إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج : الإمام الحسن المجتبى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدمج : الإمام الحسن المجتبى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




    من هو الإمام الحسن المجتبى ؟

    * الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب المجتبى، ثاني أئمة أهل البيت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيّد شباب أهل الجنة بإجماع المحدّثين، وأحد اثنين انحصرت بهما ذريّة رسول الله، وأحد الأربعة الذين باهى بهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) نصارى نجران ، ومن المطهّرين الذين أذهب الله عنهم الرجس ، ومن القربى الذين أمر الله بموّدتهم، وأحد الثقلين الذين من تمسّك بهما نجا ومن تخلّف عنهما ضلّ وغوى .

    * نشأ في أحضان جدّه رسول الله (عليه السلام) وتغذّى من معين رسالته وأخلاقه ويسره وسماحته، وظلّ معه في رعايته حتى اختار الله لنبيه دار خلده، بعد أن ورّثه هديه وأدبه وهيبته وسؤدده، وأهّله للإمامة التي كانت تنتظره بعد أبيه، وقد صرّح بها جدّه في أكثر من مناسبة حينما قال : « الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، اللهمّ إنّي اُحبّهما فأحبّ من يحبّهما » .

    * لقد اجتمع في هذا الإمام العظيم شرف النبوّة والإمامة، بالإضافة الى شرف الحسب والنسب ، ووجد المسلمون فيه ما وجدوه في جدّه وأبيه حتى كان يذكّرهم بهما، فأحبّوه وعظّموه، وكان مرجعهم الأوحد بعد أبيه، فيما كان يعترضهم من مشاكل الحياة وما كان يستصعبهم من اُمور الدين، لا سيما بعد أن دخلت الاُ مّة الإسلامية حياة حافلة بالأحداث المريرة التي لم يعرفوا لها نظيراً من قبل .

    * وكان الإمام الزكي المجتبى في جميع مواقفه ومراحل حياته مثالاً كريماً للخُلق الإسلامي النبوي الرفيع في تحمّل الأذى والمكروه في ذات الله، والتحلّي بالصبر الجميل والحلم الكبير، حتى اعترف له ألدّ أعدائه ـ مروان بن الحكم ـ بأنّ حلمه يوازي الجبال. كما اشتهر (عليه السلام) بالسماحة والكرم والجود والسخاء بنحو تميّز عن سائر الكرماء والأسخياء .

    * وبقي الإمام المجتبى بعد جدّه في رعاية اُمّه الزهراء ـ الصدّيقة الطاهرة ـ وأبيه سيّد الوصيّين وإمام الغرّ المحجّلين، وهما في صراع دائم مع الذين صادروا خلافة جدّه(صلى الله عليه وآله) وما لبث أن طويت هذه الصفحة الثانية من حياته بوفاة اُمّه الزهراء (عليها السلام) وقد حفّت بأبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) النكبات، ولا زال يشاهد كلّ هذه المحن ويتجرّع مرارتها وهو في سن الطفولة، لكنّه كان يقوم بأكثر ممّا ينتظر من مثله، من حيث وعيه وإحساسه بالأوضاع العامة وتطوّراتها ، ومن هنا كان يتمتّع بتقدير المسلمين واحترامهم له بعد ما شاهدوا مدى اهتمام نبيّهم به .

    * وأشرف الإمام (عليه السلام) على الشباب في خلافة عمر، وانصرف مع أبيه الى تعليم الناس وحلّ مشاكلهم .

    * لقد وقف الإمام الحسن الزكي الى جانب أبيه (عليه السلام) في عهد عثمان، وعمل مخلصاً لأجل الإسلام، واشترك مع أبيه في وضع حدٍّ للفساد الذي أخذ يستشري في جسم الاُمّة والدولة الإسلامية أيام عثمان ، ولقد كان الإمام عليّ (عليه السلام) ـ كغيره من الصحابة ـ غير راض عن تصرفات عثمان وعمّاله، ولكنّه لم يكن راض بقتله، فوقف هو وابناه موقف المصلح الحكيم، ولكنّ بطانة عثمان أبت إلاّ التمادي في إفساد الأمر والتحريض غير المباشر على قتله، بينما بقي الإمام يعالج الموقف في حدود ما أنزل الله تعالى .

    * لقد كان الحسن بن عليٍّ السبط الى جانب أبيه (عليهما السلام) في كلّ ما يقول ويفعل ، واشترك معه في جميع حروبه، وكان يتمنّى على أبيه أن يسمح له بمواصلة القتال وخوض المعارك عندما يتأزّم الموقف ، فيما كان أبوه شديد الحرص عليه وعلى أخيه الحسين (عليهما السلام) خشية أن ينقطع بقتلهما نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبقي الحسن (عليه السلام) الى جانب والده إلى آخر لحظة، وكان يعاني ما يعانيه أبوه من أهل العراق، ويتألّم لآلامه وهو يرى معاوية يبثّ دعاته ويغري القادة من جيش أبيه بالأموال والمناصب حتى فرّق أكثرهم، وأصبح الإمام عليّ (عليه السلام) يتمنّى فراقهم بالموت أو القتل ، فاستُشهد (عليه السلام) وبقي الحسن ابن علي (عليهما السلام) بين تلك الأعاصير بين أهل الكوفة المتخاذلين وفلول الخوارج المارقين وتحدّيات أهل الشام القاسطين .

    * وبعد أن نصّ أمير المؤمنين (عليه السلام) على خلافة ابنه الحسن الزكي وسلّمه مواريث النبوّة; اجتمع عليه أهل الكوفة وجماعة المهاجرين والأنصار، وبايعوه بالخلافة، بعد أن طهّره الله من كلّ نقص ورجس، بالإضافة الى توفّر جميع متطلّبات الخلافة فيه من العلم والتقوى والحزم والجدارة، وتسابق الناس الى بيعته في الكوفة والبصرة، كما بايعه أهل الحجاز واليمن وفارس وسائر المناطق التي كانت تدين بالولاء والبيعة لأبيه (عليه السلام) وحين بلغ نبأ البيعة معاوية وأتباعه بدأوا يعملون بكلِّ ما لديهم من مكر وخداع لإفساد أمره والتشويش عليه .

    * واستلمَ الإمام الحسن السلطة بعد أبيه، وقام بأفضل ما يمكن القيام به في ذلك الجوّ المشحون بالفتن والمؤامرات ، فأمّر الولاة على أعمالهم وأوصاهم بالعدل والإحسان ومحاربة البغي والعدوان، ومضى على نهج أبيه (عليه السلام) الذي كان امتداداً لسيرة جدّه المصطفى(صلى الله عليه وآله) .

    * وبالرغم ممّا كان يعلمه الإمام الحسن من معاوية ونفاقه ودجله وعدائه لرسالة جدّه وسعيه لإحياء مظاهر جاهليته ... بالرغم من ذلك كلّه فقد أبى أن يعلن الحرب عليه إلاّ بعد أن كتب اليه المرّة بعد المرّة يدعوه الى جمع الكلمة وتوحيد أمر المسلمين، فلم يُبقِ له في ذلك عذراً أو حجةً .

    لقد راسل الإمام الحسن معاوية وهو يعلم أنه لا يستجيب لطلبه، وأنّه سيقف منه موقفاً أكثر وقاحةً من مواقفه السابقة مع أبيه أمير المؤمنين، لا سيما وقد حصد نجاحاً مؤقّتاً في مؤامراته ضدّ أبيه . إنّ الإمام (عليه السلام) كان يعلم أنّ معاوية سيقف موقف القوة إن لم يجد للمكر سبيلاً، ولكنّ الإمام المجتبى كان عليه أن يُظهر للعالم الإسلامي كلّ ما يضمره هذا البيت الاُموي تجاه النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) من حقد وعداء وكيد للإسلام والمسلمين .

    * واطمأنّ معاوية الى أنّ الاُمور ممهّدة له باعتبار علاقته المتينة مع أكثر قادة الإمام الحسن (عليه السلام)، كما حاول إغراء الإمام بالأموال والخلافة من بعده وتضليل الرأي العام ، ولكنّ موقف الإمام لم يتغيّر لتهديده ووعوده، وأدرك معاوية صلابة الإمام (عليه السلام) على موقفه المبدئي، فأعدّ العدّة لمحاربته، واطمأنّ معاوية الى أنّ المعركة ستكون لصالحه، وسيكون الحسن (عليه السلام) والمخلصون له من جنده بين قتيل وأسير، ولكنّ هذا الاستيلاء سوف يفقد الصيغة الشرعية التي كان يحاول أن يتظاهر بها لعامة المسلمين، ولذلك حرص معاوية على أن لا يتورّط في الحرب مع الإمام الحسن (عليه السلام) معتمداً المكر والخداع والتمويه وشراء الضمائر وتفتيت جيش الإمام (عليه السلام)، ولم يكن للإمام بدّ من اختيار الصلح بعد أن تخاذل عامة جيشه وأكثر قادته، ولم يبقَ معه إلاّ فئة قليلة من أهل بيته والمخلصين من أصحابه، فتغاضى عن السلطة دفعاً للأفسد بالفاسد في ذلك الجوّ المحموم، فكان اختياره للصلح في منتهى الحكمة والحنكة السياسية الرشيدة تحقيقاً لمصالح الإسلام العليا وأهدافه المُثلى.

    * وتعرّض الإمام الحسن السبط (عليه السلام) للنقد اللاذع من شيعته وأصحابه الذين لم يتّسع صبرهم لجور معاوية، مع أنّ أكثرهم كان يدرك الظروف القاسية التي اضطرّته الى تجنّب القتال واعتزال السلطة ، كما أحسّ الكثير من أعيان المسلمين وقادتهم بصدمة عنيفة لهذا الحادث لِما تنطوي عليه نفوس الاُمويّين من حقد على الإسلام ودعاته الأوفياء، وحرص على إحياء ما أماته الإسلام من مظاهر الجاهلية بكلّ أشكالها .

    * ولكنّ الإمام بصلحه المشروط فسح المجال لمعاوية ليكشف واقع اُطروحته الجاهلية، وليعرّف عامة المسلمين البسطاء مَن هو معاوية ؟ ومن هنا كان الصلح نصراً ما دام قد حقّق فضيحة سياسة الخداع التي تترّس بها عدوّه.

    ونجحت خطّة الإمام حينما بدأ معاوية يساهم في كشف واقعه المنحرف، وذلك في إعلانه الصريح بأنّه لم يقاتل من أجل الإسلام، وإنّما قاتل من أجل المُلك والسيطرة على رقاب المسلمين، وأنّه سوف لا يفي بأيّ شرط من شروط الصلح .

    بهذا الإعلان وما تلاه من خطوات قام بها معاوية لضرب خط عليٍّ (عليه السلام) وبنيه الأبرار وقتل خيرة أصحابه ومحبّيه كشف النقاب عن الوجه الاُموي الكَريه ، ومارس الإمام (عليه السلام) مسؤولية الحفاظ على سلامة الخط بالرغم من إقصائه عن الحكم، وأشرف على قاعدته الشعبية فقام بتحصينها من الأخطار التي كانت تهدّدها من خلال توعيتها وتعبئتها، فكان دوره فاعلاً إيجابياً للغاية، ممّا كلّفه الكثير من الرقابة والحصار، وكانت محاولات الاغتيال المتكرّرة تشير الى مخاوف معاوية من وجود الإمام (عليه السلام) كقوة معبّرة عن عواطف الاُ مّة ووعيها المتنامي، ولربّما حملت معها خطر الثورة ضد ظلم بني اُمية، ومن هنا صحّ ما يقال من أنّ صلح الإمام الحسن (عليه السلام) كان تمهيداً واقعياً لثورة أخيه أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) .

    وتوّج الإمام المجتبى (عليه السلام) جهاده العظيم هذا والذي فاق الجهاد بالسيف في تلك الظروف العصيبة ، باستشهاده مسموماً على يد ألدّ أعدائه، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّاً .
    ونسألكم الدعاء...~

  • #2
    :: موقف عائشة من دفن الإمام الحسن (عليه السلام) ::

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    :: موقف عائشة من دفن الإمام الحسن (عليه السلام) ::

    وإليك بعضها :
    1ـ روى الشيخ الكليني في الكافي 1 / 302 ، بسنده عن محمد بن مسلم قال :
    سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : لما احتضر الحسن بن علي (عليهما السلام) قال للحسين : يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجّهني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاحدث به عهدا ، ثم اصرفني إلى أمي فاطمة (عليها السلام) ثم ردّني فادفنّي بالبقيع .

    واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها ، وعداوتها لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) وعداوتها لنا أهل البيت، فلما قبض الحسن (عليه السلام) وضع على سريره، فانطلقوا به إلى مصلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي كان يصلي فيه على الجنائز، فصلّى على الحسن (عليه السلام) فلمّا أن صلّي عليه حمل فادخل المسجد، فلما اوقف على قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلغ عائشة الخبر وقيل لها: إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ليدفن مع رسول الله، فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا - فوقفت وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي، فإنه لا يدفن فيه شيء، ولا يهتك على رسول الله حجابه.

    فقال لها الحسين بن علي (صلوات الله عليهما) : قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله، وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله قربه، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة، إن أخي أمرني أن أقربه من أبيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليحدث به عهدا .

    واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله، وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله ستره، لأن الله تبارك وتعالى يقول : (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم )) (الاحزاب:35) وقد أدخلت أنت بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرجال بغير أذنه، وقد قال الله عزوجل : (( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )) , ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند اذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المعاول، وقال الله عزوجل : (( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى )) ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقربهما منه الاذى، وما رعيا من حقّه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، إن الله حرّم من المؤمنين أمواتا ما حرّم منهم أحياء ، وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسول الله (صلوات الله عليهما) جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن، وإن رغم معطسك.

    قال : ثم تكلّم محمد بن الحنفية وقال : يا عائشة يوما على بغل، ويوما على جمل، فما تملكين نفسك، ولا تملكين الارض عداوة لبني هاشم.

    قال : فأقبلت عليه فقالت : يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك؟ فقال لها الحسين (عليه السلام) : وأنى تبعدين محمدا من الفواطم، فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، وفاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت زائدة بن الاصم ابن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر.

    قال : فقالت عائشة للحسين (عليه السلام) : نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون.

    قال : فمضى الحسين (عليه السلام) إلى قبر أمّه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع.

    2ـ قال الحر العاملي في وسائل الشيعة 1 / 35 / ط آل البيت :

    لمّا توفّي الحسن (عليه السلام) مسموما ، وخرج به أخوه الحسين (عليه السلام) ليجدد به العهد بقبر جدّه (صلى الله عليه وآله) ، خرجت عائشة على بغلة شهباء يحف بها بنو أمية، وهي تصيح : لا تدخلوا بيتي من لا أحب، إن دفن الحسن في بيتي لتجز هذه ، وأومأت إلى ناصيتها .
    وليت شعري ألم تسمع أم المؤمنين قول جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حقه : اللهم إنّي أحبه وأحب من يحبّه (صحيح مسلم 4 / 1882 و 2421 ، تاريخ دمشق لإبن عساكر ترجمة الإمام الحسن 37) .

    وقوله (صلى الله عليه وآله) : اللهم إنّ هذا إبني وأنا أحبّه ، فأحبّه وأحبّ من يحبّه ( كنز العمّال 13 / 652 و 37653 ، ومجمع الزوائد 9 / 176 ) .

    وقوله (صلى الله عليه وآله) : من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة ، فلينظر إلى الحسن ( البداية والنهاية 8 / 35 ) .

    3ـ روى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 31 / 287 ، بسنده عن أبي عتيق ، قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : شهدنا حسن بن علي يوم مات ، فكادت الفتنة أن تقع بين حسين بن علي ومروان بن الحكم ، وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فان خاف أن يكون في ذلك قتال ، فليدفن بالبقيع ، فأبى مروان أن يدعه ، ومروان يومئذ معزول ، يريد أن يرضي معاوية بذلك ، فلم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات .
    قال جابر : فكلّمت يومئذ حسين بن علي فقلت : يا أبا عبد الله اتق الله فإنّ أخاك كان لا يحب ما ترى ، فادفنه بالبقيع مع أمّه ففعل .
    وعن ابن عمر قال : حضرت موت حسن بن علي ، فقلت للحسين : اتق الله ولا تثر فتنة ، ولا تسفك الدماء ، وادفن أخاك إلى جنب أمّه ، فإنّ أخاك قد عهد بذلك إليك ، فأخذ بذلك الحسين ( الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام 3 / 275 ) .

    4ـ جاء في تاريخ اليعقوبي 2 / 225 :
    وقيل : إن عائشة ركبت بغلة شهباء ، وقالت : بيتي لا آذن فيه لأحد . فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر ، فقال لها : يا عمّة ! ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر ، أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء ؟ فرجعت .

    ومع السلامة.

    تعليق


    • #3
      ولادة وتسمية الإمام الحسن عليه السلام

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



      ولادة وتسمية الإمام الحسن عليه السلام

      ولد الإمام الحسن عليه السلام في المدينة المنورة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وجاءت به امه فاطمة عليهما السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة ، كان جبرئيل عليه السلام نزل بها إلى النبي صلى الله عليه وآله، فسماه حسنا وعق عنه كبشا (1).
      وقد روى الشيخ الطوسي في أماليه : عن علي بن الحسين (عليه السلام) ، قال حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية، قالت قبلت جدتك فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) بالحسن و الحسين (عليهما السلام) . قالت فلما ولدت الحسن (عليه السلام) جاء النبي (صلى الله عليه و آله) فقال يا أسماء هاتي ابني، قالت : فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمى بها و قال ألم أعهد إليكن ألا تلفوا المولود في خرقة صفراء ، و دعا بخرقة بيضاء فلفه فيها، ثم أذن في أذنه اليمنى، و أقام في أذنه اليسرى، و قال لعلي (عليه السلام) بِمَ سمّيتَ ابنك هذا ؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله. قال: و أنا ما كنت لأسبق ربي (عز و جل) . قال: فهبط جبرئيل. فقال: إن الله (عز و جل) يقرأ عليك السلام، و يقول لك يا محمد، علي منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدك، فسم ابنك باسم ابن هارون. قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) يا جبرئيل، و ما اسم ابن هارون ؟ قال جبرئيل : شبر قال :و ما شبر قال :الحسن. قالت :أسماء فسماه الحسن (2) .

      ====

      المصادر:
      1- ينظر الإرشاد – للشيخ المفيد / باب ذكر الامام بعد أمير المؤمنين / ص 272 .
      2- الأمالي للطوسي / ج 1 / ص 417 .


      ونسألكم الدعاء.

      تعليق


      • #4
        بغض الحسن و الحسين يدخل النار

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



        بغض الحسن و الحسين يدخل النار

        رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن سلمان .
        قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار " .
        قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين [1] .

        ====

        [1] مستدرك الصحيحين : 3 / 166 .

        ومع السلامة.

        تعليق


        • #5
          كرامات الامام الحسن المجتبي (عليه السلام)

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



          كرامات الامام الحسن المجتبي (عليه السلام)

          • روى الشيخ محمّد بن عليّ العامليّ في كتاب ( تحفة الطالب ) نقلاً عن كتاب ( المصابيح ) من كتب العامّة، عن زين بن أرقم قال:

          سبعُ حَصِيّاتٍ سبّحنَ في كفّ رسول الله صلّى الله عليه وآله، فوضَعَها في يد الحسن ابن عليّ عليه السّلام فسَبّحنَ كما سبّحن في كفّه، ثمّ وضعها في كفّ الحسين عليه السّلام فسبّحن في كفّه. وكلُّ مَن حضر مِن الصحابة أخذ الحصيّات ولم يسبّحن في أيديهم، فسُئل عليه السّلام عن ذلك فقال: الحصى لا يسبّحن إلاّ في كفّ نبيّ، أو وصيِّ نبيّ (1).

          • قال أبو جعفر الطبريّ محمّد بن جرير: حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن محمّد قال: حدّثنا سلمة بن محمّد قال: أخبرنا محمّد بن عليّ الجاشي قال: حدّثنا إبراهيم بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي الخُدْريّ قال: رأيتُ الحسنَ بن عليٍّ ( عليه السّلام ) وهو طفل.. والطير تُظِلّه، ورأيتُه يدعو الطيرَ فتُجيبه! (2)

          • عن أبي السعادات في ( الفضائل ) أنه أملى الشيخ أبو الفتوح في مدرسة الناجية، أنّ الحسن بن عليّ عليهما السّلام كان يحضر مجلس رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو ابنُ سبع سنين، فيسمع الوحيَ فيَحفَظُه، فيأتي أُمَّه فيُلقي إليها ما حَفِظه.

          فلمّا دخل عليٌّ عليه السّلام وجدَ عندها عِلْماً، فسألها عن ذلك فقالت: مِن ولدك الحسن. فتخفّى يوماً في الدار وقد دخل الحسن وكان سمع الوحي، فأراد أن يُلقيَه فأُرْتِج عليه.. فعَجِبت أمُّه من ذلك، فقال لها: لا تعجبي يا أماه؛ فإنّ كبيراً يسمعني، واستماعه قد أوقفني. فخرج عليٌّ عليه السّلام فقبّلَه.

          وفي روايةٍ أخرى قال الحسن عليه السّلام: يا أُمّاه، قَلّ بياني، وكَلَّ لساني، لعلّ سيّداً يرعاني!

          • ادّعى رجلٌ على الحسن بن عليٍّ عليهما السّلام ألفَ دينار كذباً، ولم يكن عليه، فذهبا إلى شُرَيح ( القاضي )، فقال شريح للحسن: أتحلف ؟ قال: إن حلف خصمي أُعطيه، فقال شريح للرجل: قلْ: بالله الذي لا إله إلاّ هو عالِمُ الغيب والشهادة. فقال الحسن: لا أُريد مِثل هذا، قل: بالله أنّ لك علَيّ هذا، وخُذِ الألف. فقال الرجل ذلك وأخذ الدنانير، فلمّا قام خرّ إلى الأرض ومات! فسُئل الحسنُ عن ذلك فقال: خشيتُ أنّه لو تكلّم بالتوحيد يُغفَر له يمينُه ببركة التوحيد ويَحجِبُ عنه عقوبة يمينه (3).

          • وعن محمّد بن إسحاق بالإسناد، في حديثٍ: أنّ أبا سفيان قال لفاطمة، والحسن يدرج وهو ابنُ أربعة عشر شهراً: يا بنتَ محمّد، قولي لهذا الطفل يكلّم لي بجدّه، فقال الحسن: يا أبا سفيان! قلْ: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله.. حتّى أكونَ لك شفيعاً. فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: الحمدُ لله الذي جعَلَ في آل محمّدٍ نظيرَ يحيى بن زكريا وآتَيناهُ الحُكْمَ صَبِيّاً مريم الاية12.

          ====

          المصادر:
          1- اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات للشيخ الحر العاملي.
          2- دلائل الامامة للطبري.
          3- مناقب ال ابي طالب لابن شهر اشوب.


          ومع السلامة.

          تعليق


          • #6
            صفات وعبادة الإمام الحسن عليه السلام!

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



            صفات وعبادة الإمام الحسن عليه السلام!

            أولاً : صفاته
            كان الامام الحسن عليه السلام أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وهديا وسؤددا.
            وروى ذلك جماعة منهم معمر عن الزهري عن أنس بن مالك، قال: لم يكن أحد أشبه برسول الله صلى الله عليه وآله من الحسن بن علي عليهما السلام (1).
            وروى الشيخ الصدوق في الخصال باسناده عن زينب بنت ابن أبي رافع ، عن أمها قالت : قالت فاطمة عليها السلام : يا رسول الله هذان ابناك فانحلهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي ، وأما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي (2).
            وروى ابراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته زينب بنت أبي رافع، وشبيب بن أبي رافع الرافعي، عمن حدثه قالت: أتت فاطمة عليها السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في شكواه التى توفي فيها، فقالت: يارسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا ! فقال: اما الحسن فإن له هيبتي و سؤددى، واما الحسين فان له جودي وشجاعتي (3).

            وبهذا وصفه واصفوه :
            كان ابيض اللون مشرباً بحمرة، أدعج العينين، سهل الخدين، كث اللحية، جعد الشعر ذا وفرة، كأن عنقه ابريق فضة، حسن البدن، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الكراديس، دقيق المسربة، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، مليحاً من أحسن الناس وجهاً.
            قال واصل بن عطاء: كان الحسن بن علي عليهما السلام، عليه سيماء الانبياء وبهاء الملوك .
            وكان من تواضعه على عظيم مكانته انه مر بفقراء وضعوا كسيرات على الارض، وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: «هلم يا ابن رسول اللّه الى الغداء !» فنزل وقال: «ان اللّه لا يحب المتكبرين». وجعل يأكل معهم. ثم دعاهم الى ضيافته فأطعمهم وكساهم (4).

            ثانياً : عبادته
            كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم بالدنيا .
            حج خمساً وعشرين حجة ماشياً ، والنجائب لتقاد معه .
            وكان اذا توضأ، او اذا صلى ارتعدت فرائصه واصفر لونه .
            وقاسم اللّه تعالى ماله ثلاث مرات .
            وخرج من ماله لله تعالى مرتين .
            واذا ذكر الموت بكى ، واذا ذكر القبر بكى ، واذا ذكر البعث بكى ، واذا ذكر الممر على الصراط بكى ، واذا ذكر العرض على اللّه تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها ، واذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم ، وسأل اللّه الجنة وتعوذ باللّه من النار .
            ثم هو لا يمر في شيء من احواله الا ذكر اللّه عز وجل (5).

            ====

            المصادر:
            1- الإرشاد – للشيخ المفيد / ص 272 .
            2- الخصال – للشيخ الصدوق / ص 86 / ح 123.
            3- الإرشاد - للشيخ المفيد / ص 273 .
            4- صلح الحسن عليه السلام – للسيد عبد الحسين شرف الدين / القسم الأول / ص 26 .
            5- صلح الحسن عليه السلام – للسيد عبد الحسين شرف الدين / القسم الأول / ص 27 .


            ونسألكم الدعاء.

            تعليق


            • #7
              لماذا دفن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في البقيع!

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




              لماذا دفن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في البقيع!

              روى الشيخ المفيد (رحمه الله) في سبب دفن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في البقيع ، وما صاحب دفنه من أحداث ومواجهة مع بني أمية :
              لما حضرت الحسن عليه السلام الوفاة استدعى الحسين عليه السلام وقال: يا اخي اني مفارقك ولا حق بربي عز وجل ، وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست ، وإني لعارف بمن سقاني السم وأنا أخاصمه إلى الله تعالى ، فبحقي عليك إن تكلمت في ذلك بشيء، وانتظر ما يحدث الله عزوجل فيّ، فإذا قضيت فغمضني وغسلني وكفني واحملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله لأجدد به عهدا، ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة بنت اسد رضى الله عنها فادفني هناك .
              وستعلم يا ابن ام ان القوم يظنون انكم تريدون دفني عند رسول الله صلى الله عليه وآله فيجلبون في منعكم عن ذلك، وبالله اقسم عليك ان تهريق في أمري محجمة دم .
              ثم وصى عليه السلام اليه بأهله وولده وتركاته، وما كان وصي به اليه أمير المؤمنين عليه السلام حين استخلفه وأهله لمقامه، ودل شيعته على استخلافه ونصبه لهم علما من بعده.
              فلما مضى لسبيله غسله الحسين عليه السلام وكفنه وحمله على سريره ولم يشك مروان ومن معه من بني امية انهم سيدفنونه عند رسول الله صلى الله عليه وآله، فتجمعوا له ولبسوا السلاح فلما توجه به الحسين عليه السلام إلى قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله ليجدد به عهدا أقبلوا اليهم في جمعهم، ولحقتهم عايشة على بغل وهي تقول : مالي ولكم تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب . وجعل مروان يقول : " يارب هيجا هي خيرا من دعة " أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبى صلى الله عليه وآله . لايكون ذلك أبدا وأنا احمل السيف .
              وكادت الفتنة تقع بين بنى هاشم وبين بنى امية، فبادر ابن عباس إلى مروان فقال له : ارجع يا مروان من حيث جئت فانا ما نريد دفن صاحبنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله لكنا نريد أن نجدد به عهدا بزيارته ، ثم نرده إلى جدته فاطمة فندفنه عندها بوصيته بذلك، ولو كان أوصى بدفنه مع النبي صلى الله عليه وآله لعلمت انك أقصر باعا من ردنا عن ذلك، لكنه عليه السلام كان أعلم بالله وبرسوله وبحرمة قبره من أن يطرق عليه هدما، كما طرق ذلك غيره ودخل بيته بغير اذنه .
              ثم أقبل على عايشة وقال لها: واسوأتاه ! يوما على بغل، ويوما على جمل تريدين ان تطفئي نورالله وتقاتلى أولياء الله، ارجعي فقد كفيت الذي تخافين، وبلغت ما تحبين والله تعالى منتصر لأهل هذا البيت ولو بعد حين .
              وقال الحسين عليه السلام: والله لولا عهد الحسن عليه السلام إلي بحقن الدماء وان لا أهريق في امره محجمة دم لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منكم مأخذها، وقد نقضتم العهد بيننا و بينكم، وأبطلتم ما اشترطنا عليكم لأنفسنا .
              ومضوا بالحسن عليه السلام فدفنوه بالبقيع عند جدته فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف رضى الله عنها(1).

              الهوامش
              ـــــــــــــــ
              1- الإرشاد – للشيخ المفيد / ص279 .

              ونسألكم الدعاء.

              تعليق


              • #8
                صور وتصاميم عن ظلامة الإمام الحسن عليه السلام

                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                صور وتصاميم عن ظلامة الإمام الحسن عليه السلام

                عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار " . (مستدرك الصحيحين: 3 / 166) .













                ومع السلامة.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                9 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X