الاختلاف بين الناس شيء طبيعي في فطرة الانسان والله سبحانه خلق الناس بمستويات مختلفة من التفكير لذلك ترى الناس تنظر للأمور ب مناظير مختلفة. المراجع الكرام كلهم مجتهدون والاجتهاد يعني المقدرة على استنباط الحكم الشرعي من مصدره اما في الامور المستحدثة خاصة التي ليس فيها نص فيمكن ان يحصل اختلاف في الرأي ما بين المجتهدين كل حسب فهمه و أدلته لذلك علينا ان نتبع الأعلم. ولا نطعن بالاخرين لان الاجتهاد يعني امكانية الإصابة والخطأ ..... بعض الجهلة من عامة الناس عندما لا يعجبهم رأي معين لاحد المراجع يطعنون فيه ويستعملون عبارات غير لائقة تجاهه وكان الآية انقلبت فصار يجب على المجتهد ان يتبع هو عامة الناس في آرائهم وليس العكس.... يجب احترام كل العلماء والآراء لان الاختلاف بالرأي هو سنة من سنن الحياة ولان الاختلاف بالرأي يعني الاستمرار في البحث في ذلك الموضوع من اجل الوصول الى الرأي الأصح......ظاهرة اخرى عند بعض الجهلة وهي الإساءة والتشكيك لكل مرجع جديد يتصدى للمرجعية وهذا خطا اخر....الحياة يجب ان تستمر والذي في موقع القيادة
والمرجعية لابد ان يرحل عن الدنيا عاجلا او آجلا ولا بد ان تستمر المسيرة بوجود مراجع اقل عمرا ينهضون بالمسؤولية بعد رحيل الكبار.... واذا كان الموضوع هو موضوع اعلمية فمن يدعي المرجعية عليه ان يثبت أعلميته امام الناس لذلك يجب ان نحترم المراجع الجدد ونعطيهم الوقت من اجل إثبات الاعلمية فعلا لان موضوع المرجعية ليس ادعاء فقط وانما تصدي واثبات اعلمية واجتهاد وكفاء
والمرجعية لابد ان يرحل عن الدنيا عاجلا او آجلا ولا بد ان تستمر المسيرة بوجود مراجع اقل عمرا ينهضون بالمسؤولية بعد رحيل الكبار.... واذا كان الموضوع هو موضوع اعلمية فمن يدعي المرجعية عليه ان يثبت أعلميته امام الناس لذلك يجب ان نحترم المراجع الجدد ونعطيهم الوقت من اجل إثبات الاعلمية فعلا لان موضوع المرجعية ليس ادعاء فقط وانما تصدي واثبات اعلمية واجتهاد وكفاء
تعليق