إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيدة الطاهرة زينب بنت علي بن أبي طالب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيدة الطاهرة زينب بنت علي بن أبي طالب

    ((عالمة أهل البيت ع))

    إن السيدة زينب رمز لشيء عميق الدلالة. إنها المرأة الباسلة الشجاعة التي ظلت تتضمد جراح الرجال في معركة كربلاء من أبناء بيت الرسول واتباع الحسين حتى سقطوا جميعاً صرعى بين يديها.

    أبوها علي (عليه السلام) وأمها الزهراء ولدت بالمدينة المنورة في الخامس من شهر جمادى الأولى في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة، وكانت ولادتها في حياة جدها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو الذي سماها زينب كما تشير إليه الروايات.

    وتثعد زينب (عليها السلام) من عظيمات النساء قدراً ومنزلةً وجلالاً ومكانة وعبادةً وفضلاً وعلماً، فقد نشأت عليها السلام في احضان النبوة وتغذت من لبان الوحي، وتربت في ظل الإمامة ورعايتها.

    زينب عليها السلام عريقةٌ في الشرف والنسب والمجد ويكفي دلالة على ذلك ما قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (كلُ بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فأنا أبوهم وعصبتهم، وفي حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (ان الله جعل ذرية كل نبي من صلبه، وانّ الله جعل ذريتي في صلب علي ابن أبي طالب).


    مكانتها
    وكانت لها مكانة جليلة ومنزلة رفيعة وفضل كبير بين أخوتها وبني هاشم ولقد ورد في بعض الأخبار، ان الحسين عليه السلام كان إذا زارته زينب يقوم لها اجلالاً، وكان يجلسها في مكانه، ومما يؤكد عظيم مكانتها ورفيع قدرها ان الحسين عليه السلام كان قد عهد إليها في حفظ العيال والأطفال والقيام بشؤونهم بعد قتله

    وكذلك أوحى لها في الظاهر في ابلاغ الأحكام والعلوم والمعارف والأجوبة على المسائل وما ذاك إلا محافظةً على الإمام زين العابدين عليه السلام وستراً عليه من كيد الأعداء وطغيان بني أمية الذين تمادوا في ظلم أهل البيت (عليهم السلام)


    علم السيدة زينب (ع)
    مما يؤكد مقامها العلمي الرفيع ومنزلتها العلمية الواسعة قول الإمام زين العابدين عليه السلام لها (وأنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة) فلهذه العبارة دلالة كبيرة في التأكيد على علمها وسعة معرفتها وان هذه العلوم التي لديها ليست كسبية شأن الناس الذين يتعلمون والفقهاء والعلماء الذين يأخذون العلم عن بعضهم البعض، وإنما هي في ذلك شأن آبائها الطاهرين في علومهم وان كانت دونهم


    صبرها


    تكنى زينب عليها السلام بأم المصائب، وذلك لصبرها وتحملها لما جرى عليها وواجهته من المحن والمصائب

    والصبر من ابرز صفاتها وخصائصها ومكارمها والتي اشتهرت وعرفت به وهذا ليس غريباً عنها لانها من أهل البيت عليهم السلام، لقد فقدت جدها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وفقده مأساة عظيمة، وفقدت أمها الزهراء عليها السلام وفقدها أيضاً مأساة وفقدت أباها أمير المؤمنين عليه السلام وعاشت مأساة شهادته، وفقدت أخاها الحسن عليه السلام وعاشت محنة شهادته وظروفها القاسية وهي تنظر إليه يعاني من السم الزعاف، ثم جاءت كربلاء ومحنتها الشديدة، لقد شهدت تلك المحنة وآلامها التي تهد الجبال الرواسي، ثم عاشت محنة الأسر وذله، وعاشت ذل الوقوف بين يدي القتلة، وعاشت حقدهم وشماتتهم، وصبرت على ذلك كله


    أسفارها

    السفر الأول : سفرها من المدينة إلى الكوفة مكان هذا السفر يوم نقل الإمام علي عليه السلام عاصمة خلافته من المدينة إلى الكوفة، وكانت في غاية العز والمجد

    السفر الثاني : كان مع أخيها الحسن عليه السلام بعد أن جرى الصلح بينه وبين معاوية واضطر الحسن عليه السلام للعودة إلى المدينة والإقامة فيها

    السفر الثالث : كان مع أخيها الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكة ومن مكة إلى كربلاء يوم نهض عليه السلام ليواجه قوى الشرك والضلال

    السفر الرابع: وكان هذا السفر من كربلاء إلى الكوفة ولم يكن معها أحد من أهلها وأخوتها الذين كانوا يحفون بمولبها في طريقها من مكة إلى كربلاء وإنما كان يحرسها الطغاة والأعداء

    السفر الخامس : وكان من الكوفة إلى الشام وهو من أطول الأسفار ومن أشدها واقساها عليها فقد أخذت مسبية إلى الشام ورؤوس القتلى تطوف بها ومن بينها رأس أخيها الحسن عليه السلام مخضب بالدماء

    السفر السادس : من الشام إلى المدينة


    وفاتها ومحل دفنها
    انتقلت السيدة زينب عليها السلام إلى جوار ربها في 15 رجب سنة 65 هـ فعاشت بعد أخيها الحسين 4 سنوات و 6 أشهر و 6 أيام وقيل انها أول من لحق به من أهل بيته واختلفوا في قبرها على ثلاثة أقوال

    الأول : انها دفنت في مدينة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومال إلى ذلك المرحوم السيد محسن الأمين

    الثاني : انها دفنت في قرية بضواحي دمشق أي في المقام المعروف بقبر الست

    الثالث : انها دفنت في مصر ونقل هذا عن جماعة منهم ـ العبيدلي وابن عساكر وابن طولون

    والمتسالم عليه والمشهور بين الناس وشهادات العلماء الكبار يوجب الاطمئنان بانها مدفونة في الشام

    كما أن للسيدة زينب (عليها السلام) مقامات ومشاهد في الكثير من مدن العالم الإسلامي

    أختكم
    يقين الزهراء

  • #2
    السلام عليك يا أم المصائب يا زينب

    الله يعطيك العافية أختي yaqeen

    رزقنا الله زياره سيدتي ومولاتي زينب ابن أمير المؤمنين عاجلا قريبا وشفاعتها بالآخره

    تعليق


    • #3
      عظم الله اجرك في سيد الشهداء

      هلا خيوووووووووووووووو يقين عظم الله اجرك بمصاب سيد الشهداء


      والله يتقبل عزائك .


      وها هي زينب فخر المخدرات ترسم لنا درب العفة والحشمة والوقار .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X