بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصل الله على المصطفى الامين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من المعروف ان مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ثلاثة المرتبة الاولى اليد
المرتبة الثانية اللسان
المرتبة الثالثة الانكار بالقلب
فحينما تتعذر المرتبة الاولى وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد تنتقل الى المرتبة الثانية وهي اللسان والكلام والوعظ والنصيحة والتوضيح والتبيان واذا تعذرت المرتبة الثانية وتعذرت القدرة على القيام بالامر والنهي بالكلام تنتقل الى المرتبة الثالثة وهي الانكار بالقلب ..
الامام امير المؤمنين عليه السلام تعذر عنده القيام بالسيف للمطالبة بحقه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في ذلك ..فالمغتصب الآثم قام بمنكر كبير وهو اغتصاب الخلافة من صاحبها المنصب من الله سبحانه المنصوص عليه من الرسول الاكرم صل الله عليه واله ..لم يتمكن الامام عليه السلام من القيام بالسيف .. لم يستطع العمل بالمرتبة الاولى فأنتقل الى المرتبة الثانية والثالثة أيضا
فقد بين ونصح واحتج على القوم الظالمين واعزل القوم ولم يبايع
بقى جليس في بيته فترة من الزمن وهذه انكار بالقلب حيث الاعراض وعدم مخالطة القوم الظالمين المغتصبين وكذا قامت الزهراء عليها السلام بنفس الفعل امرت بالمعروف ونهت عن المنكر اولا باللسان والخطب والبيان والنصيحة والارشاد والتنبيه على خطورة الموقف ثم ثانيا بالانكار بالقلب حيث غضبت واعزلت القوم الظالمين المغتصبين وماتت وهي منكرة لهم غاضبة عليهم
وتم اخفاء قبرها المشرف ليكون علامة للانكار على الظالم الى يوم القيامة وليكون حجة بالغة عليهم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وسوف يعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
من المعروف ان مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ثلاثة المرتبة الاولى اليد
المرتبة الثانية اللسان
المرتبة الثالثة الانكار بالقلب
فحينما تتعذر المرتبة الاولى وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد تنتقل الى المرتبة الثانية وهي اللسان والكلام والوعظ والنصيحة والتوضيح والتبيان واذا تعذرت المرتبة الثانية وتعذرت القدرة على القيام بالامر والنهي بالكلام تنتقل الى المرتبة الثالثة وهي الانكار بالقلب ..
الامام امير المؤمنين عليه السلام تعذر عنده القيام بالسيف للمطالبة بحقه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في ذلك ..فالمغتصب الآثم قام بمنكر كبير وهو اغتصاب الخلافة من صاحبها المنصب من الله سبحانه المنصوص عليه من الرسول الاكرم صل الله عليه واله ..لم يتمكن الامام عليه السلام من القيام بالسيف .. لم يستطع العمل بالمرتبة الاولى فأنتقل الى المرتبة الثانية والثالثة أيضا
فقد بين ونصح واحتج على القوم الظالمين واعزل القوم ولم يبايع
بقى جليس في بيته فترة من الزمن وهذه انكار بالقلب حيث الاعراض وعدم مخالطة القوم الظالمين المغتصبين وكذا قامت الزهراء عليها السلام بنفس الفعل امرت بالمعروف ونهت عن المنكر اولا باللسان والخطب والبيان والنصيحة والارشاد والتنبيه على خطورة الموقف ثم ثانيا بالانكار بالقلب حيث غضبت واعزلت القوم الظالمين المغتصبين وماتت وهي منكرة لهم غاضبة عليهم
وتم اخفاء قبرها المشرف ليكون علامة للانكار على الظالم الى يوم القيامة وليكون حجة بالغة عليهم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وسوف يعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
تعليق