بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطّاهرين
روى الصدوق في العلل والخصال ومعاني الأخبار بإسناده عن جابر بن عبد الله قال قالَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ((أنا أشبه الناس بآدم وإبراهيم أشبه الناس في خَلقه وخُلقِه ، وسمّاني الله من فوق عرشه عشرة أسماء ، وبيّن الله وصفي وبشّرني على لسان كل رسول بعثه الله إلى قومه ، وسمّاني ونشر في التوراة اسمي ، وبثّ ذكري في أهل التوراة والإنجيل ، وعلّمني كتابه ورفعني في سمائه ، وشقّ لي اسماً من أسمائه ، فسمّاني (محمداً) وهو محمود ، وأخرجني في خير قرن من أُمتي ، وجعل اسمي في التّوراة (أحيد) ، فبالتّوحيد حرّم أجساد أُمتي على النّار ، وسمّاني في الإنجيل (أحمد) ، فأنا محمود في أهل سمائه ، فجعل أُمتي الحامدين وجعل اسمي في الزبور (ماحي) ، محى الله عز وجل بي من الأرض عبادة الأوثان ، وجعل اسمي في القرآن (محمداً) ، فأنا محمود في جميع القيامة [أي في جميع أمكنة القيامة وأحوالها] في فصل القضاء لا يشفع أحد غيري ، وسمّاني في القيامة (حاشراً) يحشر الناس على قدمي ، وسمّاني (الموقف) أوقف الناس بين يدي الله عز وجل ، وسمّاني (العاقب) أنا عقب النبيّين ، ليس بعدي رسول ، وجعلني رسول الرحمة ورسول التّوبة ورسول الملاحم ، والمقتفى قفيت النبيّين جماعة وأنا المقيم الكامل الجامع ، ومنّ عليَّ ربّي وقال لي : يا محمد صلى الله عليك ، فقد أرسلت كلّ رسول إلى أُمته بلسانها وأرسلتك إلى كلّ أحمر وأسود من خلقي ونصرتك بالرّعب الذي لم أنصر به أحداً ، وأحللت لك الغنيمة ، ولم تحل لأحد قبلك ، وأعطيتك لك ولأُمتك كنزاً من كنوز عرشي ، فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة ، وجعلت لك ولأُمتك الأرض كلّها مسجداً طهوراً ، وأعطيت لك ولأُمتك بالتكبير ، وقرنتُ ذكرك بذكري حتى لا يذكرني أحد من أُمتك إلا ذكرك مع ذكري ، فطوبى لك يا محمد ولأُمتك)) ... منقول من كتاب [محمَّد ، عليّ ، فاطمة – سيرتهم – حياتهم – مصائبهم للمؤلف المولى محمد باقر البهبهاني]
صلّى الله عليك سيدي ومولاي يا رسول الله – روحي لك الفداء –
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطّاهرين
روى الصدوق في العلل والخصال ومعاني الأخبار بإسناده عن جابر بن عبد الله قال قالَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ((أنا أشبه الناس بآدم وإبراهيم أشبه الناس في خَلقه وخُلقِه ، وسمّاني الله من فوق عرشه عشرة أسماء ، وبيّن الله وصفي وبشّرني على لسان كل رسول بعثه الله إلى قومه ، وسمّاني ونشر في التوراة اسمي ، وبثّ ذكري في أهل التوراة والإنجيل ، وعلّمني كتابه ورفعني في سمائه ، وشقّ لي اسماً من أسمائه ، فسمّاني (محمداً) وهو محمود ، وأخرجني في خير قرن من أُمتي ، وجعل اسمي في التّوراة (أحيد) ، فبالتّوحيد حرّم أجساد أُمتي على النّار ، وسمّاني في الإنجيل (أحمد) ، فأنا محمود في أهل سمائه ، فجعل أُمتي الحامدين وجعل اسمي في الزبور (ماحي) ، محى الله عز وجل بي من الأرض عبادة الأوثان ، وجعل اسمي في القرآن (محمداً) ، فأنا محمود في جميع القيامة [أي في جميع أمكنة القيامة وأحوالها] في فصل القضاء لا يشفع أحد غيري ، وسمّاني في القيامة (حاشراً) يحشر الناس على قدمي ، وسمّاني (الموقف) أوقف الناس بين يدي الله عز وجل ، وسمّاني (العاقب) أنا عقب النبيّين ، ليس بعدي رسول ، وجعلني رسول الرحمة ورسول التّوبة ورسول الملاحم ، والمقتفى قفيت النبيّين جماعة وأنا المقيم الكامل الجامع ، ومنّ عليَّ ربّي وقال لي : يا محمد صلى الله عليك ، فقد أرسلت كلّ رسول إلى أُمته بلسانها وأرسلتك إلى كلّ أحمر وأسود من خلقي ونصرتك بالرّعب الذي لم أنصر به أحداً ، وأحللت لك الغنيمة ، ولم تحل لأحد قبلك ، وأعطيتك لك ولأُمتك كنزاً من كنوز عرشي ، فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة ، وجعلت لك ولأُمتك الأرض كلّها مسجداً طهوراً ، وأعطيت لك ولأُمتك بالتكبير ، وقرنتُ ذكرك بذكري حتى لا يذكرني أحد من أُمتك إلا ذكرك مع ذكري ، فطوبى لك يا محمد ولأُمتك)) ... منقول من كتاب [محمَّد ، عليّ ، فاطمة – سيرتهم – حياتهم – مصائبهم للمؤلف المولى محمد باقر البهبهاني]
صلّى الله عليك سيدي ومولاي يا رسول الله – روحي لك الفداء –