إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو نوع السلاح الذي سيستخدمه الامام المهدي ( عليه السلام ) تجاه أعدائه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو نوع السلاح الذي سيستخدمه الامام المهدي ( عليه السلام ) تجاه أعدائه ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    ما هو نوع السلاح الذي سيستخدمه الامام المهدي ( عليه السلام ) تجاه أعدائه ؟

    السيف سلاحُ المهدي :
    يستغرب البعض من أن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) كيف يخرج بسلاح تقليدي كالسيف و قد تطورت الأسلحة و المعدات الحربية و القتالية في عصرنا الحاضر بشكل يفوق التصور ، فكيف يتسنى للإمام ( عليه السلام ) مقابلة جيوش الأعداء المدججة بأنواع من أسلحة الدمار الشامل و غيرها بالسيف و هو سلاح تقليدي محدود لا يصلح لمقابلة ما تمتلكه الترسانات العسكرية من السلاح المتطور جداً ؟!
    لكن الروايات التي تتحدث عن خروج الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) تؤكد أنه يخرج بسلاح السيف ، لكنه يكون منصوراً بالنصرة الإلهية و بالملائكة و بالرعب ، و بأصحابه الأوفياء الخُلص .

    سلاح المهدي في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) :يقول الراوي و هو محمَّد بن مسلم الثقفي الطحّان : دخلت على أبي جعفر محمّد بن عليِّ الباقر [1] ( عليه السلام ) و أنا اريد ان أسئله عن القائم [2] .
    فقال لي مبتدئاً : " يا محمّد بن مسلم ، إنَّ في القائم من أهل بيت محمَّد سنة ( شَبَهاً ) من خمسة من الرسل : يونس بن متى ، و يوسف بن يعقوب ، و موسى ، و عيسى ، و محمَّد ( صلى الله عليه و آله ) .
    فامّا سنة من يونس بن متى : فرجوعه من غيبته و هو شابّ بعد كبر السن .
    و امّا سنة من يوسف بن يعقوب : فالغيبة من خاصّته و عامّته ، و اختفائه من اخوته ، و إشكال أمره على أبيه يعقوب النبيّ ( عليه السلام ) مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته .
    و امّا سنّة من موسى : فدوام خوفه ، و طول غيبته ، و خفاء ولادته ، و تعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى و الهوان إلى أن اذن الله عزَّ و جلَّ في ظهوره و نصره و أيّده على عدوّه .
    و امّا سنة من عيسى : فاختلاف من اختلف فيه حتّى قالت طائفة ما ولد ، و طائفة منهم قالت مات ، و طائفة قالت قتل و صلب .
    و امّا سنة من جدِّه المصطفى محمّد ( صلى الله عليه و آله ) فخروجه بالسيف ، و قتله أعداء الله و أعداء رسوله و الجبارين و الطواغيت ، و انَّه ينصر بالسيف و الرعب ، و انّه لا تردّ له راية .
    و انّ من علامات خروجه ( عليه السلام ) خروج السفياني من الشام ، و خروج اليماني ، و صيحة من السماء في شهر رمضان ، و مناد ينادي من السماء باسمه و اسم أبيه [3] .
    أما بالنسبة للأسلحة المتطورة التي يملكها أعدائه فمهما كان نوعها فلا أهمية لها بعد ما عرفت أنه ( عليه السلام ) منصور و مؤيد من قبل الله عز و جل .

    رؤية أخرى :
    هذا و يحتمل أن يكون معنى خروج الامام ( عليه السلام ) بالسيف تعبيراً عن خروجه بالسلاح ، و بما أن السيف يُعَدُّ رمزاً للسلاح فَعُبِّرَ عنه بالسيف ، و الله العالم .


    ====

    المصادر:
    [1] خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
    [2] أي الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه ) .
    [3] منتخب الأثر : 362 .

    ومع السلامة.

  • #2
    الأمر الخامس:
    أمر فلسفي عقائدي، يعود إلى النبي (ص) أو الإمام ع بأن يخبر بما لا يدخله المحو والإثبات، ويهمل ما يحتمل أن يدخله ذلك، لاحتمال ظهور عدم مطابقته للواقع... على تفصيل وتحقيق ليس له مجال في المقام.
    فإذا عرفنا هذه الأسباب الرئيسية للغموض والإجمال في مداليل الروايات التي نتكلم عنها... نستطيع أن ندخل، ونحن على بينة من أمرنا، في البحث عن تشخيص المناشئ الرئيسية اللفظية أو المعنوية للغموض، لكي نعود بعدها إلى تشخيص ما يمكن أن يكون ميزاناً لتلافي هذه المناشئ، والخروج عن مصاعبها، وفهم الروايات فهماً مستقيماً صحيحاً.
    مناشئ الغموض:
    ويمكن عرض أهم هذه المناشئ، فيما يلي:
    المنشأ الأول:
    الرمزية. والمراد بها استعمال المعنى التركيبي أو الجملي، وإرادة معنى آخر، غير ما يفصح عنه اللفظ بوضوح.
    وهذا هو الذي يميز الرمز عن الكناية والمجاز، فإنها لا تكون إلا في مفردات الألفاظ أو النسب الكلامية، بخلاف الرمز فإنه يكون - عادة - في الجمل التركيبية.
    ومن هنا يمكن أن يكتب الفرد صفحة أو عدة صفحات من الكلام ذات معان معينة، ولكن لا يريد الكاتب أي واحد من المعاني على التحديد، وإنما يرمز بها إلى معان أخرى، لا يمكن التوصل إليها إلا عن طريق قرائن خاصة أو قرائن عامة متفق عليها.
    وهذا النحو من الرمز وجد في الكلام العربي القديم. وهو شائع في هذا العصر في الأدب، وخاصة في مدرسة [الشعر الحر]. وهو الذي يفسر لنا عدداً من موارد الغموض في تلك الروايات.
    مثاله: التعبير في الروايات بمثل قوله: تفقأ عين الدنيا أو قوله: تخرج من اليمن نار تضيء لها أعناق الأبل في بصري. فإن كل ذلك ليس على وجه الحقيقة، وإنما هو رمز عن حوادث أو حركات تاريخية معينة لإيراد التصريح بها أو عرضها بشكل تفصيلي.
    ومن المؤسف أن الناس حين غفلوا عن هذا المنشأ، حملوا مثل هذه التعبيرات على معانيها المباشرة الحقيقية. وبعدها انقسموا إلى قسمين: فهناك من الناس من يصدق بما يسمعه ويفهمه من هذه الروايات، ويحملها على المعجزات وخوارق العادات وإن كان يجهل مناشئها ومصالحها. وهناك من الناس من هو مكذب لهذه المعاني ساخط عليها، بل على كل روايات التنبؤ بالمستقبل.
    مع إن كلا المسلكين، مما لا حاجة إلى الالتزام به. أما المسلك الأول: فلأن المعجزات لا تكون إلا بقانون - كما سبق أن عرفنا - فلا بد من تطبيق الروايات عليه، قبل الالتزام بمضمونها جملة وتفصيلاً. على إننا لا يمكن أن نحمل مضمون الرواية على المعجزة ما لم نتأكد من فهمها أولاً. وقد عرفنا إنه من المحتمل - على أقل تقدير - أن يراد بها معان أخرى غير ما هو ظاهرها، وقد يكون ذلك معنى لا يمت إلى المعجزة بصلة. ولعل استبعاد الفهم الإعجازي في عدد من الحالات، يكون قرينة على الرمزية، وإمكان حملها على ذلك.
    وأما المسلك الثاني: فهو باطل أيضاً، باعتباره منطلقاً من الاعتقاد بتشويش هذه الروايات وغرابة مضامينها، ونحن بعد أن نثبت تنظيمها وصحة مداليلها، لا يكون لها المسلك أي موجب. مضافاً إلى أن كثرة هذه الروايات إلى حد تفوق حد التواتر، يمنع من إنكارها جملة وتفصيلاً كما هو واضح.
    نعم، يبقى البحث عن الأمر المرموز إليه بهذا الرمز أو ذاك. ما هو؟ وكيف نعرفه؟ فهذا ما سنبحثه بعد قليل.
    المنشأ الثاني:
    استعمال مفاهيم معينة ذات مداليل ومصاديق خاصة، بحسب ما يعيشه الناس في عصر صدور الرواية. ومن المؤكد أنهم لم يفهموا منه إلا ذلك. إلا أن النبي (ص) أو الإمام ع أراد منها مصاديق أخرى، هي المصاديق والتطبيقات التي تكون لهذا المفهوم في عصر حدوث الحادثة التي يخبر عنها.
    مثال ذلك: قولهم ع: إن المهدي ع يقوم بالسيف. والمراد به قوة السلاح المناسب لعصر الظهور. على حين لم يفهم المعاصرون للنبي أو الإمام إلا السيف نفسه... ولعلهم أضافوا إليه في مخيلتهم الدرع والرمح أيضاً...!
    ومثاله الآخر: إخبارهم عن جيش يخسف به في البيداء، فإنه من المؤكد أنه لم يفهم الناس، حين سماعهم هذا الخبر لأول وهلة، إلا كونه جيشاً محارباً بالسيف على الغرار القديم. مع أن مثل هذا التخيل مما لا موجب له، بل إن الجيش محارب بسلاح عصره لا محالة.
    المنشأ الثالث:
    الحذف وعدم التعرض إلى التاريخ المحدد تارة وإلى المكان أخرى وإلى أسماء الأشخاص ثالثة... وإلى أهداف ومناهج وإيديولوجيات الحركات الموعودة في التاريخ، رابعة... وغير ذلك من الأمور. مما يجعل العلم المفصل بالحوادث متعذراً إلى حد كبير.
    مثاله: التعبير بالنفس الزكية وبالسفياني، وعدم التعرض إلى أسمائهم صراحة. والأخبار بخروج رايات سود من خراسان، أو بوجود طائفتين متحاربتين ودعوتهما واحدة... مع عدم التصريح بأن دعوة هؤلاء الناس قائمة على حق أو على باطل... إلى غير ذلك من الأمثلة.
    الى اخرة .........................................موسوعة الامام المهدي عليه السلام -كتاب الغيبة الكبرى-159ص
    للسيد الشهيد اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر قدس
    http://jam3aama.com/?page=books&id=24

    تعليق


    • #3
      متابع للموضوع . . . . .

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        لو نهتم ببناء البلد لنجعله متقدما في الصناعة والزراعة والتجارة افضل من هذا النقاش الذي لا ينتهي ولا هو يوصلنا الى مصاف الدول المتقدمة يا اخواني الاعزاء

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شموخ أمبراطورة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



          ما هو نوع السلاح الذي سيستخدمه الامام المهدي ( عليه السلام ) تجاه أعدائه ؟

          السيف سلاحُ المهدي :
          يستغرب البعض من أن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) كيف يخرج بسلاح تقليدي كالسيف و قد تطورت الأسلحة و المعدات الحربية و القتالية في عصرنا الحاضر بشكل يفوق التصور ، فكيف يتسنى للإمام ( عليه السلام ) مقابلة جيوش الأعداء المدججة بأنواع من أسلحة الدمار الشامل و غيرها بالسيف و هو سلاح تقليدي محدود لا يصلح لمقابلة ما تمتلكه الترسانات العسكرية من السلاح المتطور جداً ؟!
          لكن الروايات التي تتحدث عن خروج الإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) تؤكد أنه يخرج بسلاح السيف ، لكنه يكون منصوراً بالنصرة الإلهية و بالملائكة و بالرعب ، و بأصحابه الأوفياء الخُلص .

          سلاح المهدي في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) :يقول الراوي و هو محمَّد بن مسلم الثقفي الطحّان : دخلت على أبي جعفر محمّد بن عليِّ الباقر [1] ( عليه السلام ) و أنا اريد ان أسئله عن القائم [2] .
          فقال لي مبتدئاً : " يا محمّد بن مسلم ، إنَّ في القائم من أهل بيت محمَّد سنة ( شَبَهاً ) من خمسة من الرسل : يونس بن متى ، و يوسف بن يعقوب ، و موسى ، و عيسى ، و محمَّد ( صلى الله عليه و آله ) .
          فامّا سنة من يونس بن متى : فرجوعه من غيبته و هو شابّ بعد كبر السن .
          و امّا سنة من يوسف بن يعقوب : فالغيبة من خاصّته و عامّته ، و اختفائه من اخوته ، و إشكال أمره على أبيه يعقوب النبيّ ( عليه السلام ) مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته .
          و امّا سنّة من موسى : فدوام خوفه ، و طول غيبته ، و خفاء ولادته ، و تعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى و الهوان إلى أن اذن الله عزَّ و جلَّ في ظهوره و نصره و أيّده على عدوّه .
          و امّا سنة من عيسى : فاختلاف من اختلف فيه حتّى قالت طائفة ما ولد ، و طائفة منهم قالت مات ، و طائفة قالت قتل و صلب .
          و امّا سنة من جدِّه المصطفى محمّد ( صلى الله عليه و آله ) فخروجه بالسيف ، و قتله أعداء الله و أعداء رسوله و الجبارين و الطواغيت ، و انَّه ينصر بالسيف و الرعب ، و انّه لا تردّ له راية .
          و انّ من علامات خروجه ( عليه السلام ) خروج السفياني من الشام ، و خروج اليماني ، و صيحة من السماء في شهر رمضان ، و مناد ينادي من السماء باسمه و اسم أبيه [3] .
          أما بالنسبة للأسلحة المتطورة التي يملكها أعدائه فمهما كان نوعها فلا أهمية لها بعد ما عرفت أنه ( عليه السلام ) منصور و مؤيد من قبل الله عز و جل .

          رؤية أخرى :
          هذا و يحتمل أن يكون معنى خروج الامام ( عليه السلام ) بالسيف تعبيراً عن خروجه بالسلاح ، و بما أن السيف يُعَدُّ رمزاً للسلاح فَعُبِّرَ عنه بالسيف ، و الله العالم .

          طبيعي أن يكون سلاحه الرمزي إلى فترة إنطلاق الإسلام وبداياته وإلى عصر النبي ص والأئمة ص هو السيف لا سيما ذو الفقار والذي له رمزية مهمة جدا خاصة إلى أمير المؤمنين ص مع ما يمثله ذلك من ربط للحاضر بالماضي أما السلاح المستخدم في الحرب فلا بد من أن يكونسلاحا متطوراً يتناسب مع هذا الزمان مع أن الكثير من المعارك تحسم بالأمور الإعجازية نعم السلاح الفتاك النووي والذري إلى ما هنالك فلا بد من تعطيله وعدم ترك الإمام ص لهذا السلاح الهدام والفتّاك الذي يمكن أن يدمر أو يشكل خطرا كبيراً على الناس لا سيما المؤمنين .


          ====

          المصادر:
          [1] خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
          [2] أي الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه ) .
          [3] منتخب الأثر : 362 .

          ومع السلامة.

          تعليق


          • #6
            وهل يحتاج الامام المهدي ( عج ) الى سلاح ولديه الولاية التكوينية ؟

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
            ردود 2
            17 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
            استجابة 1
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X