إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الجزاء الدنيوي لقتلة الحسين عليه السلام ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجزاء الدنيوي لقتلة الحسين عليه السلام ...

    أضع بين يديكم مصير الملعونون من قتلة إمامنا الحسين ...
    طالباً فيه رضا الله و إفادتكم ...

    أبحر بن كعب
    لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام)، عمد أبحر بن كعب إلى الإمام (عليه السلام)، فكانت يداه بعد ذلك تتيبسان في الصيف كأنهما عودان، وتترطبان في الشتاء فتنضحان دماً وقيحاً.

    وفي رواية أخرى: كانت يداه تقطران في الشتاء دماً.

    وبعد ما خرج إبراهيم بن الأشتر مع جيشه على قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) للانتقام وأخذ الثأر، أسر منهم جماعة، وكان فيهم: أبحر بن كعب، فلما قدموا إليه أبحر بن كعب، قال إبراهيم (رحمه الله): يا ويلك ما فعلت يوم الطف؟

    قال: أخذت قناع زينب (عليها السلام) من رأسها وقرطيها من أذنيها، فجذبت حتى خرمت أذنيها ! (وا زينباه) فقال له إبراهيم ـ وهو يبكي ـ : يا ويلك ما قالت لك؟

    قال: قالت: قطع الله يديك ورجليك وأحرقك الله تعالى بنار الدنيا قبل نار الآخرة.

    فقال إبراهيم له: يا ويلك ما خجلت من الله تعالى؟! ولاراقبت من جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟! ولا أدركتك الرأفة عليها؟

    ثم قال له: اطلع يديك فأطلع يديه، وإذا هما مقطوعتان، ثم قطع إبراهيم رجليه، ثم أحرق بالنار في ثورة المختار.



    أخنس بن زيد


    قال السدّي: أضافني رجل في ليلة كنت أحب الجليس، فرحبت به وقربته وأكرمته، وجلسنا نتسامر، فانتهى في سمره إلى طفّ كربلاء، وكان قريب العهد من قتل الحسين (عليه السلام)، فتأوهت الصعداء، وتزفرت كملاً.

    فقال: ما بالك؟

    قلت: ذكرت مصاباً يهون عنده كل مصاب، مصاب الحسين(عليه السلام) لأن جده (صلى الله عليه وآله) قال: (إن من طولب بدم ولدي الحسين(عليه السلام) يوم القيامة لخفيف الميزان).

    قال: قال هكذا جده؟

    قلت: نعم.

    وقال (صلى الله عليه وآله): (ولدي الحسين يقتل ظلماً وعدواناً، ألا ومن قتله يدخل في تابوت من نار، ويعذّب بعذاب نصف أهل النار، وقد غلت يداه ورجلاه وله رائحة يتعوذ أهل النار منها، هو ومن شايع وبايع أو رضي بذلك، (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب)(1)، لا يفتر عنهم ساعة ويسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب جهنم).

    قال: لا تصدق هذا الكلام يا أخي؟

    قلت: كيف هذا؟ وقد قال (صلى الله عليه وآله): (لا كذبت ولا كذّبت).

    قال: ترى قالوا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قاتل ولدي الحسين لايطول عمره). وها أنا ـ وحقّك ـ قد تجاوزت التسعين، مع أنك ما تعرفني.

    قلت: لا والله.

    قال: أنا الأخنس بن زيد وقد حضرت قتله.

    قلت: وما صنعت يوم الطفّ؟!

    قال: أنا الذي أمرت على الخيل الذين أمرهم عمر بن سعد بوطء جسد الحسين (عليه السلام) بسنابك الخيل، وهشمت أضلاعه وجررت نطعاً من تحت علي بن الحسين (عليه السلام) وهو عليل، حتى كببته على وجهه، وخرمت أذني صفية بنت الحسين (عليه السلام) لقرطين كانا في أذنيها.

    قال السدّي: فبكى قلبي هجوعاً وعيناي دموعاً، وخرجت أعالج على إهلاكه، وإذا بالسراج قد ضعفت..

    فقام يزهرها، فاشتعلت به، ففركها في التراب فلم تنطف، فصاح بي: أدركني يا أخي..

    فكببت الشربة عليها وأنا غير محب لذلك، فلما شمت النار رائحة الماء، ازدادت قوة..

    فصاح بي: ما هذه النار وما يطفؤها؟!

    قلت: ألق بنفسك في النهر.

    فرمى بنفسه، فكلما ركس جسمه في الماء اشتعلت في جميع بدنه، كالخشبة البالية في الريح البارح.

    هذا وأنا أنظره، فوالله الذي لا إله إلا هو، لم تطفأ حتى صار فحماً، وسار على وجه الماء.


    حرملة بن كاهل الأسدي

    عن القاسم بن الأصبع المجاشعي قال: لما أتي بالرؤوس الشريفة إلى الكوفة، إذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علق في لبب فرسه رأس شاب جميل كأنه القمر ليلة تمامه، والفرس يمرح، فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض.

    فقلت له: رأس من هذا؟!

    فقال: رأس العباس بن علي (عليه السلام).

    قلت: ومن أنت؟

    قال: حرملة بن كاهل الأسدي.

    قال: فلبثت أياماً وإذا بحرملة ووجهه أشد سواداً من القار.

    فقلت له: لقد رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب أنضر وجهاً منك؟! وما أرى اليوم لا أقبح ولا أسود وجهاً منك؟!

    فبكى وقال: والله منذ حملت الرأس وإلى اليوم ما تمر عليّ ليلة إلا واثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي إلى نار تأجج فيدفعاني فيها، وأنا أنكص، فصرت كما ترى.

    وفي رواية عن المنهال بن عمرو قال: حججت فلقيت علي بن الحسين (عليه السلام).

    فقال (عليه السلام): ما فعل حرملة بن كاهل؟

    قلت: تركته حياً بالكوفة.

    فرفع (عليه السلام) يديه ثم قال: اللهم أذقه حرّ الحديد، اللهم أذقه حر النار.

    فتوجهت إلى الكوفة إلى المختار، فإذا بقوم يركضون ويقولون: البشارة أيها الأمير قد اُخذ حرملة.

    وقد كان توارى عنه، فأمر بقطع يديه ورجليه ثم اُحرق بالنار.

    قال: فعند ذلك نزل المختار على دابته فصلى ركعتين شكراً وحمد الله طويلاً.

    ثم قال: وركب وسرنا راجعين فلما قربنا من داري قلت له: أيها الأمير أحب أن تشرفني وتتلمح بطعامي.

    فقال: يا منهال أنت تعرف أن مولاي علي بن الحسين (عليه السلام) دعا بثلاث دعوات، استجابها الله على يدي، ثم تأمرني أن آكل وأشرب، فهذا يوم أصوم فيه، شكراً لله على توفيقه وحسن صنائعه، ثم مضى وتركني.


    و لنا عودة إن شاء الله ....

  • #2
    عظم الله اجرك في سيد الشهداء

    احسنت على موضوعك والله يعودك ويوصلك الى قبره الشريف .

    الله يلعنهم ويلعن كل من قتل او شارك في قتل ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .

    تعليق


    • #3
      السلام على الخد التريب00السلام على الشيب الخضيب

      السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولادالحسين وعلى اصحاب الحسين00
      اشكرك اخي الميمون على هذه المشاركه 00
      بدايه موفقه00
      بانتظار عودتك00
      في امااااااااااان الله00
      موفقين00

      تعليق


      • #4
        هذا عقابهم في الدنيا و في الآخرة لهم عذاب شديد


        لايوم كيومك يا ابا عبد الله الحسين

        تعليق


        • #5
          سلام عليكم



          ألا لعنة الله عليهم واحد ا واحدا

          ننتظر البقية


          ________
          لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن ((كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء)).

          تعليق


          • #6
            حصين بن تميم
            ورد انه لما اشتد عطش الإمام الحسين (عليه السلام) حاول (عليه السلام) أن يصل إلى الفرات ليشرب من مائه، فمنعوه عنه، حيث تمكن (عليه السلام) من دخول المشرعة فاغترف غرفة قربه من فمه المبارك، فرماه رجل يقال له: حصين بن تميم بسهم في حنكه فأثبته، فانتزعه الإمام الحسين(عليه السلام) من حنكه، ففار الدم....
            فتلقاه (عليه السلام) بيديه، ثم رفعهما إلى السماء وهما مملوءتان دماً، ثم رمى (عليه السلام) به إلى السماء وقال(عليه السلام): اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً، ولا تذر على الأرض منهم أحداً.

            قال الراوي: فوالله إن مكث الرجل الرامي له إلا يسيراً حتى صب الله عليه الظمأ، فجعل يسقى تارة الماء مبرداً وتارة يبرد له اللبن والماء جميعاً ويسقى، فلا يروى بل يقول: ويلكم اسقوني قتلني الظمأ.

            قال: فوالله ما لبث إلا يسيراً حتى انقد بطنه انقداد بطن البعير ومات.


            خولي بن يزيد
            إن عبيد الله بن زياد (لعنه الله) بعد ما عرض عليه رأس الحسين(عليه السلام) دعا بخولي بن يزيد الأصبحي وقال له: خذ هذا الرأس حتى أسألك عنه.

            فقال: سمعاً وطاعة..

            فأخذ الرأس وانطلق به إلى منزله، وكان له امرأتان، إحداهما ثعلبية والأخرى مضرية، فدخل على المضرية فقالت: ما هذا؟

            فقال: هذا رأس الحسين بن علي (عليه السلام) وفيه ملك الدنيا.

            فقالت له: أبشر فإن خصمك غداً جده محمد المصطفى..

            ثم قالت: والله لا كنت لي ببعل ولا أنا لك بأهل، ثم أخذت عموداً من حديد وأوجعت به دماغه.

            فانصرف من عندها، وأتى به إلى الثعلبية، فقالت: ما هذا الرأس الذي معك؟!

            قال: رأس خارجي خرج على عبيد الله بن زياد، ثم تركه على التراب وجعل عليه إجانة.

            قالت: ومن هو؟

            قال: الحسين بن علي (عليه السلام).

            فصاحت وخرّت مغشية عليها.

            فلما أفاقت قالت: يا ويلك يا شر المجوس، لقد آذيت محمداً في عترته أما خفت من إله الأرض والسماء؟! حيث تطلب الجائزة على رأس ابن سيدة نساء العالمين؟!

            ثم خرجت من عنده باكية، وجاءت إلى الإجانة رفعت الرأس وقبلته ووضعه في حجرها وجعلت تقبله وتقول: لعن الله قاتلك، وخصمه جدك المصطفى.

            ثم قالت لزوجها: ويلك طلقني فوالله لا جمعني وإياك بيت.

            فقال: ادفعي لي الرأس وافعلي ما شئت.

            فقالت: لا والله لا أدفعه إليك..

            فقتلها وأخذ الرأس، فعجل الله بروحها إلى الجنة في جوار سيدة النساء (عليها السلام).

            وعند ما خرج المختار بعث معاذ بن هانئ وأبا عمرة إلى دار خولي بن يزيد الأصبحي الذي حمل رأس الحسين (عليه السلام) إلى ابن زياد، فأتوا داره، فاستخفى في المخرج فدخلوا عليه فوجدوه قد أكب على نفسه قوصرة.

            فأخذوه وخرجوا به يريدون المختار.

            فتلقاهم في ركب فردوه إلى داره وقتله عندها ثم اُحرق.

            وفي رواية: قالت زينب (عليها السلام) بنت أمير المؤمنين (عليه السلام): كنت في ذلك الوقت الذي قتل فيه أخي الحسين (عليه السلام) واقفة في الخيمة، إذ دخل رجل أزرق العينين هو الخولي فأخذ ما كان في الخيمة، ونظر إلى علي بن الحسين (عليه السلام) وهو على نطع من الأديم وكان (عليه السلام) مريضاً فجذب النطع من تحته ورماه إلى الأرض، فما مضت الأيام حتى ظهر المختار يطلب بثأر الحسين (عليه السلام) في الكوفة فوقع ذلك الرجل بيده وهو خولي، فلما وقف بين يديه قال له: ما صنعت يوم كربلاء؟

            قال: أتيت إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فأخذت نطعاً من تحته، وأخذت قناع زينب (عليها السلام) بنت علي (عليه السلام) وقرطيها.

            فبكى المختار وقال: فما قالت لك؟

            قال: قالت: قطع الله يديك ورجليك وأحرقك الله بنار الدنيا قبل نار الآخرة.

            قال المختار: فوالله لأجيبن دعوة الطاهرة المظلومة (عليها السلام) .. ثم قدمه وقطع يديه ورجليه، ثم اُحرق بالنار.




            شمر بن ذي الجوشن الضبابي
            دخل شمر على يزيد يطلب منه الجائزة وهو يقول:

            املأ ركابي فضة أو ذهبا***قتلت خير الخلق أماً وأباً

            فنظر إليه يزيد شزراً وقال: املأ ركابك حطباً وناراً، ويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأباً فلم قتلته وجئتني برأسه؟!، اخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي.

            فخرج شمر على وجهه هارباً قائلاً: خسرت الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.

            وقد وجد شمر بن ذي الجوشن في ثقل الحسين (عليه السلام) ذهباً، فدفع بعضه إلى ابنته ودفعته إلى صايغ يصوغ لها منه حلياً، فلما أدخله النار صار هباءً فأخبرت شمراً بذلك.

            فدعا بالصائغ، فدفع إليه باقي الذهب وقال: أدخله النار بحضرتي.

            ففعل الصائغ، فعاد الذهب هباءً.

            ولما قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكتانية قرية من قرى خوزستان..

            ففجأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكن منه أبو عمرة فقتله.

            وألقيت جثته للكلاب فأكلوها.

            ثم أمر برأس الشمر فنصب في رحبة الحدائين إزاء المسجد الجامع، فمثل به الصبيان برمي الحجارة والقذارة عليه ... لعنه الله



            وربما لم يكن المختار هو الذي يأمر بحرقهم، بل أمر بقتلهم والناس أحرقوا جثثهم لشدة غضبهم على قاتلي سيد الشهداء (عليه السلام) فلم يمنعهم المختار من ذلك، حيث كان لا يرى حرمة لأجساد هؤلاء اللعناء.

            أخوكم
            أبو فاطِمة

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X