مسؤولية عالم الدين
في زمن يخيم فيه الجهل والانحرافات
وتقبل الذل من المستكبر بات لازما على علماء الدين ان يبذلوا كل طاقاتهم في مواجهة هذه الامراض المستشرية والنهوض بالامة نحو تعاليم الاسلام الصحيحة فأسباب اجتماع الأمة وصلاح أمرها ياتي من خلال اخلاص وعمل علمائها والتعاون على البر والتقوى وليس ان نبقى نردد باللسان فقط شعار ياليتنا كنا معك في ذكرى عاشوراء واعمالنا وسلكياتنا بعيدة كل البعد عن اخلا
ق اهل البيت ع فمسيرة الامام الحسين ع هي مسيرة التحمل والصبر والشجاعة والتضحية والايثار فهي نفس الاهداف التي قتل من اجلها هابيل ورمي في النار سيدنا ابراهيم ص وصبر عليها ايوب ع ويوسف ع وكل الانبياء والرسل صلوات ربي عليهم اجمعين والعلماء هم من يحمل هذا المشعل ليكونوا نبراسا للناس حتى يتاثروا ويقتدوا بهم فيدلونهم على الطريق وهنا اؤكد ان على العلماء السائرين على النهج الحسيني ان ينتبهوا من السقوط لان اخطاء العلماء ليست كبقية اخطاء الناس العاديين لانه قد يكون خطا واحدا منهم كافيا لارتداد شخص او قوم عن الاسلام سيما نحن نعيش زمن الغيبة الكبرى وهنا نلخص دور العالم في النقاط الآتية
1 على العالم ان يمتلك الصدر الواسع لحل مشاكل المؤمنين وان يتواضع للناس حتى لا نصنع حواجز وهمية تمنع المؤمنين من التحدث مع علمائهم بكل راحة.
2 على العلماء ان يحاسبوا انفسهم وان لا يسقطوا في وحل الحزبية السياسية بحيث ان كل من هو مع جماعتي فهو مع الاسلام والعكس صحيح و ايضا بالنسبة للتقليد.
3تصحيح مفاهيم الناس بالحكمة والموعظة الحسنة وباسلوب علمي وبدلائل منطقية.
4نشر فضائل اهل البيت ع رغم كل التحديات والمصاعب والعوائق.
5ان يكون الداعية قدوة واسوة يتاسى به الناس وما اعظمها من مصيبة اصابت الامة في بعض علمائها حينما اصبح همهم المال وانسلخوا عن دورهم الاساسي والذي هو تبليغ الرسالة المحمدية الاصيلة خصوصا نحن في زمان تكالب فيه الاعداءعلينا وكثرة الفتن والهموم من كل جهة فالامة بحاجة الى علماء تكون حياتهم خدمة لاهل البيت ع كما قال الامام علي الهادي عليه السلام حول علماء زماننا.
لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه، بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل
هذا هو دور العلماء الدالون على الطريق في مدرسة اهل البيت ع دورهم ان تستقيم الامة و بهم يامن الناس من شرور الفتن
عن الإمام الباقر ( علية السلام )
إنّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) ) .
ان التعاليم الإسلامية تحث المسلم بشكل عام وعالم الدين بشكل خاص على حسن الخلق مع الناس فالأخلاق الفاضلة هي التي تحقق في المجتمع المعاني الرفيعة، وترفعه الى سمو العزة والكرامة، لكن للاسف مما يحز في النفس، ويبعث على الأسى الابتعاد عن هذا الهدف الاساسي فبعض العلماء وقفوا في مفترق الطرق بحيث لم يستطيعوا اعطاء موقف واضح من المحتل في العراق بل هناك من حاول اقناع الناس على تقبل الذل والاهتمام بالاهم الذي هو نشر ثقافة اهل البيت ع والسؤال المطروح هل نحن كشيعة اهل البيت ع بصفة عامة والعلماء بشكل خاص مسؤلون عن طول غيبة صاحب العصر والزمان ع بسبب التقصير الكبير من قبلنا في حق امامنا ؟؟؟؟؟
العلوية حياة
في زمن يخيم فيه الجهل والانحرافات
وتقبل الذل من المستكبر بات لازما على علماء الدين ان يبذلوا كل طاقاتهم في مواجهة هذه الامراض المستشرية والنهوض بالامة نحو تعاليم الاسلام الصحيحة فأسباب اجتماع الأمة وصلاح أمرها ياتي من خلال اخلاص وعمل علمائها والتعاون على البر والتقوى وليس ان نبقى نردد باللسان فقط شعار ياليتنا كنا معك في ذكرى عاشوراء واعمالنا وسلكياتنا بعيدة كل البعد عن اخلا
ق اهل البيت ع فمسيرة الامام الحسين ع هي مسيرة التحمل والصبر والشجاعة والتضحية والايثار فهي نفس الاهداف التي قتل من اجلها هابيل ورمي في النار سيدنا ابراهيم ص وصبر عليها ايوب ع ويوسف ع وكل الانبياء والرسل صلوات ربي عليهم اجمعين والعلماء هم من يحمل هذا المشعل ليكونوا نبراسا للناس حتى يتاثروا ويقتدوا بهم فيدلونهم على الطريق وهنا اؤكد ان على العلماء السائرين على النهج الحسيني ان ينتبهوا من السقوط لان اخطاء العلماء ليست كبقية اخطاء الناس العاديين لانه قد يكون خطا واحدا منهم كافيا لارتداد شخص او قوم عن الاسلام سيما نحن نعيش زمن الغيبة الكبرى وهنا نلخص دور العالم في النقاط الآتية
1 على العالم ان يمتلك الصدر الواسع لحل مشاكل المؤمنين وان يتواضع للناس حتى لا نصنع حواجز وهمية تمنع المؤمنين من التحدث مع علمائهم بكل راحة.
2 على العلماء ان يحاسبوا انفسهم وان لا يسقطوا في وحل الحزبية السياسية بحيث ان كل من هو مع جماعتي فهو مع الاسلام والعكس صحيح و ايضا بالنسبة للتقليد.
3تصحيح مفاهيم الناس بالحكمة والموعظة الحسنة وباسلوب علمي وبدلائل منطقية.
4نشر فضائل اهل البيت ع رغم كل التحديات والمصاعب والعوائق.
5ان يكون الداعية قدوة واسوة يتاسى به الناس وما اعظمها من مصيبة اصابت الامة في بعض علمائها حينما اصبح همهم المال وانسلخوا عن دورهم الاساسي والذي هو تبليغ الرسالة المحمدية الاصيلة خصوصا نحن في زمان تكالب فيه الاعداءعلينا وكثرة الفتن والهموم من كل جهة فالامة بحاجة الى علماء تكون حياتهم خدمة لاهل البيت ع كما قال الامام علي الهادي عليه السلام حول علماء زماننا.
لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه، بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل
هذا هو دور العلماء الدالون على الطريق في مدرسة اهل البيت ع دورهم ان تستقيم الامة و بهم يامن الناس من شرور الفتن
عن الإمام الباقر ( علية السلام )

ان التعاليم الإسلامية تحث المسلم بشكل عام وعالم الدين بشكل خاص على حسن الخلق مع الناس فالأخلاق الفاضلة هي التي تحقق في المجتمع المعاني الرفيعة، وترفعه الى سمو العزة والكرامة، لكن للاسف مما يحز في النفس، ويبعث على الأسى الابتعاد عن هذا الهدف الاساسي فبعض العلماء وقفوا في مفترق الطرق بحيث لم يستطيعوا اعطاء موقف واضح من المحتل في العراق بل هناك من حاول اقناع الناس على تقبل الذل والاهتمام بالاهم الذي هو نشر ثقافة اهل البيت ع والسؤال المطروح هل نحن كشيعة اهل البيت ع بصفة عامة والعلماء بشكل خاص مسؤلون عن طول غيبة صاحب العصر والزمان ع بسبب التقصير الكبير من قبلنا في حق امامنا ؟؟؟؟؟
العلوية حياة