بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اليكم التالي....
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اليكم التالي....
قال ابن تيمية :
(ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعارا لهم [ أي للشيعة ] ، فإنه وإن لميكن الترك واجبا لذلك ، لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم ، فلا يتميز السني من الرافضي، ومصلحة التميز عنهم لأجل
هجرانهم ومخالفتهمأعظم من مصلحة هذا المستحب . وهذا الذي ذهب إليه يحتاج إليه في بعض المواضع إذا كانفي الاختلاط والاشتباه مفسدة راجحة على مصلحة فعل ذلك المستحب ) .
>راجع :
منهاج السنة 2 /147.
هذا حديث صحيح أيضا، رواه ابن أبي شيبة في المصنف 1 / 26 ح 181 عن وكيع عن ابن علية ، وهو إسماعيل بنإبراهيم بن علية المتقدم ذكره ، عن داود ، وهو ابن أبي هند ، عن الشعبي ، وكلهم ثقاتعندهم.
× - قال ابن حجر في فتح الباري :
(اختلف في السلامعلى غير الأنبياء ، بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي ، فقيل : يشرع مطلقا ، وقيل: بل تبعا ، ولا يفرد لواحد ، لكونه صار شعارا للرافضة .
ونقله النووي عنالشيخ أبي محمد الجويني . وقال أيضا :
قال ابن القيم :
(المختار أن يصلىعلى الأنبياء والملائكة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وآله وذريته وأهل طاعته علىسبيل الإجمال ، وتكره في غير الأنبياء لشخص مفرد بحيث يصير شعارا ، ولا سيما إذا تركفي حق مثله أو أفضل منه كما يفعله الرافضة ) .
-كما لو صلى على الإمامعلي عليه السلام ، وترك الصلاة على من هو خير منه عندهم كأبي بكر وعمر .
>راجع : فتح الباري11 / 142 . وقد ذكره ابن حجر بالمعنى ، وعبارة ابن القيم مذكورة في كتابه ( جلاء الأفهامعلى خير الأنام ) ، ص 663.
(ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعارا لهم [ أي للشيعة ] ، فإنه وإن لميكن الترك واجبا لذلك ، لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم ، فلا يتميز السني من الرافضي، ومصلحة التميز عنهم لأجل
هجرانهم ومخالفتهمأعظم من مصلحة هذا المستحب . وهذا الذي ذهب إليه يحتاج إليه في بعض المواضع إذا كانفي الاختلاط والاشتباه مفسدة راجحة على مصلحة فعل ذلك المستحب ) .
>راجع :
منهاج السنة 2 /147.
هذا حديث صحيح أيضا، رواه ابن أبي شيبة في المصنف 1 / 26 ح 181 عن وكيع عن ابن علية ، وهو إسماعيل بنإبراهيم بن علية المتقدم ذكره ، عن داود ، وهو ابن أبي هند ، عن الشعبي ، وكلهم ثقاتعندهم.
× - قال ابن حجر في فتح الباري :
(اختلف في السلامعلى غير الأنبياء ، بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي ، فقيل : يشرع مطلقا ، وقيل: بل تبعا ، ولا يفرد لواحد ، لكونه صار شعارا للرافضة .
ونقله النووي عنالشيخ أبي محمد الجويني . وقال أيضا :
قال ابن القيم :
(المختار أن يصلىعلى الأنبياء والملائكة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وآله وذريته وأهل طاعته علىسبيل الإجمال ، وتكره في غير الأنبياء لشخص مفرد بحيث يصير شعارا ، ولا سيما إذا تركفي حق مثله أو أفضل منه كما يفعله الرافضة ) .
-كما لو صلى على الإمامعلي عليه السلام ، وترك الصلاة على من هو خير منه عندهم كأبي بكر وعمر .
>راجع : فتح الباري11 / 142 . وقد ذكره ابن حجر بالمعنى ، وعبارة ابن القيم مذكورة في كتابه ( جلاء الأفهامعلى خير الأنام ) ، ص 663.
تعليق