أحاديث عجيبة(صحيحة؟!) عند أهل السنة:-
الأحاديث الصحيحة التي تثير الدهشة عند أهل السُّنّة كثيرة جداُ ، واستقصاؤها يستدعي الإطالة ، ونحن نكتفي بذكر سبعة أحاديث صحيحة عجيبة :-
1- إرضاع الكبير:- : أخرج مسلم في صحيحه ـ واللفظ له ـ، وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي والبيهقي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهم ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ). فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه. فقالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟! فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير. ) صحيح مسلم 2|1076 الرضاع ، ب7 ح1453 ( ستة أحاديث ). سنن أبي داود 2|223 ح2061. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2|388 ح1815. سنن النسائي 6|413 ـ 415 ح3319 ـ 3325. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2|698 ح3112 ـ 3118. سنن ابن ماجة 1|625 ح1943. صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1|328 ح1579. سنن الدارمي 2|158. الموطأ ، ص323 ح1284. مسند أحمد بن حنبل 6|201 ، 255 ، 271. السنن الكبرى 7|459 ، 460. المعجم الكبير للطبراني 24|289 ـ 292 ح737 ـ 742.
وفي رواية أخرى : فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة. فرجَعَتْ فقالت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. صحيح مسلم 2|1076 الرضاع ، ب7 1453.
وفي رواية ثالثة : قالت : إنه ذو لحية. فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة. المصدر السابق 2|1078 الرضاع ، ب7 1453. وعند أبي داود : فأرضعته خمس رضعات ، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة. وعند النسائي : فأرضعته وهو رجل.
2- وضع مشين ينزه عنه النبي(ص):- أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند وغيرهم عن عبد الله بن عمر ، قال : ارتقيتُ فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته ، مستدبر القبلة ، مستقبل الشام. صحيح البخاري 1|75 الوضوء ، ب14 ، ح148 ، 149. صحيح مسلم 1|225 الطهارة ، ب17 ح226. سنن الترمذي 1|16 ح11. وقال : هذا حديث حسن صحيح. مسلم أحمد بن حنبل 6|276 ، ح4606 ، 4617 ( ط شاكر ).
وفي رواية أخرى : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين ، مستقبلاً بيت المقدس لحاجته. صحيح البخاري 1|74 الوضوء ، ب12 ، ح145. صحيح مسلم 1|224 الطهارة ، ب17 ح266. سنن أبي داود 1|4 ح12. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1|5 ح9. سنن النسائي 1|28 ح23. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1|7 ح23. سنن ابن ماجة 1|116 ح322. صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1|58 ح260. سنن الدارمي 1|171. مسند أحمد بن حنبل 7|84 ح4991 ( ط شاكر ).
وفي رواية عند الترمذي : عن جابر قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول ، فرأيته قبل أن يُقْبَض بعام يستقبلها. سنن الترمذي 1|15 ح9.
3- إن النبي (ص) يبول قائماً:- أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي في سُننهم ، وأحمد في المسند وغيرهم عن حذيفة ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سُباطة قوم ، فبال قائماً ، ثم دعا بماء ، فجئته بماء فتوضّأ. صحيح البخاري 1|224 الوضوء ، ب60 ـ 62 ، ح224 ـ 226 ، 2|742 المظالم ، ب27 ح2471. صحيح مسلم 1|228 الطهارة ، ب22 ح273. سنن الترمذي 1|19 ح13. سنن أبي داود 1|6 ح23. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1|8 ح18. سنن النسائي 1|25 ، 31 ح18 ، 26 ـ 28. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1|7 ، 8 ح26 ـ 28. سنن ابن ماجة 1|111 ح305 ، 306. سنن الدارمي 1|171. مسند أحمد بن حنبل 23|546 ، 549 ، 550 ، 593 ، 616 ، 618 ، ح23348 ، 23353 ، 23355 ، 23452 ، 23521 ، 23529.
هذا مع أنهم رَوَوا عن عائشة أنها قالت : مَن حدَّثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائماً فلا تصدِّقوه ، ما كان يبول إلا جالساً. سنن الترمذي 1|17 ح12 ، قال الترمذي : حديث عائشة أحسن شيء في الباب وأصح. سنن النسائي 1|31 ح29. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1|8 ح29. سنن ابن ماجة 1|112 ح307 ، صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة1|56 ح249. سلسلة الأحاديث الصحيحة 1|345 ح201 ، إرواء الغليل 1|95. مسند أبي داود الطيالسي ، ص211 ح1515. مسند أحمد بن حنبل 6|136 ، 192 ، 213. المستدرك 1|181 وصححه على شرط الشيخين. السنن الكبرى 1|101. مسند أبي عوانة 1|198.
4- أن النبي (ص) قدم لغيره طعاماً ذبح على الأنصاب:- أخرج البخاري في صحيحه ، وأحمد في المسند وغيرهما عن سالم أنه سمع عبد الله يحدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بَلْدَح ، وذاك قبل أن يُنَزَّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي ، فقدَّم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم، فأبى أن يأكل منها ، وقال : إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا مما ذُكر اسم الله عليه. صحيح البخاري 7|118 الذبائح والصيد ، باب ما ذبح على النصب والأصنام ، 3|1170 ح3826 ، 4|1770 ح5499. مسند أحمد بن حنبل 7|196 ح5369. 8|27 ، 234 ح5631 ، 6111.
5-إن النبي(ص) أبدى عورته أمام الناس:- أخرج البخاري ومسلم ـ واللفظ له ـ عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره ، فقال له العباس عمُّه : يا ابن أخي ، لو حللتَ إزارك فجعلته على الحجارة, فسقط ردائه. قال : فما رؤي بعد ذلك اليوم عرياناً. صحيح مسلم 1|268 كتاب الحيض ، باب الاعتناء بحفظ العورة. صحيح البخاري 5|51 كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب بنيان الكعبة. مسند أحمد بن حنبل 3|295 ، 3|310 ، 3|333 ، 3|380. 23|30 ، 146 ، 551 ، ح14180 ، 14373 ، 15111.
وأخرج الترمذي عن عائشة قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فأتاه فقرع الباب ، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرياناً يجر ثوبه، والله ما رأيته عرياناً قبله ولا بعده ، فاعتنقه وقبَّله. سنن الترمذي 5|76 ح2732 قال الترمذي : هذا حديث حسن.
6- أن النبي في رأسه قمل ، وتفليه امرأة أجنبية : فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدخل على أم حَرَام بنت مِلحان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه. صحيح البخاري 4|19 كتاب الجهاد ، باب الدعاء بالجهاد والشهادة. صحيح مسلم 3|1518 كتاب الإمارة ، باب رقم 49.
7-أن النبي كلما أبطأ عنه الوحي أراد أن يقتل نفسه : فقد أخرج البخاري وأحمد وغيرهما ، عن عائشة ـ في حديث طويل ـ قالت : وفَتَر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما بلَغَنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردَّى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذِروة جبل لكي يلقي نفسه تبدَّى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقاً. فيسكن لذلك جأشه ، وتقر عينه فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدَّى له جبريل فقال مثل ذلك. صحيح البخاري 9|38 كتاب تعبير الرؤيا ، الباب الأول. مسند أحمد 6|233.
الأحاديث الصحيحة التي تثير الدهشة عند أهل السُّنّة كثيرة جداُ ، واستقصاؤها يستدعي الإطالة ، ونحن نكتفي بذكر سبعة أحاديث صحيحة عجيبة :-
1- إرضاع الكبير:- : أخرج مسلم في صحيحه ـ واللفظ له ـ، وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي والبيهقي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهم ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ( وهو حليفه ). فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه. فقالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟! فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير. ) صحيح مسلم 2|1076 الرضاع ، ب7 ح1453 ( ستة أحاديث ). سنن أبي داود 2|223 ح2061. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2|388 ح1815. سنن النسائي 6|413 ـ 415 ح3319 ـ 3325. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2|698 ح3112 ـ 3118. سنن ابن ماجة 1|625 ح1943. صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1|328 ح1579. سنن الدارمي 2|158. الموطأ ، ص323 ح1284. مسند أحمد بن حنبل 6|201 ، 255 ، 271. السنن الكبرى 7|459 ، 460. المعجم الكبير للطبراني 24|289 ـ 292 ح737 ـ 742.
وفي رواية أخرى : فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة. فرجَعَتْ فقالت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. صحيح مسلم 2|1076 الرضاع ، ب7 1453.
وفي رواية ثالثة : قالت : إنه ذو لحية. فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة. المصدر السابق 2|1078 الرضاع ، ب7 1453. وعند أبي داود : فأرضعته خمس رضعات ، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة. وعند النسائي : فأرضعته وهو رجل.
2- وضع مشين ينزه عنه النبي(ص):- أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي في سننهم ، ومالك في الموطأ ، وأحمد في المسند وغيرهم عن عبد الله بن عمر ، قال : ارتقيتُ فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته ، مستدبر القبلة ، مستقبل الشام. صحيح البخاري 1|75 الوضوء ، ب14 ، ح148 ، 149. صحيح مسلم 1|225 الطهارة ، ب17 ح226. سنن الترمذي 1|16 ح11. وقال : هذا حديث حسن صحيح. مسلم أحمد بن حنبل 6|276 ، ح4606 ، 4617 ( ط شاكر ).
وفي رواية أخرى : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين ، مستقبلاً بيت المقدس لحاجته. صحيح البخاري 1|74 الوضوء ، ب12 ، ح145. صحيح مسلم 1|224 الطهارة ، ب17 ح266. سنن أبي داود 1|4 ح12. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1|5 ح9. سنن النسائي 1|28 ح23. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1|7 ح23. سنن ابن ماجة 1|116 ح322. صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1|58 ح260. سنن الدارمي 1|171. مسند أحمد بن حنبل 7|84 ح4991 ( ط شاكر ).
وفي رواية عند الترمذي : عن جابر قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول ، فرأيته قبل أن يُقْبَض بعام يستقبلها. سنن الترمذي 1|15 ح9.
3- إن النبي (ص) يبول قائماً:- أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي في سُننهم ، وأحمد في المسند وغيرهم عن حذيفة ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سُباطة قوم ، فبال قائماً ، ثم دعا بماء ، فجئته بماء فتوضّأ. صحيح البخاري 1|224 الوضوء ، ب60 ـ 62 ، ح224 ـ 226 ، 2|742 المظالم ، ب27 ح2471. صحيح مسلم 1|228 الطهارة ، ب22 ح273. سنن الترمذي 1|19 ح13. سنن أبي داود 1|6 ح23. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1|8 ح18. سنن النسائي 1|25 ، 31 ح18 ، 26 ـ 28. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1|7 ، 8 ح26 ـ 28. سنن ابن ماجة 1|111 ح305 ، 306. سنن الدارمي 1|171. مسند أحمد بن حنبل 23|546 ، 549 ، 550 ، 593 ، 616 ، 618 ، ح23348 ، 23353 ، 23355 ، 23452 ، 23521 ، 23529.
هذا مع أنهم رَوَوا عن عائشة أنها قالت : مَن حدَّثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائماً فلا تصدِّقوه ، ما كان يبول إلا جالساً. سنن الترمذي 1|17 ح12 ، قال الترمذي : حديث عائشة أحسن شيء في الباب وأصح. سنن النسائي 1|31 ح29. صححه الألباني في صحيح سنن النسائي 1|8 ح29. سنن ابن ماجة 1|112 ح307 ، صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة1|56 ح249. سلسلة الأحاديث الصحيحة 1|345 ح201 ، إرواء الغليل 1|95. مسند أبي داود الطيالسي ، ص211 ح1515. مسند أحمد بن حنبل 6|136 ، 192 ، 213. المستدرك 1|181 وصححه على شرط الشيخين. السنن الكبرى 1|101. مسند أبي عوانة 1|198.
4- أن النبي (ص) قدم لغيره طعاماً ذبح على الأنصاب:- أخرج البخاري في صحيحه ، وأحمد في المسند وغيرهما عن سالم أنه سمع عبد الله يحدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بَلْدَح ، وذاك قبل أن يُنَزَّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي ، فقدَّم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم، فأبى أن يأكل منها ، وقال : إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا مما ذُكر اسم الله عليه. صحيح البخاري 7|118 الذبائح والصيد ، باب ما ذبح على النصب والأصنام ، 3|1170 ح3826 ، 4|1770 ح5499. مسند أحمد بن حنبل 7|196 ح5369. 8|27 ، 234 ح5631 ، 6111.
5-إن النبي(ص) أبدى عورته أمام الناس:- أخرج البخاري ومسلم ـ واللفظ له ـ عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه إزاره ، فقال له العباس عمُّه : يا ابن أخي ، لو حللتَ إزارك فجعلته على الحجارة, فسقط ردائه. قال : فما رؤي بعد ذلك اليوم عرياناً. صحيح مسلم 1|268 كتاب الحيض ، باب الاعتناء بحفظ العورة. صحيح البخاري 5|51 كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب بنيان الكعبة. مسند أحمد بن حنبل 3|295 ، 3|310 ، 3|333 ، 3|380. 23|30 ، 146 ، 551 ، ح14180 ، 14373 ، 15111.
وأخرج الترمذي عن عائشة قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فأتاه فقرع الباب ، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرياناً يجر ثوبه، والله ما رأيته عرياناً قبله ولا بعده ، فاعتنقه وقبَّله. سنن الترمذي 5|76 ح2732 قال الترمذي : هذا حديث حسن.
6- أن النبي في رأسه قمل ، وتفليه امرأة أجنبية : فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدخل على أم حَرَام بنت مِلحان فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه. صحيح البخاري 4|19 كتاب الجهاد ، باب الدعاء بالجهاد والشهادة. صحيح مسلم 3|1518 كتاب الإمارة ، باب رقم 49.
7-أن النبي كلما أبطأ عنه الوحي أراد أن يقتل نفسه : فقد أخرج البخاري وأحمد وغيرهما ، عن عائشة ـ في حديث طويل ـ قالت : وفَتَر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما بلَغَنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردَّى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذِروة جبل لكي يلقي نفسه تبدَّى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقاً. فيسكن لذلك جأشه ، وتقر عينه فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدَّى له جبريل فقال مثل ذلك. صحيح البخاري 9|38 كتاب تعبير الرؤيا ، الباب الأول. مسند أحمد 6|233.
تعليق