الرئيس الإسرائيلي: فوجئت بإرسال مرسي خطاب إلي ولم أتفاجأ بإنكاره لذلك
الجمعة 11 كانون الثاني 2013، آخر تحديث 13:24 أشار الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى انه "لم يتفاجأ بإنكار الرئيس المصري مرسي إرسال خطاب إليه بعد وصوله إلى السلطة، بل تفاجأ بقيام مرسي بإرسال الخطاب أصلاً"، مضيفاً انه "لا يعرف لماذا أخذ هذا الموضوع حيزاً هاماً"، مشيراً إلى أن "مرسي لديه الكثير من الأسئلة ليجيب عليها داخل حزبه الذي ينتمي إليه، وأن مرسي مثل أي رئيس في السلطة، يواجه أزمات صعبة".
وفي تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أضاف بيريز انه "من السهل أن تلعب دور المسلم الملتزم عندما لا تكون في موضع السلطة، لكن الأمور تتعقد عندما تصل إلى السلطة".
صحيفة: بيريز يعرب عن دهشته لتلقيه رسالة من مرسي ويؤكد انه لا سياحة في مصر بدون بكيني
أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عن دهشته لتلقيه رسالة من نظيره المصري محمد مرسي في يوليو/تموز الماضي، أثارت جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، اذ اختتمت بعبارة "عزيزي وصديقي العظيم". لكن بيريز قال ان إنكار مرسي إرساله هذا الخطاب له لم يثر أي دهشة لديه، وذلك في لقاء مع صحيفة "نيويورك تايمز"، بحسب ما أفادت صحيفة "الشروق" المصرية.
وجاء في اللقاء انه ينبغي على الرئيس مرسي تحديد موقفه أمام حزبه بالنسبة للكثير من القضايا، مشيراً الى انه يرى ان مرسي شأنه شأن أي زعيم يحصل على السلطة، يواجه الكثير من المعضلات. وأضاف: "من السهل ان تلعب دور المسلم الملتزم حين لا تكون في السلطة، لكن الأمور تصبح أكثر تعقيداً حين تتولاها".
وتطرق الرئيس الإسرائيلي الى المشاكل الاقتصادية التي تعاني مصر بسببها، مسلطأً الضوء على القطاع السياحي الذي تعتمد عليه بشكل كبير قائلاً: "اذا لم يُسمح للسياح بالمجئ وممارسة حياتهم بشكل طبيعي أثناء عطلاتهم الصيفية، فإنهم لن يأتوا .. لا بكيني لا سياحة".
وكان الإعلامي المصري المعروف حمدي قنديل قد تفاعل مع الأنباء التي أشارت الى رسالة مرسي لبيريز، مطالباً إياه بأن "يوضح لنا كيف توطدت صداقته بصديقه العظيم، وما الذي يبيتانه لنا وللقضية الفلسطينية من وراء هذه الصداقة العظيمة".
وتوجه قنديل عبر صفحته على موقع "تويتر" في حينه برسالة إلى المدافعين عن محمد مرسي بعد انتشار رسالته التي بعث بها إلى بيريز بمناسبة تعيين عاطف سيد الأهل سفيرا مصرياً جديداً لدى إسرائيل، بأن "الخطاب منشور على المواقع الإخبارية منذ أكثر من 24 ساعة، بإمضاء الرئيس ورئيس الديوان، ووزير الخارجية، ولم يكذبه أحد".
وكانت الرئاسة المصرية قد أكدت قبل ساعات أن الرسالة صحيحة "100%" ، مشيرة الى ان ما ورد فيها هو "صيغة الخطابات الدبلوماسية أمر بروتوكولي .. وهي موحدة وليس بها تمييز لأحد" وفقاً لتصريح ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئيس المصري الذي أفاد به موقع "روسيا اليوم" في حينه.
تعليق