إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوني فليس لكم عندي خمس ولا زكاة .. ولا برّ ولا صدقة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوني فليس لكم عندي خمس ولا زكاة .. ولا برّ ولا صدقة !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال يوماً ..
    لست ملزماً بأداء الخمس ولا الزكاة !!
    ولست راغباً بالصدقة على الفقراء !!

    أأشقى وأتعب فيكون الغنم لغيري ؟
    وأسعى وأجهد ثم أعطي الفقراء مالي ؟

    كلمات تسمع بين الفينة والأخرى ممن سيطول ندمه بعد أن ضلّ عمله..
    يسولها له شيطانه ليمنعه عن حق الله عز وجل.. الذي فرضه تعالى على الناس في أموالهم تطهيراً وزكاة وبركة وحصناً لها ولهم..

    وأعظم منها ما يختلج في صدور أقوام منا وإن لم تلهج به الألسن..
    كل هذا غفلةً أو إنكاراً لعظيم الأثر العاجل والآجل لبذل المال .. واجباً كان في خمس وزكاة .. أو مستحباً في برّ وصدقة ..

    ولا عجب في ذلك.. فإن الدينار والدرهم قد أهلكا من كان قبلنا وهما مهلكانا !! به جاء الأثر عن خير البشر (ص)..
    وعن صادق القول جعفر (ع) : ما بلا الله العباد بشيء أشد عليهم من إخراج الدرهم (الخصال ج1 ص8)
    وعنه أيضاً: ما فرض الله على هذه الأمة شيئا أشد عليهم من الزكاة و فيها تهلك عامتهم. (الكافي ج‏3 ص497)

    ولذلك تجهد الشياطين لمنع الإنسان عن الإحسان.. فعن سيد المرسلين : ... أ ما علمت أن صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتى يفك بها عن لحي سبعين شيطانا.. (تفسير العياشي ج‏2 ص107)
    وفي حديث: كلهم يأمره أن لا يفعل !!

    المسألة إذا تعيدنا إلى حلقة الصراع المستدام .. بين إيمان ويقين وتسليم لأمر الله عز وجل .. وبين شهوات تؤازرها وسوسات تصد المؤمن عن طريق الخير..
    فمن وجد في نفسه الرضا بها والإقبال عليها كغيرها من الطاعات حمد الله وشكره على هذه النعمة .. وسأله أن يديمها عليه فيرضى عنه..
    ومن لمس منها إباءاً واستكباراً عن أمر الله .. وجب عليه أن يلجمها بالنظر والتفكر والتدبر .. ثم بالعادة على البذل والإحسان ليكسر شوكتها ويميت شهوتها يقطع دابر شرّها..

    وليس يكفي هذا حتى يعطي الإنسان عن طيب نفس فيبلغ بذلك الدرجات العلا..

    ولمولى الموحدين في نهجه كلام عبرة واعتبار: ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة و من النار حجازا و وقاية.. فلا يتبعنها أحد نفسه و لا يكثرن عليها لهفه.. فإن من أعطاها غير طيب‏ النفس‏ بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة مغبون الأجر ضال العمل طويل الندم‏ (نهج البلاغة ص 317)

    ومنه تعرف أن ممن يعطي الزكاة من يتبعها بنفسه !! فيجود بها بعد أن لم يهن عليها الجود بالمال ! وهذا من عجائب فعال الإنسان ..
    ومثله مكثر اللهفة عليها !! وهي قد سقطت في يد الرب وإن ذا لعجيب !!

    فمن نفعه التذكير كفاه القليل !
    ومن شاء المزيد أتبعناه بالمأثور عن آل بيت العصمة في آثار الإنفاق في سبيل الله عاجلاً وآجلاً .. في الدنيا والآخرة.. ثواباً وعقاباً .. نعيماً وعذاباً ..

    وإلى ذلك الحين نستودعكم الله

    والحمد لله رب العالمين

    شعيب العاملي

  • #2
    لله در امير المؤمنين ع حين قال
    عجبت للبخيل يفر من الفقر الدي وقع فيه
    فالحق ان البخيل ببخله يعيش حالة الفقر
    لو تدبرنا لوجدنا ان المال لاعلاقة له بعقولنا وحسن تدبيرنا
    ولابغبائنا وجهلنا فالمعطي هو الله وهو احكم الحاكمين
    ومن العقل ان نعطي حق الله تعالى فيه لمن يستحقه
    فاءننا ان فعلنا عمرت اخرانا ودنيانا معا وان ابينا خربت معا
    شكرا لك اخي الكريم على التدكير
    قال تعالى
    فدكر ان الدكرى تنفع المؤمنين

    تعليق


    • #3
      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
      أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      اخي الكريم شعيب العاملي

      احسنتم على هذا التذكير والتنبيه المبارك
      جعلنا الله واياكم ممن يبذل الغالي والنفيس مرضاة لوجه الله
      وممن يسمعون القول فيتبعون احسنه

      لا تنسونا من دعائكم
      اللهم عجل فرج قائم آل محمد
      أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


      استغفر الله لي ولكم
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        احسن الله اليك اخينا شعيب العاملي على جميل طرحك وبلاغة قلمك وحسن اختيارك للموضوع ...... ثقل الله بتذكيرك هذا ميزان حسناتك ...

        تعليق


        • #5
          دعوني فليس لكم عندي خمس ولا زكاة ولا بر ولا صدقة

          اخي شعيب انا العضو اختكم عاشقة يعسوب بشق الانفس يلة توسلت باحد اقربائي يشاركني بالنتدى مالتكم وتم تجميدي واني ما اعرف بالنت ارجوك شيل التجميد احب اشارك اخ شعيب

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            رحم الله والديك اخ شعيب
            واذا أمكن ان تفسر هذا المقطع اكثر ولك الاجر والثواب
            ولمولى الموحدين في نهجه كلام عبرة واعتبار: ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة و من النار حجازا و وقاية.. فلا يتبعنها أحد نفسه و لا يكثرن عليها لهفه.. فإن من أعطاها غير طيب‏ النفس‏ بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة مغبون الأجر ضال العمل طويل الندم‏

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              وتحية للاخوة المشاركين جميعاً
              الاخ الزائر السائل عن قوله عليه السلام:
              ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام فمن أعطاها طيب النفس بها فإنها تجعل له كفارة و من النار حجازا و وقاية.. فلا يتبعنها أحد نفسه و لا يكثرن عليها لهفه.. فإن من أعطاها غير طيب‏ النفس‏ بها يرجو بها ما هو أفضل منها فهو جاهل بالسنة مغبون الأجر ضال العمل طويل الندم‏ (نهج البلاغة ص 317)

              يتعرض هذا الحديث بظاهره لصنفين من الناس يبذلون الزكاة:

              أولهما من يبذلها مع طيب النفس.. أي أن نفسه مقبلة على البذل راضية به غير متأذية لإنفاقها في سبيل الله تعالى.. فتكون الزكاة لصاحبها حاجزاً من النار.

              وثانيهما من يبذلها أيضاً لكنه دون الأول إذ بذلها وبذل نفسه معها بحيث ظلّ متلهّفاً عليها نفسه غير راضية عن ذلك وهو يعلم أن له عند الله ببذله ما هو أعظم مما بذل.. وهذا الذي وصف بأنه (جاهل بالسنة مغبون الأجر ضال العمل طويل الندم‏) فهو لم يؤد العمل المطلوب منه على الوجه الصحيح حيث ينبغي على الإنسان أن يؤديها بطيب النفس ولا يتعلق بها بعدما أمره الله ببذلها.. ويكون بذلك مفوتاً شيئاً عظيماً من الاجر والثواب من الله سبحانه بعدما لم يكن حبه لما يريد الله تعالى غالباً على حبه لهوى النفس ومصلحتها..

              هذا في الزكاة.. وفي مطلق الصدقة رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام عن النبي (ص): من أعطى عطية طيبة بها نفسه ، بورك للمعطى والمعطي..
              ولما سمعها المنصور من الإمام عليه السلام بعد أن كان أعطى السائل قال: والله لقد أعطيت وأنا غير طيب النفس بها، ولقد طابت بحديثك هذا (مستدرك الوسائل ج7 ص273)

              والخلاصة ان المؤمن بالله تعالى المعتقد بكرمه وجزيل ثوابه وكثير فضله يوقن أن تجارته مع الله تعالى لن تبور.. فيعطي وهو مطمئن راض طيب النفس.. واثق بما في يد الله أكثر من ثقته بما في يده لأن أسباب الرزق والإمساك كلها بيده تعالى..

              والحمد لله رب العالمين

              شعيب العاملي

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                نتعرض في هذه المشاركة لبعض آثار الإنفاق (الواجب والمستحب) في الدنيا والآخرة بحسب ما جاء في الآيات والروايات.. ومن ذلك:

                1. التطهير والتزكية
                قال تعالى : {خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ‏ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَ اللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ} (التوبة 103)
                فإما أن يراد منها أن في أخذ الصدقة منهم (وهي الزكاة هنا) تطهير لهم من ذنوبهم (كما ذهب إليه الشيخ الطوسي في التهذيب)
                وإما أن يراد بها أن أخذ البعض يطهر به البعض الآخر ويزكو أي ينمو (كما ذهب اليه ابن بطريق في العمدة)
                وقد يقال بإرادة الأعم منهما ومن غيرهما فإن في إخراج الزكاة استجابة لأمر الله تعالى مقتضٍ للطهارة من الذنوب والعيوب، ولتزكية النفوس والأموال معاً، فتشمل الدنيا والآخرة كما هو الأظهر.
                وقد ورد أنها حصن للمال، فعن أبي الحسن موسى ع قال: حصنوا أموالكم‏ بالزكاة. (الكافي ج‏4 ص61)
                وعن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : إن صدقة النهار تميث (أي تذيب) الخطيئة كما يميث الماء الملح ، وإن صدقة الليل تطفئ غضب الرب جل جلاله (أمالي الصدوق ص449)
                عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : الصدقة جنة عظيمة من النار للمؤمن (الخصال ص610)

                2. حب الله عز وجل وثوابه العظيم
                فعن أبي عبد الله عليه السلام : ما من شي‏ء أحب إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام و إن الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد.
                ثم قال: إن الله تعالى يقول في كتابه‏: {من ذا الذي يقرض الله‏ قرضا حسنا فيضاعفه له‏ أضعافا كثيرة} قال هو والله في صلة الإمام خاصة. (الكافي ج‏1 ص537)

                هذا ولا يخفى أن الإمام مستغن عن الناس لا يحتاج إليهم وإنما يحتاجون إليه ليقبل عنهم كما في الحديث الشريف، فعنه عليه السلام: من زعم أن الإمام يحتاج إلى ما في أيدي الناس فهو كافر إنما الناس يحتاجون أن يقبل منهم الإمام قال الله عز و جل {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم‏ و تزكيهم‏ بها} (الكافي ج‏1 ص537)
                وعن أبي عبد الله عليه السلام يقول : إني لآخذ من أحدكم الدرهم وإني لمن أكثر أهل المدينة مالا ما أريد بذلك إلا أن تطهروا .(الكافي ج‏1 ص538)

                3. عدم السؤال عن كيفية الكسب
                فعن أبي الحسن ع: من أخرج زكاة ماله تامة فوضعها في موضعها لم يسأل من أين اكتسب ماله. (الكافي ج‏3 ص504)
                ولا يتوهمن أحد أن الرواية تجوز اكتساب المال من غير الطرق المحللة ثم تزكيتها فتطهر.. إذ ليس فيها دلالة على ذلك.. ولعلها تشير إلى معنى ما ورد في الأحاديث الأخرى من أن في حرام الدنيا عقاب وفي حلالها حساب.. فيقف الانسان ويسأل عن حلالها يوم الحساب.. وكلما كان مكثراً كلما طال وقوفه.. لكنه لو أدى بعض الاعمال فلا يسأل ويدخل الجنة مع الداخلين ومن ذلك زكاة المال..

                4. أثر اجتماعي: رفع الفقر
                ومن آثارها الإجتماعية أن أداءها يرفع فقر الفقراء، فعن أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع‏ به‏ غني‏ و الله تعالى [جده‏] سائلهم عن ذلك‏ (نهج البلاغة ص533)
                وهذا ما ندركه بالوجدان والعيان بعدما جاء به الأثر والبرهان..

                ومن أسرارها أنه ما من حق فرضه الله تعالى إلا وله أهل، وأن الناس لو أدوا حقوقهم لكانوا عائشين بخير، فعن زرارة ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: ...لا تكون فريضة فرضها الله عز و جل لا يوجد لها أهل.
                قال(الراوي): قلت: فإن لم تسعهم الصدقات ؟
                فقال (ع) : إن الله فرض للفقراء في مال‏ الأغنياء ما يسعهمو لو علم أن ذلك لا يسعهم لزادهم، إنهم لم يؤتوا من قبل فريضة الله و لكن أتوا من منع من منعهم حقهم لا مما فرض‏ الله‏ لهم و لو أن الناس أدوا حقوقهم لكانوا عائشين بخير (الكافي ج‏3 ص496)

                ومثله ما ورد عنه عليه السلام : إن الله جل و عز جعل للفقراء في أموال الأغنياء ما يكفيهم و لو لا ذلك لزادهم و إنما يؤتون من منع من منعهم. (الكافي ج‏3 ص497)
                أي ان الله تعالى فرض حقوقاً مالية على الناس تكفي كل محتاج من أول الأولين إلى آخر الآخرين.
                وليس في تشريع الله نقص كي يتممه أحد بقوانينه وتشريعاته إذ يكفي أن يلتزم الناس بأداء حقوق الله حتى لا يبقى فقير على وجه البسيطة..

                5. آثار عاجلة كدفع البلاء وطول العمرة والبركة والرزق
                ولها آثار متعددة أخرى كدفع البلاء وزيادة البركة والمال ونمائه وشفاء المرضى وما الى ذلك مما ورد في الأحاديث، ومن ذلك ما ورد عن أبي عبد الله عليه السلام : باكروا بالصدقة فإن البلايا لا تتخطاها (من لا يحضره الفقيه ج2 ص67)
                أي أن البلاء يقف عند الصدقة ولا يجاوزها فيرفع البلاء الذي كان قد كتب أو كان سيحل بالإنسان بصدقته.

                وعنه عليه السلام : بكروا بالصدقة وارغبوا فيها فما من مؤمن يتصدق بصدقة يريد بها ما عند الله ليدفع الله بها عنه شر ما ينزل من السماء إلى الأرض في ذلك اليوم إلا وقاه الله شر ما ينزل من السماء إلى الأرض في ذلك اليوم ..(الكافي ج4 ص5)

                وعنه عليه السلام : داووا مرضاكم بالصدقة .(الكافي ج4 ص3)

                وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان تسعين ميتة السوء ; وفي خبر آخر ويدفعان عن شيعتي ميتة السوء .(الكافي ج4 ص2)

                عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الصدقة تقضي الدين وتخلف بالبركة..(الكافي ج4 ص9)
                قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تصدقوا فإن الصدقة تزيد في المال كثرة وتصدقوا رحمكم الله .(الكافي ج4 ص9)
                عن أبي عبد الله : لكل شئ مفتاحا ومفتاح الرزق الصدقة .(الكافي ج4 ص10)

                هذا شيء مما كتبه الله لمن ينفق ويبذل في سبيله.. وسيأتي جزاء من يمنع حق الله في ماله ..

                والحمد لله رب العالمين

                شعيب العاملي

                تعليق


                • #9
                  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا
                  أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  جعلنا الله واياكم من الصديقين والمتصدقين
                  ووفقنا واياكم لتزكية نفوسنا واموالنا

                  لا تنسونا من دعائكم
                  اللهم عجل فرج قائم آل محمد
                  أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه


                  استغفر الله لي ولكم
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا جزيلا للاخ شعيب العاملي على هذا الموضوع الذي يذكرنا بمواضيع الاخ الغائب عن المنتديات ( صندوق العمـل )



                    ودمتم بخير


































                    .











                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      بعدما تعرضنا لآثار الإنفاق في الدنيا والآخرة بحسب الآيات والروايات الشريفة، نخصص هذه المشاركة لبيان آثار منع الحقوق المالية ..

                      1. أن منع الحق في المال يؤدي إلى تضييعه
                      وقد بيّنت الروايات هذا المعنى بصيغ عدة.. فتارة أكدت أن منعها لا يزيد في المال، كما ورد عن أبي عبد الله ع قال: ما من رجل أدى الزكاة فنقصت من ماله و لا منعها أحد فزادت في ماله.(الكافي ج‏3 ص504)
                      وأخرى ذكرت أن تركها بنفسه يؤدي إلى تضييع المال، فعن أبي عبد الله عليه السلام : ما ضاع مال في بر و لا بحر إلا بتضييع الزكاة (الكافي ج‏3 ص505)
                      وثالثة بأن منعها يؤدي إلى صرف الحق في غير محله، فعنه عليه السلام : ما من عبد يمنع درهما في حقه إلا أنفق اثنين في غير حقه (الكافي ج‏3 ص504)
                      وعن أبي عبد الله ع قال: من منع حقا لله عز و جل أنفق في باطل مثليه. (الكافي ج‏3 ص506)

                      2. أن منع الحق يؤدي إلى سلب البركة
                      بحيث تمنع الأرض بركتها بترك الزكاة : قال رسول الله ص:‏ إذا منعت الزكاة منعت الأرض بركاتها. (الكافي ج‏3 ص504)
                      وعن الإمام الرضا عليه السلام : وإذا حبست الزكاة ماتت المواشي (أمالي المفيد ص311)
                      حتى ورد اللعن عن رسول الله صلى الله عليه وآله للمال الذي لا يزكى: فعنه (ص) : ملعون ملعون مال لا يزكى. (الكافي ج‏3 ص504)
                      وأي بركة في مال قد لعن على لسان خير الأنبياء صلى الله عليه وآله ؟!

                      3. أن الصلاة لا تقبل ممن منع الزكاة
                      فيتوقف قبول الصلاة على الزكاة، فعن الإمام الرضا عليه السلام : فمن صلى ولم يزك لم تقبل منه صلاته (الخصال ص156)
                      وعن الإمام الصادق عليه السلام : من منع الزكاة وقفت صلاته حتى يزكي (الكافي ج3 ص505)

                      4. أن تركها يورث الندم في ساعة الموت وسؤال الرجعة
                      فعن أبي عبد الله ع : من منع الزكاة سأل الرجعة عند الموت وهو قول الله عز و جل‏ {رب ارجعون. لعلي أعمل صالحا فيما تركت‏} (الكافي ج‏3 ص504)

                      5. أن لتاركها يوم القيام من العذاب شيء عظيم
                      فعن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل‏ {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} فقال: يا محمد ما من أحد يمنع من زكاة ماله شيئا إلا جعل الله عز و جل ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار مطوقا في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب.
                      ثم قال: هو قول الله عز و جل {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} يعني ما بخلوا به من الزكاة. (الكافي ج‏3 ص502)
                      وعن أبي عبد الله ع : .. و ما رجل يمنع حقا من ماله إلا طوقه الله عز و جل به حية من نار يوم القيامة. (الكافي ج‏3 ص504)
                      وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا ، يقولون : هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير ، هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم . (الكافي ج‏3 ص506)

                      والحمد لله رب العالمين

                      شعيب العاملي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X