المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
فلايمكن نفي روايته لها
واما تفضيله على عثمان - على فرض صحة ذلك - فليس له علاقة بالموضوع لانه لم ينص عليه الحديث بل نص على الصديق والفاروق
واما التدليس فقد قبل العلماء روايته ولم يردوها لانها محمولة على الاتصال.
فالرواية صحيحة.
الامام علي سكت عن اساءة العباس امتثالا لقوله تعالى "((او يعفو عن سوء))
واتهام العباس كان ليس في اصل الخصومة التي جاءو بها الى عمر وانما كلام عرضي
العفو عن السوء يختلف عن عدم الدفاع عن النفس في موضع التهمه
بالعباس لم يقلها من باب السوء بل من باب التهمه لانه يراه كذلك لانه يخاصمة امام الحاكم.
وهو لم ينفي عن نفسه هذه التهمة التي تصفها انت بالخطيرة.
فيلزم بناءا على تفكيرك انه متصف بها - حسب طريقتك في الاستدلال -
اما بالنسبة لسكوته على كلام عمر ((رايتماه كاذبا )) فهذا مما لايمكن السكوت عليه لانه لديكم عمر وابو بكر خير الامة بعد نبيها فالتهمة خطيرة والمصاب جلل
لم تكن تهمة
وانما الزام بالحجة
اما اذا كان الامام علي لم يتهم ***** بالغدر ونسب اليه عمر ذلك فذنب عمر اكبر لانه**** على الامام علي*****
فمثل هذا الاتهام الخطير لايمكن ان يكون في مقام المثال
فانا لا استطيع ان افتري عليك واقول انك تراني كاذبا ان لم اتاكد من ذلك
بل هذا ضرب المثال اذا كان فان
فابراهيم عليه السلام استخدم اسلوب من اساليب الالزام والحجة
قال تعالى(فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين)
فهل هو في الحقيقة ربه؟
ام ذكر ذلك لالزام الخصم بنهاية المطاف بالقول الصحيح.
مثلما قال عمر "فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق"
فسكت علي لانه يعلم انه صادق بار راشد تابع للحق.
والحمدلله رب العالمين.
تعليق