تويت
هل سنة العراق ضعفاء؟
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فقد كثر الكلام عن سنة العراق وكثرت التعليقات السلبية التي تنتقد موقف السنة في العراق من أفعال الشيعة الوحشية بحق أهل السنة
وللأسف الذي يستنكر هذا الموقف أنما ينظر للقضية بمنظور ضيق إلا وهو المنظور العاطفي فالذي يتابع جرائم الشيعة بحق أهل السنة في العراق يراها جرائم إنما تنم عن الغدر والخيانة التي يتصف بها الشيعة وبنفس الوقت تدل على مدى ضعف الشيعة وقوة السنة!
الأمربسيط جدا وذلك أن الشيعة لا يواجهون السنة رجل لرجل لأنهم جبناء وضعفاء بل يعتدون على النساء والأطفال والمسضعفين ويشنون هجماتهم على المنازل الأمنة فيقتلون الأطفال والشيوخ ويغتصبون النساء ويختطفون أأمة المساجد وشيوخ السنة في ظلام الليل
ويعذبونهم أيما تعذيب ثم يقتلونهم و يلوذون بالفرار.
بينما لايفعل السنة تلك الافعال المشينة ، فلو رد السنة على الشيعة بالمثل لأحرقوا الأرض ومن عليها ووضعوا الشيعة ومعمميهم تحت البسطال ، لكن أخلاق السنة تمنعهم عن فعل ذلك ،
فلو أراد السنة قتل الشيعة كلهم المجرم منهم والبريئ والصغير والكبير والرجل والمرأة لكان ذلك لهم لكنهم أرفع وأرقى من أن ينزلوا لهذا المستوى الوضيع.
وان الدليل على ذلك واضح وجلي كالشمس فدعونا نسترجع بعضا من صولات وجولات المقاومة العراقية السنية الباسلة ضد المحتل الأمريكي الذي يعتبر القوة العظمى في العالم ، فقد ذاقت أمريكا الأمرين من المقاومة العراقية السنية فلا يخفى على أحد مدى الخسائر التي تكبدتها أمريكا في العراق من خسائر مادية ومعنوية
فقتلى المحتل الأمريكي بالعراق بأقل تقدير وركز معي أخي القارئ بأقل تقدير 60 ألف فما بالك بالعدد الحقيقي ، وقد جاء في تقرير بيكر هاملتون نسبة إلى وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بيكر والسيناتور الديمقراطي السابق لي هاملتون
اللذان ترأسا لجنة التقرير الذي يتكون من 79 توصية للحكومة الأمريكية
فقد جاء في التوصية رقم 77 أنه في أحد أيام شهر تموز 2006 تم تسجيل 93 هجوماً أو عملية عنف تحت بند عنيفة و هامة
ولكن بعد أجراء مراجعة دقيقة لأحداث ذلك اليوم تبين أن عمليات العنف بلغت 1100 عملية وليس كما الرقم المنشور.
فلو أراد السنة الهجوم على التجمعات الشيعة-وهي كثيرة- لأوقعوا فيهم مقتلة لايصحون بعدها أبدا ، ولكن عقيدة السنة ومنهجهم في تعاملهم مع الباطل تمنعهم من فعل هذه الأفعال المشينة التي لا تليق بسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد يتسائل القارئ .. إذا كان السنة بهذه القوة لماذا لا يقومون بتأسيس كتائب لحماية مناطق السنة والحقيقة أن القول
أسهل من الفعل فنحن رأينا ماذا فعلت الحكومة الشيعية وأسيادهم من الأمريكان في الفلوجة بعد المعركة الأولى ، عندما استقل أهل الفلوجة وحكموا أنفسهم فقد سحقت المدافع والطائرات الأمريكية المدينة سحقا في معركة الفلوجة الثانية ، وكان سبب المعركة شعور الشيعة وأمريكا بالخسارة بعد أن ستطاع المجاهدين أن يضمنوا للمدينة حريتها وراح ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ.
فلو أقدم السنة على خطوة مثل هذه وستطاعوا التغلب على الحكومة الحالية فلن تسكت أمريكا وسوف تتدخل وتستخدم الطائرات والمدافع لسحق مناطق السنة ، فصمت السنة الأن لا يعني ضعفهم أنما صمتهم هذا لدرء مفسدة أعظم ، وهذه السكينة التي فيها السنة اليوم أنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.
وللأسف الذي يستنكر هذا الموقف أنما ينظر للقضية بمنظور ضيق إلا وهو المنظور العاطفي فالذي يتابع جرائم الشيعة بحق أهل السنة في العراق يراها جرائم إنما تنم عن الغدر والخيانة التي يتصف بها الشيعة وبنفس الوقت تدل على مدى ضعف الشيعة وقوة السنة!
الأمربسيط جدا وذلك أن الشيعة لا يواجهون السنة رجل لرجل لأنهم جبناء وضعفاء بل يعتدون على النساء والأطفال والمسضعفين ويشنون هجماتهم على المنازل الأمنة فيقتلون الأطفال والشيوخ ويغتصبون النساء ويختطفون أأمة المساجد وشيوخ السنة في ظلام الليل
ويعذبونهم أيما تعذيب ثم يقتلونهم و يلوذون بالفرار.
بينما لايفعل السنة تلك الافعال المشينة ، فلو رد السنة على الشيعة بالمثل لأحرقوا الأرض ومن عليها ووضعوا الشيعة ومعمميهم تحت البسطال ، لكن أخلاق السنة تمنعهم عن فعل ذلك ،
فلو أراد السنة قتل الشيعة كلهم المجرم منهم والبريئ والصغير والكبير والرجل والمرأة لكان ذلك لهم لكنهم أرفع وأرقى من أن ينزلوا لهذا المستوى الوضيع.
وان الدليل على ذلك واضح وجلي كالشمس فدعونا نسترجع بعضا من صولات وجولات المقاومة العراقية السنية الباسلة ضد المحتل الأمريكي الذي يعتبر القوة العظمى في العالم ، فقد ذاقت أمريكا الأمرين من المقاومة العراقية السنية فلا يخفى على أحد مدى الخسائر التي تكبدتها أمريكا في العراق من خسائر مادية ومعنوية
فقتلى المحتل الأمريكي بالعراق بأقل تقدير وركز معي أخي القارئ بأقل تقدير 60 ألف فما بالك بالعدد الحقيقي ، وقد جاء في تقرير بيكر هاملتون نسبة إلى وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بيكر والسيناتور الديمقراطي السابق لي هاملتون
اللذان ترأسا لجنة التقرير الذي يتكون من 79 توصية للحكومة الأمريكية
فقد جاء في التوصية رقم 77 أنه في أحد أيام شهر تموز 2006 تم تسجيل 93 هجوماً أو عملية عنف تحت بند عنيفة و هامة
ولكن بعد أجراء مراجعة دقيقة لأحداث ذلك اليوم تبين أن عمليات العنف بلغت 1100 عملية وليس كما الرقم المنشور.
فلو أراد السنة الهجوم على التجمعات الشيعة-وهي كثيرة- لأوقعوا فيهم مقتلة لايصحون بعدها أبدا ، ولكن عقيدة السنة ومنهجهم في تعاملهم مع الباطل تمنعهم من فعل هذه الأفعال المشينة التي لا تليق بسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد يتسائل القارئ .. إذا كان السنة بهذه القوة لماذا لا يقومون بتأسيس كتائب لحماية مناطق السنة والحقيقة أن القول
أسهل من الفعل فنحن رأينا ماذا فعلت الحكومة الشيعية وأسيادهم من الأمريكان في الفلوجة بعد المعركة الأولى ، عندما استقل أهل الفلوجة وحكموا أنفسهم فقد سحقت المدافع والطائرات الأمريكية المدينة سحقا في معركة الفلوجة الثانية ، وكان سبب المعركة شعور الشيعة وأمريكا بالخسارة بعد أن ستطاع المجاهدين أن يضمنوا للمدينة حريتها وراح ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ.
فلو أقدم السنة على خطوة مثل هذه وستطاعوا التغلب على الحكومة الحالية فلن تسكت أمريكا وسوف تتدخل وتستخدم الطائرات والمدافع لسحق مناطق السنة ، فصمت السنة الأن لا يعني ضعفهم أنما صمتهم هذا لدرء مفسدة أعظم ، وهذه السكينة التي فيها السنة اليوم أنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.
تعليق