مع تحفظي مسبقا على الالقاب انقل المقالة كاملة
رسالة الى فضيلة الشيخ اليعقوبي
بخصوص موضوع مسير النساء الى كربلاء
.........
بقلم / راسم المرواني
فضيلة الشيخ الفقيه محمد اليعقوبي - دام عزه
إن الأمانة العلمية (وأدب الخطاب) يفرض على مثلي أن لا يساجل مثلكم في شأن من شؤون الفقه والأصول كونكم ترون في نفسكم حق الفتيا بيد أنني لا أدعي ذلك لنفسي ، ولقد تعلمنا من مرجعنا الصدر المقدس أن نحترم الآخر وأن نحفظ لأهل العلم مكانتهم ، ولكن ذلك لا يمنع عني حق ان أبدي ما لدي من وجهة نظر بشأن نصيحتكم حول (مسير النساء الى كربلاء) وأقول بعد حمد الله والثناء عليه :-
1/ ان الأصل في الأحكام الإباحة ، ولذا وجب ايجاد الدليل على حرمة مسير النساء الى كربلاء .
2/ إن سوء استخدام الشئ لا يوجب منعه ،كما إن سوء استخدام زواج (المتعة) لا يوجب تحريمها .
3/ إن بعض الشعائر تستدعي التسامح في بعض المواقف كما في طواف النساء بالحج مع الرجال وتزاحم (الجنسين) في كل او اغلب الشعائر في الحج ، وهذا لا يستدعي الغاء الحج لمجرد الاختلاط .
4/ ان المسير الى كربلاء يتساوق مع التعب والحزن وكثير من المشغوليات النفسية التي تحد من رغبة الانسان في الالتفات الى بعض الغرائز وقد تكون مدعاة للحد منها .
5/ قد يكون مسير النساء وازواجهن واخوتهن معهن مدعاة لتوطيد العلاقة الزوجية والاخوية وعلاقة الاقرباء فيما بينهم ، بل وربما تكون فرصة لمشاركة التعب والحزن وما يصاحب المسير من حوارات واحاديث تشد من آصرة الألفة بين أفراد العائلة .
6/ إن الأم (كونها الحاضنة) فهي أكثر تأثيرا في افراد العائلة وخصوصا الاطفال ، ومسيرالأطفال مع أمهاتهم الى كربلاء يعتبر من الذكريات التي تكتنز بها ذاكرة الطفل وتزرع في نفسه الأمثولة والقدوة الضامنة لديمومة هذه الشعائر .
7/ كنت أتمنى على فضيلتكم - وهو واجبكم وتكليفكم - أن تتضمن نصيحتكم تشجيعا للنساءًعلى المسير الى كربلاء متصاحبة مع النصح والإرشاد والتوجيه الأبوي ، وأن تنفقوا مما أفاء الله به على فضيلتكم لشراء (ربطات) ومستلزمات الحجاب وتوزيعها على اخواتكم وبناتكم وامهاتكم السائرات الى كربلاءً وتوزيع بعض الكراريس والمطبوعات التوجيهية الحاثة على العفة والإلتزام بالحجاب الشرعي ، وبما هو محل اشتغال ذمتكم تجاه ابناء وبنات دينكم ومذهبكم ، وأنتم - إن شاء الله - أهلٌ لذلك ، كما هو ظننا بكم .
سماحة الشيخ الفاضل / أعزكم الله وأدامكم - احسبني قد أدليت بدلوي ليس ردا على نصيحتكم واستنكارا لها ، فشتان ما بيني وبينكم ، فأنتم ذوو الباع الأطول في تخصصكم بأشرف العلوم ، كما أن وجهة نظري ليست تأييدا لمن وقف ضدكم ،أو تخرص عليكم ، فإن أنا إلاّ طالب للحق والمعرفة ، ولا يهمني سوى ما يبرئ ذمتي أمام الله ، مع علمي بأن طلب العلم يستدعي احترام العلماء والفقهاء ، وإن دين الله لا يقاس ولا يدرك بالأمزجة والمحاباة والمجاملة والتقليد الأعمى والشخصنة … وأسأل الله لكم ولنا التوفيق وحسن العاقبة، وأستمحيك عذرا لعلي قد خانني التعبير في بعض ما كتبت يدي .
فهل تستطيعون يا اصحاب السقيفة ان تشنعوا على راسم المرواني او تهددوه او تنالوا من شرفه اعتقد انني سانال ذلك بدل منه وسانضم الى قائمة الذين سبوا في هذا الموقع
رسالة الى فضيلة الشيخ اليعقوبي
بخصوص موضوع مسير النساء الى كربلاء
.........
بقلم / راسم المرواني
فضيلة الشيخ الفقيه محمد اليعقوبي - دام عزه
إن الأمانة العلمية (وأدب الخطاب) يفرض على مثلي أن لا يساجل مثلكم في شأن من شؤون الفقه والأصول كونكم ترون في نفسكم حق الفتيا بيد أنني لا أدعي ذلك لنفسي ، ولقد تعلمنا من مرجعنا الصدر المقدس أن نحترم الآخر وأن نحفظ لأهل العلم مكانتهم ، ولكن ذلك لا يمنع عني حق ان أبدي ما لدي من وجهة نظر بشأن نصيحتكم حول (مسير النساء الى كربلاء) وأقول بعد حمد الله والثناء عليه :-
1/ ان الأصل في الأحكام الإباحة ، ولذا وجب ايجاد الدليل على حرمة مسير النساء الى كربلاء .
2/ إن سوء استخدام الشئ لا يوجب منعه ،كما إن سوء استخدام زواج (المتعة) لا يوجب تحريمها .
3/ إن بعض الشعائر تستدعي التسامح في بعض المواقف كما في طواف النساء بالحج مع الرجال وتزاحم (الجنسين) في كل او اغلب الشعائر في الحج ، وهذا لا يستدعي الغاء الحج لمجرد الاختلاط .
4/ ان المسير الى كربلاء يتساوق مع التعب والحزن وكثير من المشغوليات النفسية التي تحد من رغبة الانسان في الالتفات الى بعض الغرائز وقد تكون مدعاة للحد منها .
5/ قد يكون مسير النساء وازواجهن واخوتهن معهن مدعاة لتوطيد العلاقة الزوجية والاخوية وعلاقة الاقرباء فيما بينهم ، بل وربما تكون فرصة لمشاركة التعب والحزن وما يصاحب المسير من حوارات واحاديث تشد من آصرة الألفة بين أفراد العائلة .
6/ إن الأم (كونها الحاضنة) فهي أكثر تأثيرا في افراد العائلة وخصوصا الاطفال ، ومسيرالأطفال مع أمهاتهم الى كربلاء يعتبر من الذكريات التي تكتنز بها ذاكرة الطفل وتزرع في نفسه الأمثولة والقدوة الضامنة لديمومة هذه الشعائر .
7/ كنت أتمنى على فضيلتكم - وهو واجبكم وتكليفكم - أن تتضمن نصيحتكم تشجيعا للنساءًعلى المسير الى كربلاء متصاحبة مع النصح والإرشاد والتوجيه الأبوي ، وأن تنفقوا مما أفاء الله به على فضيلتكم لشراء (ربطات) ومستلزمات الحجاب وتوزيعها على اخواتكم وبناتكم وامهاتكم السائرات الى كربلاءً وتوزيع بعض الكراريس والمطبوعات التوجيهية الحاثة على العفة والإلتزام بالحجاب الشرعي ، وبما هو محل اشتغال ذمتكم تجاه ابناء وبنات دينكم ومذهبكم ، وأنتم - إن شاء الله - أهلٌ لذلك ، كما هو ظننا بكم .
سماحة الشيخ الفاضل / أعزكم الله وأدامكم - احسبني قد أدليت بدلوي ليس ردا على نصيحتكم واستنكارا لها ، فشتان ما بيني وبينكم ، فأنتم ذوو الباع الأطول في تخصصكم بأشرف العلوم ، كما أن وجهة نظري ليست تأييدا لمن وقف ضدكم ،أو تخرص عليكم ، فإن أنا إلاّ طالب للحق والمعرفة ، ولا يهمني سوى ما يبرئ ذمتي أمام الله ، مع علمي بأن طلب العلم يستدعي احترام العلماء والفقهاء ، وإن دين الله لا يقاس ولا يدرك بالأمزجة والمحاباة والمجاملة والتقليد الأعمى والشخصنة … وأسأل الله لكم ولنا التوفيق وحسن العاقبة، وأستمحيك عذرا لعلي قد خانني التعبير في بعض ما كتبت يدي .
فهل تستطيعون يا اصحاب السقيفة ان تشنعوا على راسم المرواني او تهددوه او تنالوا من شرفه اعتقد انني سانال ذلك بدل منه وسانضم الى قائمة الذين سبوا في هذا الموقع