إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

«ربيع عربي» أم تخريب؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «ربيع عربي» أم تخريب؟

    21/12/2012

    «ربيع عربي» أم تخريب؟

    هل الانقسام الحاصل في مصر يلائمٍ السياسة الأميركية اليوم، أم أن وحدة الشعب المصري وعودة مصر دولة قوية ومركزية الى الساحة العربية أكثر ملائمة لها؟

    على الأرجح، فإن الولايات المتحدة الاميركية ستبذل أقصى جهدها لكي تبقي الوضع الانقسامي في مصر كما هو، لأن انتصار أحد الطرفين المتواجهين حالياً، لن يكون ملائماً للأميركيين على عكس نصائح الإدارة الأميركية للرئيس المصري محمد مرسي بضرورة عدم استعمال العنف والحفاظ على وحدة الشعب المصري.


    ليس هناك دليل على أن الوضع الانقسامي هو أكثر الاوضاع ملائمة للخطة الاميركية أقوى من الاحداث الحالية في سوريا.

    لقد أثبتت أحداث سوريا الدامية أن إطالة عمر الأزمة فيها هو الوضع المثالي الذي تعمل الولايات المتحدة بكل إمكاناتها من أجل استمراره، فهي لا تتدخل من أجل قلب الموازين رأساً على عقب لمصلحة المعارضة السورية المسلحة ولا تضغط من أجل أن تتوحد هذه المعارضة في وجه النظام الحاكم، وهي تمارس نفوذها على الاطراف الخارجية مثل قطر والسعودية وتركيا والحلف الاطلسي، لكي تمتنع عن التدخل المباشر. صحيح أنها اعترفت بما يسمى «الائتلاف الوطني» وشجعت ما قامت به حليفتها قطر من توحيد للقيادة العسكرية للمعارضة السورية ولكنها أدرجت «جبهة النصرة»، أقوى تنظيمات المعارضة السورية المسلحة في خانة المنظمات الارهابية، وهي بذلك تحاول تكريس الانقسام العسكري والسياسي في صفوف المعارضة، مثلما لا تريد للنظام أن ينكسر بالكامل... والمحصلة ان الحل السياسي ما يزال بعيداً وسوريا تزداد دماراً يوماً بعد يوم.


    الوضع في مصر يتفاقم: كل أسبوع مليونية مقابل مليونية: صحيح أن العنف يكاد يبلغ حد العنف المسلح كما في سوريا، ولكنه يمكن أن يتحول يومياً الى تدهور يشل الحياة فيها حسب القضايا والمواضيع الخلافية، كالعلاقة بين المؤسسات: القضاء والكنيسة والجيش والإعلان الدستوري والاستفتاء الخ....


    منذ أشهر، كان الصراع يدور حول الإعلان الدستوري الاول ثم حول اللجنة التأسيسية ثم الإعلان الدستوري الثاني والآن على الاستفتاء وغداً ربما على نتائج الاستفتاء وشرعيته وبطلانه، وهكذا تمضي الأزمة ويتعمق الانقسام..


    يبدو هذا الانقسام جلياً وواضحاً في كل الأقطار العربية التي نخرها سوس ما يسمى «الربيع العربي». نظرة معمّقة لما جرى ويجري في تونس وليبيا والسودان ومصر واليمن وسوريا، وحتى في لبنان، تؤكد لنا أن التفتيت بات سيد الموقف، فهل يندرج ذلك في سياق المشروع الأميركي الإسرائيلي للشرق الاوسط، ومن هو أكبر مستفيد من ضعف مصر وتدمير الدولة المركزية السورية القوية، والسؤال التالي هل أن ما جرى ويجري اليوم هو «ربيع عربي» أم تخريب أميركي إسرائيلي؟

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=69093&cid=55
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X