رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اللجوء إلى "الطائفية" في حل المشاكل والخلافات التي تواجه العملية السياسية في البلاد، فيما شدد على عدم امكانية بناء العراق على "الدكتاتورية اوالحزب الواحد".
وقال الصدر مخاطباً اهالي الانبار في بيان صادر عن مكتبه"سمعت نداءكم وانا خادم للانبار واهل الانبار، فقد عُلّمت أن اكون للجميع وان كنت شيعياً سمعت استغاثتكم من الحرب الموجهة من الحكومة ضد (سنة العراق)".
وأوضح الصدر "فإن كان هذا صداقاً وصدقاً فأنا اشجب واستنكر تلك الحرب الوقحة ضد أي طائفة من الطوائف، وإن اساء بعض المنتمين لهذه الطائفة فهذا لا يعني ان كل من انتمى اليها سيئاً".
ووصف الصدر طائفة اهل السنة أنها "طائفة وطنية غير طائفية اخذ ابناؤها بناء الوطن على أسس وطنية ولا نقبل التعدي عليهم لا من بعيد ولا من قريب".
وشدد الصدر "نحن لا نريد بناء الحكومة على اسس طائفية لكن هذا لا يعني الحزب الواحد أو الطائفة الواحدة بل العراق عراق الجميع، وليس حكراً على احد ولا يُبنى العراق على أسس الدكتاتورية والخلاف والتصادم".
وأضاف الصدر "إن قُصد بمعاداتهم كسب الاصوات الطائفية فهنيئاً (للطائفي) باصوات الطائفيين لكن نحن العراقيين لا نريد الطائفي ولا اتباعه".
ولفت الصدر الى أن "الذين تظاهروا في الانبار احزنني ما رايت من حزن ذوي المعتقلين وابنائهم وسأسعى للتخفيف عن كاهل المعتقلين الابرياء، ولست من الساعين للافراج عن معتقلين من طائفة دون اخرى".
وأستدرك الصدر بالقول إن "ما زاد حزني ان بعض المنتمين لتظاهراتكم كانت شعاراتهم طائفية كالتهديد بفتح الحدود او اقليم سني او ما شابه ذلك فأقول الطائفية لا تحل ولا تحارب بالطائفية بل بالعقل والحكمة والمنطق والاخلاق".
وقال الصدر مخاطباً اهالي الانبار في بيان صادر عن مكتبه"سمعت نداءكم وانا خادم للانبار واهل الانبار، فقد عُلّمت أن اكون للجميع وان كنت شيعياً سمعت استغاثتكم من الحرب الموجهة من الحكومة ضد (سنة العراق)".
وأوضح الصدر "فإن كان هذا صداقاً وصدقاً فأنا اشجب واستنكر تلك الحرب الوقحة ضد أي طائفة من الطوائف، وإن اساء بعض المنتمين لهذه الطائفة فهذا لا يعني ان كل من انتمى اليها سيئاً".
ووصف الصدر طائفة اهل السنة أنها "طائفة وطنية غير طائفية اخذ ابناؤها بناء الوطن على أسس وطنية ولا نقبل التعدي عليهم لا من بعيد ولا من قريب".
وشدد الصدر "نحن لا نريد بناء الحكومة على اسس طائفية لكن هذا لا يعني الحزب الواحد أو الطائفة الواحدة بل العراق عراق الجميع، وليس حكراً على احد ولا يُبنى العراق على أسس الدكتاتورية والخلاف والتصادم".
وأضاف الصدر "إن قُصد بمعاداتهم كسب الاصوات الطائفية فهنيئاً (للطائفي) باصوات الطائفيين لكن نحن العراقيين لا نريد الطائفي ولا اتباعه".
ولفت الصدر الى أن "الذين تظاهروا في الانبار احزنني ما رايت من حزن ذوي المعتقلين وابنائهم وسأسعى للتخفيف عن كاهل المعتقلين الابرياء، ولست من الساعين للافراج عن معتقلين من طائفة دون اخرى".
وأستدرك الصدر بالقول إن "ما زاد حزني ان بعض المنتمين لتظاهراتكم كانت شعاراتهم طائفية كالتهديد بفتح الحدود او اقليم سني او ما شابه ذلك فأقول الطائفية لا تحل ولا تحارب بالطائفية بل بالعقل والحكمة والمنطق والاخلاق".
تعليق