السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
عظم الله اجوركم ياشيعة ياموالين ؛ وأود بمناسبة استشهاد ابو الفضل العباس ان اقدم لكم هذه القصيده على لسان الامام الحسين مخاطبا اخيه العباس00 وهي بعنوان ( الآن انكسر ظهري )
حمل الاثير صدى نداك هديلا جرح النسيم فبات منه عليلا
هو صوت ذكرى بسمة مجروحة نزفت دما فوق الثرى مطلولا
مشحونة بالحزن في طياتها ألم حوى همس النداء ضئيلا
صوت من العباس يصرخ ها أنا أمسيت قبلك ياحسين قتيلا
قطعوا يميني يااخي ومهجتي لم ترد من ماء الفرات غليلا
اما يساري فهي على تلك الثرى قطعت واصبح عزمها مشلولا
هم اهل كوفة ياحسين وغدرهم ملأ البسيطة عرضها والطولا
لو واجهوني والمهند في يدي لجعلتهم عصفا به مأكولا
لكنهم خلف النخيل تستروا والغدر انبت في القلوب نخيلا
وانا الذي اعجزت كل كماتهم ورأوا بأني صارما مصقولا
يشوي وجوه الغادرين بحده واكون وحدي للالوف عديلا
سمع الحسين من البعيد نداء من ترك الضحايا بالعراء تلولا
فاتى لنجدته ولكن بعدما غدر الضلالة اطفا القنديلا
ورآه مقطوع اليدين كانما نسج النجيع لراسه اكليلا
فرمى بنفسه متهالكا حزنا واشبع ثغره تقبيلا
ناجاه يابن ابي ونور محاجري بسواك لااجد الجمال جميلا
يا\كريات العمر ياحلم الصبا ياعز ايام الحياة الاولى
يانور وحي في خطى الشمس التي ارنو اليها بكرة واصيلا
الآن ياعباس قلت حيلتي والظهر اصبح عاجزا مشلولا
عباس والهفي عليك وقد رأت عيناي حامل رايتي مقتولا
في داجيات العمر كنت منارة واخا حبيبا صادقا وخليلا
ذكراي انت وخفقة بجناحها ستظل فوق جفونها محمولا
ياحبة القلب التي في مهجتي فيك الزمان رأى المصاب جليلا
ياسر احلامي ورعشة خاطري بالكون لن القى سواك بديلا
من للمهند غير زندك يااخي من للجياد اذا صهلن صهيلا
من للرماح سوى يمينك في الوغى او صولة تدع الكمى ذليلا
أو همة لاتنثنى عن عزومها حتى ترى الجبل الاشم هزيلا
من للعذارى يستجرن به اذا جار الزمان وقد فقدن كفيلا
ياصيحة النعي الجريحة في دمي وفمي يرتل لحنها ترتيلا
حسب المصائب انني بك لاحق والعيش بعدك لايدوم طويلا
قتلوك يابن ابي كأن بغدرهم قتلوا النبي ومزقوا التنزيلا
وستزهر النعمى بساحة كربلا زهر يفيض دمائنا مجبولا
والارض فيها لن تكون بحاجة للغيث ينعش في الورود ذبولا
فغدا سيروى بالدموع ترابها حزنا ويسمع الزمان عويلا
******************
هذه القصيدة الرائعة من كتاب ( ملحمة كربلاء ) للشاعر: سعيد العسلي00
عظم الله اجوركم ياشيعة ياموالين ؛ وأود بمناسبة استشهاد ابو الفضل العباس ان اقدم لكم هذه القصيده على لسان الامام الحسين مخاطبا اخيه العباس00 وهي بعنوان ( الآن انكسر ظهري )
حمل الاثير صدى نداك هديلا جرح النسيم فبات منه عليلا
هو صوت ذكرى بسمة مجروحة نزفت دما فوق الثرى مطلولا
مشحونة بالحزن في طياتها ألم حوى همس النداء ضئيلا
صوت من العباس يصرخ ها أنا أمسيت قبلك ياحسين قتيلا
قطعوا يميني يااخي ومهجتي لم ترد من ماء الفرات غليلا
اما يساري فهي على تلك الثرى قطعت واصبح عزمها مشلولا
هم اهل كوفة ياحسين وغدرهم ملأ البسيطة عرضها والطولا
لو واجهوني والمهند في يدي لجعلتهم عصفا به مأكولا
لكنهم خلف النخيل تستروا والغدر انبت في القلوب نخيلا
وانا الذي اعجزت كل كماتهم ورأوا بأني صارما مصقولا
يشوي وجوه الغادرين بحده واكون وحدي للالوف عديلا
سمع الحسين من البعيد نداء من ترك الضحايا بالعراء تلولا
فاتى لنجدته ولكن بعدما غدر الضلالة اطفا القنديلا
ورآه مقطوع اليدين كانما نسج النجيع لراسه اكليلا
فرمى بنفسه متهالكا حزنا واشبع ثغره تقبيلا
ناجاه يابن ابي ونور محاجري بسواك لااجد الجمال جميلا
يا\كريات العمر ياحلم الصبا ياعز ايام الحياة الاولى
يانور وحي في خطى الشمس التي ارنو اليها بكرة واصيلا
الآن ياعباس قلت حيلتي والظهر اصبح عاجزا مشلولا
عباس والهفي عليك وقد رأت عيناي حامل رايتي مقتولا
في داجيات العمر كنت منارة واخا حبيبا صادقا وخليلا
ذكراي انت وخفقة بجناحها ستظل فوق جفونها محمولا
ياحبة القلب التي في مهجتي فيك الزمان رأى المصاب جليلا
ياسر احلامي ورعشة خاطري بالكون لن القى سواك بديلا
من للمهند غير زندك يااخي من للجياد اذا صهلن صهيلا
من للرماح سوى يمينك في الوغى او صولة تدع الكمى ذليلا
أو همة لاتنثنى عن عزومها حتى ترى الجبل الاشم هزيلا
من للعذارى يستجرن به اذا جار الزمان وقد فقدن كفيلا
ياصيحة النعي الجريحة في دمي وفمي يرتل لحنها ترتيلا
حسب المصائب انني بك لاحق والعيش بعدك لايدوم طويلا
قتلوك يابن ابي كأن بغدرهم قتلوا النبي ومزقوا التنزيلا
وستزهر النعمى بساحة كربلا زهر يفيض دمائنا مجبولا
والارض فيها لن تكون بحاجة للغيث ينعش في الورود ذبولا
فغدا سيروى بالدموع ترابها حزنا ويسمع الزمان عويلا
******************
هذه القصيدة الرائعة من كتاب ( ملحمة كربلاء ) للشاعر: سعيد العسلي00
تعليق