تويت
كتب:- أمير أمين
إنه وبعد أن ظل أتباع آل البيت الكرام (الشيعة) المصريون مضطهدون في بلدهم مصر لسنوات طويلة بسبب الملفات السياسية فى المنطقة، ولا شىء آخر، وكان القائم على هذه الملفات بعض المفرقون الذين استطاعوا تحقيق معظم المطلوب وظل الكثير من هؤلاء من أعداء الأمة يفرقون بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد ويلقون بالبهتان لتشويه صورة فصيل من الأمة وضربه في الفصيل الآخر فكانت بداية البهتان في قول هؤلاء المفرقون على الشيعة أنهم يقولون بنبوة علي بن أبي طالب وبعدها في أن الشيعة لهم قرآن آخر وغيرها من الأكاذيب ومنها أيضاً أن الشيعة يسبون الصحابة … وعلى العكس تماماً كان أكابر علماء الازهر الشريف تقبلوا المذهب الجعفرى بكل ترحاب على مستوى الفقه الأكبر” العقيدة” وفقه المعاملات والعبادات واقتبسوا منه ورجعوا إليه وهؤلاء العلماء الأفذاذ من الكثرة بمكان بحيث يضيق المقام عن ذكرهم وهم أشهر من أن يذكروا .
…
بيد أن المنحرفين وراء المشروع الصهيو أمريكى راحوا يكيلون التهم تلو التهم لنا ،وأخيرا” أكذوبة المد الشيعى فى مصر تلك الضجة المفتعلة .
ولكن بعد ذلك اتضح الوجه الحقيقي لهؤلاء الفئة المفرقه حينما أظهرالله ما في قلوبهم للشعب كله والذي يخالف روح الشريعة الإسلامية ويصادم الفطرة الإنسانية عامة والمجتمع المصري خاصة والذي يحرص على احترام الأديان ، حيث تطاولوا على الذات الإلهية بقولهم أن الله (لا سمح الله ) يشتم ، وقولهم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يأمر الصحابة بالبذاءة والسباب وهذا ما تقشعر له الأبدان (كبرت كلمة تخرج من أفواههم ) وفوق هذا يقولون أن الصحابة كانوا بذيئي الأخلاق ويشتمون بأفظع الكلمات ، ونحن كشيعة مصر وبعد اتهامنا ظلماً وبهتاناً وزوراً وتكفيرنا علناً وسراً وعزلنا وتغريبنا بين أبناء وطننا وفي أرض مصر الغالية التي نشأنا وترعرعنا فيها ولها وفائنا الكامل ولن نتركها في يوم من الأيام ولم نبدِ إلا كل خير ولم نوجه السباب أو التكفير لأي فصيل ديني ، نطالب بتقديم هؤلاء الذين يدعون أن الله عز وجل يشتم ، وكذلك الرسول ، والصحابة ، لمحاكمة عادلة بتهمة ( إزدراء الدين الإسلامى وتكفير المسلمين بغير وجه حق ) ..
ومن البديهي أن نقول أنه لايوجد أحد ضد المشروع الإسلامى وإنما شتان بين مشروعين إسلاميين الأول يكرس لأصولية متشددة وينزع الى التطرف والتكفير ، والآخر وسطي ينقل الصورة السمحة للإسلام وينشده ملايين المسلمين من المشرق الى المغرب بعيداً عن التطرف والمغالاة وهو ما وصى به النبي الأعظم وآل بيته الأطهار عليهم السلام.
كما أننا نتضامن مع الشيخ أحمد أبوكريمة الذي طالب بنفس المطلب .
المستشار الدمرداش العقالي
الدكتور راسم النفيس
الاستاذ سالم الصباغ
السيد الطاهر الهاشمي
الاستاذ محمود جابر
http://laalabeco.net/pages/news.php?nid=2517