عندما رددت على الناصبي نور ستار
وقلت له أنك لم تفهم ما قاله الشاعر ((( الموحد ))) لله
وأن حديث المعصومين صعب مستصعب وأن الله فوض إليهم خلق الخلق و الرزق و الإحياء و الإماته
ظن المشرف أني أستهزء بمقام المعصومين عليهم السلام
غلطان
وهذا هو الدليل
الا شريكا هو لك تملكه وما ملك
وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام هم محور الكون والكائنات لأنهم - بإرادة الله تعالى - السبب والوسائط في إيجاد عالم مبدأً وغايةً، وكانوا هم الطرق والمجاري التي أوصل الله سبحانه فيضه إلى الخلق ولعلّ هذا مفاد الحديث «يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك و لولا علي لما خلقتك.. »(4)
، وفي الحديث الوارد عن مولانا صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه:«نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا»(5)
بمعنى أنهم وسائط الفيض الإلهي إلى خلقه وهذا أمر ممكن، كما أن عزرائيل عليه السلام واسطة بين الله وبين خلقه في الإماتة وقبض الأرواح وغيره من الملائكة واسطة بينه سبحانه وبين خلقه في الرزق وهكذا. فكذلك هم عليهم السلام الواسطة في الإيجاد والإعدام ولهم التصرّف في شؤون الكون إيجاداً وإعداماً.
(4) العوالم: 11/26، ب3،ح1، ط2.
(5) الغيبة للطوسي 173،ح7، طبعة طهران.
وقلت له أنك لم تفهم ما قاله الشاعر ((( الموحد ))) لله
وأن حديث المعصومين صعب مستصعب وأن الله فوض إليهم خلق الخلق و الرزق و الإحياء و الإماته
ظن المشرف أني أستهزء بمقام المعصومين عليهم السلام
غلطان
وهذا هو الدليل
الا شريكا هو لك تملكه وما ملك
وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام هم محور الكون والكائنات لأنهم - بإرادة الله تعالى - السبب والوسائط في إيجاد عالم مبدأً وغايةً، وكانوا هم الطرق والمجاري التي أوصل الله سبحانه فيضه إلى الخلق ولعلّ هذا مفاد الحديث «يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك و لولا علي لما خلقتك.. »(4)
، وفي الحديث الوارد عن مولانا صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه:«نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا»(5)
بمعنى أنهم وسائط الفيض الإلهي إلى خلقه وهذا أمر ممكن، كما أن عزرائيل عليه السلام واسطة بين الله وبين خلقه في الإماتة وقبض الأرواح وغيره من الملائكة واسطة بينه سبحانه وبين خلقه في الرزق وهكذا. فكذلك هم عليهم السلام الواسطة في الإيجاد والإعدام ولهم التصرّف في شؤون الكون إيجاداً وإعداماً.
(4) العوالم: 11/26، ب3،ح1، ط2.
(5) الغيبة للطوسي 173،ح7، طبعة طهران.
تعليق