إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

******( ابا الفضل العباس سلام الله عليه ) *****

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ******( ابا الفضل العباس سلام الله عليه ) *****

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00
    عظم الله اجوركم ياشيعة ياموالين ؛ وأود بمناسبة استشهاد ابو الفضل العباس ان اقدم لكم هذه القصيده على لسان الامام الحسين مخاطبا اخيه العباس00 وهي بعنوان ( الآن انكسر ظهري )
    حمل الاثير صدى نداك هديلا جرح النسيم فبات منه عليلا
    هو صوت ذكرى بسمة مجروحة نزفت دما فوق الثرى مطلولا
    مشحونة بالحزن في طياتها ألم حوى همس النداء ضئيلا
    صوت من العباس يصرخ ها أنا أمسيت قبلك ياحسين قتيلا
    قطعوا يميني يااخي ومهجتي لم ترد من ماء الفرات غليلا
    اما يساري فهي على تلك الثرى قطعت واصبح عزمها مشلولا
    هم اهل كوفة ياحسين وغدرهم ملأ البسيطة عرضها والطولا
    لو واجهوني والمهند في يدي لجعلتهم عصفا به مأكولا
    لكنهم خلف النخيل تستروا والغدر انبت في القلوب نخيلا
    وانا الذي اعجزت كل كماتهم ورأوا بأني صارما مصقولا
    يشوي وجوه الغادرين بحده واكون وحدي للالوف عديلا
    سمع الحسين من البعيد نداء من ترك الضحايا بالعراء تلولا
    فاتى لنجدته ولكن بعدما غدر الضلالة اطفا القنديلا
    ورآه مقطوع اليدين كانما نسج النجيع لراسه اكليلا
    فرمى بنفسه متهالكا حزنا واشبع ثغره تقبيلا
    ناجاه يابن ابي ونور محاجري بسواك لااجد الجمال جميلا
    يا\كريات العمر ياحلم الصبا ياعز ايام الحياة الاولى
    يانور وحي في خطى الشمس التي ارنو اليها بكرة واصيلا
    الآن ياعباس قلت حيلتي والظهر اصبح عاجزا مشلولا
    عباس والهفي عليك وقد رأت عيناي حامل رايتي مقتولا
    في داجيات العمر كنت منارة واخا حبيبا صادقا وخليلا
    ذكراي انت وخفقة بجناحها ستظل فوق جفونها محمولا
    ياحبة القلب التي في مهجتي فيك الزمان رأى المصاب جليلا
    ياسر احلامي ورعشة خاطري بالكون لن القى سواك بديلا
    من للمهند غير زندك يااخي من للجياد اذا صهلن صهيلا
    من للرماح سوى يمينك في الوغى او صولة تدع الكمى ذليلا
    أو همة لاتنثنى عن عزومها حتى ترى الجبل الاشم هزيلا
    من للعذارى يستجرن به اذا جار الزمان وقد فقدن كفيلا
    ياصيحة النعي الجريحة في دمي وفمي يرتل لحنها ترتيلا
    حسب المصائب انني بك لاحق والعيش بعدك لايدوم طويلا
    قتلوك يابن ابي كأن بغدرهم قتلوا النبي ومزقوا التنزيلا
    وستزهر النعمى بساحة كربلا زهر يفيض دمائنا مجبولا
    والارض فيها لن تكون بحاجة للغيث ينعش في الورود ذبولا
    فغدا سيروى بالدموع ترابها حزنا ويسمع الزمان عويلا
    ******************
    هذه القصيدة الرائعة من كتاب ( ملحمة كربلاء ) للشاعر: سعيد العسلي00

  • #2
    عظم الله اجرك في سيد الشهداء

    مأجورة خيووووووووووووووو والله يتقبل عزائك ويوصلش الى كربلاء .

    السلام عليك يا قمر بني هاشم

    تعليق


    • #3
      والله ان قطعتم يميني00اني احامي ابداًعن ديني

      السلام عليك يابا الفضل العباس00
      تسلمي اختي اوراق القمر على المشاركه00
      واسمحي لي بالاضافه00
      من اقلام عاشوراء00
      العباس تضحيه وصبر00
      من الصعب أن نعرف مشاعر أبي عبد الله في تلك اللحظات المرعبة ، التي كان فيها على وشك أن يودّع أخاه الذي وقف معه مدة خمسة و ثلاثين عاماً لم يفارقه فيها ، و كان بالنسبة إليه عينه الباصرة ، و يده الضاربة ، و ظهره الذي يستند إليه .

      لقد كان العباس قبل ساعات ، يقف إلى جانب أخيه ، و هو يحمل اللواء و يحارب دون معسكرة .

      و كانت النسوة يجدن فيه سلوتهم ، و كنّ إذا سقط شهيد من الشهداء ، نظرن إلى العباس فتطمئن به قلوبهن .. فكيف يستطيع الحسين في لحظات أن يتحمل غيابه الخاطف ؟ و ماذا سيكون وقع هذا المصاب الجلل على عياله ؟!

      عندما كان الحسين يتقدم إلى مصرع أخيه شعر لأول مرة بالوحدة الحقيقية .. و كان العدوّ يقف مراقباً ، ينظر ماذا يفعل ؟ فشاهده أحدهم و قد انحنى قبل الوصول إلى جسد أبي الفضل و قد التقط شيئاً من الأرض .. و كانت تلك اليد اليمنى للعباس و قد قطعت من الكتف .

      ثم مشى (ع) قليلاً و التقط قطعة أخرى .. و كانت تلك يده اليسرى ، و قد قطعت من الزند .. فلقد تطايرت أعضاء العباس على مساحة من الأرض قطعت هنا و قطعت هناك .

      ترى كم هو صعب أن يقف المرء موقفاً يجمع فيه أعضاء أخيه ؟

      غير أن الذي هوّن ذلك على الحسين ، أنه كان يجري بعين الله . فالله هو الشاهد ، و هو الحاكم ، و الحسين قد نذر نفسه لله ، كما فعل أخوه و أصحابه .

      و لما تقدّم أكثر فوجئ بالعباس مضرجاً بدمائه ، و سهم نابت في عينه ، و آخر في صدره ، بينما كان رأسه مفطوراً بعمود من الحديد و كان لا يزال ينزف بغزارة . أهذا هو العباس ؟!

      إن الحسين شعر بحزن عميق بعمق البحار ، كما شعر من قبل رسول الله بحزن مماثل ، حينما واجه جسد عمه حمزة بن عبد المطلب بعد المعركة "احد" و قد مثل به الأعداء و لولا الحسين كان يعرف أنّه راحل إلى الموت في اثر أخيه ، لطارت روحه الزكية مع روح أبي الفضل إلى جنة الجلد . فقال عليه السلام و هو ينظر إلى تلك الجثة : " قتلة كقتله النبيين و أولاد النبيين " .

      تعليق


      • #4
        عظم الله اجورنا و اجوركم في سيد الشهداء

        السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين

        تعليق


        • #5
          عظم اللة لكم الاجر في مصاب سيد الشهداء

          ونسالكم الدعاء

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد و آل محمد

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم

            مأجورة خيو و نسألكم الدعاء.

            اللهم ألعن أول ظالم ظلم آل محمد ثم ألعن الثاني و الثالث اللهم ألعنهم جميعا.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X