بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن زرارة قال : دخلت على علي بن الحسين عليه السلام فقال
عليه السلام : يا زرارة ، الناس في زماننا على ست طبقات
أسد، وذئب ، وثعلب ، وكلب ، وخنزير ، وشاة .
فأما الأسد فملوك الدنيا ، يحب كل واحد منهم أن يغلب فلا يغلب .
وأما الذئب فتجاركم ، يذمون إذا اشتروا ، ويمدحون إذا باعوا .
وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ، ولا يكون في قلوبهم ما
يصفون بألسنتهم . وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكرمه الناس
من شر لسانه .
يصفون بألسنتهم . وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكرمه الناس
من شر لسانه .
وأما الخنزير فهؤلاء المخنثون وأشباههم ، لا يدعون إلى فاحشة إلا
أجابوا .
أجابوا .
وأما الشاة المؤمنون الذين تجز شعورهم ، ويؤكل لحومهم ، ويكسر
عظمهم ، فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير
عظمهم ، فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير
تعليق