بسم الله الرحمن الرحيم وصل الله على النبي الامين محمد المصطفى وعلى آاله الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين
لقد صدع روؤسنا اهل سنة الشيخين ابوبكر وعمر بقولهم ان الاية {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} تعني ايمان الباغي معاوية وان حصول الحرب بينه وبين الذي لا يحبه الا مؤمن و لا يبغضه الا منافق لا يعني عدم الايمان فالاية قد وصفت الطائفتان بالايمان فأذا كان كذلك فعبدالله ابن ابي مؤمن فالاية هنا قد نزلت فيه تصفه بالايمان بل هو افضل من معاوية بكثير لان الاية قد نزلت فيه تصفه بالايمان ولم تنزل في معاوية أية توصفه بالايمان .. لا بل ان الاية {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} لا تشمل معاوية لان الاية نزلت في عبدالله بن ابي وطائفته التي تنازعت مع طائفة اخرى من الصحابة وكلا االطائفتين مؤمن متساوين في الايمان وحتى لو قالوا ان الاية تشمله تبريرا لفعله الاجرامي فأن الاية لا تعني عدم النفاق و الا فيصبح عبدالله بن ابي ليس بمنافق ..حقيقة هنا ورطة ماذا نفعل لكم يا اتباع سنة الشيخين هل نحكم بأيمان عبدالله بن ابي و نبرئه من النفاق ام نحكم بنفاق معاوية تطبيقا للاية نفسها فهي قد وصفت منافق نزلت في حقه
صحيح البخاري
2545 - حدثنا مسدد: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي: أن أنسا رضي الله عنه قال:
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أبي، فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا، فانطلق المسلمون يمشون معه، وهي أرض سبخة، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم قال: إليك عني، والله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار منهم: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك، فغضب لعبد الله رجل من قومه، فشتمه، فغضب لكل واحد منهما أصحابه، فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنها نزلت: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما}.
لقد صدع روؤسنا اهل سنة الشيخين ابوبكر وعمر بقولهم ان الاية {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} تعني ايمان الباغي معاوية وان حصول الحرب بينه وبين الذي لا يحبه الا مؤمن و لا يبغضه الا منافق لا يعني عدم الايمان فالاية قد وصفت الطائفتان بالايمان فأذا كان كذلك فعبدالله ابن ابي مؤمن فالاية هنا قد نزلت فيه تصفه بالايمان بل هو افضل من معاوية بكثير لان الاية قد نزلت فيه تصفه بالايمان ولم تنزل في معاوية أية توصفه بالايمان .. لا بل ان الاية {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} لا تشمل معاوية لان الاية نزلت في عبدالله بن ابي وطائفته التي تنازعت مع طائفة اخرى من الصحابة وكلا االطائفتين مؤمن متساوين في الايمان وحتى لو قالوا ان الاية تشمله تبريرا لفعله الاجرامي فأن الاية لا تعني عدم النفاق و الا فيصبح عبدالله بن ابي ليس بمنافق ..حقيقة هنا ورطة ماذا نفعل لكم يا اتباع سنة الشيخين هل نحكم بأيمان عبدالله بن ابي و نبرئه من النفاق ام نحكم بنفاق معاوية تطبيقا للاية نفسها فهي قد وصفت منافق نزلت في حقه
صحيح البخاري
2545 - حدثنا مسدد: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي: أن أنسا رضي الله عنه قال:
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أبي، فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا، فانطلق المسلمون يمشون معه، وهي أرض سبخة، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم قال: إليك عني، والله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار منهم: والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك، فغضب لعبد الله رجل من قومه، فشتمه، فغضب لكل واحد منهما أصحابه، فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنها نزلت: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما}.
تعليق