1/1/2013
إنجازات علمية منتظرة في 2013
نشرت مجلة فوكس العلمية البريطانية، أبرز التطورات العلمية والتكنولوجية التي يمكن أن تؤثر على المجتمعات في العام 2013، من الأبنية التي تنتج الكهرباء، إلى إيجاد علاج للسرطان، إلى مراقبة التلوث عبر الفضاء، وغيرها.
أبنية تداوي ذاتها
يبدو أن العلماء سيستغلون كل مادة في تقنية «الصغائر» أو «تقنية النانو» (العلم الذي يهتم بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي) لجعل الأبنية تعمل على تجميع الطاقة الشمسية. ولكن لن يتم مدّ الأبنية بالأسلاك لامتصاص الطاقة، وسيتم استبدالها بأدوات توصيل، ستنظم نفسها بهيكلية جزعية، وستجمع الطاقة من طلاء يستخدم جزيئات النانو لإنتاج الطاقة. ولكن المشروع في الأبنية لا يقتصر على إنتاج الطاقة، بل يتعداه إلى استشعار الأشياء و«المداواة الهندسية».
هواتف خلوية بالحركة
عامل جديد من الممكن أن يُضاف إلى سلسلة الهواتف الذكية، ويتمثل بإدخال تقنية ثلاثية الأبعاد للتحكم بالهواتف. وتعتمد بعض الحواسيب اليوم على تلك التقنية في الألعاب، ولكن يعتبر تنفيذها على جهاز أصغر مثل الهواتف تحدياً جديداً.

تمثيل ضوئي اصطناعي
قبل عامين كشف دانيال نوكيرا، من جامعة «أم أي تي»، النقاب عن ورقة نبات اصطناعية، ما أن تتعرّض لأشعة الشمس يخرج منها الهيدروجين من جانب والأوكسجين من الجانب الآخر، إلا أن تكلفتها تعدّ باهظة. ولحل هذه المشكلة يعمل البعض على تسهيل العملية، وتخفيف كلفتها، ما يسمح باستخدامها في خلايا الوقود لتشغيل وسائل النقل.
الفيزياء الكمية لمعالجة السرطان
يتجه العلماء نحو فكرة أنه يمكن أن تقوم الفيزياء الكمية بدور في تغيير الحمض النووي. وبالتالي فإن هناك أشخاصاً كثراً يعملون على اكتشاف علاقتها بمرض السرطان. ويمكن استخدامها للتعرف على تكنولوجيات جديدة ممكن أن تساعد على إيجاد علاج السرطان ومحاربته.
مبانٍ مضادة للزلازل
يقول مدير قسم الرياضيات في جامعة «مانشستر» في بريطانيا ويليام بانيل إنه في العام 2013 سيتمكّن العلماء من إنشاء مبانٍ محصّنة بحاجب يحميها من الزلازل من دون التأثير في أسس البناء، وذلك بالاعتماد على بعض المعادلات الحسابية.
مراقبة التلوّث من الفضاء
بحسب الباحثة في جامعة «لندن كوليدج» في بريطانيا ماغي ادرينبوكوك، فإن مراقبة التلوث ومعاقبة الذين يتسببون به لا يمكن أن تتم إلا من الفضاء الخارجي، لذا فإن «مهمتنا في العام المقبل هي أن تصبح الأقمار الاصطناعية قادرة على هذا».
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=69610&cid=87
إنجازات علمية منتظرة في 2013
نشرت مجلة فوكس العلمية البريطانية، أبرز التطورات العلمية والتكنولوجية التي يمكن أن تؤثر على المجتمعات في العام 2013، من الأبنية التي تنتج الكهرباء، إلى إيجاد علاج للسرطان، إلى مراقبة التلوث عبر الفضاء، وغيرها.
أبنية تداوي ذاتها
يبدو أن العلماء سيستغلون كل مادة في تقنية «الصغائر» أو «تقنية النانو» (العلم الذي يهتم بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي) لجعل الأبنية تعمل على تجميع الطاقة الشمسية. ولكن لن يتم مدّ الأبنية بالأسلاك لامتصاص الطاقة، وسيتم استبدالها بأدوات توصيل، ستنظم نفسها بهيكلية جزعية، وستجمع الطاقة من طلاء يستخدم جزيئات النانو لإنتاج الطاقة. ولكن المشروع في الأبنية لا يقتصر على إنتاج الطاقة، بل يتعداه إلى استشعار الأشياء و«المداواة الهندسية».
هواتف خلوية بالحركة
عامل جديد من الممكن أن يُضاف إلى سلسلة الهواتف الذكية، ويتمثل بإدخال تقنية ثلاثية الأبعاد للتحكم بالهواتف. وتعتمد بعض الحواسيب اليوم على تلك التقنية في الألعاب، ولكن يعتبر تنفيذها على جهاز أصغر مثل الهواتف تحدياً جديداً.

تمثيل ضوئي اصطناعي
قبل عامين كشف دانيال نوكيرا، من جامعة «أم أي تي»، النقاب عن ورقة نبات اصطناعية، ما أن تتعرّض لأشعة الشمس يخرج منها الهيدروجين من جانب والأوكسجين من الجانب الآخر، إلا أن تكلفتها تعدّ باهظة. ولحل هذه المشكلة يعمل البعض على تسهيل العملية، وتخفيف كلفتها، ما يسمح باستخدامها في خلايا الوقود لتشغيل وسائل النقل.
الفيزياء الكمية لمعالجة السرطان
يتجه العلماء نحو فكرة أنه يمكن أن تقوم الفيزياء الكمية بدور في تغيير الحمض النووي. وبالتالي فإن هناك أشخاصاً كثراً يعملون على اكتشاف علاقتها بمرض السرطان. ويمكن استخدامها للتعرف على تكنولوجيات جديدة ممكن أن تساعد على إيجاد علاج السرطان ومحاربته.
مبانٍ مضادة للزلازل
يقول مدير قسم الرياضيات في جامعة «مانشستر» في بريطانيا ويليام بانيل إنه في العام 2013 سيتمكّن العلماء من إنشاء مبانٍ محصّنة بحاجب يحميها من الزلازل من دون التأثير في أسس البناء، وذلك بالاعتماد على بعض المعادلات الحسابية.
مراقبة التلوّث من الفضاء
بحسب الباحثة في جامعة «لندن كوليدج» في بريطانيا ماغي ادرينبوكوك، فإن مراقبة التلوث ومعاقبة الذين يتسببون به لا يمكن أن تتم إلا من الفضاء الخارجي، لذا فإن «مهمتنا في العام المقبل هي أن تصبح الأقمار الاصطناعية قادرة على هذا».
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=69610&cid=87