إلى الحكام العرب

---------

20\12\2001\

---------------

تعليقا على إجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة وعلى الإختلافات

التي كادت تودي به ، كانت هذه الأبيات 0

--------------

لن تحصدوا غير الأسى والندم

ولن تنالوا غير كأس الرمم

ما دمتم لستم على موجة

واحدة في موج بحر الأمم

----------

قطرية الموقف مهما تكن

لن تبلغ الأمة فيها الهدف

فاتحدوا من حول أهدافكم

والتزموا في عهدكم بالشرف

----------

لاتخدعوا بعضا ولا تكذبوا

على شعوب لم تعد جاهله

عولمة الإعلام أفضت إلى

معرفة في حالكم كامله

----------

أنتم جميعا(ياسلاطيننا)

قررتم السير بدرب السلام

فامشوا إلى السلم معا واحذروا

في دربه من إرتطام الزحام

-----------

وليقلع الزاعم من بينكم

عن زعمه في أنه الصامد

وهو الذي يدعو إلى حربهم

لكنه عن حربهم قاعد

---------

جنوب لبنان وما كابدت

لبنان من ثوراته اللاهبه

لم يلق من تأييد من أعلنوا

تأييدها إلا القفا الهاربه

-----------

واليوم في القدس وفي غزة

وفي بقايا الضفة الصابره

(همروجة) نسمع من ينتشي

بالفخر في (أعمالها الباهره)

-----------

لكن من يزعم تأييدها

منكم ويعلو صوته(بالحماس)

يرفض أن يمنح تأييده

لسلطة يرفضها حزب(شاس)

----------

ياسادتي أنتم جميعا على

ما أنتم فيه من الإختلاف

يجمعكم(بوش) على بابه

رتلا وقد أتقنتم الإصطفاف

-----------

ونحن(قطعان) رعاياكم

نعرف ما أنتم عليه هناك

لكننا بالرغم من حزننا

لما نراكم فيه ، نخشى الحراك

----------

أنتم على أعتاب (بوش) كما

نحن على أعتابكم ، ساجدين

فكيف لانرضى لكم طاعة

ما دام أنا نحن في الطائعين؟؟؟

------------

ياسادتي حيرنا أمركم !!!

هل أنتم للسلم أم للجهاد!!!

تداخل الأحوال ياسادتي

قد يوصل الأمر لغير المراد

-----------

توحّدوا حتى ولو ضدّ نا

حتى ولو من أجل صلح اليهود

ولتحكموا فينا مدى عمركم

إذا تحدّيتم تخوم الحدود

--------------------------------

محمد حيدر – توليدوأوهايو 20\12\2001\