الموضوع ليس تهجما بل نقد موضوعي
لايخفى ان هناك بغض شديد نجده عند من يتبع المنهج السلفي او مايسمى الوهابية نحو المسلمين الاخرين ممن لايتبعون نهج بن تيمية سنة كانوا او شيعة وقد تكرس هذا البغض ضد المذهب الامامي لاسباب منها اخذ هذا المذهب على عاتقه منهج الرد العلمي والتعمق في الاخطاء التي وقع فيها السلفية وتسليط الضوء عليها ليراها الاخرون وثانيا قوة هذا المذهب في عقيدته بحيث على قلة عددهم وامكانياتهم استطاعوا تغيير دول باكملها كايران السنية سابقا وغيرها وتكوين كيانات سياسية لايمكن اختراقها
المهم ..موضوعنا ان الدعوة السلفية فشلت في اختراق المذهب الامامي والاسباب استطيع ايرادها في مايلي :
1- عدائية المنهج السلفي في الدعوة فترى التهجم والسب للشيعة ووصفهم بابشع واقذر الاوصاف فضلا عن التحريض على قتلهم
2- الشيعة الامامية في دعوتهم للسنة يركزون على امرين اولا ضرب رموز السنة ثم التعاطف مع السنة كافراد يعني يقولون لهم رموزكم من السلف هم الذين اضلوكم وانتم اخوة لنا في الدين لكنكم عميان نريد تبصيركم فقط اي ان الهدف هو الفرد السني وجذبه الى عقيدة الامامية وقد نجحوا في ذلك حيث غيروا دولا كانت سنية متشددة سابقا اصبحت شيعية ومنها ايران وغيرها من الاقاليم والمناطق وكذلك الافراد لكن العكس تماما نجده عن الطرف السلفي في دعوته فهي ايضا ترتكز على نفس الامرين ايضا ولكن معكوسين حيث يركزون على مهاجمة الفرد الشيعي ووصفه بالكافر والمشرك والمنحط وان اليهودي افضل منه وانه اغبى البشر الخ من الصفات الذميمة وفي نفس الوقت لايستيطعون مهاجمة رموز الشيعة وهم الائمة من اهل البيت ع واولهم علي بن ابي طالب فهذا امر متفق عليه أي احترام اهل البيت لذلك فان السلفي في دعوته كالذي يناطح جبلا ...
3- مع وجود الاموال الطائلة والامكانيات الرهيبة لدى القوى السلفية التي تقودها السعودية وتجار الخليج فانها ليست بمستوى الدعوة الامامية التي لاتمتلك تلك الامكانيات المادية لان الاولى أي السلفية ليست جادة في الدعوة بل كل الذي تسعى اليه هو امر حالم وهو سحق الطرف الاخر اما الامامية فانهم ماضون بكل تفان الى نشر رسالتهم ..
سمعت في احد القنوات السلفية المتشددة ان الشيخ السلفي المتكلم في البرنامج ذهب الى افريقيا لجلب طلاب يدرسون في جامعة اعتقد ابن سعود للدراسة السلفية لكي يتم تدريبهم وتكوين بؤرة سلفية تنفع في ذلك المكان فقال للمسؤول الافريقي نريد طلابا ندرسهم ونفقههم بالدين عندنا ..فسأله الافريقي وكم عدد الطلبة الذين باستطاعة جامعتكم استيعابهم ؟؟ (والكلام عن لسان الشيخ السلفي ) فاجابه الشيخ السعودي السلفي وبكل فخر وتباهي نستطيع حتى سبعين طالبا !! فضحك المسؤول الافريقي وقال ان ايران في سنة واحدة اخذت اربعة الاف طالب دفعة واحدة وانت تقول سبعين فردا !!! فبهت السلفي واسقط في يده
4- التكبر والغطرسة الموجودة لدى الفئة السعودية تجعل الدعوة فاشلة حتى لو نجحت مؤقتا بمعنى ان الغريب عن المجتمع السعودي يشعر بتكبر فئة الشيوخ بملبسهم وسياراتهم الفارهة وشعوره ان كان يحمل نفسا حرا ابيا يجعله ينفر من هكذا مجتمع يسمي نفسه متدينا ... بينما الطلبة الدارسين والزائرين لايران والنجف الاشرف يحاول الايرانيون والعراقيون في النجف الاشرف وكربلاء مساواتهم بابن البلد و ربما افضل احتراما من ابن البلد نفسه ...
وامر الغطرسة والتكبر نرجعه الى سبب بسيط فمعظم الشيوخ والطلبة السعوديين ينتمون لقبائل بدوية اصيلة فيها صوت القبيلة اعلى من صوت (لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ) لان العنصرية طاغية لديهم حتى في زواج بناتهم وابنائهم لايدخلون غريبا بينهم وان كان سنيا او حتى وهابيا ذائبا في حب بن تيمية ولكنه قد يكون مصري الجنسية او سنغالي اويمني او سوري ..الخ .
5- امر اخير ومهم بل الاهم ....... وهو ...... التوفيق الالهي لان الدعوة الصادقة تصدر من قلب صادق فتدخل القلب مباشرة اما الدعوة الملوثة فتجد صدا وبابا موصدا ,.... ألا ان يكون متلقيها ملوثا مثلها فيسعى خلف ريالات النفط كمثل صاحبنا الذي يحلف ويقسم اغلض الايمان بانه يرى الانبياء كلهم وحسب الطلب ثم يرى الصحابة كلهم واخرهم علي بن ابي طالب الذي يوصيه بانه برئ من الشيعة ...فهذا النموذج واضح بان القلب ملوث فلهث وراء الريال واستعمل حيله واكاذيبه كلها سعيا خلف مرتب فيه رائحة النفط السعودي ..
لايخفى ان هناك بغض شديد نجده عند من يتبع المنهج السلفي او مايسمى الوهابية نحو المسلمين الاخرين ممن لايتبعون نهج بن تيمية سنة كانوا او شيعة وقد تكرس هذا البغض ضد المذهب الامامي لاسباب منها اخذ هذا المذهب على عاتقه منهج الرد العلمي والتعمق في الاخطاء التي وقع فيها السلفية وتسليط الضوء عليها ليراها الاخرون وثانيا قوة هذا المذهب في عقيدته بحيث على قلة عددهم وامكانياتهم استطاعوا تغيير دول باكملها كايران السنية سابقا وغيرها وتكوين كيانات سياسية لايمكن اختراقها
المهم ..موضوعنا ان الدعوة السلفية فشلت في اختراق المذهب الامامي والاسباب استطيع ايرادها في مايلي :
1- عدائية المنهج السلفي في الدعوة فترى التهجم والسب للشيعة ووصفهم بابشع واقذر الاوصاف فضلا عن التحريض على قتلهم
2- الشيعة الامامية في دعوتهم للسنة يركزون على امرين اولا ضرب رموز السنة ثم التعاطف مع السنة كافراد يعني يقولون لهم رموزكم من السلف هم الذين اضلوكم وانتم اخوة لنا في الدين لكنكم عميان نريد تبصيركم فقط اي ان الهدف هو الفرد السني وجذبه الى عقيدة الامامية وقد نجحوا في ذلك حيث غيروا دولا كانت سنية متشددة سابقا اصبحت شيعية ومنها ايران وغيرها من الاقاليم والمناطق وكذلك الافراد لكن العكس تماما نجده عن الطرف السلفي في دعوته فهي ايضا ترتكز على نفس الامرين ايضا ولكن معكوسين حيث يركزون على مهاجمة الفرد الشيعي ووصفه بالكافر والمشرك والمنحط وان اليهودي افضل منه وانه اغبى البشر الخ من الصفات الذميمة وفي نفس الوقت لايستيطعون مهاجمة رموز الشيعة وهم الائمة من اهل البيت ع واولهم علي بن ابي طالب فهذا امر متفق عليه أي احترام اهل البيت لذلك فان السلفي في دعوته كالذي يناطح جبلا ...
3- مع وجود الاموال الطائلة والامكانيات الرهيبة لدى القوى السلفية التي تقودها السعودية وتجار الخليج فانها ليست بمستوى الدعوة الامامية التي لاتمتلك تلك الامكانيات المادية لان الاولى أي السلفية ليست جادة في الدعوة بل كل الذي تسعى اليه هو امر حالم وهو سحق الطرف الاخر اما الامامية فانهم ماضون بكل تفان الى نشر رسالتهم ..
سمعت في احد القنوات السلفية المتشددة ان الشيخ السلفي المتكلم في البرنامج ذهب الى افريقيا لجلب طلاب يدرسون في جامعة اعتقد ابن سعود للدراسة السلفية لكي يتم تدريبهم وتكوين بؤرة سلفية تنفع في ذلك المكان فقال للمسؤول الافريقي نريد طلابا ندرسهم ونفقههم بالدين عندنا ..فسأله الافريقي وكم عدد الطلبة الذين باستطاعة جامعتكم استيعابهم ؟؟ (والكلام عن لسان الشيخ السلفي ) فاجابه الشيخ السعودي السلفي وبكل فخر وتباهي نستطيع حتى سبعين طالبا !! فضحك المسؤول الافريقي وقال ان ايران في سنة واحدة اخذت اربعة الاف طالب دفعة واحدة وانت تقول سبعين فردا !!! فبهت السلفي واسقط في يده
4- التكبر والغطرسة الموجودة لدى الفئة السعودية تجعل الدعوة فاشلة حتى لو نجحت مؤقتا بمعنى ان الغريب عن المجتمع السعودي يشعر بتكبر فئة الشيوخ بملبسهم وسياراتهم الفارهة وشعوره ان كان يحمل نفسا حرا ابيا يجعله ينفر من هكذا مجتمع يسمي نفسه متدينا ... بينما الطلبة الدارسين والزائرين لايران والنجف الاشرف يحاول الايرانيون والعراقيون في النجف الاشرف وكربلاء مساواتهم بابن البلد و ربما افضل احتراما من ابن البلد نفسه ...
وامر الغطرسة والتكبر نرجعه الى سبب بسيط فمعظم الشيوخ والطلبة السعوديين ينتمون لقبائل بدوية اصيلة فيها صوت القبيلة اعلى من صوت (لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ) لان العنصرية طاغية لديهم حتى في زواج بناتهم وابنائهم لايدخلون غريبا بينهم وان كان سنيا او حتى وهابيا ذائبا في حب بن تيمية ولكنه قد يكون مصري الجنسية او سنغالي اويمني او سوري ..الخ .
5- امر اخير ومهم بل الاهم ....... وهو ...... التوفيق الالهي لان الدعوة الصادقة تصدر من قلب صادق فتدخل القلب مباشرة اما الدعوة الملوثة فتجد صدا وبابا موصدا ,.... ألا ان يكون متلقيها ملوثا مثلها فيسعى خلف ريالات النفط كمثل صاحبنا الذي يحلف ويقسم اغلض الايمان بانه يرى الانبياء كلهم وحسب الطلب ثم يرى الصحابة كلهم واخرهم علي بن ابي طالب الذي يوصيه بانه برئ من الشيعة ...فهذا النموذج واضح بان القلب ملوث فلهث وراء الريال واستعمل حيله واكاذيبه كلها سعيا خلف مرتب فيه رائحة النفط السعودي ..
تعليق