إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جورج عبدالله إلى الحرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جورج عبدالله إلى الحرية

    10/1/2013


    جورج عبدالله إلى الحرية

    قرر القضاء الفرنسي الافراج عن اللبناني جورج ابراهيم عبد الله، المعتقل في فرنسا منذ 28 عاماً، بعد أن اتهمه القضاء الفرنسي بالتآمر لاغتيال دبلوماسيين اثنين في باريس عام 1982. ولكن الافراج جاء مشروطاً بترحيله من الاراضي الفرنسية بحلول 14 كانون الثاني/يناير".



    ويعد الإفراج عن المناضل عبد الله بمثابة انتصار جديد لكل الاحرار في العالم، وانتصار جديد لمنطق المقاومة ضد العدو الصهيوني.

    وقد هنأت حملة جورج عبد الله بالإفراج عنه، وأكدت أن "عبد الله الحر في سجنه، هو قدوة في الكفاح والنضال، ورفع على امتداد سنوات اعتقاله الـ28 شعار: لن أندم ولن أساوم وسأبقى أقاوم".

    كما هنأ وزير العدل شكيب قرطباوي في حديث لموقع "العهد" المعتقل في السجون الفرنسية جورج عبد الله بإطلاق سراحه، مشيراً إلى أن"جورج عبد الله قضى أكثر من عقوبة وسجن سنوات طويلة أكثر من محكوميته، واليوم أعيد له الحق الذي فقده بالحرية".


    وقال قرطباوي إن "وزارة الخارجية كانت تتابع موضوع عبد الله مع السلطات الفرنسية"، لافتاً إلى أن "اتصالات وترتيبات ستجري لعودة عبد الله إلى لبنان، ولكن يجب الوقوف عند رأيه أولاً، لمعرفة ما يريد هو فعله، وفي ضوء ذلك يتم القيام بما يلزم".

    قاسم هاشم: عبد الله يجب أن يستقبل استقبال الاحرار والمقاومين

    ويتفق عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم مع قرطباوي على أن عبد الله اعتقل لفترة طويلة، وأمضى ثلاثة عقود في السجن، واليوم أعيد له حقه بالحرية. وقال هاشم لموقع "العهد الاخباري" أن "تأتي متاخراً خير من أن لا تأتي أبداً. كان يجب الإفراج عن جورج عبد الله منذ زمن طويل، ولكن الضغوطات الاميركية الاسرائيلية كانت عائقاً منع السلطات الفرنسية من اطلاق سراحه "، مشيراً إلى أن "عودة الحرية لعبد الله تؤكد أن الأمور بدأت تستقيم في مواجهة الغطرسة الأميركية التي تتحكم بالعالم خدمةً للصيهونية العالمية".

    وأضاف "لا بد أن نوجه التهنئة لكل أحرار العالم ولمن وقف مع جورج عبد الله، والتهنئة للقضية الفلسطينية ومن يقف معها، لأن عبد الله كان يعمل من أجل فلسطين، فاطلاق عبد الله يؤكد أن مقاومة العدوان والظلم لا بد ان تنتصر مهما كانت قوة الظالم".

    وأشار هاشم إلى أنه "من المفترض أن تتحرك الأجهزة اللبنانية بكل مستوياتها لتأمين عودة مظفرة لعبد الله، وتأمين استقبال لائق به، استقبال الاحرار والمقاومين، لأنه كان يناضل من أجل قضية وطنية وقومية، وهو مناضل من أجل قضية كل العرب فلسطين".

    مي الخنسا: لا يمكن للقضاء الفرنسي التراجع عن قرار الإفراج عن عبد الله


    بدورها أكدت المحامية مي الخنسا في حديث لموقع "العهد الاخباري" أن "الإفراج عن المعتقل جورج عبد الله هو حق له، وهذا الإفراج مستحق منذ فترة طويلة"، ولكن "الدول الغربية تعمد إلى سجن المقاومين أكثر من مدة حكمهم، خصوصاً إذا كان في ذلك مصلحة لـ"إسرائيل"، أو إذا كانت القضية تتعلق بـ"إسرائيل" مباشرةً".

    وهنأت الخنسا "جورج عبد الله وعائلته بقرار الافراج" عنه، واعتبرت أن "هذا القرار نهائي لأنه بموافقة النائب العام، ولن يكون هناك طعن فيه"، كما لفتت إلى أن "القضاء الفرنسي في كل مرة كان يقرر الافراج عن عبد الله، ومن ثم يعيد سجنه، وكان ذلك نتيجة قرار سياسي لأن القانون لا يسمح لهم بالتراجع عن القرار".

    وأضافت الخنسا أن "هذه الدول مهما حاولت أن تقهرنا وتستعمرنا وتحتلنا وتمارس علينا سلطة الوصاية، فلن تنجح لأن المقاومة هي من سينتصر في نهاية المطاف، والنضال هو وسام على صدر كل شريف مثل جورج عبد الله".


    من هو جورج عبد الله؟

    جورج عبد الله من مواليد القبيات، قضاء عكار، ولد بتاريخ 2 نيسان 1951. وتابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج في العام 1970.

    ناضل في صفوف الحركة الوطنية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية. جُرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني في عام 1978.

    وفي 24 تشرين الأول 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية تبرر اعتقاله بأن ليس لديه أوراق ثبوتية صحيحة، ولكن فيما بعد اتهمه القضاء الفرنسي بتهم عدة هي:

    ـ شبهة تأسيس "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" والتخطيط لمجموعة من العمليات أبرزها :

    * محاولة اغتيال كريستيان أديسون تشابمان، المسؤول الثاني في السفارة الأميركية في فرنسا، في 12 تشرين الثاني 1981؛
    * اغتيال الكولونيل تشارلز راي، الملحق العسكري في السفارة الأميركية في فرنسا، في 18 كانون الثاني 1982؛
    * اغتيال ياكوف بارسيمنتوف، السكرتير الثاني للسفارة الاسرائيلية في فرنسا، في 3 نيسان 1982،
    * تفخيخ وتفجير سيارة رودريك غرانت، الملحق التجاري في السفارة الأميركية في فرنسا، في 22 آب 1982؛
    * اغتيال الديبلوماسي الأميركي ليمون هانت، المدير السابق للقوات الدولية في سيناء، في 15 شباط 1984؛
    * محاولة اغتيال القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في سترسبورغ، روبرت أونان هوم، في 26 آذار 1984.

    وكانت أميركا تضغط على السلطات الفرنسية لعدم إطلاق سراح عبد الله، وبحث الرئيس الأميركي رونالد ريغان موضوع محاكمة جورج عبد الله في لقاء له مع الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران، كما جرت تدخلات أميركية لدفع السلطات الفرنسية إلى عدم إطلاق سراح جورج لمعبد الله لمصلحة "إسرائيل".


    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=70020&cid=7
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-01-2013, 02:51 AM.

  • #2
    16/1/2013


    جـورج عبداللـه: لا ترجـع إلى لبـنان

    طلال سلمان -"السفير"


    الأخ جورج عبدالله:

    أتوجه إليك بالتحية، متحاشياً ـ كما لا بد لاحظت ـ أن أناديك باللقب الذي كان حميماً ومحبباً وموضع تقدير: «الرفيق». ومن باب أولى أنني تحاشيت صفة «المناضل» المشرّفة حتى لا أتسبّب في الإساءة إليك، بعدما أجلى الطائفيون والمذهبيون «المناضلين» عن أرض هذا الكيان بوصفهم بعض «أبطال» الحرب الأهلية في صيغتها البدائية، التي لها اليوم صيغ أخرى بينها «الانتخابات» بالقانون الأرثوذكسي المطعّم مارونياً أو بقانون فؤاد بطرس المعدّل مذهبياً..

    وبعد التحية أتوجه إليك برجاء حار: لا تعد إلى لبنان! أنت على البُعد مناضل، بل بطل، ولكنك ـ عن قرب ـ شبح مقلق ينتمي إلى عصر مضى، و«مخلوق» من ذرية على وشك الانقراض كانت تسمى «الثورة». وبصراحة جارحة فإن كثيراً من أهلك و«الرفاق» سينكرونك، بل سينظرون إليك كمصدر خطر على «السلم الأهلي» وعلى «الأمن القومي» وعلى «التوازنات الدقيقة» التي تحمي النظام وإن غيّبت الدولة... فقد يندفع بعض المراهقين إلى الخروج من كانتوناتهم بدافع الحماسة فيدب الرعب في الكانتونات المجاورة وتكون فتنة. لقد اندثر لبنان الذي غادرته قبل ثلاثة عقود ولم يغادرك. اغتيلت هويته الجامعة، وارتحلت عنه «القضية المقدسة» بالأمر الأميركي ـ الإسرائيلي ـ الطوائفي الحاسم.

    وتهاوت «دولته» بعدما ضربتها المحاصصة الطائفية التي استولدت الآن «المذهبية»، واغتيلت وحدة الشعب فصار «أمماً شتى» متواجهة، متناحرة، مقتتلة إلى يوم الدين. ستصل، إن وصلت، إلى بلاد لا دولة فيها ولا شعب موحداً.

    ستنزل في مطار بيروت الواقع في قارة أخرى غير العاصمة، بعدما قسمت الحرب الإسرائيلية في تموز 2006 بين الأشقاء، وستقطع «مجاهل» فيها أقوام وعشائر شتى، قبل أن تصل إلى مدينة أُجبرت على مغادرة تاريخها، قلبها مفرغ من أهلها، شاطئها ليس لهم وناطحات السحاب تحجب الشمس ـ والبحر ـ عن أبناء الأحياء الفقيرة التي طورد ناسها ليخرجوا فلا يعودون.

    ستعبر الكانتون الأول، شمالاً، ثم الثاني، فالثالث قبل أن تصل إلى طرابلس التي كانت واحة فصارت «جبهات» عدة، لكل حي «ميليشياه» ومن يموّل ويسلّح، البعض للتصدير في اتجاه سوريا، والبعض الآخر لاستدراج الحرب التي تكاد تصبح أهلية بمضمون طائفي إلى لبنان. لن تعرف المنية التي كانت بعض أهلك، ولن يعرفك بعض من حل في العبده، وقد ينكرك أهل بينو، وقد تجد من يتذكرك في قرى السهل، وقد يرحب بك فقراء عكار بوصفك «المظلوم»، وقد تفزع منك بعض الوجاهات في القبيات ومن حولها خوفاً من أن تؤثر على الحسابات الانتخابية. لن تستطيع العبور إلى سوريا لأن خنادق الدم باتت تعزل الأخ عن أخيه، يقوم على حراستها الملتحون الذين يحتكرون الله ويدعون لأنفسهم حق محاسبة الآخرين. ولن تستطيع المكوث طويلاً في القبيات، بل وفي عكار جميعاً، ولن ترحب بك طرابلس التي يسكنها الرعب من الفتنة، ولن يقبلك النافذون في البترون التي تنتظر النفط والغاز ولا تريد شريكاً لها فيهما، كما لن تقبل وجاهات تنورين هذا الطارئ الذي قد يبدل في الحساب الانتخابي، وقد تقبل بك جبيل عابراً، أما كسروان فسترى فيك خطراً داهماً لأنك قد تستعدي عليها فرنسا..

    وباختصار: قد لا تجد مفراً من أن تعود إلى بيروت التي طالما فتحت قلبها لكل القادمين إليها: أغنياء هاربين من التأميم، ومناضلين هاربين من المخابرات، وجواسيس آتين لرصد النبض الثوري في المنطقة، وشبكات التهريب بمختلف بضائعه النفيسة، ومافيا المخدرات، ومناضلين ضاقت بهم بلادهم، وأقفلت الفضائيات والصحف أبوابها في وجوههم إلا إذا نزفوا تاريخهم الثوري قطراً قطراً. والجنوب ليس أفضل حالاً؛ فصيدا غير جبل عامل، وجزين غير شبعا، وحاصبيا غير راشيا، والبقاع الغربي غير البقاع الشمالي، والبقاع الأوسط غيرهما، وجبل لبنان جبال. ما فوق فوق وما تحت تحت. سيأتيك «الرفاق» مرحبين، فتجد أنهم قد شابوا، وضرب أجسادهم وأفكارهم الوهن، فانضووا تحت لواء النظام الطوائفي ليناضلوا ضد الطائفية والمذهبية، مفتقدين «الجمهور» في الداخل، و«السند» في المحيط، غير منتبهين إلى أن ثمة من قرع جرس الانصراف للمناضلين... خصوصاً وقد جاء «المجاهدون» فاحتلوا الساحة باللحى المسلحة والريالات المذهبة.

    سيستقبلك الجميع بالقبلات والأحضان والخطب الطنانة بسبب خواء الكلمات... وستقام المهرجانات احتفاءً بعودتك سالماً، وستنظم لك المقابلات في الفضائيات والأرضيات والصحف التي تعيش زمن بؤسها. ... لكنك بعد أيام ستنتبه أن زنزانتك كانت أرحب، وأن سجانيك كانوا أرحم من سجاني بلادك الذين ألغوا معنى الوطن والمواطن، فكيف بالمناضل؟! آسف إن كنت قد عكّرت عليك حلم العودة إلى الوطن، وفي الصحيفة التي حملت قضيتك مع رفاق شبابك وزخم أيام النضال.

    لقد غادرت زنزانة ضيقة إلى وطن يريدون تحويله إلى مجموعة من الزنازين بديموقراطية الطوائف التي تأخذ إلى الحرب الأهلية. وأهلاً بك مناضلاً شجاعاً لم يستسلم ولم يبدّل لغته. أهلاً بك إلى جانب الذين ما زالوا يقاتلون لحماية حلم الوطن، واستعادة المحتل من الأرض، والذين هزموا الحرب الإسرائيلية، لكنهم يحارون كيف يمكنهم الانتصار على حروب الطوائف باسم الديموقراطية. أهلاً بك نموذجاً فذاً لمناضل عنيد دفع حياته ثمناً لإيمانه بعدالة القضية المقدسة التي خرج باسمها، فلسطين، ومن أجل حرية وطنه الصغير، لبنان، بعدما حاول السيف الإسرائيلي اغتياله عبر اجتياحه عسكرياً واحتلاله في حزيران 1982. أهلاً بك بين أهلك الذين تخوض طلائعهم جولة جديدة في المعركة من أجل التحرر وكرامة الإنسان في أرضه، مدركة أن إسقاط المشروع الطائفي هو بين شروط استعادة الحرية للوطن والمواطن.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid=70214&cid=55

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X