قال السيد الطاهر لهاشمي، عضو المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، إن خطاب الرئيس بشار الأسد نابع من فطرة سليمة قوية عقلت الأمور ووعتها على أفضل ما يكون الوعي لقائد مسلم قوي مدرك لأبعاد الأمور فقد قام بشار الاسد بطرح رؤيتة المستنيرة الواعية في معالجة القضايا والمشاكل التي تواجه أمته ودولته ضد المخططات الخارجية التي لاتستهدف الدولة السورية فقط وانما تستهدف الوطن العربي والعالم الإسلامي من خلال القضاء على المقاومة .
و أضاف “الهاشمي” أن خطاب الأسد يدعو جميع القادة والملوك العرب لإعادة النظر في تعاملهم مع المسألة السورية بحكمة إذا كان لديهم رغبة في التعلم وأن يتفرغوا هم لحل أزماتهم المستعصية والتي لا يمكنهم حلها في بلادهم .
فعليهم أن يتعلموا من هذه الشخصية القيادية العاقلة التى أعطت مثالا قويا للحكمة والصبر شهورا طويلة أمام مخطط رهيب للقضاء علي دولة المقاومة في سوريا ، لافتا الي أن القادة العرب بدلا من ان يتعلموا من الأسد جيشوا الجيوش لحربه والقضاء على قوته والتي هي أولا وأخيرا قوة للمسلمين والعرب ضد الصهيونية و قوي الأستكبار والإستعمار العالمي .
وشدد “الهاشمي” أن الأسد لو كان عميلا ما حدث معه ما يحدث من محاولاتهم للقضاء عليه وانهاء وجود الجيش السوري القوي الذي يقلقل مضاجع الصهاينة ويطير النوم من اعينهم ، لذلك نجد أنهم يحركون جيوش العملاء والخونة من اجل القضاء علي الجيش السوري ونظام الدولة السورية متمثلا في القائد بشار الأسد، مضيفا أن العملاء من العرب هم أدوات الإستكبار العالمي في تحركهم ضد كل أعداء الصهاينة والأمريكان بالمنطقة العربية والعالم الإسلامي.
وهاجم “الهاشمي” الحكام والقادة العرب قائلا:”إن الحكام العرب تعودوا على الإستعباد والتبعية مما جعلهم لا رؤية لهم ولا قرار ولا قوة اقتصادية او مجتمعية ، إن مما يعمل له هؤلاء الحكام العملاء هو القضاء على المخالفين لسادتهم الإستكباريين حتى يظهروا الأمة الإسلامية في حالة ضعف ووهن ويسهل السيطرة عليهم وإحتلالهم
ان الاسد قائد يرفض التبعية والهيمنة والتسلط على هذه الأمة”.