائل الشيعة ج14ص575ب93ح [ 19849 ] 1.))
والكلام عن السيد الحسني وفضله وجلالة قدره طويل للاستزادة (اضغط هنا)
توجد عدد من الروايات التي رواها السيد الحسني (رضوان الله عليه) من ابرز هذه الروايات هي رواية عرض السيد الحسني عقيدته على الإمام الهادي عليه السلام احببت عرضها للأحبة في المنتدى لما فيها من فوائد جليلة من جلالة قدر الراوي إلى عظم شأن المروي عنه وكذلك مضمون الرواية المهم.
اخرج الشيخ الصدوق في توحيده في (باب التوحيد ونفي التشبيه)
ح37-((حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله وعلي بن عبد الله الوراق، قالا: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، قال: حدثنا أبو تراب عبيد الله ابن موسى الروياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فلما بصر بي قال لي: مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا، قال:
فقلت له: يا ابن رسول الله إني أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيا أثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل: فقال: هات يا أبا القاسم، فقلت: إني أقول:
إن الله تبارك وتعالى واحد، ليس كمثله شئ، خارج عن الحدين حد الإبطال و حد التشبيه، وإنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر، بل هو مجسم الأجسام، ومصور الصور، وخالق الأعراض والجواهر، ورب كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه، وإن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة وأقول: إن الإمام والخليفة وولي الأمر من بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي، فقال عليه السلام: ومن بعدي الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده، قال: فقلت:
وكيف ذاك يا مولاي؟ قال: لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، قال: فقلت: أقررت، وأقول إن وليهم ولي الله، وعدوهم عدو الله، وطاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، و أقول: إن المعراج حق، والمسألة في القبر حق، وإن الجنة حق، وإن النار حق، والصراط حق، والميزان حق، وإن الساعة آتية لا ريب فيها، وإن الله يبعث من في القبور، وأقول: إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال علي بن محمد عليهما السلام: يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.))
والحمد لله رب العالمين
نسألكم الدعاء
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد واله الطيبيين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) ومرقده الشّريف في الرّي معروف مشهور وملاذ ومعاذ لعامّة الخلق وعلوّ مقامه وجلالة شأنه أظهر من الشّمس، فانّه من سُلالة خاتم النّبيين وهو مع ذلك من أكابر المحدّثين وأعاظم العلماء والزّهاد والعبّاد وذوي الورع والتّقوى وهو من اصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام).
وقد وردت عدة روايات في فضل زيارته منها:
عن محمد بن يحيى ، عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي ( عليهما السلام ) من أهل الري قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام)، (( فقال لي : أين كنت ؟ فقلت : زرت الحسين ( عليه السلام ) .
فقال : أما إنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي ( عليهما السلام ) )) .
((وسائل الشيعة ج14ص575ب93ح [ 19849 ] 1.))
والكلام عن السيد الحسني وفضله وجلالة قدره طويل للاستزادة (اضغط هنا)
توجد عدد من الروايات التي رواها السيد الحسني (رضوان الله عليه) من ابرز هذه الروايات هي رواية عرض السيد الحسني عقيدته على الإمام الهادي عليه السلام احببت عرضها للأحبة في المنتدى لما فيها من فوائد جليلة من جلالة قدر الراوي إلى عظم شأن المروي عنه وكذلك مضمون الرواية المهم.
اخرج الشيخ الصدوق في توحيده في (باب التوحيد ونفي التشبيه)
ح37-((حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله وعلي بن عبد الله الوراق، قالا: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، قال: حدثنا أبو تراب عبيد الله ابن موسى الروياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فلما بصر بي قال لي: مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا، قال:
فقلت له: يا ابن رسول الله إني أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيا أثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل: فقال: هات يا أبا القاسم، فقلت: إني أقول:
إن الله تبارك وتعالى واحد، ليس كمثله شئ، خارج عن الحدين حد الإبطال و حد التشبيه، وإنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر، بل هو مجسم الأجسام، ومصور الصور، وخالق الأعراض والجواهر، ورب كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه، وإن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة وأقول: إن الإمام والخليفة وولي الأمر من بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي، فقال عليه السلام: ومن بعدي الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده، قال: فقلت:
وكيف ذاك يا مولاي؟ قال: لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، قال: فقلت: أقررت، وأقول إن وليهم ولي الله، وعدوهم عدو الله، وطاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله، و أقول: إن المعراج حق، والمسألة في القبر حق، وإن الجنة حق، وإن النار حق، والصراط حق، والميزان حق، وإن الساعة آتية لا ريب فيها، وإن الله يبعث من في القبور، وأقول: إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال علي بن محمد عليهما السلام: يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.))
والحمد لله رب العالمين
نسألكم الدعاء
تعليق