يقول ابن العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني صاحب كتاب الغدير:
بعد أربعة أعوام من وفاة والدي الأميني (رحمه الله)، رأيته في عالم الرؤيا في إحدى ليالي الجمع قبل أذان الفجر، وكان على هيئة حسنة وفي حالة فرح، فسلّمتُ عليه وسألته عن الأعمال التي أوصلته إلى هذه السعادة، فلم يجبني، فأعدت السؤال عليه، فلم يجبني، فأعدت عليه السؤال ثالثاً، فردّ يقول: "أقيموا واشتركوا في مجالس عزاء الإمام الحسين (عليه السلام)، فلها ثواب زيارة مرقده الشريف".
ثم قال: يا ولدي، أوصيتك في السابق كثيرا ً بزيارة عاشوراء, والآن أكرر عليك وأقول: إستمر بقرائتها ولا تتركها لأيّ سبب كان، إقرأها دائما وكأنها جزء من واجباتك اليوميّة، فإنّ لهذه الزيارة فوائد وبركات كثيرة، وهي طريق نجاتك في الدنيا والآخرة.
المصدر: كيف ننفع الأموات، ص 64.
بعد أربعة أعوام من وفاة والدي الأميني (رحمه الله)، رأيته في عالم الرؤيا في إحدى ليالي الجمع قبل أذان الفجر، وكان على هيئة حسنة وفي حالة فرح، فسلّمتُ عليه وسألته عن الأعمال التي أوصلته إلى هذه السعادة، فلم يجبني، فأعدت السؤال عليه، فلم يجبني، فأعدت عليه السؤال ثالثاً، فردّ يقول: "أقيموا واشتركوا في مجالس عزاء الإمام الحسين (عليه السلام)، فلها ثواب زيارة مرقده الشريف".
ثم قال: يا ولدي، أوصيتك في السابق كثيرا ً بزيارة عاشوراء, والآن أكرر عليك وأقول: إستمر بقرائتها ولا تتركها لأيّ سبب كان، إقرأها دائما وكأنها جزء من واجباتك اليوميّة، فإنّ لهذه الزيارة فوائد وبركات كثيرة، وهي طريق نجاتك في الدنيا والآخرة.
المصدر: كيف ننفع الأموات، ص 64.
تعليق