بسم الله الرحمن الرحيم

تفجرّ في القلبِ نبع الاسى ،
وأختنقت الروح بعبرةِ الشوق للقاء ،
من دونك ...
آمالنا في دولة الحق ،على كَفيّ الزمان تطوى ،
وأحلامنا ان يأتي الصبح بعد الظلام ،على النار تلوى ،
ورجائنا في وحدة وريقات ازهارنا ، على الاشواكِ تذوى ،
صرنا .. من غيابك ...
مأساة على الايام تروى ،
تُردد اصدائها الاطيار ، والزمان بها يتغّنى ،
يا سيدي ...
أصبحنا ... دمعة مخنوقة في كل جفن ،
كيف لا نغدو كذلك ،
والعين لرؤياك تتمنى !؟
عزيز علينا ان نرى الخَلق ولا تُرى ،
ولا نسمع منك حسيسا ولا نجوى ،
عزيزٌعلينا ان تُحاط بك من دوننا البلوى ،
ولا تسمع منا ضجيج ولا شكوى ،
وانت تقول للشيخ المجتنبى *
(( نحن وأن كنا ثاوين بمكاننا ، النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي أراناه الله تعالى من الصلاح ولشعيتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين ))
فمتى نرد مناهلك الروية فنروى ،
من عذب مائك ، فقد طال الصدى ،
يعزّ علي ، ان نغفل عنك وونساك وانت في كل وقت تذكرنا ،
فتقول للشيخ المجتنبى :
(( فأنا نُحيط علما بأنباكم ، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم .. أنّا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم الاواء واصطلمكم الاعداء ، فأتقوا الله جلّ جلاله ))
وتقول :
(( لأنّا من وراء حفظكم بالدعاء الذي بل يحجب عن مَلِك الارض والسماء ))
وتقول في رسالة آخرى :
(( ولو ان أشياعنا ـ وفقهم الله لطاعته ـ على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم ، لما تأخر عنهم اليمين بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا ، فما يحبسنا عنهم الا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ..)
فمتى نُغاديك ونراوحك ، وانت تؤم الملا ،
فأغث يا غياث المستغيثين عُبيدك المبتلى ،
وأره سيده يا شديد القوى ،
وبرد برؤيته غليله ، يا من على العرش استوى .
م/ الشيخ المجتنبى : اقصد منه الشيخ المفيد ( رضوان الله تعالى عليه ) والذي خُص بشرف مراسلة الامام المهدي
يُتبع
تفجرّ في القلبِ نبع الاسى ،
وأختنقت الروح بعبرةِ الشوق للقاء ،
من دونك ...
آمالنا في دولة الحق ،على كَفيّ الزمان تطوى ،
وأحلامنا ان يأتي الصبح بعد الظلام ،على النار تلوى ،
ورجائنا في وحدة وريقات ازهارنا ، على الاشواكِ تذوى ،
صرنا .. من غيابك ...
مأساة على الايام تروى ،
تُردد اصدائها الاطيار ، والزمان بها يتغّنى ،
يا سيدي ...
أصبحنا ... دمعة مخنوقة في كل جفن ،
كيف لا نغدو كذلك ،
والعين لرؤياك تتمنى !؟
عزيز علينا ان نرى الخَلق ولا تُرى ،
ولا نسمع منك حسيسا ولا نجوى ،
عزيزٌعلينا ان تُحاط بك من دوننا البلوى ،
ولا تسمع منا ضجيج ولا شكوى ،
وانت تقول للشيخ المجتنبى *
(( نحن وأن كنا ثاوين بمكاننا ، النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي أراناه الله تعالى من الصلاح ولشعيتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين ))
فمتى نرد مناهلك الروية فنروى ،
من عذب مائك ، فقد طال الصدى ،
يعزّ علي ، ان نغفل عنك وونساك وانت في كل وقت تذكرنا ،
فتقول للشيخ المجتنبى :
(( فأنا نُحيط علما بأنباكم ، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم .. أنّا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم الاواء واصطلمكم الاعداء ، فأتقوا الله جلّ جلاله ))
وتقول :
(( لأنّا من وراء حفظكم بالدعاء الذي بل يحجب عن مَلِك الارض والسماء ))
وتقول في رسالة آخرى :
(( ولو ان أشياعنا ـ وفقهم الله لطاعته ـ على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم ، لما تأخر عنهم اليمين بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا ، فما يحبسنا عنهم الا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ..)
فمتى نُغاديك ونراوحك ، وانت تؤم الملا ،
فأغث يا غياث المستغيثين عُبيدك المبتلى ،
وأره سيده يا شديد القوى ،
وبرد برؤيته غليله ، يا من على العرش استوى .
م/ الشيخ المجتنبى : اقصد منه الشيخ المفيد ( رضوان الله تعالى عليه ) والذي خُص بشرف مراسلة الامام المهدي

يُتبع
تعليق