إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في معنى قول السيد نصرالله " حتى اللحظة نحن لا نقاتل في سورية " (ح 1)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في معنى قول السيد نصرالله " حتى اللحظة نحن لا نقاتل في سورية " (ح 1)

    في معنى قول السيد نصرالله " حتى اللحظة نحن لا نقاتل في سورية " (ح 1)








    في الحادي عشر من اكتوبر – ت1 2012 القى السيد حسن نصرالله " امين عام حزب الله" خطابا متلفزا لمناسبة اطلاق طائرة (ايوب) طائرة اذلال العدو الصهيوني واذنابه في لبنان.
    في ذلك الخطاب لفت المراقبين قول السيد :
    " حتى اللحظة ، نحن لا نقاتل في سورية الى جانب النظام، وهو لم يطلب، ومن قال ان هناك مصلحة في ذلك؟ "
    الخبراء في في متابعة وفهم كلمات وخطب أمين عام حزب الله يعرفون انه لا يزن كلمات خطبه المعدة سلفا بميزان الذهب فقط، بل إن دقته في اختيار الكلمات تجعل من الاجهزة الاستخبارية العالمية متابعة شغوفة لما يقول، لانه يبعث في خطبه "رسائل مضمونة" الى العدو كما الى الصديق.
    فماذا في قول السيد " حتى اللحظة"
    ولماذا قال " النظام لم يطلب ذلك؟
    ولماذا قال ايضا وايضا :
    " ومن قال ان هناك مصلحة في ذلك" ؟
    ابشر الاحبة الخائفين بالنصر مسبقا، وأتنبأ بالشؤم لأعداء مقاومي اسرائيل واميركا في سورية وفي لبنان.
    يعرف سماحته اللعبة الدولية التي تقتضي اعتقادا غربيا بأنهم (عبر لبنانيين موالين لهم) فرضوا احترام سايكس بيكو على حزب الله .
    ابشركم لأنه " حتى اللحظة " عند حزب الله قد تعني " ان اللحظة آتية لا ريب فيها" ، فمن يضمن ان (لحظة القتال مع سورية ) لن تكون الا استباقية ضد اسرائيل، فلا يأتي قرار وقف الصواريخ عنها الا بوقف الاميركيين لحربهم عبر زبانيتهم على سورية؟
    ومن يقول ان سايكس بيكو ستمنع حزب الله من مجاراة تيار المستقبل اللبناني (اسما السعودي ولاء) الذي يقاتل الاف من انصاره في سورية فيقتلون اهلها ويتجهزون لمقاتلة حزب الله في لبنان.
    ليس على اي من اعداء المقاومة ولبنان وسورية ان يطمئن، فالقرار المنطقي (حزب اللهيا وايرانيا وعراقيا وربما مصريا ثوريا في المستقبل القريب ): " ممنوع الاستفراد بسورية وممنوع ان يجري تغييب الدعم المباشر والعملي من قوى المقاومة في العالم في ظل تدفق عشرات الاف التكفيريين من حول العالم لمقاتلة الشعب السوري" .
    لحزب الله حساباته ، واهمها ان الجيش السوري قادر وطويل نفس وفعال رغم الحملات الاعلامية النفسية . وحزب الله في المبدأ من حقه ومن واجبه ان يتدخل في سورية مقاتلا من يعلنون جهارا انهم صبية حلف الاطلسي ، وان وجهتهم التالية هي جماهير حزب الله في لبنان.
    وهل تدخل حلفاء اميركا في لبنان حلال ضد الشعب السوري، ودفاع المقاومة عمن دعمها دائما حرام ؟
    ما يفرضه المنطق ان ما سبق سيحصل بشرطه وشروطه، وانتفاء الحاجة اليه حاليا ، لقوة وثبات الجيش السوري المقاوم لا يعني ان الامر لن يحصل في المستقبل بشروط منها:
    التأكد من قرب نقل المعركة الى لبنان على يد التكفيريين ولكن بقرار اميركي يسيطر على من سبق ذكرهم من خلال استخبارات الاردن والسعودية .
    ثانيا: اذا دخلت عوامل خارجية على الخط مثل تدخل غربي او تركي او تسهيلات اسرائيلية للمقاتلين المعارضين عبر الجولان او هجوم اسرائيلي مستتر على دمشق من الجولان بزعم ان المهاجمين قوات جبهة النصرة الكفيرية.
    .
    ما سبق تحليل سندا لمعلومات يعرفها حزب الله عن مخططات اعدائه وليست معلومات مستقاة ممن لا ينطق اي كان باسمهم الا قائدهم.
    على مدى عقدين من قيادة السيد نصرالله للمقاومة في لبنان( سياسيا وامنيا وعسكريا) كان الابرز في ادواره هو الدور النفسي – الاعلامي.
    كل الانتصارات وكل التفوق الذي تمتعت به المقاومة نفسيا ضد الصهاينة في حروبها معهم " ثمانون بالمئة " منها يعود فضل السبق فيها لخطب السيد ولتصاريحه. والعشرون بالمئة الباقية يعود الفضل فيها للاعلام الحربي الذي يملك حصرية الفيديوهات المتعلقة بالعمل الامني للمقاومة.
    صُدق السيد يعرفه العدو قبل الصديق، والسيد حين يقول " حتى اللحظة " ففي كلمته رسائل متعددة ليس اصغرها تلك الموجهة الى من يهمهم الامر من اعداء دوليين ، فعدم قتال الازلام في سورية (التكفيريون الذين يتوعدون المقاومة وجماهيرها في لبنان بالانتقام) لا يعني حكما عدم توجيه ضربات قوية لرأس الافعى ، وهي اميركا ونقطة ضعفها الاكبر " اسرائيل" .
    هل يحتمل " السيد " لوم اللبنانيين له على حرب جديدة مع الصهاينة يكون لبيوتهم ولابنائهم ذكرى سيئة منها؟
    وهل تحتمل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لجماهير المقاومة حربا مع العدو لن تكون سوى اضعافا مضاعفة مما شهدوه في عام 2006 ؟
    سؤال لا يعرف جوابه الا صاحب الصراحة المحسوبة والسماحة المشهودة، ولكن في ظروف لا تحتمل التأويل، وحين يقف قائد كبير وسياسي شجاع (مسؤول عن امن ملايين اللبنانيين وعن مصيرهم ) امام خيارين :
    " فإما نقاتل ازلامهم التكفيريين في قرانا او نقاتل اسرائيل في مستوطناتها"
    فأي الخيارين سيعتمدهما رجل بقامة السيد نصرالله؟
    " حتى لحظة " السيد حسن لا تعني تطمينا للغزاة الجدد المختبئين خلف مئات الاف المسلحين المحليين الجاهلين بمصلحتهم اولا والعابثين بمستقبل بلادهم ثانيا، والمخربين لمستقبل المنطقة على مذبح امريكي يمارس الفعل الاجرامي عبر ما يقارب من خمسة وسبعون – الى مئة الف مقاتل محترف من التكفيريين وكوادرهم، ممن جيء بهم بتمويل خليجي وبرعاية اميركية من اربع رياح الارض لقتال الجيش السوري ولقتل الشعب السوري ولتخريب سورية ومن ثم ، إن نجحوا وفككوا الدولة السورية فهل سيعود هؤلاء ادراجهم ؟ وهل سيحترمون سايكس بيكو فلا يعبرون نهر ابو علي ولا جديدة يابوس ولا مشاريع القاع ولا وديان – الزبداني ومضايا وسرغايا الى لبنان؟
    من جاء بهم الخليجيون لقتال الرئيس بشار الاسد في سورية هل سيعودون الى بلادهم دون ان ينتقموا من افشال حزب الله لمخططات حلفائهم ؟
    هل سيتوب بندر بن سلطان والاستخبارات الاميركية التي اوكلته بمهمات التخريب في سورية ولبنان ، هل سيتوب فلا يستعمل ازلامه في جبهة النصرة ضد الشعب اللبناني المقاوم في لبنان ؟
    إن لم تكن سورية مقبرة لانصار " التكفير والنصرة " فهل ستنجو بلدات بعلبك الهرمل من بطش ومجازر عشرات الاف المقاتلين الذين رفعت جماهير تدعمهم في تظاهراتها شعارات العداء لحزب الله قبل ان يعلن الاخير اي موقع لا معارض ولا مساند لهم؟
    لا يبني السيد حسن نصرالله قناعاته الامنية بناء للخطب التي يلقيها بل العكس هو الصحيح، فماذا يعرف امن حزب الله الذي يشهد له الجميع بالكفاءة والقدرة والمعرفة والمهنية ؟
    وماذا كان يعرف السيد نصرالله ليلة اطلق تصريحه المشروط " بحتى اللحظة "
    بين يدي تقرير لمعلومات امنية جرى تداولها بين رجال سياسة تسرب اليهم من اجهزة استخباراتية لبنانية، التقرير نفسه جرى تسليمه الى بعض السفارات بشكل رسمي وبأشكال اخرى غير رسمية.
    وفي المعلومات ان من اطلق وحش جبهة النصرة في سورية نقل عملياته الى لبنان، وإن ساعة الصفر لبدء حرب التكفيريين على المقاومين وعلى الدولة اللبنانية وعلى مسيحيي لبنان تحتاج لسنة من التحضيرات دون انتظار انتهاء القتال في سورية. اي ان ما يجري التحضير له هو عبارة عن استيلاد حرب امنية ذات بعد مذهبي تؤدي الى اقامة مناطق نفوذ تحكمها جبهة نصرة لبنانية بدعم من التكفيريين الممولين خليجيا. (تمهيدا لتهجير من يبقى حيا من الشيعة والمسيحيين والدروز وابادة من لا يتوب عن التحالف مع الفئة الضالة من الُسنة المقاومين) .
    لا يسعى الاميركي عبر جبهته اللبنانية للنصرة الى حكم البلد فيكفيه ضرب حزب الله بالتكفيريين وليس مهما بعدها النتيجة.
    ماذا ورد في التقرير الامني عن التحضيرات لاستنساخ تجربة جبهة النصرة في لبنان؟






  • #2
    في معنى قول السيد نصرالله " حتى اللحظة نحن لا نقاتل في سورية " (ح2)

    في التقرير ورد التالي:

    جبهة النصرة السورية استطاعت بدعم من جهاز امني لبنان اقامة بنية امنية وقتالية كبيرة في لبنان ، (بعيدا عن ميادين القتال السوري) لهم في عرسال ومجدل عنجر في البقاع وفي الشمال وفي بيروت وفي جبل لبنان (جدرا ومحيط الطريق الساحلي بين بيروت وصيدا) وفي مخيمات لبنان كافة، لهم معسكرات ومقرات قيادة وغرف عمليات سرية، واخرى شبه علنية. و يعمل تنظيم القاعدة بقيادة الظواهري على محاولة التعويض عن خسارته لقيادة جبهة النصرة في سورية (لصالح تنظيم القاعدة في العراق المخترق قياديا من قبل استخبارات الاردن والسعودية وبالتالي من قبل الاميركيين. )عبر توحيد تشكيلات القاعدة واشباهها في لبنان تحت لواء كتائب عبد الله عزام مع تغيير الاسم (استبشارا) الى اسم " جبهة النصرة والجهاد لاهل السنة في لبنان"
    المال المتوفر هائل ومن دول خليجية ( تحت يافطات شخصيات ومؤسسات وهابية) و استخبارات الاردن (العسكرية منها والمخابرات العامة) الوكيل المعروف للاستخبارات الاميركية هي وسيلة ادارة عدد كبير لعناصر امنية تخترق المستوى القيادي لـ جبهة النصرة ،(كما تفعل السعودية ايضا) اكان في لبنان ام في سورية.
    اي قاعدة متزمتة دينية هي في سورية وكثيرات من الصحافيات اللواتي اتصلن بعناصر وقيادات جبهة النصرة يؤكدن انهن تعرضن لتحرشات جنسية ؟
    واي من المراقبين في مدن تركيا الحدودية لم يسمع عن القياديين الوهابيين الذين يستخدمون مومسات في الفنادق؟
    وهل نسينا في لبنان حادثة الشقة السرية في منطقة " كراكاس" التي قتل فيها شخصان ، والتي تبين ان طرفاها من تنظيم القاعدة ، تقاتلا من اجل فتاة فاسقة فاجرة زانية بعرف الوهابيين والقاعديين؟
    يمكن لمن يشاء ان ينتقد القاعدة وانصارها ، ولكن عناصر التنظيم معروف عنهم تزمت ديني والتزام باحكام شديدة التعصب، فكيف نصدق انهم فجأة اصبحوا (دعاة زنا وممارسات فاحشة)؟
    من يصدق ان ابو انس الصحابة (اسمه الحقيقي مصطفى عبد اللطيف) احد زعماء جبهة النصرة الاساسيين هو حقا من عناصر القاعدة وليس ضابطا اردنيا يخترقها؟( هو بالمناسبة ليس قائد جبهة النصرة الاعلى كما يشاع). الرجل ليس سوى معتقل سابق في سورية امسكت به المخابرات السورية بناء على معلومات تربط بينه وبين تفجيرات عمان .
    الضابط الذي كان يتابع ملف الارهاب في احدى مناطق دمشق تلقى اتصالا من قواد يتحدث عن زبون ينتقل الى منزل في مخيم اليرموك (عام 2007) ليستقبل عشيقات بالاجرة . وقد لفت نظر القواد – (المخبر) ان الرجل مسلح ويحمل دوما مسدسا وقنبلتين.
    اعتقل مصطفى عبد اللطيف على يد احد الضباط الاكثر كفاءة في سورية.
    ثم قامت السلطات السورية بتسليمه الى السلطات الاردنية التي كانت تزعم انها تلاحقه بسبب مشاركته في التخطيط لهجوم الفنادق في عمان ( تفجيرات التاسع من ت2 – نوفمبر 2005) .
    " ابو انس الصحابة " او" مصطفى عبد اللطيف " من الناحية المنطقية يُفترض انه شخص ميت يمشي على قدمين، فما فعله من اجرام بحق الاردن يستحق عليه (سندا للقانون الاردني) حكما بالاعدام، لكنه لم يُعدم، بل اطلقته السلطات الاردنية، فتحول من جديد الى قيادي في منظمات الارهاب، ولكن في سورية (وفي لبنان).
    الصحابة (او مصطفى عبد اللطيف) حصل بطريقة ما على تزكية قوية من " ابراهيم عوض ابراهيم علي البدري" الشهير بأبو بكر البغدادي الحسيني القرشي زعيم ما يسمى " بالدولة الاسلامية في العراق" ( الذي تقول الحكومة العراقية انها اعتقلته مؤخرا)
    ااتصل عبد اللطيف بمؤسسي جبهة النصرة في سورية فبايع اميرها العراقي " ميسر علي موسى عبد الله الجبوري" (امير الجبهة تنظيميا المعين من قبل البغدادي) وبايع من بعده امير عسكرها و "جهادها " محمود المحمد (الملقب بابو محمد الجولاني) مؤسس الخلايا الاولى لجبهة النصرة في سورية (ونائب اميرها اسميا ويقال انه امير مجلس الشورى فيها) .
    الجولاني (مساعد سابق لأبي مصعب الزرقاوي) اكرم وفادة مصطفى عبد اللطيف وعينه لقيادة المعارك من موقع يشبه في الجيوش موقع نائب رئيس الاركان (اذا ما اعتبرنا الجولاني رئيسا لها) وذلك خلفا لمن سبقه وهو الارهابي المصاب ابو جليبيد الطوباسي(زوج شقيقة ابو مصعب الزرقاوي) .
    قد يستخف من لا خبرة له بالميدان السوري وبما في جواره بمنطقية علاقة القاعدة في سورية وجبهتها للنصرة بالاميركيين وبمخابرات الاردن والسعودية.
    زيارة سياحية الى تركيا او الى الاردن أو الى مناطق سيطرة تيار المستقبل في لبنان (والجهات الثلاث ادوات اميركية لا استقلالية قرار لها في مواجهة الطلبات وقل الاوامر الاميركية ) تُظهر بوضوح ان جبهة النصرة وعناصرها وقيادييها الكوزموبولوتيين وخاصة منهم الليبيين يدخلون ويخرجون عبر الحدود الى سورية من البلدان الثلاثة بتسهيل من اجهزة الامن فيها . لا بل ان مرور الشاحنات الكبيرة او السيارات من تركيا الى سورية لا يخضع لأي اجراءات امنية تركية ، وكذا عبور الاشخاص والقوافل المسلحة. الشرط الوحيد هو التزام هؤلاء بارتداء اللباس المدني وعدم حمل الاسلحة او نقلها بشكل علني.
    لو كانت الولايات المتحدة تعتقد حقا ان جبهة النصرة طرف ينبغي ملاحقته ووضعه على لوائح الارهاب فلماذا لا تزال شركات الخطوط الجوية التركية تعمل على نقل المقاتلين التابعين للنصرة الى الحدود السورية ومنها الى الداخل السوري؟ ومثلها في الاردن وبشكل اكثر فضائحية في لبنان، ودوما عبر حلفاء الاميركيين؟
    التقرير المذكور اعلاه يذكر ان نقل المسلحين التكفيريين الى سورية مستمر بوتيرة مرتفعة ، ولكن هناك عملية " بساط ريح " مشابهة تجري بصمت وهي تهدف الى نقل الوف المقاتلين المتمرسين من حول العالم ممن ينتمون الى الخلايا التكفيرية وممن قاتلوا مسبقا في ساحة من ساحات قتال التكفيريين(افغان – عراقيين – شيشان- ليبيين الخ) مباشرة الى لبنان .

    تعليق


    • #3
      في معنى قول السيد نصرالله " حتى اللحظة نحن لا نقاتل في سورية " (ح 3)

      فلافل جبهة النصرة ومناقيشها في ضاحية بيروت


      جبهة النصرة اصبحت الان في فرعها اللبناني الاطار الذي يجمع كل الحركات التكفيرية (سواء بقيت كتائب عزام ام حملت الاسم الجديد) اكان اعضائها فلسطينيون ام لبنانيون او سوريون مقيمون في لبنان.
      (هناك حرص على تأمين الغطاء والمقرات لخلايا نائمة يجري دسها في احياء من الضاحية للتخريب وقت الحاجة، ومنها محل فلافل جرى افتتاحه مؤخرا في برج البراجنة من قبل متمول اصر على توظيف مواطنيين، لذا جاء بخمسة وعشرون شابا منهم، وامن اقامتهم في شقتين في قلب مخيم البرج، ويظن جهاز امني يتابع موضوع الخلايا النائمة ان اغلبية من هؤلاء مواطنون عاديون لكن على الاقل بعضهم من عناصر الارهاب المتمرسة والمدربة)
      ويتابع التقرير الامني فيذكر ما يلي:
      محمد احمد الدوخي (خردق) واسامة الشهابي بايعا تنظيم النصرة اللبناني واصبحا تابعين له (ويدير مهماتهما مسؤولي الجبهة في معسكر يملكونه في مرتفعات جرود عرسال)، وكذا فإن المطلوب للعدالة اللبنانية " حسام الصباغ "، هو قيادي في جبهة النصرة ،ولكنه ليس القائد الاعلى في طرابلس بل احد القادة، ويتمتع الصباغ والشهابي بدعم من تنظيم انصار الشريعة ومن لواء الامة الليبيين اللذين اقاما جسر مساعدات عسكرية ومالية وبالعديد(مقاتلين) لجبهة النصرة في فرعها اللبناني ، لا للقتال في سورية فقط، بل للقتال في لبنان وللسيطرة عليه.
      اصبحت ساحة القتال في سورية ميدان تدريب للبنانيين الراغبين في اكتساب الخبرات في صفوف جبهة النصرة، وتجربة الاخيرة في سورية يجري نقلها بحذافيرها. الظروف المناسبة متوفرة (مشاهد مبايعة المقاتلين في باب التبانة للارهابي حسام صباغ اميرا عليهم جزء من صورة الواقع اللبناني). اما مسؤول المساعدات اللوجستية في لبنان فهو " سفيان بن قومو" الليبي - الامازيغي المقيم في طرابلس – لبنان، وهو مكلف من قائد تنظيم انصار الشريعة بتهيئة انتقال الاف من مقاتلي التنظيم المشاركين في معارك حلب بقيادة زعيمهم الليبي محمد الزهاوي. المرتبط بعبد الحكيم بلحاج رجل" السي اي ايه" المكشوف.
      قيادات لها علاقات علنية بالاميركيين هي من تدعم وتمول تنظيمي " النصرة " في لبنان وفي سورية، فهل سينتظر السيد نصرالله أن يبدأ تكفيريون ترضى عنهم اميركا بقتال اللبنانيين حتى يقاتلهم، ام انه سيشارك في القضاء عليهم في سورية؟
      ام ان ضرب بقعة ضعف الاميركيين اوجب ؟؟
      اي اسرائيل؟
      ايادي بندر بن سلطان ليست بعيدة عن التحضيرات في لبنان، بل إنه والمخابرات السعودية في قلب الحدث عبر رجله الضابط المخابراتي السعودي المختبيء منذ عقد ونصف خلف شخصية تكفيرية قيادية هي شخصية " الشيخ علي الانصاري " الذي يتنقل ويسافر علنا باسمه المعروف به بين انصار القاعدة!
      " علي الانصاري" قيادي تكفيري في العراق ، وسائح يتنقل بسهولة في لبنان!
      الملفت بحسب التقرير هو دور الاردن في تأمين محطة ارتكاز لجبهة النصرة ، فاحد المسؤولين عن تأمين التنظيم بما يحتاجه هو الاردني المقيم في عمان(ليس متخفيا ولا مجهول الاقامة ) عبد شحادة الذي يعرفه انصار التنظيم بأسم " ابو محمد الصحاوي ".
      وهنا تلحظ المعلومات دورا اساسيا للمدعو " ابو بصير الطرسوسي" (سوري قاتل في العراق يدعى محمود ابو هشام 42 عاما وهو مسهل مالي من جملة من يؤمنون حاجات للتنظيم في سورية ولبنان)
      هل تركيا بعيدة عن التحضيرات اللبنانية؟
      تقول المعلومات: تسيطر المخابرات التركية على مفاصل من جبهة النصرة عبر المدعو " جمال محمد معروف" وهو مقدم منشق من الجيش السوري ، تبين انه على علاقة قديمة بالمخابرات التركية. واصبح " معروف" بعد انشقاقه من الاساسيين في العمل العسكري في حلب، ويقاتل تحت "راية جبهة النصرة" ويعتبر احد المفاتيح التي تربط التنظيمات النصروية بكتائب اخرى تقول انها تنتمي لما يسمي الجيش الحر.
      هل اكتفيتم من الاسباب الموجبة لمبادرة وقائية من قبل المقاومة في لبنان؟؟ وهل يمكن الاتكال على الجيش اللبناني لحماية اللبنانيين من جبهة النصرة المتخصصة في التخريب والقتل والذبح ؟
      وهل يمكن الركون لمن لم يستطع الامساك بحسام الصباغ المطلوب أم يمكن الاتكال على حكومة يبحث منذ سنتين عن رضى التكفيريين في المدينة التي ولد فيها رغبة في كسب عطف انصارهم في الانتخابات (رئيس الحكومة نجيب ميقاتي)؟
      المقاومة اللبنانية شائت ام ابت ، إن لم تتغدى بالقاعدة في لبنان بحرب ضد اسرائيل او بغيرها ، فأن اعداء لبنان و سورية سيتعشون بجماهيرها. ولات ساعة مندم.
      هاكم المزيد...
      المدعو عبد الملك كروكدال (معروف باسم ابو مصعب الودود) وهو امير القاعدة في بلاد المغرب سحب الفتوى السابقة له بوجوب السفر الى سورية للقتال في صفوف جبهة النصرة وافتى بوجوب السفر الى لبنان لنصرة اهل السنة فيه على الشيعة والمسيحيين الكفار !
      ختامها دوافع اكثر واكثر لقيام حزب الله بحرب وقائية لحماية شعبه
      يختم التقرير الامني السابق الذكر :
      تفيد المعلومات انه بتاريخ الاسبوع الاول من النصف الثاني من – ديسمبر – 2012 عبر الى سورية من تركيا ثم الى لبنان التونسي " الشيخ سلمان بن علي " (غير واضح اذا ما كان اسما مزورا او حقيقيا ولكنه معروف بأسم ابو دجانة أيضا وهو قصير القامة لحيته سوداء قصيرة – شعره طويل اسمر عسلي العينين) وهو امير ادارة العمليات في تنظيم القاعدة. وقد ربط الرجل بين مجيئه وبين رفض أيمن الظواهري تسليم الساحة اللبنانية لغير قادة كتائب عبد الله عزام (ما يجعل من الانقسام سببا لتأخير بدء العمليات )
      بن علي ممن شاركوا في تأمين توحيد التكفيريين في سورية تحت راية جبهة النصرة ، وهو مكلف حاليا بتأمين الارضية اللازمة لوفادة المقاتلين الى لبنان، ولكن ليس الى المخيمات بل الى كافة المناطق اللبنانية التي للقاعدة انصار وقاعدة شعبية تقبل بها. وقد اوصى بن علي بوجوب الاخذ برأي زعيمي كتائب عبد الله عزام في اي عمل توحيدي في لبنان وهما المدعو زياد ابو النعاج والسعودي ماجد الماجد .
      هذه المعلومات التي وصلت لصحافي الم تصل الى أمين عام حزب الله ؟
      بالتأكيد ... ومع معرفة الأمنيين في حزب الله وفي سورية وفي ايران وفي ثلاثة ارباع دول العالم بأن القاعدة التي تقاتل في سورية ، مطلوب منها ان تقاتل في لبنان، وهي ليست سوى وحش نفخ في جسده واعطاه عضلاته الحالية تحالف المخابراتيين الذين تقودهم اميركا مباشرة ، حينها يصبح الضرب على رأس الافعى اولى من انتظار الضرب في عقر دارنا.
      فهل من المعقول ان الخوف من فتنة طائفية سيمنع السيد حسن نصرالله من استشراف الخطر الماحق الذي يحيط بوجود جمهوره المهدد بالذبح والسحل والتقطيع والتهجير والسبي إن سقطت سورية في ايدي عملاء الناتو من منتحلي صفة المجاهدين والقاعديين ؟
      الحرب خدعة والكلام من وسائل الخداع. و" حتى اللحظة " صادقة من رجل صادق، ولكنه عارف من اكثر العارفين. ورقاب ثلاثة ملايين لبناني تتعلق بقراره وبمبادراته التي تحميهم، فهل سيبخل عليهم بالحماية وهو الكريم بالتضحيات؟
      تقديري: نصيحة للشعب المستوطن لاراضي فلسطين المحتلة، الاسوأ سيحصل، ونصيحتي لعناصر وقيادات جبهة النصرة في لبنان وفي سورية ، افضل ايامكم عبرت وأما أسوائها فلم يأتي بعد.

      تعليق


      • #4
        الجيش العربي السوري وحده القادر على الحاق الهزيمةبالمشروع الصهيوني على الارض السورية ان شاء الله..

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X