تويت
"جبهة النصرة" الإرهابية في سوريا ..
أن ما يسمى ب "جبهة النصرة" الإرهابية التي تنشط في سوريا نمت من جناح تنظيم القاعدة في العراق والذي يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية". وأشارت التقارير الى أنه على الرغم من عدم وجود الكثير من الأدلة من المصادر المفتوحة التي تؤكد ذلك، فإن هناك بالتأكيد أدلة غير مباشرة بأن "جبهة النصرة" تعمل كفرع لـ"دولة العراق الإسلامية".و"جبهة النصرة" تنفذ عمليات مميتة منذ إنشائها حيث ادعت مسؤوليتها عن أكثر من 500 هجوم، منها سلسلة من الهجمات الانتحارية في عموم سوريا. وبسبب أعمالها الوحشية فقد حظيت بدعم كبير من "الجهاديين" في العالم، الذين دعوا المناصرين على المستويات الشعبية في جميع أنحاء العالم إلى المساعدة في تمويل الجماعة أو الانضمام إليها. وقد استجاب المقاتلون الأجانب النداء: فاستناداً إلى بيانات من منتديات تنظيم «القاعدة» على الإنترنت، فإن من بين الـ 46 شخصاً الذين أوردت المنتديات إخطارات "شهادة" لهم وأعلنت عن انتماءاتهم، فإن 20 منهم كانوا قد حاربوا مع "جبهة النصرة". ومنذ 1 تشرين الأول/أكتوبر أفادت جميع الإخطارات التي تذكر الانتماءات تقريباً أن المقاتل كان منحازاً إلى "جبهة النصرة".
كما انضمت "جبهة النصرة" إلى نظام «القاعدة» الإعلامي الإلكتروني العابر للحدود. فهناك علاقات وثيقة تربط المنفذ الإعلامي الرسمي لـ "جبهة النصرة" - وهي "مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي" - بمنتديات «القاعدة» الإلكترونية وهي "شبكة شموخ الإسلام" و "شبكة الفداء الإسلامية". بل أن هناك قسم مخصص لإصدارات "جبهة النصرة" في "شبكة شموخ الإسلام" - وهو وضع لا يشاركها فيه سوى "دولة العراق الإسلامية".
من جهة أخرى، ذكر تقرير إخباري، الخميس، أن تنظيم القاعد ازداد نفوذاً في سوريا بعد أفول نشاطه في العراق.
وأعلنت جبهة النصرة التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة "إرهابية" الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن تفجيرات كبرى ودامية في دمشق وحلب.
وتقول مجموعة سايت انتليجنس المتخصصة في مراقبة المواقع الإسلامية على الإنترنت إن جبهة النصرة أعلنت مسؤوليتها في يوم واحد فقط الشهر الماضي عن 45 هجوما في محافظات دمشق ودرعا وحماة وحمص أفادت تقارير بأنها أسفرت عن مقتل العشرات منهم 60 في تفجير انتحاري واحد.
وقالت المجموعة "في 18 بيان صدرت على منتديات جهادية... معظمها تحتوي على صور للهجمات أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن كمائن واغتيالات وتفجيرات وهجمات على قوات الأمن السورية".
وقال أعضاء من المجموعة أجرت رويترز مقابلات معهم إن جبهة النصرة تهدف إلى إحياء ما تسميه بـ"الخلافة الإسلامية".
ويدق ذلك ناقوس الخطر لدى الكثيرين في سوريا من الأقلية المسيحية والعلوية والشيعية والإسماعيلية إلى السنة المحافظين غير المتشددين الذين يخشون أن تسعى الجبهة إلى تطبيق نظام حكم يشبه نظام طالبان المتطرف والمتخلف والطائفي. سيما أن هذه الجبهة ارتكبت مجازر وحشية بالشيعة والعلويين في أكثر من مدينة سورية، كما قامت بتفجير وحرق مساجد للشيعة.
ودفعت المخاوف من القمع الديني الكورد بالفعل إلى تحصين منطقتهم في مدينة حلب وكانت وراء اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكورد وجبهة النصرة في بلدة راس العين الحدودية في تشرين الثاني.
وتتعارض أفكار النصرة أيضا مع إئتلاف جديد للمعارضة السورية اعترفت به عشرات الدول قبل أسبوعين.
وقالت مصادر من المعارضة إن كثيراً من السوريين الذين قاموا بتسهيل انتقال "جهاديين" من سوريا إلى تنظيم القاعدة في العراق في ذروة حملته ضد القوات الأمريكية هناك يقاتلون الآن مع جبهة النصرة بينما يعمل "الجهاديون" في العراق على ترتيب نقل الأفراد وتكنولوجيا تصنيع القنابل إلى سوريا.
ولم يتضح بعد مصدر تمويل النصرة رغم أن احتمال قدومه من العراق أيضاً قائم، كما يقول التقرير.
ونشرت عدة مقاطع مصورة على الإنترنت في الأسابيع الماضية يظهر فيها أشخاص يقال إنهم معارضون مرتبطون بجبهة النصرة وهم يطلقون النار وفي بعض الأحيان يقطعون رؤوس الجيش السوري.
ولم تتضح هوية قادة جبهة النصرة، ويقول البعض إن زعيمها شخص يدعى محمد الجولاني جنسيته غير معلومة.
ويقدر عدد أعضاء جبهة النصرة بالآلاف ويتمتعون بقوة خاصة في منطقتي حلب وإدلب الشماليتين حيث انضموا إلى جماعات إسلامية مثل أحرار الشام، ولواء التوحيد أو نفذوا عمليات مشتركة معها.
كما انضمت "جبهة النصرة" إلى نظام «القاعدة» الإعلامي الإلكتروني العابر للحدود. فهناك علاقات وثيقة تربط المنفذ الإعلامي الرسمي لـ "جبهة النصرة" - وهي "مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي" - بمنتديات «القاعدة» الإلكترونية وهي "شبكة شموخ الإسلام" و "شبكة الفداء الإسلامية". بل أن هناك قسم مخصص لإصدارات "جبهة النصرة" في "شبكة شموخ الإسلام" - وهو وضع لا يشاركها فيه سوى "دولة العراق الإسلامية".
من جهة أخرى، ذكر تقرير إخباري، الخميس، أن تنظيم القاعد ازداد نفوذاً في سوريا بعد أفول نشاطه في العراق.
وأعلنت جبهة النصرة التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة "إرهابية" الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن تفجيرات كبرى ودامية في دمشق وحلب.
وتقول مجموعة سايت انتليجنس المتخصصة في مراقبة المواقع الإسلامية على الإنترنت إن جبهة النصرة أعلنت مسؤوليتها في يوم واحد فقط الشهر الماضي عن 45 هجوما في محافظات دمشق ودرعا وحماة وحمص أفادت تقارير بأنها أسفرت عن مقتل العشرات منهم 60 في تفجير انتحاري واحد.
وقالت المجموعة "في 18 بيان صدرت على منتديات جهادية... معظمها تحتوي على صور للهجمات أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن كمائن واغتيالات وتفجيرات وهجمات على قوات الأمن السورية".
وقال أعضاء من المجموعة أجرت رويترز مقابلات معهم إن جبهة النصرة تهدف إلى إحياء ما تسميه بـ"الخلافة الإسلامية".
ويدق ذلك ناقوس الخطر لدى الكثيرين في سوريا من الأقلية المسيحية والعلوية والشيعية والإسماعيلية إلى السنة المحافظين غير المتشددين الذين يخشون أن تسعى الجبهة إلى تطبيق نظام حكم يشبه نظام طالبان المتطرف والمتخلف والطائفي. سيما أن هذه الجبهة ارتكبت مجازر وحشية بالشيعة والعلويين في أكثر من مدينة سورية، كما قامت بتفجير وحرق مساجد للشيعة.
ودفعت المخاوف من القمع الديني الكورد بالفعل إلى تحصين منطقتهم في مدينة حلب وكانت وراء اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكورد وجبهة النصرة في بلدة راس العين الحدودية في تشرين الثاني.
وتتعارض أفكار النصرة أيضا مع إئتلاف جديد للمعارضة السورية اعترفت به عشرات الدول قبل أسبوعين.
وقالت مصادر من المعارضة إن كثيراً من السوريين الذين قاموا بتسهيل انتقال "جهاديين" من سوريا إلى تنظيم القاعدة في العراق في ذروة حملته ضد القوات الأمريكية هناك يقاتلون الآن مع جبهة النصرة بينما يعمل "الجهاديون" في العراق على ترتيب نقل الأفراد وتكنولوجيا تصنيع القنابل إلى سوريا.
ولم يتضح بعد مصدر تمويل النصرة رغم أن احتمال قدومه من العراق أيضاً قائم، كما يقول التقرير.
ونشرت عدة مقاطع مصورة على الإنترنت في الأسابيع الماضية يظهر فيها أشخاص يقال إنهم معارضون مرتبطون بجبهة النصرة وهم يطلقون النار وفي بعض الأحيان يقطعون رؤوس الجيش السوري.
ولم تتضح هوية قادة جبهة النصرة، ويقول البعض إن زعيمها شخص يدعى محمد الجولاني جنسيته غير معلومة.
ويقدر عدد أعضاء جبهة النصرة بالآلاف ويتمتعون بقوة خاصة في منطقتي حلب وإدلب الشماليتين حيث انضموا إلى جماعات إسلامية مثل أحرار الشام، ولواء التوحيد أو نفذوا عمليات مشتركة معها.