إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أربعون سؤالآ وجوابآ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أربعون سؤالآ وجوابآ



    أربعون سؤالآ وجوابآ

    اعرف قلبك
    جوهرك
    مركز قوة الانسان وضعفه
    أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب

    السؤال 1 : ما هو خير القلوب ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة ، ومن الناس إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً )
    ميزان الحكمة 8 / 220 .
    وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة ، فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا ) سفينة البحار 6 / 358 .


    السؤال 2 : وهل للقلوب إعراب وحركات ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( إعْرَابُ القُلوب على أرْبَعةِ أنْوَاعٍ : رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ ،
    فَرَفْعُ القَلْبِ في ذِكْر الله ، وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله ،
    وخَفْضُ القَلْبِ في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله ، ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ عَن الله ) بحار الأنوار 70 / 55 .

    السؤال 3 : كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( إنَّ للهِ آنية في الأرْضِ ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ وصَلبَ ،
    وهيَ القُلوب ، فأمَّا مَا رقَّ : فَالرِّقَّة عَلَى الإخوان ، وأمَّا مَا صَلبَ منها :
    فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ في الله لَوْمَةَ لائِمٍ ،
    وأمَّا مَا صَفَا : مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 7 / 60 .


    السؤال 4 : أين ينظر الله في الناس ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم ولا إلَى أمْوَالِكُم ،
    وَلكِنْ يَنظُرُ إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم ) بحار الأنوار 77 / 88 .


    وقال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( قُلوبُ العِبَادِ الطَّاهِرَة مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه ، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَر اللهُ إلَيهِ )
    حكمت إلهي - بالفارسية - : 384 .


    السؤال 5 : وما القلب السليم ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
    عندما سُئل عن ذلك : ( دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى ، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ )
    مستدرك الوسائل 1 / 12 .


    السؤال 6 : كيف تسلم قلوبنا ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا تُحِبَّ لِنَفْسِكَ )
    بحار الأنوار 78 / 8 .


    السؤال 7 : متى يريد الله بعبده خيراً ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا ،
    وعَيْنان في قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة ، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه اللَّتَينِ في قَلبِه ،
    فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ )
    ميزان الحكمة 8 / 224 .


    السؤال 8 : وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل به ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً ، وخُلُقاً قَوِيماً )
    ميزان الحكمة 8 / 222 .


    السؤال 9 : ما معنى الآية الكريمة : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد : 24 .
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( إنَّ لَكَ قَلباً ومَسَامِعَ ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح مَسَامِعَ قَلْبِه ،
    وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ فلا يصْلُحُ أبَداً ،
    وهْو قَولُ الله عَزَّ وَجَلَّ : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )
    بحار الأنوار 5 / 203 .


    السؤال 10 : كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا ، وكيف تزول المودَّات ؟
    الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
    ( اِعْرفْ المودَّةَ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في قَلْبِكَ )
    تحف العقول : 304 .


    وقال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب )
    غرر الحكم : 683 .


    السؤال 11 : ممّا نطهر قلوبَنا ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ لَكُمُ الحَسَنَاتُ ) .


    وقال ( عليه السلام ) أيضاً :
    ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ فَإنَّه دَاءٌ مُوبي )
    ميزان الحكمة 8 / 228 .


    السؤال 12 : ماذا تعني الآية : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ) الزمر : 22 .
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( فإنَّ النُّورَ إذَا وَقَع فِي القَلْبِ انْشَرَحَ وانْفَسَح ) .


    فقيل : يا رسولَ الله : فهلْ لذلِكَ من علامة ؟
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( نَعَمْ ، التَّجَافي عَنْ دَارِ الغُرُور ، والإنَابَةِ إلَى دَارِ الخُلُودِ ،
    وَالاسْتِعْدَادِ لِلمَوتِ قَبْل نُزُولِ الفَوْت ،
    فَمَن زَهَدَ في الدُّنْيا قَصرَ أمَلُه فِيهَا وتَرَكَهَا لأهْلِهَا )
    بحار الأنوار 77 / 93 .


    السؤال 13 : كيف يُطبَع القلب ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( إيَّاكُم واسْتِشْعَار الطَّمَع فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ ،
    ويَخْتمُ عَلَى القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا )
    بحار الأنوار 77 / 182 .


    السؤال 14 : ما هي القلوب المحجوبة ؟
    الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
    ( أوْحَى اللهُ إلى دَاود : يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات ،
    فإنَّ المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا قُلوبُهُم مَحْجَوبَة عَنِّي )
    بحار الأنوار 78 / 313

    السؤال 15 : هل للقلوب والأبدان عقوبات ؟
    الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
    ( إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في القُلوبِ والأبدان : ضَنكٌ في المَعِيشَة ،
    وَوَهَنٌ في العِبَادَة ، ومَا ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَةٍ أعْظَمُ مِن قَسْوَةِ القَلْبِ )
    بحار الأنوار 78 / 164 .


    السؤال 16 : لماذا جفَّت الدموع ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ الذُّنوبِ )
    بحار الأنوار 70 / 55 .

    السؤال 17 : ما هي عوامل قسوة القلب ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( ثَلاثٌ يُقَسِّيْنَ القَلْبَ : اِسْتِمَاعِ اللَّهْو ، وطَلَبِ الصَّيدِ ،
    وإِتْيَانِ بَاب السُّلْطَان ) بحار الأنوار 75 / 370 .

    وقال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( كثرة المال مفْسدَةٌ للدِّينِ مقْساةٌ للقَلْبِ )
    مستدرك الوسائل 2 / 341 .


    وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( النَّظَرُ إلَى البَخِيلِ يُقَسِّي القَلْبَ ) بحار الأنوار 78 / 53 .


    السؤال 18 : وما هي أسباب مرض القلوب ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( إيَّاكُمْ والمِرَاء والخُصُومَة فإنَّهُمَا يمرضَانِ القُلُوب عَلَى الإخْوَانِ ، وَينبتُ عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ )
    بحار الأنوار 73 / 399 .


    السؤال 19 : وما هو الدواء ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( إنَّ تَقْوى الله دَوَاءُ دَاءِ قُلوبِكُم وبَصَرُ عَمَى أفْئِدَتِكُم وشِفَاءُ مَرَضِ أجْسَادِكُم ،
    وصَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُم ، وطُهُورُ دَنَسِ أنْفُسِكُم ،
    وجَلاء عشا أبْصَارِكُم ) نهج البلاغة / خطبة 198 .



    السؤال 20 : كيف يموت القلب ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( مَنْ عَشقَ شَيئاً أعْشَى بَصَره ، وأمْرَضَ قَلْبَه ،
    فَهْوَ يَنْظُر بِعَينٍ غَير صَحِيحَة ، وَيَسْمَعُ بِأذنٍ غَير سَمِيعَة ،
    قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقلَه ، وأمَاتَتْ الدُّنْيَا قَلْبَه )
    نهج البلاغة / خطبة 109 .


    السؤال 21 : ماذا عن بقية عوامل موت القلب ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( أربع يُمِتْنَ القَلبَ : الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ ، وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني : مُحَادَثَتهُنَّ - ،
    ومُمَارَاة الأحْمَق ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ إلى خَير ، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .

    فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) بحار الأنوار 73 / 349 .

    وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً :
    ( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ ) بحار الأنوار 77 / 59 .

    السؤال 22 : وماذا عمَّا يحيي القلب ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( عَلَيْكُم بالفِكْرِ فإنَّهُ حَيَاة قَلْبِ البَصِير ، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ الحِكْمَةِ )
    بحار الأنوار 78 / 115 .

    وقال ( عليه السلام ) أيضاً :
    ( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ القُلوبِ ) ميزان الحكمة 8 / 245 .

    السؤال 23 : كيف نرقِّق قلوبنا إذا قَسَتْ ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( عَوِّدُوا قُلوبَكُم الرِّقَّة ، وأكْثِروا مِنْ التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ )
    بحار الأنوار 83 / 351 .

    وجاءه رجل يشكو قَسَاوة قلبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له :
    ( إذا أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلبَكَ فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ اليَتِيمِ )
    مشكاة الأنوار : 167 .

    وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
    ( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ )
    بحار الأنوار 78 / 164 .

    السؤال 24 : وكيف نجلي قلوبنا ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( إنَّ هَذِهِ القلوبُ تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .

    قيل : وما جلاؤها ؟ فقال ( عليه السلام ) :
    ( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ ) ميزان الحكمة 8 / 247 .

    السؤال 25 : متى يلين القلب ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ لانَ قَلْبُهُ ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه )
    تحف العقول : 371 .

    السؤال 26 : أين تكمن قوَّة المؤمن ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( إنَّ قوَّة المُؤمِنِ في قَلْبِه ، ألاَ تَرَوْنَ أنَّكُم تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ الجِسْم ،
    وهو يَقُومُ اللَّيلَ ويَصُومُ النَّهارَ ) من لا يحضره الفقيه 3 / 365 .

    وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إِزَالَةُ الجِبَالِ أهْوَنُ مِنْ إزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوضِعِهِ ) بحار الأنوار 78 / 240 .

    السؤال 27 : صف لنا المؤمن كأننا ننظر إليه ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ ، بِشْرُهُ في وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ ،
    أوْسَعُ شَيءٍ صَدْراً ، وأذَلُّ شَيءٍ نَفْساً ، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه ، خَاشِعاً قَلبُهُ )
    الكافي 3 / 343 .

    السؤال 28 : بأي شيء يَفسد القلب ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( مَا مِنْ شَيءٍ أفْسَدُ للقَلْبِ مِن خَطِيئَة ، إنَّ القَلْبَ لَيوَاقِعُ الخَطِيئَةَ فَمَا تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلبُ عَليه - أي :
    عَلَى القَلْبِ - فَيَصيرُ أعْلاهُ أسفَلَهُ ) الكافي 3 / 397 .

    السؤال 29 : متى يسقط القلب ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( كُلُّ قَلبٍ فِيهِ شِرْكٌ أو شَكٌّ فَهو سَاقِطٌ ) وسائل الشيعة 1 / 44 .

    السؤال 30 : ما الحلول التي تُصلحُنا في زمن سادَتْه المادِّيَّات ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( ذِكْرُ المَوتِ يُمِيتُ الشَّهَوَاتِ في النَّفْس ، ويَقْطَعُ مَنَابِتَ الغَفلَةِ ،
    ويُقوِّي القَلْبَ بِمواعِدِ اللهِ تَعَالَى ، ويُرِقُّ الطَّبْعَ ،
    ويُكَسِّر أعْلامَ الهَوَى ، ويُطْفِئ نَارَ الحِرْصِ ، ويُحَقِّرُ الدُّنيَا )
    بحار الأنوار 6 / 133 .

    السؤال 31 : ما هي أضرار حُب الدنيا ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( مَنْ تَعلَّقَ قَلبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا تَعَلَّقَ مِنْ ضَرَرِهَا بِثَلاثِ خِصَال :
    هَمٌّ لا يُفْنَى ، وأمَلٌ لا يُدْرَكُ ، وَرَجَاءٌ لا يُنَالُ )
    تحف العقول : 386 .

    السؤال 32 : بماذا يُمْحَقُ القلب الحكيم ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( الغَضَبُ مُمْحِقَةٌ لِقَلْبِ الحَكِيمِ ، ومَنْ لَمْ يَمْلُكُ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلُكُ عَقلَهُ )
    تحف العقول : 391 .

    السؤال 33 : ما هو الفرق بين الأحمق والحكيم ؟
    الجواب : قال الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) :
    ( قَلْبُ الأحْمَقِ في فَمِهِ ، وفَمُ الحَكِيمِ فِي قَلْبِهِ )
    تحف العقول : 519 .

    السؤال 34 : بعض الناس ينظرون إلى النساء والفتيات ، ما أثَرُ ذلك على القلب ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( إيَّاكُم والنَّظْرَة ، فإنَّهَا تَزْرَعُ في القُلُوبِ الشَّهْوَةَ ، وكَفَى بِهَا لِصَاحِبِهَا فِتْنَة ،
    طُوبَى لِمَنْ جَعَلَ بَصَرَهُ في قَلْبِهِ ولَمْ يَجْعَلُ قَلبَهُ في نَظَرِ عَيْنِهِ )
    بحار الأنوار 78 / 84 .

    السؤال 35 : ماذا نصنع لنكون من المتنبّهين ؟
    الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
    ( مَنْ رَعَى قَلْبَه عَن الغَفلَةِ ، ونفْسَه عَن الشَّهْوَةِ ،
    وعَقلَه عَن الجَهْلِ ، فقد دَخَلَ في ديوانِ المُتَنَبِّهِينَ )
    تحف العقول : 408 .

    السؤال 36 : ما هو السبيل إلى راحة القلب ؟
    الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
    ( مَنْ أرَادَ الغِنَى بِلا مَالٍ ، وَرَاحَةَ القَلْبِ مِنَ الحَسَدِ ، والسَّلامَةَ في الدِّينِ ،
    فَلْيتضَرَّع إلَى اللهِ في مَسْألَتِه بأنْ يُكْمِلَ عَقْلَه ، فَمَنْ عَقلَ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه ،
    ومَنْ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه اسْتَغْنَى ، ومَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِك الغِنَى أبَداً )
    تحف العقول : 408 .

    السؤال 37 : كيف أكتسب راحة البدن وأحصل على صحة وعافية ؟
    الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
    ( واطلُبْ رَاحَةَ البَدَنِ بإجْمَام القَلْبِ ، وتخلص إلى إجْمَامِ القَلْبِ بِقِلَّةِ الخَطَأ ،
    وتعرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَة الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ، واسْتَجْلِبْ نُورَ القَلْبِ بِدَوَام الحُزْنِ )
    تحف العقول : 293 .

    السؤال 38 : كيف أتصرف حينما أشعر بالنشاط أو حينما أشعر بالفتور ؟
    الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) :
    ( إنَّ لِلقُلوبِ إقْبَالاً وإدْباراً ، ونَشَاطاً وفُتُوراً ، فإذا أقْبَلَتْ بَصرَتْ وفَهمَتْ ،
    وإذا أدْبَرَتْ كَلَّتْ ومَلَّتْ ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إقْبَالِهَا ونَشَاطِهَا ، واتْرُكُوهَا عِنْدَ إدْبَارِهَا وفُتُورِهَا )
    بحار الأنوار 78 / 354 .

    السؤال 39 : كيف نَقي قلوبنا من الأمراض ونلقِّحها من الآفات ؟
    الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    ( إنَّ المُؤمنَ إذا أذْنَبَ كَانَتْ نكتَة سَودَاء في قَلْبِه ،
    فإنْ تَابَ ونزعَ واسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلبُه مِنْها ، وإنْ ازْدَادَ زَادَتْ ،
    فَذَلك ( الران ) الَّذِي ذَكَرَهُ الله تَعَالَى فِي كِتَابِه :
    ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
    المطففين : 14 ، تفسير نور الثقلين 5 / 532 .

    السؤال 40 : متى تكون قلوبنا مطمئنة وأوعية للحكمة ؟
    الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) :
    ( ذِكْرُ اللهِ جَلاءُ الصُّدورِ وطُمَأنِينَة القَلْبِ ) غرر الحكم .

    وقال النبي عيسى ( عليه السلام ) :
    ( القُلُوبُ إذَا لَمْ تَخْرُقْهَا الشَّهَوَاتُ أوْ يُدَنِّسْهَا الطَّمَعُ أو يُقَسِّيهَا النَّعِيمُ ،
    فَسَوفَ تَكونُ أوْعِيَة للحِكْمَةِ ) بحار

  • #2
    شكراً جزيلاً خالة حنين على الموضوع الرائع في ميزان حسناتكم


    تعليق


    • #3
      بارك الله بك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X