إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل رضي الله عن الصحابة؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل رضي الله عن الصحابة؟!

    هل رضي الله عن الصحابة؟!
    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    انقل اليكم بحثامهما ارجو ان تتسع صدوركم لقراءته و هو يصب في خانة تاريخ الروايات المدسوسه اوالموضوعه الخ...
    نحاول من خلال هذاالطرح ان نصل الى حقائق التاريخ الاسلامي لعل و عسى.
    فالى هناك
    ابراهيم علي عوالي العاملي

  • #2
    ماذا عسى أن نقول ونحن نسمعهم يصيحون ويُطنطنون في قنواتهم الفضائية بهذه الآية الكريمة:لَقَدْ رَضِيَاللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَافِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا.ويقولون:كيفَيغضب الله على أُناسٍ رضيَ عنهم؟ وكيف نلعن الصحابة والله قد رضي عنهم؟ وغير ذلك منالأسئلة والهيجان الجاهلي..، نقول لهم بأنَّ الجواب على هذه الطنطنة في النقاط التالية:

    النقطة الأولى: إنَّممن شهِدَ بيعة الرضوان الوليد بن عقبة! والآية التي تقول بفسقهِ نزلت بعد الآية التيتقول بالرضا عنه -كما تزعمون-! فهل الرضا يُعتبر أبديّاً؟!. وقال بعض الجهَّال لكييُخرج الوليد من بيعة الرضوان: أن الوليد كانَ صغيراً آنذاك ولم يشهد البيعة. الجواب:لقد كفانا الإجابة عليكم عالمكم الكبير ابن عساكر في (تأريخ دمشق الكبير) حيث قال:أن هذا الكلام كذب بل كانَ الوليدكبيراً وقد أرسله النبي إلى بني المصطلق. وقالَ ابنعساكر في كتابهِ (بيعة الرضوان) والدكتور عبد الباقي قطب في كتابه المعروف (تأريخ الدولةالأموية): أنَّ الوليد ممن شهِد بيعة الرضوان تحت الشجرة. فلا تنزعج يا وهَّابي منهذه الحقائق.

    * للتكلم عن فسق الوليد نعرض الآية التي نزلتبفسقه وأقوال علماء البكرية فيها:

    قال تعالى:يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًابِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

    إن الله قالَ عنالوليد أنه فاسق، ويقولون رضي الله عنه! ومَن يتكلَّم عليه يُحكم عليه بالإعدام، وهوأخو عُثمان بن عفان لأمه، ومع أنَّ الإجماع القاطع في أنَّ الوليد بن عُقبة فاسق إلاأنَّ بعض النواصب لا يعترف بالله ولا بالقرآن أصلاً، وسنأتي لذكر أقوالهم بعد ذكر المصادرالتي تقول بأنها نزلت في الوليد وأنهُ فاسق، وإليكَ أيها القارئ بعض المصادر: (تفسيرابن زمين)، (تفسير الثعلبي)، (تفسير القرآن) للصنعاني، (أسباب النزول) للواحدي، (تفسيرابن أبي حاتم)، (جامع البيان) للطبري، (تفسير السمعاني)، (أحكام القرآن) للجصاص، (تفسيرالبغوي)، (تفسير السمرقندي)، (تفسير النسفي) وقال: أجمعوا أنها نزلت في الوليد، (أحكامالقرآن) لابن العربي وقال: مَن ثبت فسقه بَطَلَ قوله في الأخبار إجماعاً، لأنَّ الخبرأمانة والفسق قرينة تبطلها. (المحرر الوجيز) لابن عطية الأندلسي، (زاد المسير) لابنالجوزي، (تفسير العز بن عبد السلام)، (تفسير القرطبي)، (تفسير البيضاوي)، (تنوير المقباس)للفيروز آبادي، (تفسير ابن كثير)، (مسند أحمد)، (البرهان) للزركشي، (تفسير الجلالين)،(تفسير الثعالبي)، (الدر المنثور) للسيوطي، (لباب النقول) للسيوطي أيضاً، (تفسير أبيالسعود)، (فتح القدير) للشوكاني، (تفسير الآلوسي)، (أضواء البيان) للشنقيطي، (الجرحوالتعديل) للرازي، (تأريخ دمشق الكبير) لابن عساكر، (أُسد الغابة) لابن الأثير، (تهذيبالكمال) للمزي، (الاستيعاب) لابن عبد البر وقال: ولا خلاف بين أهل العِلم بتأويل القرآنفيما علمته أنَّ هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة، (الإصابة) لابن حجر، (تهذيب التهذيب)لابن حجر، (الوافي بالوفيَّات) للصفدي، (إمتاع الأسماع) للمقريزي، (التسهيل لعلوم التنزيل)للغرناطي، (شرح نهج البلاغة) للمُعتزلي، (الدر) لابن عبد البر، (المعجم الأوسط) للطبراني،(مجمع الزوائد) لابن حجر، وعشرات الكتب الأخرى نتركها مُراعاةً للاختصار، ومع ذلك فإنَّعُثمان جعلَ الوليد الفاسق والياً على الكوفة! وهذا تحدي صريح للقرآن، وبعد هذه المصادروبيان الإجماع على فسقه نأتي إلى قول النواصب، يقول الناصبي محمد بن عبد الوهاب -شيخالوهابيَّة- في كتابهِ (تفسير آيات من القرآن الكريم) ما نصه -بعدَ أن ذَكَرَ الآية-:نزلت في رَجُلٍ أخبرَ النبي عن بعض المُسلمين أنهم منعوا الزكاة فَهَمَّ -أي النبي-بغزوهم، وكانَ كاذباً -أي الرَّجُل-. انظروا كيف يتنكَّر ابن عبد الوهاب لمولاهُ الفاسقالوليد بن عقبة! لماذا هذا الطغيان؟! إنه لا يمتلك ذرة من الأمانة العلمية! ويقول الناصبيالثاني وهو شيخهم الذهبي في (سير أعلام النبلاء) ما نصه -بعد ذِكر الآية-: نزلت فيالوليد..، وكانَ مع فسقه -سامحه الله- شجاعاً قائماً بأمر الجهاد. إن الله يقول عنه(فاسق) والذهبي يقول (سامحه الله)! الله يقول عنه (فاسق) في كتابهِ الكريم على مدىالأيام والدهور وحتى تقوم الساعة.. والذهبي ما زالَ يقول (سامحه الله) فقط كي لا يقول(لعنه الله) لأنَّ اللعنة ستشمل أناساً آخرين!. يا أتباع ابن عبد الوهاب أليسَ الوليدصحابيّاً؟! فلماذا هذه القداسة والعدالة والعصمة التي تجعلونها لهم؟! إنَّ فيهم الصادقوفيهم الكاذب، وفيهم المؤمن والمُنافق، وفيهم الطيب والخبيث..

    تعليق


    • #3
      النقطة الثانية:أنتم تقولون بعدالة كُل الصحابة، ولَم يكُن كُل الصحابة في البيعة تحت الشجرة، فعلىهذا يكون القانون سارياً في هؤلاء فقط، لأنَّ البقية لم تشملهم الآية، فعدد الصحابةالذين بايعوا تحت الشجرة 1400 وقيل 1300 وقيل 1500 ألف وخمسمائة صحابي، وأمَّا عددالصحابة الكُلِّي يتجاوز 114000 مائة وأربعة عشر ألف صحابي، فما هو حُكم البقيَّة؟!عِلماً أنَّ عُثمان بن عفان لم يشهد البيعة تحت الشجرة لأنه كانَ في مكة والمصادر الكثيرةعندكم تؤكد ذلك، راجع (كنز العمال) للمتقي الهندي،(شرح نهج البلاغة) للمُعتزلي، (المحررالوجيز) لابن عطية الأندلسي، (تفسير النسفي)، (تفسير السمرقندي)، (تفسير ابن أبي حاتم)،(جامع البيان)للطبري، (تفسير العز بن عبد السلام)، (تفسير البيضاوي)، (التسهيل لعلومالتنزيل) للغرناطي، (تفسير البحر المُحيط)، (تفسير ابن كثير)، (الدر المنثور) للسيوطي،(فتح القدير) للشوكاني، (تفسير الآلوسي)، (تيسير الكريم) للسعدي وغيرها، كُل هذه المصادرتنفي وجود عثمان في بيعة الرضوان.

      تعليق


      • #4
        النقطة الثالثة:
        ألا تعلم بأن في نفس السورة آية أُخرى نزلت في بيعة الرضوان تُشير إلى أنَّ هناك شرطاًلتحقق الرضا؟! وهو الوفاء بالعهد الذي عاهدوا عليه النبي (ص) تحت الشجرة، والآية هيقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِفَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىبِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا، والعهد كانَ على عدمالفِرار من المعارك والحروب كما جاء في الروايات الصحيحة عندهم، فعن جابر قال: بايعناهُتحت الشجرة على أن لا نفرَّ، ولم نبايعهُ على الموت. وهذا الحديث جاء في (المجموع)للنووي، (مسند أحمد)، (سنن الدارمي)، (سنن الترمذي)، (صحيح مُسلم)، (سنن النسائي)،(السنن الكبرى)، للبيهقي، (معرفة السنن والآثار) للبيهقي أيضاً، (السنن الكبرى) للنسائي،(مجمع الزوائد) لابن حجر الهيثمي وقالَ: إسناده جيد، (عمدة القاري) للعيني، (تحفة الأحوذي)للمباركفوري، (مسند الحميدي)، (بغية الباحث) لابن أبي سلامة، (مُسند أبي يعلى)، (صحيحابن حبان)، (المعجم الأوسط) للطبراني، (المعجم الكبير) للطبراني أيضاً، (التمهيد) لابنعبد البر، (كنز العمال) للمتقي الهندي، (جامع البيان) للطبري، (تفسير ابن زمين)، (تفسيرالثعلبي)، (تفسير البغوي)، (المحرر الوجيز) لابن عطية الأندلسي، (تفسير البحر المُحيط)،(تفسير ابن كثير)، (البداية والنهاية) لابن كثير، (الدر المنثور) للسيوطي، (فتح القدير)للشوكاني، (تفسير الآلوسي)، (الطبقات الكبرى) لابن سعد، (تأريخ دمشق الكبير) لابن عساكر،(أُسد الغابة) لابن الأثير، (لسان الميزان) لابن حجر، (تأريخ الطبري)، (تأريخ الإسلام)للذهبي، (الوافي بالوفيات) للصفدي، (إمتاع الأسماع) للمقريزي، (السيرة النبوية) لابنهشام، (سُبل الهدى والرشاد) للصالحي وغيرهم..، كل هذه المصادر وَرَدَ فيها هذا الحديث،بأنهم بايعوا رسول الله على أن لا يفرُّوا، فالنتيجة المُستخلصة من هذا الحديث هي أنالبيعة إنما تكون مفخرة لِمن وفَى بها من الصحابة، والوفاء بها هو عدم الفرار، فهلفرَّ منهم أحد؟! الجواب عند البخاري ومُسلم في صحيحيهما يقولان: لما كانَ يوم حُنين..كانَ مع النبي عشرة آلاف.. فأدبروا عنهُ حتى بقيَ وحده. العشرة آلاف -يا وهابية- أليسواصحابة؟! أليست حُنين بعد بيعة الرضوان تحت الشجرة؟! إننا نتعجَّب من تخريفاتكم! هذاما يقوله البخاري إمامكم، وهو حُجة عليكم، ولكن.. بغض علي وفاطمة (ع) هو سبب غبائكم..،ولم يأتِ هذا الحديث في البخاري ومُسلم فقط، بل جاء في (عمدة القاري) للعيني، (صحيحابن حبَّان)، (البداية والنهاية) لابن كثير، (السيرة النبوية)، لابن كثير أيضاً، (السيرةالحلبية) للحلبي، (فلك النجاة) لفتح الدين الحنفي، وغيرهم..، وفي (المستدرك على الصحيحين)للحاكم النيسابوري حديث آخر عن ابن مسعود أنه قال: (كنت مع النبي يوم حُنين فولَّىعنه الناس، وما بقي معه إلا ثمانون رجُلاً..). وقد وردَ هذا الحديث الصحيح في (تفسيرابن أبي حاتم)، (تفسيرابن كثير)، (الدر المنثور) للسيوطي، (فتح القدير) للشوكاني،(تأريخ دمشق الكبير) لابن عساكر، (أُسد الغابة) لابن الأثير، (تأريخ الإسلام) للذهبي،(إمتاع الأسماع) للمقريزي، (سُبل الهدى والرشاد) للصالحي وغيرهم الكثير..، فهل تبقىكلمة (رضي الله عنهم) لهؤلاء؟! أليسَ فيهم ممن بايع تحت الشجرة؟! ولَم يفروا في حُنينفقط بل في أُحد وخيبر كما هو واضح، فقد فرَّ الشيخان في خيبر وأُحد فراراً كبيراً،ولِذا قالَ النبي (ص) في خيبر: إني لأعطينَّ الراية غداً..، والعشرات من كتب التأريخشاهدة على ذلك، ولا نريد التفصيل لأنَّ اللبيب المُطَّلِع يفهم بالإشارة، عِلماً أنَّبيعة الرضوان حَدَثت بعدَ فرارهم من المشركين، فعاهدهم النبي بالبيعة ثانية تحت الشجرةعلى أن لا يفرُّوا.

        تعليق


        • #5
          النقطة الرابعة:
          إنَّ ممن بايع تحت الشجرة "عبدالرحمن بن عديس البلوي" وهو ممن قتلَ عثمانبن عفان، فإذا كانَ عُثمان مؤمناً -عندكم- فالذي قتله يكون مؤمناً أيضاً؟! وإذا كانَعثمان مؤمناً -كما تزعمون- فلماذا نسيتم قولَ الله تعالى: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًامُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُوَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا، إذاً ما هو مصير "عبد الرحمن بن عديس"يا وهابيَّة؟! فإمَّا عبد الرحمن ملعون! وإما أنَّ عثمان ليس مؤمناً؟! وربما يقول جاهل:إنَّ عبد الرحمن تابَ بعد ذلك.

          تعليق


          • #6
            الجواب:
            أوَّلاً: إننا ابتُلينابالجهال!.
            ثانياً: ألم يقرأفي العشرات من كتبهم بأن عبد الرحمن بن عديس بقيَ يفتخر بمقتل عُثمان حتى قُبض.
            ثالثاً: أينَ الحديثالصحيح في البخاري أو غيره الذي فيه بأنه تاب؟. ولن أُعطي هذا السؤال قيمة لأنَّ السائلليسَ لدية قيمة علمية.
            وممن حضَرَ بيعةالرضوان "أبو العادية" أو "أبو الغادية" وهو الذي قتلَ عمار بنياسر في معركة صفين، فهل الله يرضى عن عمار أم عن أبي العادية؟! بل إنَّ أبا العاديةيفتخر بذلك، فعندما جاء إلى مُعاوية وقالَ له مَن أنت؟ قال: قاتل عمار! وفي الحديثالصحيح كما في(المستدرك على الصحيحين) وفي (مجمع الزوائد) وقال: رجال أحمد ثقات. وفي(مسند أحمد) أن النبي (ص) قال: (قَاتِلُ عَمَّارٍ وَسَالِبُهُ في النَّارِ). وروى هذاالحديث الكثير من علمائهم مثل (الجامع الصغير) للسيوطي، (كنز العمال) للمتقي الهندي،(تأريخ دمشق الكبير) لابن عساكر، (سير أعلام النبلاء) للذهبي، (الإصابة) لابن حجر،وعشرات الكتب الأخرى لا نريد ذكرها مُراعاةً للاختصار، فهل أبو العادية من أهل الرضاأم من أهل النار؟! فقد شَهِدَ البيعة، وقتلَ عماراً؟ فصارَ باغياً ومن أهل النار بصريحالأحاديث الصحيحة. وقالَ النبي (ص): (يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ).كما في (صحيح البخاري)، (صحيح مسلم)، (مسند أحمد)، (سنن الترمذي)، (فضائل الصحابة)للنسائي، (المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري، (السنن الكبرى) للبيهقي وغيرهم..،فهلبقيَ دين أو إسلام لأبي العادية حتى تُطنطنوا بالبيعة تحت الشجرة؟! وهل حصَّنتهم بيعتهممن الخطأ أو الانحراف أو الفسق أو الكفر أو البغي أو الخلود في النار على مرِّ الدهوركما يدعي ذلك الجهال من أتباع المذاهب الأربعة؟!.

            تعليق


            • #7
              النقطة الخامسة:
              لقد تلاعبَ الكثير من أصحاب البيعة تحت الشجرة بالدِّين وبالإسلام وزوَّروا الأحاديثوأحْدَثُوا بعدَ النبي (ص) الشيء الكثير، فهل تبقى لهم عدالة؟! ولم نأتِ بهذا الكلاممن البقالة..! بل هذا ما جاء في (صحيح البخاري) عن العلاء بن المُسيَّب عن أبيه أنهقال: لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما، فقلت: طوبى لك صحبت النبي وبايعته تحت الشجرة،فقال: يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحْدَثْنا بعده. وهذا الحديث يُشير إلى أنَّ الصحابةيؤمنون بأن الآية في البيعة ليست عاصِمة لهم، بل وفيها إشارة إلى انحرافهم بعد النبي(ص)، وأيضاً فيها إشارة إلى أنهم أحْدَثُوا وتلاعبوا في سُنَّة النبي (ص) قطعاً، فمنهُنا يعرف القارئ مُستوى العقلية التي يتعامل بها أتباع المذاهب الأربعة؟! وهذا الحديثجاء في كتابهم الأعلى وهو البخاري، وأيضاً جاء في الكثير من كتبهم مثل (عمدة القاري)للعيني، (الكامل) لابن عدي، (تأريخ دمشق الكبير) لابن عساكر، (الإصابة) لابن حجر،(فلك النجاة) لفتح الدين الحنفي وغيرهم..، وماذا قالَ النبي عن الذي يُحْدِث في الدين؟!فعن رسول الله أنه قال: شَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتهُا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدعَةٍوَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ في النَّارِ. أي أنهم مثل "أبيالعادية" في النار. فهؤلاء أصحاب النبي (ص) -أولاً-، وبايعوهُ -ثانياً-، ومع ذلكأحْدَثُوا بعده وأصبحوا من أهل النار بحسب الحديث. وقد ورَدَ هذا الحديث بألفاظٍ مُختلفةفي المئات من كتبهم مثل: (صحيح البخاري)، (صحيح مسلم)، (السنن الكبرى) للبيهقي، (المجموع)للنووي، (مسند أحمد)، (سنن الدارمي)، (سنن ابن ماجة)، (مجمع الزوائد) للهيثمي، (السننالكبرى) للنسائي، (صحيح ابن حبَّان)، (رياض الصالحين) للنووي، (نصب الراية) للزيعلي،(كنز العمال) للمتقي، (الدر المنثور) للسيوطي، (الطبقات الكبرى) لابن سعد، (نيل الأوطار)للشوكاني، (أحكام الجنائز) للألباني، (عمدة القاري) للعيني، (مسند أبي داوود)، (المصنف)للصنعاني، (المصنف) لابن أبي شيبة، (المعجم الكبير، والأوسط، والصغير) للطبراني، (الجامعالصغير) للسيوطي.. وغيرها، -وإني آسف- ربما تعب القارئ من كثرة المصادر، ولكن -اللهيساعدك-، ولو كانَ المجال واسعاً لكتبت خمس صفحات من مصادرهم فقط، وإليك أيها القارئحديثاً آخر عن الرسول أنه قالَ لشهداء أُحد: هَؤُلاءِ أَشهَدُ عَلَيهِم، فَقالَ أبوبكر: ألسنا يا رسول الله بإخوانهم! أسلمنا كما أسلموا! وجاهدنا كما جاهدوا؟! فقالَالنبي: بَلَى، وَلَكِن لا أَدرِي مَا تحُدِثُونَ بَعْدِي. هل يريدون كلاماً أوضح منهذا؟! والخِطاب لأبي بكر! وهذا الحديث وردَ في (الموطأ) لمالك، (المصنف) للصنعاني،(الاستذكار) و(التمهيد) لابن عبد ربه، وقال: هذا الحديث مُرسل هكذا منقطع ثم جميع الرواةللموطأ، ولكن معناهُ يستند من وجوه صحاح كثيرة، (فلك النجاة) لفتح الدين الحنفي، وغيرهم..،فأيَّة بيعة هذه التي تُثرثرون بها في القنوات الفضائيَّة؟! ولا نريد التفصيل في هذاالموضوع لأنَّ هناك حديث الحوض وإقصاء الصحابة عنه يوم القيامة وغيره من الأحاديث الصحيحة،ثُمَّ إنكم تكتبونَ وتطبعون في بلادكم، فهل إذا كَتَبنا ردّاً عليكم ستسمحون بطباعتهِفي بلادكم؟! أو -على الأقل- السماح بدخولهِ؟! فعندما تتكلمون تُريدون من الناس أن يسمعوافقط، وإذا تكلَّمنا حكمتم علينا بالإعدام، فلماذا؟! إنكم تتعاملون بمنطق القوة! ونحننتعامل بقوَّة المنطق! وكم مكتبة للشيعة تم إغلاقها؟! إن كنتم على حق فلماذا تخافونمن كتب الشيعة؟!.

              تعليق


              • #8
                النقطة السادسة:قالَ الله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ،فالآية تتكلم عن المؤمنين فقط، ولا تشمل المُنافقين الذين حضروا بيعة الرضوان تحت الشجرة،وإني أتحدَّى أي صعلوك من صعاليكهم أن يُجيب على سؤالي: هل "عبد الله بن أُبيبن سلول" مؤمِنٌ أَم مِن كِبار المُنافقين؟! وهل "أوس بن خولى" مؤمِنٌأَم مِن كِبار المُنافقين؟! وهل "حاطب بن أبي بلتعة" مؤمِنٌ أَم مِن كِبارالمُنافقين؟!وهؤلاء كلهم كانوا في بيعة الرضوان. راجع كتاب (المستدرك على الصحيحين)،(صحيح البخاري)، (صحيح مُسلم)، (إمتاع الأسماع) للمقريزي، (سُبل الهدى والرشاد)، (السيرةالحلبية)، (المجموع)، (فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية)لأحمد بن عبد الرزاق الدويش، وعشرات الكتب الأخرى.
                النقطة السابعة:"عمرو بن الحمق الخزاعي" ممن خرجَ على عثمان، وهو من أصحاب بيعة الرضوان!..،وهناك العشرات من النقاط لا يسع المجال لذكرها.
                قال أمير المؤمنين(ع)
                أبا طالب عصمة المستجير* * وغيث المحول ونور الظلم
                لقد هدّ فقدك أهلالحفاظ * * فصلى عليك ولي النعم
                ولقّاك ربك رضوانه* * فقد كنت للطهر خير عم
                قال ابن أبي الحديد
                ولولا أبو طالب وابنه* * لما مثل الدين شخص فقاما
                فذاك بمكة أوى وحامى* * وذاك بيثرب جس الحماما
                http://ar.sonnat.net/article.asp?id=1438&cat=102

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X