بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
قتل معاوية أخا عائشة محمد بن أبي بكر في مصر وأحرق جثته، فبكت عليه ولعنت معاوية وعمرو بن العاص، وكانت تلعنهما كلما عثرت !
وزاد من غيظها أن ضرتها أم حبيبة أخت معاوية أرسلت اليها كبشاً مشوياً «وقالت: هكذا قد شُوِيَ أخوك ! فلم تأكل عائشة بعد ذلك شواء حتى ماتت»! (الغارات:2/757، وحياة الحيوان للدميري:1/4 4)ثم استرضاها معاوية بالمال، فسكتت!
ففي مسند أحمد:4/92: «عن سعيد بن المسيب أن معاوية دخل على عائشة فقالت له: أما خفت أن أقعد لك رجلاً فيقتلك؟فقال: ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان وقد سمعت النبي يقول: الإيمان قيد الفتك! كيف أنا في الذي بيني وبينك حوائجك؟ قالت: صالح . قال: فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا عز وجل» !
ثم ساءت علاقتها مع معاوية عندما أراد أن يأخذ البيعة ليزيد، لأنها كانت تريد الخلافة لأخيها عبد الرحمن ! فعندما دعا مروان في مسجد النبي(ص) الى بيعة يزيد بن معاوية، وقف عبد الرحمن بن أبي بكر في وجهه وتشاتما، فأمر مروان الشرطة أن يأخذوه، فهرب الى غرفة عائشة، فخرجت الى المسجد وشتمت مروان، وهرَّبت أخاها من المدينة، فقتلوه بالسم قرب مكة !
هل بعد هذا من يسال لماذا يسكت اكثرهم عن الظالمين في يومنا هذا
تحياتي
ابراهي علي عوالي العاملي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
قتل معاوية أخا عائشة محمد بن أبي بكر في مصر وأحرق جثته، فبكت عليه ولعنت معاوية وعمرو بن العاص، وكانت تلعنهما كلما عثرت !
وزاد من غيظها أن ضرتها أم حبيبة أخت معاوية أرسلت اليها كبشاً مشوياً «وقالت: هكذا قد شُوِيَ أخوك ! فلم تأكل عائشة بعد ذلك شواء حتى ماتت»! (الغارات:2/757، وحياة الحيوان للدميري:1/4 4)ثم استرضاها معاوية بالمال، فسكتت!
ففي مسند أحمد:4/92: «عن سعيد بن المسيب أن معاوية دخل على عائشة فقالت له: أما خفت أن أقعد لك رجلاً فيقتلك؟فقال: ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان وقد سمعت النبي يقول: الإيمان قيد الفتك! كيف أنا في الذي بيني وبينك حوائجك؟ قالت: صالح . قال: فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا عز وجل» !
ثم ساءت علاقتها مع معاوية عندما أراد أن يأخذ البيعة ليزيد، لأنها كانت تريد الخلافة لأخيها عبد الرحمن ! فعندما دعا مروان في مسجد النبي(ص) الى بيعة يزيد بن معاوية، وقف عبد الرحمن بن أبي بكر في وجهه وتشاتما، فأمر مروان الشرطة أن يأخذوه، فهرب الى غرفة عائشة، فخرجت الى المسجد وشتمت مروان، وهرَّبت أخاها من المدينة، فقتلوه بالسم قرب مكة !
هل بعد هذا من يسال لماذا يسكت اكثرهم عن الظالمين في يومنا هذا
تحياتي
ابراهي علي عوالي العاملي
تعليق