إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العداء لايران مكان العداء لاسرائيل سياسة بلا منطق و لا أساس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العداء لايران مكان العداء لاسرائيل سياسة بلا منطق و لا أساس

    24/12/2012


    العداء لايران مكان العداء لاسرائيل سياسة بلا منطق و لا أساس


    ايران دولة اسلامية هل يفهم بعض العرب ما معنى ذلك ؟

    لا شك أن الكثير من الصحف و الفضائيات و الاعلام بشكل عام روج و مازال يروج لفكرة ايران عدو العرب والمسلمين الى حد الأن بل و شارك العديد من ما يسمون علماء الأمة في تحريض الناس و اقناعهم بأدلة لا أساس لها تشير الى أن ايران هي العدو الاول و الرئيسي ضد الأمة الاسلامية.


    و لا غبار ايضا على أن هذه السياسة أصبحت ظاهرة بشكل واضح في الأونة الاخيرة بعدما كان الترويج لها غير ظاهر للعامة منذ نجاح الثورة الاسلامية في ايران و التي أطاحت بالديكتاتورية الخاضعة والخانعة للغرب و اسرائيل و عوضتها بنظام اسلامي ينهج النهج الاسلامي و يسعى لتحقيق حرية الشعوب الاسلامية و الخروج من ظل دول الاستعمار على كافة الأصعدة و المجالات
    فالحرب التي شنها صدام حسين على ايران بعد اشهر من انتصار الثورة الايرانية لهي أفضل دليل على نهج تلك السياسة التي تعد من سياسات الغرب لزرع العداوة بين المسلمين و تحويل اسرائيل الى صديقة مكان كونها عدوة أبدية للاسلام منذ بروزه.

    و خلال السنوات الأخيرة سخر الغرب مجموعة من الأدوات الفعالة و التي من شأنها أن تمكنه من تغيير العداوة لاسرائيل في أذهان العرب الى العداوة لايران

    و من بين ما استعمل لتغيير فكر العداء العربي لاسرائيل بالعداء لايران نجد الاعلام المرئي و المكتوب خاصة التابع لدول خليجية بحد داتها و التي تنفد اوامر الامريكان و الصهاينة للأسفنجد ايضا استغلال نقطة الدين و ذلك من طرف علماء و شيوخ الفتنة و الذين نسوا أن مهمتهم في المجتمع هي حدف الفوارق بين المذاهب الاسلامية و توحيد المسلمين و توجيههم بضرورة الاتحاد جميعا و دون استثناء لمواجهة المشروع الامريكي الصهيوني الغربي الرامي لتقسيم الأمة الى فتات كي يسهل القضاء عليها و عوض ذلك سخروا أنفسهم لاصدار فتاوى لا أساس لها تكفر الاخوة المسلمين في ايران و تعتبر الجمهورية الاسلامية العدو الأول للمسلمين.

    و الحقيقة ايضا أن شيوخ الفتنة و الاعلام الفتان نجح و للاسف الشديد في وضع ايران مكان اسرائيل الموجودة في خانة عدو الاسلام و المسلمين بفكر الكثير من المسلمين

    و أصبحنا على هذا الأساس نقابل أناسا كثيرون يؤمنون بالفكرة الصهيونية بل يروجون لها أيضا . فكم قابلت منهم أردت أن أقنعهم بأن ايران دولة لا تكن العداء للمسلمين و لكن يبدوا لي أن الفكرة أصبحت من المقدسات لديهم بل أيضا من البديهيات التي لا يمكن تغييرها

    و هذا أبسط دليل على نجاح الاعلام من فضائيات و صحف و جرائد و اذاعات و محاضرات و مواقع أنترنيت تنشر العداء ضد ايران و تصورها على أنها عدوة أبدية وجب حشد العدة و القوة لمحاربتها و ازالتها من الوجود

    و سعيا منا لتوحيد الامة و احياء ضميرها من جديد و اظهار الحق لها و ان كان الحق ظاهرا أسألهم أسئلة مهمة لعل الاجابة عنها يدفعهم نحو الوعي بخطورة الامر

    هل ايران دولة مشركة ؟ هل اجتاحت بلادا من بلاد العرب و المسلمين ؟ الا تقدم المعونة للمسلمين في فلسطين ؟ ألم تعرض على دول الخليج تبادل الخبرات و التحالف شرط الانقلاب على الامريكيين و الصهاينة ؟ من الذي يدعم المقاومات العربية للاستمرار في مشروع تحرير فلسطين و العراق و أفغانستان أليست ايران من يفعل ذلك علنا و سرا ؟

    و الاجابات واضحة لا تحتاج للكثير من الكلام و التفسير و لا تقبل الخلاف أيضا

    فالواقع يدل على أن ايران دولة اسلامية تؤمن قيادتها بالدين الاسلامي و شعبها ايضا و تسعى لاعلاء راية الاسلام و المسلمين في كل بقاع العالم الاسلامي فهي تعمل على دعم المقاومة الفلسطينية و اللبنانية و العراقية و الأفغانية لاخراج الاحتلال الاسرائيلي الامريكي و يتم دعمهم بالسلاح و المال و المساعدات الاستخباراتية أيضا و لم يعد هذا الامر خفيا على أحد لأن ايران تفعل ذلك علنا و سرا و كل هذا دون شروط أو املاءات لأنها تحترم الخيارات الساسية للمقاومين

    اضافة الى ذلك دعت ايران أكثر من مرة دول الخليج للقضاء على الخلافات و نبذ الطائفية و بدأ حوار ديني بين مختلف الطوائف لعلاج جرح الطائفية التي تعد نقطة ضعف خطيرة في جسم الأمة الاسلامية و سعت نحو شراكة اقليمية متوازنة بل تفادت ايضا الوقوع في حروب طائفية تعرف تماما ان الغرب يخطط لها و تدرك جيدا ان الحرب بين المسلمين هي ضلال و بهتان و خسارة للمسلمين جميعا

    أما اسرائيل فما عملته ضد المسلمين لا يعد و لايحصى و لا محل له من الوصف و الكلام و الامر نفسه ينطبق على امريكا نفسها
    و النتيجة التي يفرضها الواقع على العالم اجمع الا و هي ان ايران دولة من الدول الاسلامية تساعد و تساند المسلمين لاعلاء راية الاسلام و لا تكن للدول العربية اي عداء بالرغم من سعي العديد منها لوضعها مكان اسرائيل في الفكر العربي الاسلامي فقط لأنها ساندت و ما زالت تساند الشعوب المقاومة في حربها ضد الطغيان و الاستعمار فبأي منطق يتكلمون هؤلاء العرب ؟


    المصدر:
    http://www.afaqmaroc.com/?p=831
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
ردود 119
18,094 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
استجابة 1
102 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
استجابة 1
72 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
ردود 2
156 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
استجابة 1
111 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X