السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حادثة غامضة
مزدلفة تبتلع حاجاً باكستانياً!!
في حادثة غريبة يصعب تصديقها ابتلعت أرض مزدلفة حاجاً باكستانياً سيلاء عبد التواب 30 عاماً .
كان يرقد بها استعداد للنفرة إلى منى , على مرأى من أخيه الأصغر الذي شاهد المنظر منذ بدايته ولم تفلح صرخاته العالية التي ذهبت أدراج الرياح في إنقاذ الموقف .. وقال الشقيق الأصغر الذي يعتبر الشاهد العيان الوحيد , أنه وشقيقه الذي ابتلعته الأرض كانا يرقدان في مزدلفة برفقة أسرتهما بعد أن أعياهم التعب من مشقة الوقوف بعرفة .
وكان حجم الدهشة و المفاجأة كبيراً جداً بالنسبة إليه على حد قوله حينما أحس أن أخاه يُسحَب شيئاً فشيئاً بفراشه الذي كان يرقد فوقه نحو باطن الأرض إلى أن اختفى عن الأنظار وكأن الأرض انشقت وابتلعته .
وعلى الفور هرعت إلى الموقع الحادث ثلاثة فرق من الدفاع المدني بقيادة قائد القوات المساندة العقيد / عبد الواحد الثبيتي حيث قامت بتمشيط كامل للمنطقة التي كانت تتموقع فيها الأسرة الباكستانية وتطلّب الأمر حفر 6 أمتار حول المنطقة التي أشار فيها شاهد العيان ليعثروا على الباكستاني المفقود متوفى في باطن الأرض وهو لا يزال مرتدياً ثياب الإحرام . مع العلم أن أرض مزدلفة صلبة .
ولا حول ولا قوة إلا بالله . اللهم أحسن خاتمتنا يا رب العالمين ... ( الحادثة مشهورة بين الحجاج وتقريباً الكل سمع بها , نسأل الله حسن الخاتمة ) اللهم آميـــــــــن .
المصدر: جريدة عكاظ .
-------------------------------------------------------------------------------
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حادثة غامضة
مزدلفة تبتلع حاجاً باكستانياً!!
في حادثة غريبة يصعب تصديقها ابتلعت أرض مزدلفة حاجاً باكستانياً سيلاء عبد التواب 30 عاماً .
كان يرقد بها استعداد للنفرة إلى منى , على مرأى من أخيه الأصغر الذي شاهد المنظر منذ بدايته ولم تفلح صرخاته العالية التي ذهبت أدراج الرياح في إنقاذ الموقف .. وقال الشقيق الأصغر الذي يعتبر الشاهد العيان الوحيد , أنه وشقيقه الذي ابتلعته الأرض كانا يرقدان في مزدلفة برفقة أسرتهما بعد أن أعياهم التعب من مشقة الوقوف بعرفة .
وكان حجم الدهشة و المفاجأة كبيراً جداً بالنسبة إليه على حد قوله حينما أحس أن أخاه يُسحَب شيئاً فشيئاً بفراشه الذي كان يرقد فوقه نحو باطن الأرض إلى أن اختفى عن الأنظار وكأن الأرض انشقت وابتلعته .
وعلى الفور هرعت إلى الموقع الحادث ثلاثة فرق من الدفاع المدني بقيادة قائد القوات المساندة العقيد / عبد الواحد الثبيتي حيث قامت بتمشيط كامل للمنطقة التي كانت تتموقع فيها الأسرة الباكستانية وتطلّب الأمر حفر 6 أمتار حول المنطقة التي أشار فيها شاهد العيان ليعثروا على الباكستاني المفقود متوفى في باطن الأرض وهو لا يزال مرتدياً ثياب الإحرام . مع العلم أن أرض مزدلفة صلبة .
ولا حول ولا قوة إلا بالله . اللهم أحسن خاتمتنا يا رب العالمين ... ( الحادثة مشهورة بين الحجاج وتقريباً الكل سمع بها , نسأل الله حسن الخاتمة ) اللهم آميـــــــــن .
المصدر: جريدة عكاظ .
-------------------------------------------------------------------------------
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته