إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لاتركن الى الدنيا وما فيها - شعر الامام علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لاتركن الى الدنيا وما فيها - شعر الامام علي عليه السلام

    لاتركن الى الدنيا وما فيها - شعر الامام علي عليه السلام - اداء خادم اهل البيت محمد المياحي - ذهب رجل الى علي بن أبي طالب ليكتب له عقد بيت ، فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب اشترى ميت من ميت بيتاً في دار المذنبين له أربعة حدود الحد الأول يؤدي الى الموت ، و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب و الحد الرابع يؤدي اما للجنة و اما للنار فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت لي عقد مقبرة فقال له علي :
    النفـس تبكـي على الدنيـا و قد علمـت ..... أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها
    لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها ..... الا التي كان قبل المـوت بانيـــها
    فان بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه .... و ان بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها
    أمــوالنـا لــذوي المـيراث نجــمعها ..... و دورنـا لخــراب الــدهر نبنيــها
    أين المـــلوك التــي كانــت مســلطنــة .... حتى ســقاها بكـأس المـوت ساقـيـها
    فـــكم مـــدائن فــي الآفـــاق قد بنيت ..... أمست خــرابا و أفنــى المــوت أهليــها
    لا تــركـنن الـى الــدنيـا و مـــا فيــها .... فالـمــوت لاشــــك يفـنيـنا و يفـنيـــها
    لكــــل نفــس و ان كــانــت علـى وجـل .... مــن الـمـنـية آمـــــال تقـــويــــها
    الــمرء يبـسطها و الــدهر يقبضـــها ..... و النفـس تنشرهــا و المـوت يطويـها
    إن المـــكارم أخــلاق مطــهــرة ..... الديـــن أولــــهـــــا و العــقــــل ثانيـــــها
    و العـــلم ثـــالثـــها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفــضل سادســــها
    و البــر ســـــابـعهـا و الشـكـر ثامنها ..... و الصبر تاسعــهـا و الليــن باقيـــها
    و النــفــس تعـلــــم أنـي لا أصـادقــها ..... و لسـت أرشــد الا حين أعصيــــــها
    و اعمــل لـــــدار غد رضــــوان خازنها .... و الجار أحمــد و الرحمن ناشيــها
    قصــورها ذهــب و المسك طيــنتـها ..... و الزعفــران ربيـــــــع نابــت فيـــــها
    أنــــهارها لبــن محض و من عـســـل ..... و الخمر يجري رحيقــا في مجاريها
    و الـــطيـر تجــري على الأغصان عاكـــفة ..... تسبــح الله جهراً في مغـــانيهـــا
    مـن يشـتري الدار في الفــردوس يعمرها ..... بــركعة في ظــلام الليــل يحييهــــا
    فقال الرجل لعلي: اكتب أنني وهبتها لله و رسوله
    للاستماع الى القصيدة
    http://www.youtube.com/watch?v=LYPP4-eKHXE
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X