تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
*** النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ،في مواقف الحرجة والمصيرية لم يثق بأحد إلا بالامام علي بن أبي طالب عليه السلام ***
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني
(11/5)
قوله : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى )
أي نازلا مني منزلة هارون من موسى ، والباء زائدة . وفي رواية سعيد بن المسيب عن سعد" فقال علي : رضيت رضيت " أخرجه أحمد ، ولابن سعد من حديث البراء وزيد بن أرقم في نحو هذه القصة " قال : بلى يارسول الله ، قال : فإنه كذلك" وفي أول حديثهما أنه عليه الصلاة والسلام [U]قال لعلي " لابد أن أقيم أو تقيم ، فأقام علي[/U] فسمع ناسا يقولون : إنما خلفه لشيء كرهه منه ، فاتبعه فذكر له ذلك ، فقال له"الحديث ، وإسناده قوي .
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* مجمع الزوائد. الإصدار 2.02
* *للحافظ الهيثمي
* * اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807
* بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر
* *المحتويات: جميع الكتاب: الجزء الأول حتى العاشر.
* جميع الكتاب مدقق مرتين
* *تم التدقيق الثاني بالمقابلة مع طبعة دارالفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي
(9/3)
14653- وعن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [U] قال لعلي حين أراد أن يغزو: "إنه لا بد من أن أقيم أو تقيم". فخلفه.[/U] فقال ناس: ما خلفه إلا شيء كرهه، فبلغ ذلك عليا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ص.142
فأخبره فتضاحك ثم قال: "يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه ليس نبي بعدي".
رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما ميمون أبو عبد الله البصري وثقه ابن حبان وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت انا أبــ(علي)ــو : لكي نعرف عظمة هذا الأستخلاف وحقيقته مع أن قول النبي الأعظم صريح لا يحتاج تأويل لابد أن أقيم أو تقيم لازم نبين موقعية المدينة ) داخل و خارجها
يقول(شيخ الإسلام) ابن تيمية عن عام تبوك :
[ الفتاوى الكبرى - ابن تيمية ]
الكتاب : الفتاوى الكبرى
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : دار المعرفة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1386
تحقيق : حسنين محمد مخلوف
عدد الأجزاء : 5
(4/429)
..... وكان هذا بعد غزوة تبوك الذي استخلف عليا فيها على المدينة ولم يكن بقي بالمدينة من الرجال إلا منافق أو معذور أو مذنب فلحقه علي فقال أتخلفني النساء والصبيان؟ فقال : [ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ].
بين بذلك أن استخلاف علي على المدينة لا يقتضي نقص المرتبة فإن موسى قد استخلف هرون وكان النبي صلى الله عليه و سلم دائما يستخلف رجالا لكن كان يكون بها رجال وعام تبوك خرج النبي صلى الله عليه و سلم بجميع المسلمين ولم يأذن لأحد في التخلف عن الغزاة لأن العدو كان شديدا والسفر بعيدا..
قلت انا أبــ(علي)ــو : اذن واضح
داخل المدينة :
وجود المنافقين وفي نص آخر ، لم يبقى في المدينة رجال من المؤمنين أقويا
خارج المدينة :
العدو شديدا السفر بعيدا
أذن في هذا الحاله مع وجود المنافقين في داخل المدينة وعدم خروجهم وبعد السفر من المدينة وشدة العدو ، من الأجدر النبي الأعظم
لازم سيخلف الأقوى والأكثر اطمئنانا والأشد والأكثر أمنا ،إذن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم كان يخاف ويخشى النفاق أم لا ؟؟
طبعا في هذه الغزوة بالخصوص لأنه لم يبقى في المدينة أحد من الرجال الذي يؤمن اليه حتى إذا حصل انقلاب يمكن أ يدافع عن الإسلام ،لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان مضطر يخرج الجميع معه لأن الغزوة ،غزوة مصيرية والعدو شديد .
إذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن له طريق إلا أن يجعل شخصا أقرب الناس إليه و أكثر ثقة واطمئنانا وتدبيرا ،لذا تتجلا هذا حقيقة وعظمة هذا الأستخلاف في قول النبي الأعظم ،لعلي بن أبي طالب لابد أن أقيم أو تقيم .
سوال الذي أحبذ طرحه :
هل هناك مواقف أحرج وأهم وأخطر وأعظم من أن يذهب النبي الاعظم من هذه الحياة ؟؟؟؟؟؟؟
قال تعالى : ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حى عن بينة
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
*** النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ،في مواقف الحرجة والمصيرية لم يثق بأحد إلا بالامام علي بن أبي طالب عليه السلام ***
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني
(11/5)
قوله : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى )
أي نازلا مني منزلة هارون من موسى ، والباء زائدة . وفي رواية سعيد بن المسيب عن سعد" فقال علي : رضيت رضيت " أخرجه أحمد ، ولابن سعد من حديث البراء وزيد بن أرقم في نحو هذه القصة " قال : بلى يارسول الله ، قال : فإنه كذلك" وفي أول حديثهما أنه عليه الصلاة والسلام [U]قال لعلي " لابد أن أقيم أو تقيم ، فأقام علي[/U] فسمع ناسا يقولون : إنما خلفه لشيء كرهه منه ، فاتبعه فذكر له ذلك ، فقال له"الحديث ، وإسناده قوي .
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* مجمع الزوائد. الإصدار 2.02
* *للحافظ الهيثمي
* * اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807
* بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر
* *المحتويات: جميع الكتاب: الجزء الأول حتى العاشر.
* جميع الكتاب مدقق مرتين
* *تم التدقيق الثاني بالمقابلة مع طبعة دارالفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي
(9/3)
14653- وعن البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [U] قال لعلي حين أراد أن يغزو: "إنه لا بد من أن أقيم أو تقيم". فخلفه.[/U] فقال ناس: ما خلفه إلا شيء كرهه، فبلغ ذلك عليا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ص.142
فأخبره فتضاحك ثم قال: "يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه ليس نبي بعدي".
رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما ميمون أبو عبد الله البصري وثقه ابن حبان وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت انا أبــ(علي)ــو : لكي نعرف عظمة هذا الأستخلاف وحقيقته مع أن قول النبي الأعظم صريح لا يحتاج تأويل لابد أن أقيم أو تقيم لازم نبين موقعية المدينة ) داخل و خارجها
يقول(شيخ الإسلام) ابن تيمية عن عام تبوك :
[ الفتاوى الكبرى - ابن تيمية ]
الكتاب : الفتاوى الكبرى
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : دار المعرفة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1386
تحقيق : حسنين محمد مخلوف
عدد الأجزاء : 5
(4/429)
..... وكان هذا بعد غزوة تبوك الذي استخلف عليا فيها على المدينة ولم يكن بقي بالمدينة من الرجال إلا منافق أو معذور أو مذنب فلحقه علي فقال أتخلفني النساء والصبيان؟ فقال : [ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ].
بين بذلك أن استخلاف علي على المدينة لا يقتضي نقص المرتبة فإن موسى قد استخلف هرون وكان النبي صلى الله عليه و سلم دائما يستخلف رجالا لكن كان يكون بها رجال وعام تبوك خرج النبي صلى الله عليه و سلم بجميع المسلمين ولم يأذن لأحد في التخلف عن الغزاة لأن العدو كان شديدا والسفر بعيدا..
قلت انا أبــ(علي)ــو : اذن واضح
داخل المدينة :
وجود المنافقين وفي نص آخر ، لم يبقى في المدينة رجال من المؤمنين أقويا
خارج المدينة :
العدو شديدا السفر بعيدا
أذن في هذا الحاله مع وجود المنافقين في داخل المدينة وعدم خروجهم وبعد السفر من المدينة وشدة العدو ، من الأجدر النبي الأعظم
لازم سيخلف الأقوى والأكثر اطمئنانا والأشد والأكثر أمنا ،إذن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم كان يخاف ويخشى النفاق أم لا ؟؟طبعا في هذه الغزوة بالخصوص لأنه لم يبقى في المدينة أحد من الرجال الذي يؤمن اليه حتى إذا حصل انقلاب يمكن أ يدافع عن الإسلام ،لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان مضطر يخرج الجميع معه لأن الغزوة ،غزوة مصيرية والعدو شديد .
إذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن له طريق إلا أن يجعل شخصا أقرب الناس إليه و أكثر ثقة واطمئنانا وتدبيرا ،لذا تتجلا هذا حقيقة وعظمة هذا الأستخلاف في قول النبي الأعظم
،لعلي بن أبي طالب لابد أن أقيم أو تقيم .سوال الذي أحبذ طرحه :
هل هناك مواقف أحرج وأهم وأخطر وأعظم من أن يذهب النبي الاعظم من هذه الحياة ؟؟؟؟؟؟؟
قال تعالى : ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حى عن بينة
تعليق