28/12/2012
"الجارديان": أعمال السلب والنهب والولاءات تنذر بحرب لأجل الغنائم

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن أعمال السلب والنهب والضغائن وانقسام الولاءات التى تشهدها سوريا، إنما تهدد بتدمير الوحدة بين قوات المعارضة وتنذر باتخاذ الحرب السورية منحى جديدا.
ونقلت الصحيفة البريطانية فى مستهل تعليق أوردته فى عددها الصادر اليوم الجمعة، على موقعها الإلكترونى عن النقيب حسام أحد قادة مجلس حلب العسكرى قوله: "إن عددا من مقاتلى المعارضة قتلوا أثناء تقسيم الغنائم أو اشتعال الضغائن بسببها، مشيرا إلى أنه لم يتبق متجر واحد أو مخزن حكومى فى مدينة حلب إلا وتم نهبه".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بالرغم من أن الاستيلاء على المركبات الحكومية والأسلحة كان بمثابة عامل حاسم بالنسبة للمعارضة منذ بداية الصراع السورى، إلا أنه وفقا لحسام وقادة آخرين، فإن الحرب السورية اتخذت منحى جديدا يتمثل فى "أن أعمال السلب والنهب أصبحت وسيلة للحياة".
وأوضحت الصحيفة، أن تقسيم "غنائم الحرب" أصبح بمثابة المحرك الرئيسى بالنسبة للعديد من قادة الكتائب التى تسعى لزيادة وتعزيز قوتها.
ونسبت الصحيفة إلى قائد آخر بالمعارضة يدعى أبو إسماعيل قوله: "فى بداية الانتفاضة السورية كانت قوات المعارضة المسلحة متحدة، أما الآن فقد انقسمت بين تلك التى تحارب فى سبيل الثورة وأخرى تقاتل بعضها البعض من أجل تقسيم غنائم الحرب"، موضحا أن عددا من قوات المعارضة المسلحة تستخدم عمليات السلب للانتقام من أهالى حلب الذين يعمل معظمهم فى التجارة، ولم يدعموا المعارضة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد للحفاظ على مكاسبهم.
المصدر:
http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=890468
"الجارديان": أعمال السلب والنهب والولاءات تنذر بحرب لأجل الغنائم

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن أعمال السلب والنهب والضغائن وانقسام الولاءات التى تشهدها سوريا، إنما تهدد بتدمير الوحدة بين قوات المعارضة وتنذر باتخاذ الحرب السورية منحى جديدا.
ونقلت الصحيفة البريطانية فى مستهل تعليق أوردته فى عددها الصادر اليوم الجمعة، على موقعها الإلكترونى عن النقيب حسام أحد قادة مجلس حلب العسكرى قوله: "إن عددا من مقاتلى المعارضة قتلوا أثناء تقسيم الغنائم أو اشتعال الضغائن بسببها، مشيرا إلى أنه لم يتبق متجر واحد أو مخزن حكومى فى مدينة حلب إلا وتم نهبه".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بالرغم من أن الاستيلاء على المركبات الحكومية والأسلحة كان بمثابة عامل حاسم بالنسبة للمعارضة منذ بداية الصراع السورى، إلا أنه وفقا لحسام وقادة آخرين، فإن الحرب السورية اتخذت منحى جديدا يتمثل فى "أن أعمال السلب والنهب أصبحت وسيلة للحياة".
وأوضحت الصحيفة، أن تقسيم "غنائم الحرب" أصبح بمثابة المحرك الرئيسى بالنسبة للعديد من قادة الكتائب التى تسعى لزيادة وتعزيز قوتها.
ونسبت الصحيفة إلى قائد آخر بالمعارضة يدعى أبو إسماعيل قوله: "فى بداية الانتفاضة السورية كانت قوات المعارضة المسلحة متحدة، أما الآن فقد انقسمت بين تلك التى تحارب فى سبيل الثورة وأخرى تقاتل بعضها البعض من أجل تقسيم غنائم الحرب"، موضحا أن عددا من قوات المعارضة المسلحة تستخدم عمليات السلب للانتقام من أهالى حلب الذين يعمل معظمهم فى التجارة، ولم يدعموا المعارضة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد للحفاظ على مكاسبهم.
المصدر:
http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=890468