إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تزوجت خديجة بأحد قبل النبي (صلى الله عليه وآله)؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تزوجت خديجة بأحد قبل النبي (صلى الله عليه وآله)؟!

    هل تزوجت خديجة بأحد قبل النبي (صلى الله عليه وآله)؟!

    لقد كانت خديجة (سلام الله عليها) من خيرة نساء قريش شرفاً، وأكثرهنّ مالاً، وأحسنهنّ جمالاً وكانت تدعى في الجاهلية بـ(الطاهرة) ويقال لها: (سيدة قريش) وكل قومها كان حريصاًعلى الاقتران بها لو يَقْدِر عليه. وقد خطبها عظماء قريش،وبذلوا لها الأموال. وممن خطبها عقبه بن أبي المعيط، والصلت بن أبي يهاب، وأبو جهل، وأبو سفيان، فرفضتهم جميعاً، واختارت النبي (صلى الله عليه وآله)، لما عرفته فيه من كرم الأخلاق وشرف النفس والسجاياالكريمة العالية. ونكاد نقطع - بسبب تضافر النصوص - بأنها هي التيقد أبدت أولاً رغبتها في الاقتران به (صلى الله عليه وآله).






    والسؤال الذي يثار هنا هو هل أنخديجة قد تزوجت بأحد قبل النبي محمد (صلى الله عليه وآله)؟






    فقسم من الباحثين يأخذون ما قدقيل كَمُسَلَمه والتي ترى: بأن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لم يتزوج بكراً غير عائشة، وأما خديجة، فيقولون: إنها قد تزوجت قبله (صلى الله عليه وآله) برجلين، ولها منهما بعض الأولاد. وهما عتيقبن عائذ بن عبد الله المخزومي، وأبو هاله التميمي.






    ولكن قسم كبير من الباحثين والمحقيقين المعروفين يرون غير هذا بعد أن اعتمدوا التقصي الدقيق للحقائق التاريخية،فيقول العلامة الكبير المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الموسوم: الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) الجزء الثاني 122 ما يلي:






    (أما نحن فنقول: إننا نشك في دعواهم تلك، ونحتمل جداً أنيكون كثير مما يقال في هذا الموضوع قد صنعته يد السياسة. ولانريد أن نسهب في الكلام عن اختلافهم في اسم أبي هالة، هل هوالنباش بن زرارة أو عكسه، أو هند، أو مالك، وهل هو صحابي أولاً وهل تزوجته قبل عتيق. أو تزوجت عتيقاً قبله، ولا في كون هند الذي ولدته خديجة هو ابن هذاالزوج أو ذاك فإن كان ابن عتيق فهو أنثى: (كما ورد في كتابالأوائل لأبي هلال العسكري الجزء الأول الصفحة 159 وقال: إنهنداً هذه قد تزوجت من صيفي بن عائذ فولدت محمد بن صيفي)،وإلا فإن هند ذَكرْ. وأنه هل قتل مع علي في حرب الجمل، أو مات بالطاعون بالبصرة.






    إذن كثيرة هي الاختلاف اتوالتخرصات بهذا الشأن بل وكثيرة جداً وإذا أردت عزيزي القارئ أن تَطَلّع عليها فما عليك إلا أن تراجع المصادر التالية: وتقارن بينها: الإصابة ج 3ص -612، ونسب قريش لمصعب الزبيري ص22، والسيرة الحلبية: ج 1ص 140، وقاموس الرجال: ج 10 ص 431، ونقل عن البلاذري وأسدالغابة: ج 5 ص 12-13 و71 وغير ذلك كثير.






    ولأجل أن نُبرز لك الحقيقةالتاريخية الجلية بسهولة ودون خوضك في كل المصادر أعلاه وغيرها سنعرض المسألة عليك وفق التحليل الدقيق للعلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العامليحيث يورد ما يلي:






    أولاً: قال ابن شهر آشوب: (وروىأحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص:






    أن النبي (صلى الله عليه وآله) تزوج بها، وكانت عذراء.






    يؤكد ذلك ما ذكر في كتابيالأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة(1).






    وثانياً: قال أبو القاسم الكوفيإن الإجماع من الخاص والعام، من أهل الآثار ونقلة الأخبار، على أنه لم يبق من أشراف قريش، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم، إلا من خطب خديجة،ورام تزويجها، فأمتنعت على جميعهم من ذلك؛ فلما تزوجهارسول الله (صلى الله عليه وآله) غضب عليها نساء قريشوهجرنها، وقلن لها: خطبك أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحداً منهم، وتزوجتمحمداً يتيم أبي طالب، فقيراً، لا مال له؟!






    فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكونخديجة، يتزوجها إعرابي من تميم، وتمتنع من سادات قريش، وأشرافها على ما وصفناه؟! ألا يعلم ذوو التميز والنظر: أنه من أبين المحال، وافظع المقال؟!)(2).






    وأما الرد على ذلك بأنه لا يمكن أنتبقى امرأة شريفة وجميلة هذه المدة الطويلة بلا زواج.






    فليس على ما يرام، لأن ذلك لا يبرررفضها لعظماء قريش وقبولها بإعرابي من بني تميم.






    وأما كيف يتركها أبوها أو وليهابلا تزويج.






    فقد قلنا: أن أباها قد قتلفي حرب الفجار، وأما وليها، فلم يكن له سلطة الأب ليجبرها على الزواج ممن أراد.






    وبقاء المرأة الشريفةوالجميلة مدة بلا زواج ليس بعزيز. إذا كانت تصبر إلى أن تجد الرجل الفاضل الكامل، الذي كان يعزوجوده في تلك الفترة.






    وثالثاً: كيف لم يعيرها زعماءقريش الذين خطبوها فردتهم، بزواجها من إعرابي بوّال على عقبيه؟!

    يتبع...........






  • #2
    ورابعاً: لقد ذكروا: أن أول شهيد في الإسلام ابن لخديجة (رحمها الله)، اسمه الحارث بنأبي هالة، استشهد حينما جهر رسول الله (صلى الله عليه وآله)بالدعوة(3).




    ونقول: إن ذلك لا يمكن قبوله، منحـــــيث قد روي بسند صحيح عــندهم، عن قــــتادة: أن أول شهـــيد في الإسلام هو سمية والدة عمار(4)وكذاروى مجاهد(5). وعنابن عباس: (قتل أبو عمار وأم عمار، وهما أول قتيلين قتلا من المسلمين)(6).




    إلا أن يدعى: أن سمية كانت أولمن استشهد من النساء، والحارث كان أول من استشهد من الرجال.




    ولكنه احتمال بعيد، ومخالف لظاهركلماتهم، لاسيما وأن كلمة شهيد تطلق على الذكر والأنثى بلفظ واحد، مثل قتيل وجريح.




    فإن معنى كلمة: (شهيد) شخص، أو ذات ثبتت لها صفة الشهادة، لأنالمشتقات تدل على ذات ثبت لها وصف مّا؛ فكلمة تقي معناها: شخص له تقوى، وقائم أيضاً كذلك.




    وكلمة شخص أو ذات أو نحوهاتصدق على الرجل على حدة، وعلى المرأة كذلك، وعلى كليهما معاً. وعلى هذا الأساس نفسر كلمة:




    طلب العلم فريضة على كل مسلم، بحيثيشمل الرجل والمرأة معاً.




    أما إذا كان المشتق فيه (أل)الموصولية، مثل القائم والمتقي، فإن الأمر يصبح أوضح وأجلى، وذلك لأن (أل) بمنزلة (الذي) فالقائممعناه الشخص الذي له القيام. فيصح أن يراد بها الرجل،والمرأة، وهما معاً أيضاً.




    وعلى هذا الأساس جرت التعابيرالقرآنية، مثل: المتقين، المؤمنين، الشاكرين... فإنها تشمل الرجل والمرأة على حد سواء. وذلك واضح لا يخفى.




    فتلخص مما تقدم: أن هذا النصلا يدل على وجود ابن لخديجة، مادام أنه قد ثبت حصول الكذب في جزء منه.




    ولعل هذا الكذب قد جاء لأجلالإيحاء بطريق غير مباشر بأن لخديجة ولداً من النبي (صلى الله عليه وآله)، وأن ذلك غير قابلللنقاش - ولكن - قد قيل لا حافظة لكذوب.




    وخامساً: لقد روي أنه كانت لخديجةأخت اسمها هالة(7)، تزوجها رجل مخزومي، فولدت له بنتاً اسمها هالة، ثم خلف عليها - أي على هالة الأولى -رجل تميمي يقال له: أبو هند؛ فأولدها ولداً اسمه هند.




    وكان لهذا التميمي امرأةأخرى قد ولدت له زينب ورقية، فماتت، ومات التميمي، فلحق ولده هند بقومه، وبقيت هالة أخت خديجةوالطفلتان اللتان من التميمي وزوجته الأخرى؛ فضمتهم خديجة إليها،وبعد أن تزوجت بالرسول (صلى الله عليه وآله) ماتت هالة، فبقيتالطفلتان في حجر خديجة والرسول (صلى الله عليه وآله).




    وكان العرب يزعمون: أن الربيبة بنت، ولأجل ذلك نُسبتا إليه (صلى اللهعليه وآله)، مع أنهما ابنتا أبي هند زوج أختها وكذلك كان الحال بالنسبة لهند نفسه(8).




    ولربما يمكن تأييد هذه الرواياتبما ورد من الاختلافات في اسم والد هند، فلتراجع المصادر التي ذكرناها آنفاً.




    زوجتا عثمان، هل هما بناتالنبي (صلى الله عليه وآله)..؟!




    وإننا بالإضافة إلى ما قدمناه آنفاً عن الاستغاثة نذكر:




    إن مما يدل على عدم كونزوجتي عثمان بنات له (صلى الله عليه وآله) عدا عن كون بعض الأقوال تنافي ذلك - ما ذكره المقدسي، عن سعيدبن أبي عروة، عن قتادة، قال: ولدت خديجة لرسول الله (صلىالله عليه وآله): عبد مناف في الجاهلية، وولدت له فيالإسلام غلامين، وأربع بنات:




    القاسم، وبه كان يكنى: أباالقاسم، فعاش حتى مشى، ثم مات، وعبد الله، مات صغيراً. وأم كلثوم. وزينب. ورقية وفاطمة(9).




    وقال القسطلاني بعد كلام لهوقيل: ولد له ولد قبل المبعث، يقال له: عبد مناف، فيكونون على هذا اثني عشر، وكلهم سوى هذا ولد في الإسلام بعد المبعث)(10).




    كما أن بعضهم ينص على أنه قد صحعنده: أن رقية كانت أصغر من الكل حتى من فاطمة (عليها السلام)(11).




    وبعد هذا، فكيف نصدق قول منيقول: إنهما تزوجتا في الجاهلية من ابني أبي لهب، ثم جاء الإسلام ففارقاهما.




    يقول المقدسي: (فزّوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) رقية عثمانبن عفان، وهاجرت معه في الهجرتين إلى الحبشة، وأسقطت في الهجرة والأولى علقه في السفينة)(12).




    نعم، كيف نصدق هذا، ونحن نعلمأن الهجرة الأولى إلى الحبشة كانت بعد البعثة بخمس سنين، فكيف تكون رقية قد تزوجت قبل البعثة بابن أبي لهب، ثم فارقها ليتزوجها عثمان، ثمتحمل منه قبل الهجرة إلى الحبشة، وهي إنما ولدت بعد البعثة؟! إنذلك لعجيب!! وعجيب حقاً!!.




    وثانياً: لقد ذكرت بعض الروايات:أن أبا لهب قد أمر ولديه بطلاق رقية وأم كلثوم بعد نزول سورة (تبت يدا أبي لهب)(13). مع أنهم يقولون: إن هذه السورة قد نزلت حينما كانالنبي والمسلمون محصورين في الشِعب(14)وقد كان ذلك بعد الهجرة الأولى إلى الحبشة.




    وثالثاً: لقد روي: أن خديجةولدت للنبي عبد الله، ثم أبطأ عليها الولد فبينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكلّم رجلاً،والعاص بن وائل ينظر إليه، إذ مرّ رجل فسأل العاص عن النبي(صلى الله عليه وآله) وقال: من هذا؟




    قال: هذا الأبتر.




    فانزل الله: (إن شانئك هو الأبتر)(15).




    فظاهر الرواية: أنها حين ولدت عبد الله لم تكن قد ولدت غيره، أوأن من ولدتهم ماتوا جميعاً حتى لم يعد للنبي أولاد أصلاً. مع أن رقية كانت عند عثمان قبل ولادة فاطمة، فلايصح وصف العاص للنبي (صلى الله عليه وآله) بالأبتر فتنزلالآية.




    إلا أن يقال: إن العرب لمتكن تهتم بالبنات، بل الميزان عندهم هو خصوص الذكور، ولأجل ذلك وصفه العاص بالأبتر.




    ورابعاً: قد تقدم أن هنالكمن يقول: إن خديجة إنما تزوجت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل البعثة بعشر أو بثلاث، أو بخمسسنوات، فكيف تكون رقية وزينب قد ولدتا من خديجة، وتزوجتاقبل البعثة؟!




    خامساً: إن الدولابي يقول:إن عثمان كان قد تزوج رقية في الجاهلية(16).




    وذلك كله يؤكد ويؤيد: أن رقيةالتي تزوجها عثمان هي غير رقية التي يدعى أنها بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) والتي يقال: إنها ولدت بعد البعثة، وأن التي تزوجها عثمان هيربيبة النبي (صلى الله عليه وآله)، لا ابنته. وقد كانتالعرب تطلق على ربيبة الرجل أنها ابنته كما قلنا: وكذلك يقالبالنسبة لأم كلثوم، لأن الفرض أنها قد ولدت بعد البعثة أيضاً.

    يتبع



    تعليق


    • #3
      هل زينب بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) أَم ربيبته؟
      وأما عن زينب فلا نستطيعالاطمئنان إلى أنها كانت بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيضاً، لأننا بالإضافة إلى أن ما قدمناه آنفاً حولزوجتي عثمان، كله بعينه جار هنا إذا كان أبو العاص بن الربيع قد تزوجها قبل البعثة - نشير إلى ما يلي:
      1 - قال مغلطاي عن خديجة: (ثم خلفعليها أبو هالة النباش بن زرارة فولدت له هنداً، والحرث، وزينب، وكانت تكنى أم هند، وتدعى الطاهرة)(17).
      2 - وعن عمر بن دينار: أن حسنبن محمد بن علي أخبره: أن أبا العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وكان زوجاً لبنت خديجة فجيء به للنبي (صلى الله عليهوآله) في قدّ، فحلّته زينب بنت النبي (صلى الله عليه وآله)(18).
      فالتعبير أولاً ببنت خديجة يشيرأنها لم تكن ابنته (صلى الله عليه وآله) وإن كان عاد فذكر أنها بنت النبي، فلا يبعد أنه يريد بنوتها له بالتربية، وإلا فلماذا خصها أولاًبأنها بنت خديجة؟! فنسبتها إلى خديجة أولاً يكون قرينة علىإرادة بنوتها للنبي (صلى الله عليه وآله). بالتربية.
      3 - ويذكر الشيخ محمد حــــسن آل ياسين عن زيــــــنب أن: بعضالمصـــادر تقــــول: إنهـــــا ولــــدت وعمره (صلى اللهعليه وآله) ثلاثين سنة(19). وتزوجها أبو العاص بن الربيع قبل البعثة، وولدت له علياً ماتصغيراً، وإمامه، أسلمت أمها أول البعثة النبوية(20).
      وذلك غير معقول، فإنه لا يمكنلبنت في العاشرة أن تتزوج، ويولد لها بنت، وتكبر تلك البنت حتى تسلم مع أمها في أول البعثة، وهذا حيث لا تزال أمها في العاشرة من عمرها(21).
      ولكن كلام هذا الباحث غيرمتين، لأن المقصود بالتي أسلمت هي وأمها هو زينب وخديجة، وليس المقصود هو إمامة وزينب وذلك ظاهر لا يخفى.
      وبالنسبة لأم كلثوم فإنالروايات تذكر: أن علياً حين هاجر اصطحب معه خصوص الفواطم، وأم أيمن، وجماعة من ضعفاء المؤمنين(22).
      وليست أم كلثوم بينهم، فهلهاجرت قبل ذلك، أو بعده وحدها؟
      وكيف لم يصطحبها علي (عليهالسلام) معه ليحميها من كيد قريش؟ ولماذا؟
      ولماذا؟!
      ومما تقدم نستطيع أن نقول: إننا لا يمكن أن نطمئن بشكلنهائي إلى ما يقال: من أن عثمان قد تزوج ابنتي رسول الله (صلىالله عليه وآله) للاحتمال القوي بأن تكونا ربيبتيه. وكذا بالنسبة لزينب زوجة أبي العاص. وعلى هذا فيصح أن يقال: لمن تزوج ربيبةلشخص: أن ذلك الشخص قد صاهره، ونالدرجة من القرب منه، وعلى هذا فلا منافاة بين ما ذكرنا، وبين قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لعثمان: وقدنلت من صهره ما لم ينالا(23).
      لكن يبقى: أن ذلك الصهر هل قامبواجباته تجاه ذلك الذي أكرمه بتزويج ربيبته له؟! فهذا بحث آخر، وله مجال آخر.
      وقد طبع للعلامة المحقق السيدجعفر مرتضى العاملي كتاب باسم: بنات النبي (صلى الله عليه وآله) أم ربائبه، فليرجع إليه من أراد التفصيل.


      يتبع............

      تعليق


      • #4
        منافسونلعلي
        ولعل إصرارالآخرينعلى بنوتهنَّ له (صلى الله عليه وآله) وإرسالهم له إرسال المسلمات، يهدفإلى إيجاد منافسين لعلي في فضائله الخارجية، ولذلكأطلقوا على عثمان لقب (ذيالنورين)!! هذا، مع العلم بأن سيرته لم تكنمع هاتين البنتين على مايرام.
        ويلاحظ أيضاً: روايتهمالموضوعة حول زواج علي ببنت أبي جهل، والتي مدح فيها رسول الله (صلى اللهعليه وآله) صهر أبي العاص لرسول الله، تحريضاً بعلي (صلىالله عليه وآله) حيث كانفي مقام تحذيره، والإزراء عليه.


        1 - مناقب آلأبي طالب: ج 1 ص 159 والبحار: ورجال المامقاني، وقاموسالرجال كلهم عنالمناقب.
        2 - الاستغاثة: ج 1 ص 70.
        3 - الأوائل لأبي هلال العسكري: ج 1 ص 311 - 312والإصابة: ج 1 ص 293 عنه وعن ابن الكلبي وابن حزمومحاضرة الأوائل: ص 46.
        4 - الإصابة: ج 4 ص 235 وطبقات ابن سعد: ج 8 ص 193 طليدن.
        5 - الاستيعاب هامش الإصابة: ج 4 ص 331.
        6 - صفين للمنقري: ص 325.
        7 - لها ذكر في كتب الأنساب، فراجع على سبيل المثال: نسب قريش، لمصعب الزبيدي.
        8 - راجع: الاستغاثة: ج 1 ص 68 - 69، ورسالة حولبنات النبي (صلى الله عليه وآله) مطبوعة، ط حجرية في آخر مكارمالأخلاق: ص 6.
        9 - البدء والتاريخ: ج 5 ص 16وج4 ص 139.
        10 - المواهب اللدنية: ج 1 ص 196.
        11 - راجع الإصابة: ج 4 ص 304 عن الجرجاني، والاستيعاببهامش الإصابة: ج 4 ص 299، 282. وفي ص 281 عن الزبير بنبكار؛ أن عبد الله، ثم أمكلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية كلهم ولدوا بعد الإسلام، وكذافي البداية والنهاية: ج2 ص294. ونسب قريش صفحة 21.
        12 - البدء والتاريخ: ج 5 ص 17وتهذيبتاريخ دمشق: ج 1 ص 298.
        13 - نسب قريشلمصعب الزبيري: ص 22 وتهذيب تاريخ دمشق: ج1 ص 293 و298،وأسد الغابة: ج 5 ص 456والاستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة): ج 4 ص 299، والدرالمنثور: ج 6 ص 409 عنالطبراني.
        14 - الدر المنثور: ج 6 ص 408،عن أبينعيم في الدلائل.
        15 - راجع تهذيب تاريخ دمشق: ج 1 ص 294والدر المنثور: ج 6 ص 404.
        16 - راجع:المواهب اللدنية: ج 1 ص 197.
        17 - سيرة مغلطاي: ص 12.
        18 - المصنف للحافظ عبد الرزاق: ج 5 ص 224.
        19 - أسد الغابة: ج 5 ص 467، ونهاية الأرب: ج 18 ص 211،والاستيعاب هامش الإصابة: ج 4 ص 311.
        20 - راجع:كتاب النوبة هامش: ص 65.
        21 - راجع هامش كتاب النبوة،للشيخ محمدحسن آل ياسين: ص 65.
        22 - سيرةالمصطفى: ص 259. والسيرة الحلبية: ج 2 ص 53.
        23 - نهجالبلاغة: ج2 ص 85، وأنساب الأشراف: ج 5 ص 60، والعقدالفريد: ج 3 ص 376 والجمل: ص100 عن المدائني والغدير: ج 9 ص 74. عن بعض منتقدم وعن تاريخ الأمم والملوك: ج 5 ص 96 وعن الكاملفي التاريخ: ج 3 ص 63، وعن البداية والنهاية: ج 7 ص 168.




        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X