بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداءم أجمعين
قال الله تعالى : ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)) [المائدة 55/56]
أخرج الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير بالإسناد إلى أبي ذرّ الغفاري قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهاتين وإلاّ صمّتا ورأيته بهاتين وإلاّ عميتا يقول : ((عليٌّ قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله)) أما إنّي صلّيت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم فسأل سائل في المسجد فلم يُعطه أحد شيئاً وكان علي راكعاً فأومأ بخنصره إليه وكان يتختّم بها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره فتضرّع النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الله عز وجل يدعوه فقال : اللهم إن أخي موسى سألك ((قال رب اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيراً)) فأوحيت إليه ((قد أوتيت سؤلك يا موسى)) ، اللهم وإنّي عبدك ونبيك فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أشدد به ظهري ، قال أبو ذر : فوالله ما استتمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلمة حتى هبط عليه الأمين جبرائيل بهذه الآية : ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)) [المائدة 55/56]
وقد روى نزولها في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) من علماء أهل السنة والجماعة جمعٌ غفير منهم [تفسير الكشاف للزمخشري ج1 ص649 ، تفسير الطبري ج6 ص288 ... وغيرهم]
اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداءم أجمعين
قال الله تعالى : ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)) [المائدة 55/56]
أخرج الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير بالإسناد إلى أبي ذرّ الغفاري قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهاتين وإلاّ صمّتا ورأيته بهاتين وإلاّ عميتا يقول : ((عليٌّ قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله)) أما إنّي صلّيت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم فسأل سائل في المسجد فلم يُعطه أحد شيئاً وكان علي راكعاً فأومأ بخنصره إليه وكان يتختّم بها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره فتضرّع النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الله عز وجل يدعوه فقال : اللهم إن أخي موسى سألك ((قال رب اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيراً)) فأوحيت إليه ((قد أوتيت سؤلك يا موسى)) ، اللهم وإنّي عبدك ونبيك فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أشدد به ظهري ، قال أبو ذر : فوالله ما استتمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلمة حتى هبط عليه الأمين جبرائيل بهذه الآية : ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)) [المائدة 55/56]
وقد روى نزولها في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) من علماء أهل السنة والجماعة جمعٌ غفير منهم [تفسير الكشاف للزمخشري ج1 ص649 ، تفسير الطبري ج6 ص288 ... وغيرهم]
تعليق