
بعدما ضبطت إيران مطلع الشهر الجاري أكبر كمية من المخدرات منذ عام 1979 وتبلغ أكثر من 11 طنا أثناء محاولة تهريبها عبر حدودها الشرقية، ها هي تتهم أعداءها اليوم بانشاء ورش لتصنيع المخدرات عند حدودها بهدف توزيعها داخل البلاد.
طهران(ميادين)
وأكد رئيس لجنة مكافحة المخدرات في الرئاسة الايرانية العميد بهرام نوروزي أن ايران تبذل جهودا كبيرة في مجال مكافحة المخدرات وتستخدم أحدث التجهيزات في مراقبة الحدود.
رئيس شرطة مكافحة المخدرات في ايران العميد علي مؤيدي كان قد صرح للميادين سابقا أن إنتاجُ المخدراتِ في أفغانستان قبلَ دخولِ قواتِ الناتو كانَ أقلَّ من ألفِ طُنّ ولكنّهُ اليومَ وصَلَ إلى أكثرَ من ستةِ آلافِ طنٍ حسَبَ احصائياتِ عامِ 2011 مطالبا القوات المتواجدة في أفغانستان بالتعاون لضبط الحدود.
بدوره أعلن المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المجريمة والمخدرات يوري بوداتوف مؤخرا خلال المؤتمر السادس للتعاون بين ايران و باكستان وأفغانستان لمكافحة المخدرات أن المكتب يبحث مع لجنة مراقبة تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على ايران إمكانية تزويد طهران بأجهزة حديثة لمراقبة الحدود للحد من تهريب المخدرات.
ايران التي تبذل جهودا كبيرة في مكافحة المخدرات حسب ما يؤكد مسؤولوها أعلنت مطلع الشهر الجاري عن كشفها أكبر كمية من المخدرات منذ عام 1979 تبلغ أكثر من 11 طن أثناء محاولة تهريبها إلى ايران عبر حدودها الشرقية.
وأوضح قائد قوات حرس الحدود في ايران العميد حسين ذو الفقاري أن الكمية تشمل حوالي عشرة أطنان من الترياق والباقي من الحشيش. وأكد ذو الفقاري أنه تم تفكيك أحد أكبر مجموعات تهريب المخدرات أيضا بالتزامن مع هذه العملية
http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9107130845
تعليق